التقويم سلبياته وإيجابياته

التقويم ناجح فقط في الصفوف الدنيا فقط

غير ذلك يعتبر فااااشل .

رأيي أنه يحتاج إلى إعادة نظر بالكامل ...
فإذا كانت الوزارة وضعت قوانين معينة ثم في آخر المطاف تجد أنها هي من أخل بهذه القوانين فما الفائدة ...

على سبيل المثال :
المعلم حينما يكون لديه طالب لم يجتز القرآن أو القراءة مثلا تجد أن الوزارة تقوم بإعادة النظر في نتيجة المعلم وتكوين لجنة و ... و... إلخ
ثم في النهاية توصيات اللجنة أن ينجح الطالب
طيب ما فائدة المعلم إذا كان طوال العام الدراسي يتابع هذا الطالب ويكتب ملاحظات لولي أمره والطالب لم يتحسن مستواه ولم يتقدم خطوة واحدة !!!!!
ثم بعدها اتهام المعلمين بالتقصير و ... و ... إلخ

التقويم ناجح في الصفوف الأولية .

ولكن في الصفوف الآخرى غير ناجح .

وكذلك التقويم يحتاج وسائل مساعدة لا تتوفر للمعلمين والمعلمات

عملية التقويم المستمر هي ناجحة ومن أنجح الطرق ولكنها تفتقر لدينا إلى الوعي التام بماهيتها وبطرق تطبيقها سواء في المرحلة الإبتدائية أو المتوسطه.
فكثير من المعلمين لا يعون هذه العملية وتطبق في كثير من المدارس وبنسب عالية بطريقه خاطئة جدا.
كما أن هناك بعض العوائق غير ذلك تجعل منها عملية فاشله:
1- عدم إعداد المعلم لتطبيق هذه الآلية. 2- عدم وجود آلية مقننه في إختيار معلمين الصفوف الأولية والمرحلة الإبتدائية بوجه عام.
3- كثرة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية حيث يتراوح العدد مابين 35 - 55 طالب أو طالبه.
4- عدم توفر المقومات الأساسية للبيئة التعليمية في كثير من المدارس.
جميعها عوائق لنجاح هذه الآلية.
وإلا كرأي الشخصي فيها فهي ناجحة مليون بالمائة وأتمنى أن نرى اليوم الذي تطبق فيه بالشكل الصحيح ، وتذلل كل العوائق التي تعيقها.