Maroom

Maroom

من المسؤل عن هذا المشرف

ابوانتصار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
السلام عليكم
في يوم الأحد الماضي قام المشرف المنسق
بزيارة جميع الفصول من الصف الثاني الى الصف السادس
تخصصه مسكين انكليزي
انحشر في اللغة العربية والدين والرياضيات
ويسأل وهو غير عارف الاجابة
ويغلط الطلاب الذين يجاوبون صح
من الرادع لهذا المشرف
هذه الزيارة حصلت في مدرسة من المدارس في جنوب السعودية
 

عمر العتيبي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
المشرف هنا هو مشرف منسق يهمه كيف النظام ماشي ليش يحشر نفسه
في كل شيء بس بعضهم يورط نفسه ويكفيه ماجاه
مشكور يالغلا والله يعين
 

سلطان الشريف

إدارة الملتقى
عضو مميز
لا اعتقد ان من واجبه التدخل في الدروس كمشرف مادة لكن المشكلة ان اغلب المشرفين المنسقين لا يعرف دورة ويتحرك بطريقة غير منطقية .
ولمزيدا من الايضاح انصحك بالبحث عن مقالة عبدالرحمن الحويل في هذا الموقع والتي عنونها (اعصار كاترينا يجتاح اشرافنا التربوي)
 

أبوعبدالحكيم

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حصل عندي موقف مُشابه لما قام به هذا المشرف

حيث أن المشرف المنسق لدينا تخصصه إدارة

ودخل عندي في الصف الأول متوسط مادة النصوص

وبدأ يسأل أسئلة غبية ويحاول أن يوضح للطلاب فهمه للمادة ويأتي بمعاني كلمات خاطئة

ولحسن الحظ أن الدرس كان مشروح من قبل

فرد عليه أحد الطلاب

(المدرس قال لنا غير كلامك ، ونفس كلام المدرس موجود في الكتاب )

ساد صمت مطبق على أجواء الصف

( طبعاً دون تدخل مني )

بعدها قال المشرف : موفقين إن شاءالله لكم زيارة أخرى .

وإلى اليوم حرَّم يدخل أي صف ( كل شغله في الإدارة )

...

ما أريد الوصول إليه أن بعض المشرفين المنسقين يرون أنهم ( بالإشراف ) وصلوا إلى مرحلةٍ يستطيعون من خلالها الخوض في تفاصيل كل المواد. وهذه نظرة قاصرة


فللمشرفين المنسقين زيارة الفصول والاطلاع على سير اليوم الدراسي ولكن ليس لهم التدخل في المناهج حيث يوجد مشرفين متخصصين في المناهج بإمكان المشرف المنسق الاستعانة بهم عندما يحس بوجود خلل في أداء المعلم...


وفقنا الله وإياكم
 

سلطان الشريف

إدارة الملتقى
عضو مميز
مقال يعبر عن الموضوع .


إعصار كاترينا يجتاح إشرافنا التربوي)الجزء الأول)


لم أكن لأكتب لولا حوار صريح دار بيني وبين أحد زملاء المهنة والذي قضى نحو أربعة أعوام معار لمؤسسة تربوية رائدة ثم عاد أدراجه – تنفيذا لأنظمة ديوان الخدمة المدنية - إلى عمله السابق كمشرف تربوي بأحد مراكز الأشراف التربوية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم. - وكما اعرفه – فهو شعلة هائلة من النشاط وعملي من الطراز النادر, بالإضافة إلى كونه يمقـت التنظير الذي لا يقـود إلى نتاج ملموس محـسوس على أرض الواقع. كان جريئا في الطرح العقلاني ويؤمن حق الإيمان بمفهوم الرقابة الذاتية في أداء المهام التي يناط به إنجازها . وفي العموم , كان يرتدي شعار "التربية والتعليم رسالة سامية وليست وظيفة كما ينعتها البعض " .
بعد انتهاء إعارته وعودته إلى الاشراف , أدركت من واقع عدة لقاءات معه بعد العودة انه لا يتحدث إلا عندما يسأل , ولا يعمل إلا عندما يطلب منه , فأردت قراءة ما يدور في مخيلته واطلقت العنان لنفسي لطرح سيل من الأسئلة عليه في اجتماع خاص بيننا . بادرته في أول اللقاء بسؤال عن مدى استبشاره بتطبيق مفهوم الإشراف التربوي عن طريق تطبيق ما يسمى ببرنامج الإشراف التربوي المتنوع.
قال: " أتعني الأشراف السياحي ؟ ( الاشراف الورقي )؟!
- عن أي مشروع تتحدث ؟
قلت : " عن المشروع الذي تبنته الإدارة العامة للإشراف التربوي بجهاز وزارة التربية والتعليم "
رد قائلا " اسمعني جيدا ! وآمل عدم المقاطعة . هذا الذي تتحدث عنه عبارة عن دعوة للإشراف السياحي ! و أنت تدرك ما اعني , ومن واقع تجربة زملائك فهو لا يعدو كونه أكوام ورقية يتم ملأ حقولها كيف ما شاء وعلى نحو أعمى ! ولم ألمس فيه شيء جديد من الممكن أن يضاف إلى الإشراف التربوي الميداني التي جرت العادة على تطبيقه , بل أن هذا النمط من الإشراف يعمل على تهميش أهم ركائز اثراء النمو المعرفي لدى المعلم المتمثل في الجانب الفني في متابعة وتطوير وإثراء الأداء الوظيفي للمعلم نفسه الذي يئن تحت رحمة إلزامه بتدريس النصاب الكامل المتمحور في ( 24 حص) في الأسبوع , كما أن هذا النمط - الذي صاغ نموذجه الأمريكي Alan Glatthorn في عام 1984 - لا يراعي البيئة التعليمية التربوية لدينا والتي تختلف قلبا وقالبا عن بيئة مدارس التعليم العام في بلاد العم سام - موطن الإصدار والتي رفضت مدارسها تطبيقه أو حتى تجربته !!
حتى المؤسسات التعليمية في بلدان ما وراء البحار الأخرى رفضته من مجرد الاطلاع على مقدمة البرنامج . وبالمناسبة يا أخي , فقد سبق إقرار تطبق هذا البرنامج الذي تتحدث عنه في أحد البلدان العربية قبل ست سنوات بمبادرة من أحد أصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم بذلك البلد الذي اخذ على عاتقه تهذيب وليس تأليف كتاب طرح في الأسواق تحت عنوان آلية عمل الإشراف المتنوع ؛ يتحدث فيه عن الإطار النظري والفـلسفي للبرنامج وتدريب فريق طلا ئع التنفـيذ كما يحلو له أن يسميها . أتدري ماذا كانت النتيجة ؟
- ماذا ؟
- تم إلغاء تطبيق البرنامج بعد فصل دراسي واحد فقط ! أتدري ما السبب أو الأسباب ؟
- لا
- احد أهم الأسباب يا أخي الكريم أن بيئتهم التربوية التعليمية تماثل بيئتنا- وهذا السبب كفيل بترك ما يريب الى ما لا يريب ! , وكما تعرف أخي ، فمحاور وعناصر مفهوم البيئة واسع متشعب يدركه من له خبرات في هذا المجال؛ لا أرى أن الوقت مناسب لسردها. وعموما , كان من الأجدر بنا التريث في التجربة و تطبيقها ، بدلا من هدر الجهد والوقت كما هو حاصل ألآن ! وبا لمناسبة فقد ورد في كتاب الاشراف التربوي المتنوع – رؤية جديدة لتطوير أداء المعلمين قول المؤلف ( .... وقد واجهتني صعوبات أثنا دراسة هذا النموذج , منها أنه لم يكن مطبقا في المدارس ¸ كما أنه لا يوجد بحوث علميه حوله , وقد أعيتني الحيل في البحث في المكتبة وقواعد البيانات عن دراسات حول النموذج فلم أفلح رغم تيسر مصادر المعلومات وسهولة الوصول لأي بحث... )
يا للعجب . لم يكن مطبقا في مدارسهم وهو من نتاج احد ابناء جلدتهم !!! فكيف بربك يمكن أن يقبل التطبيق في مدارسنا ؟ آمل أن لا تصاب با الدهشة أذا قيل لك أن التربية والتعليم لدينا يراد بها أن تكون حقول تجارب لا مشاغل عمل وانتاج.
عموما , السبب الثاني لفشل تطبيق البرنامج يعود إلى كون الإدارة لديهم مركزية القرار وليست إقليميته مما يعني أن القرار احادي الأبعاد , أضف إلى ذلك أن التطبيق افرز نموا مهنيا سلبيا وليس تعاونيا كما تزعم الوثيقة ."
- عفوا , أريد مزيدا من الإيضاح يا أخي عبد الله فالحديث صار مشوقا .
- دعني ابسط لك الأمـر أكثر , لو افترضنا أن مدرسه من مدارس التعليم تمثل دولة صغيره جدا فمن الطبيعي أن نقول في حق مدير المدرسة أنه رئيسها ورئيس وزراؤه هو وكيلها ووزراء الدولة هم المعلمون ومواطنيها هم الطلاب. إذا كان الحال كذلك فجاء من اقترح تقسيم المواطنين إلى فئات أو طبقات , فهل يخدم مثل هذا المقترح الصالح العام ؟
- قطعـا الجواب هو لا .
- إذآ فتصنيف المعلمين إلى ثلاث فئات: ( فئة التطوير المكثف ، وفئة النمو المهني التعاوني، وفئة النمو الذاتي ) هو- في الواقع - تصنيف لا يجلب المصلحة بمقدار ما يلحق الضرر !.
- يبدوا أخي عبد الله , أنك متحامل جدا على تطبيق البرنامج أو حتى مجرد تجربته .
- أخي ليس تحاملا كما تزعم ! لكني اتألم أيضا لتهميش البرنامج لأهم محاور العملية التربوية وهو الطالب . أيضا الكل – وليس أنا فحسب - يتألم لتقليص صلاحيات مدير المدرسة الذي أصبح في وضع لا يحسد عليه . ولو كان لي من الأمر شيء لما فرضت من يزاحمه في اتخاذ القرار! أخي العزيز .. هل سمعت دولة يحكمها رئيسان ( مدير المدرسة و المشرف التربوي) ؟
- ولكن المدير لا يزال هو صاحب القرار .
- عفوا أخي الكريم , أرجوا أن تطلع على ما ورد في الفقرة السابعة من الصفحة الثالثة في وثيقة برنامج تطوير الإشراف التربوي وسوف تدرك تماما ما أردت قوله ! "
- "طيب" , في نظرك ما هو الحل في توطين صلاحيات المدير خصوصا في هذا الجانب؟
- الحل باختصار هو إصدار تعميم وزاري صادر من الإدارة العامة للإشراف التربوي بجهاز الوزارة يشار فيه إلى أن مدير المدرسة هو المسئول عن الإشراف المباشر على تطبيق البرنامج وتمنح له الصلاحية في تفعيل ما يراه من مفردات البرنامج بعد التشاور مع مدير الإدارة المدرسية في اجتماعات هو نفسه يدعو لها ! ولا يدعى لها كما جرت العادة !! وبذلك يتم تفعيل الإشراف الفني الذي يحتضر الآن ! وأيضا يتم دعم مديري المدارس في أداء رسالتهم النبيلة وهم نلك الفئة التي تم اختيارها بعناية لحمل لواءها . وهذا ما سوف يحفزهم على العطاء والعمل في بيئة منتجه. وتذكر أخي الكريم أن الأمم التي تسابق الزمن الآن قد اعتمدت على سواعد أبنائها في التخطيط والدراسة والتنفيذ ولم تستورد قبعات أبناء بلاد ما وراء البحار ! وفي نطاق هذا التسارع الحميم - الذي يتخبط فيه المتخبطون - أخشى أن يقذفنا الزمن خارج أقواسه.
- لا تؤاخذني إن كنت أطلت عليك ولكني لا أزال اطمح في بعض كرمك في الإجابة على بعض تساؤلاتي.
- أسأل ما طاب لك .
-(طيب) أخي عبد الله .. بودي سماع مقارنه بسيطة عن حجم العمل عندما كنت معارا وبعد الانتهاء منها .؟
- تقصد مقارنه عملي في المدارس الرائدة سابقا وعملي في الإشراف حاليا ؟
- نعم " اتضحت الأسارير على محياه
- شرح الله صدرك كما شرحت صدري فقد ذكرتني بخلية النحل التي لا تكل ولا تمل من العمل والإنتاج . نعم أخي . لقد كنت وزملائي في المدارس الرائدة نعمل من الساعة السادسة والنصف إلى الثانية , بالإضافة لتطوعنا في أبآم الخميس. ولو كان يسمح لنا با لحضور أيام الجمع لما ترددنا لحظه واحده ! كان حجم العمل كبيرا جدا والإنتاج أكبر وأكثر. كنا نعمل كالفريق الواحد بدوافع الرقابة الذاتية. لم نكن ورقيين ولا مركزيين وليس لدينا وحدات بحث وتحري ! وكانت بيئة تربويه أكثر من رائعة لا تشاهد إلا بسمات الرضا المهني على وجوه جميع منسوبي تلك المدارس.
لم يكن مدير المدارس هو الوحيد المصاب بمرض " الصدق والإخلاص وقول الحق وعدم المجاملة " بل قد أصيب بهذه الأوبئة أكثر منسوبي المدارس !
- لماذا تسمي ما ذكرت من الصفات الحميدة بالأمراض؟
- لأننا في عصر كثر فيه من لا يصدق و يخلص و يقول الحق . فتبلد الحس الرقابي لدى البعض مما جعل الكذب وعدم الإخلاص والشفاعات غير الحسنة عندهم من المسلمات المباحة ونتج عن ذلك الزمجرة و طفح الكيل عندما تواجه احدهم بالصدق وقول الحق ! ألا يصيب مثل هذا السلوك الشائن ردة فعل قد تصيب العاقل الصادق الأمين بشئ من المرض الحسي . أخي الكريم لو طلب منك ومن زملاتك حضور اجتماع في الوزارة أو الأدارة عند الساعة التاسعة ( مثلا) وحضرت معهم في الموعد المحدد في اليوم التالي ولم يبدء الاجتماع الا بعد ساعة أو نصف أو حتى ربع ساعة ! ألا تصابون من جرأ هذا التصرف بالمرض؟ مما يجعلكم تنقلوه الى الغير بشكل لا ارادي لكونكم قد اكتسبتموه من طبقة القدوة في الجهاز الوظيفي ! لو طلب منك -أنت- إنجاز مهمة تتعلق بطبيعة عملك فتهاونت في إنجازها لسبب أو لأخر . الا يلحق تصرفك هذا الأذى بالأخرين ؟ أذا , فالصفات الحميدة - اذا استمر الوضع على ماهو عليه واستشرى – ستصبح امراضا يعاني منها المخلصون !

- كلام أكثر من رائع ولكن لم تتم المقارنة بعد !
- مساحة المقارنة شاسعة ولعلك تستنتجها من إجاباتي السابقة !
- نعم أخي عبدا لله فالمقارنة لدي أصبحت واضحة الآن , ولكن دعني أقول لك إنني قد استشفيت من إجاباتك السابقة بأن الإشراف المتنوع لم يأت بجديد.. هل هذا صحيح؟
- صحيح 100% ! فهو لا يعدو كونه تأطيرا للإشراف القائم فقط , ناهيك عن جوانب القصور في فلسفة تطبيقه والتي تحدثت عن بعضها آنفا .
- طيب لماذا لا تكتب للمسئولين في جهاز الوزارة عن مرئياتك وملاحظاتك .
- ياأخي. قلت آنفا : أن الكم الهائل من الورقيات التي تصدر من هذا الجهاز في شكل خطابات وتعاميم ومشروعات لا تسمح للمسئول حتى بالنظر في المقترحات الواردة.
- طيب لو طلب منك التحدث في ندوه خاصة بهذا المشروع أو غيره عن ما دار بيننا في هذه المقابلة.. هل توافق ؟"
- أولا: أنا لم أذكر لك إلا بعض جوانب القصور في التطبيق بهذا الذي تسميه (مشروع) !!
ثانيا : سوف أقبل ذلك بسرور بالغ . لكن هل تعتقد أن المسئول المعني سيتقبل النقد البناء برحابه صدر أمام نخبة من المشرفين التربويين ؟
إذا كان الجواب نعم . فلك أن تعلم أن إعصار "كاترينا" قد يحضر الاجتماع بمعية النخبة المختارة من المشرفين ولن يصمد في وجه هذا الإعصار سوى ما أريد بتنفيذه الصالح العام وأما مشاريع المصطلحات فسوف تتقاذفها الأعاصير من كل صوب وحدب حتى يتم مسحها تماما من خارطة التربية والتعليم ..! أخي أنت تعرف جيدا أن التعليم لدينا يموج بكوكبه من المربين الأفاضل, وان القاسم المشترك بينهم وهاجسهم الدائم هو بناء قاعدة صلبه من جيل صالح يعمل على خدمة دينه ومليكه ووطنه , وكثير منهم كان يعمل وسيظل لخدمة هذا الكيان الشامخ بصمت ولكنهم لن يترددوا مطلقا في كشف حقاتق الميدان التربوي الذي - وللأسف أصبح حقل تجارب "
" شكرا لك على كل شىء , ولكن هل من كلمة أخيرة ؟ "
" شكرا لك ايضا , وللحديث بقية "


عبدالرحمن عبدالعزيز الحويل

الجز الثاني موجود ان حبيت
 

ام نورا 111

عضوية تميّز
عضو مميز
وما خفي كان اعظم

ماذا بعد يا وزارتنا !!!!!!!!!!!!!!!!!

ايعقل ان نجد انااسا بمثل هذا العقلية الجوفااء

حب التسلط والاوعي حتى فيما يجهلون

سبحان الله عش رجبا ترى عجباا
 

ابوانتصار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اخي الحجاازي
فعلا مشرفين يحشرون انفسهم
وفي الأصل لا يعرفون ملهم وما عليهم
مشكور يالغلا والله يعين
 

ابوانتصار

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اخي سلطان الشريف اشكرك على المرور
ويا ريت تعطينا الجزء الثاني ولك مني خالص الشكر
 

سري للغاية

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
كان خليته يطلع ودعسته:36_5_11[1]:


مشرفين هالايام تقول وزير من يوم يدخل المدرسة

لكن اشوف المدير المفروض من يدخل المشرف يخليه ينثبر

بالادارة واذا عنده شي ياخذه باذنه ويلف المدرسة :36_1_12[1]:
 

سلطان الشريف

إدارة الملتقى
عضو مميز
الجزء الثاني . والشكر للمؤلف القدير .
[FONT=الشهيد محمد الدره]الجزء الثاني من :[/FONT]

إعصار كاترينا يجتاح إشرافنا التربوي


تواصلا مع الرغبة الجادة و القوية لعدد كبير من التربويين الغيورين على وضع الأمور في نصابها الصحيح وتحت إلحاح فاق كل التصورات في الاطلاع على ما وعد به المشرف التربوي عبد الله وإيمانا مني بإبداء وجهات النظر , فقد فقدت – أنا الفقير - كل وسائل المقاومة لكبح جماح ذلك المد الهائل من الاتصالات المتتالية التي تود الاطلاع و معرفة بقية الطرح الجريء الذي فسره الكثير بالتيار التربوي الهادف , ونزولا عند رغبة الصفوة من كل من هاتفني أو راسلني أو قابلني من رجالات التربية والتعليم فقد كان لابد من ما لا بد منه .........

" الو .. السلام عليكم أخ عبد الله . أنا أخوك عبد الرحمن . آمل أن لا أكون قد أزعجتك في مثل هذا الوقت . فموعدنا قد حان " .

" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرحبا بك في كل وقت . وبالمناسبة فقد كنت متوقع منك مثل هذا الاتصال . نحن على موعدنا ... وأنا الآن على عتبة دارك افتح الباب لو سمحت"

استقبلت ضيفي ودار الحوار التالي :
" شيء رائع ! ومرحبا الف . دقتك في المواعيد تثير الإعجاب بشخصك . اعتقد أنك قد تلقيت عددا كبيرا من المكالمات التي تشيد بما ورد على لسانك في مقال الإعصار"

" أخي العزيز : ألم أقل في حديثي السابق معك أن التعليم لدينا يموج بكوكبه من المربين الأفاضل, وأن القاسم المشترك بينهم وهاجسهم الدائم هو التحديث وفق نصوص السياسة العامة للتعليم بالمملكة وهؤلاء هم الفئة التي نذرت نفسها لإيجاد أرضية صلبة من جيل صالح يعمل على خدمة دينه ومليكه ووطنه , وكثير منهم كان يعمل وسيظل لخدمة هذا الكيان الشامخ بصمت ولكنهم لن يترددوا مطلقا في كشف حقائق الميدان التربوي الذي ـ وللأسف أصبح حقل تجارب ـ ألم أقل لك هذا ؟ "

" بلى ! "



" إذا , لا تستغرب الأصداء الإيجابية لكل ما يكتب وهدفه الصالح العام. فالولاء لأرض القداسات وترابها الطاهر يستمد جذوره من حكمة المؤسس الأول لهذا
الكيان الذي وصفه "
المؤرخde gaury” “gerald
في كتابه “arabia phoenix” الصادر في عام 1946
بقوله " كان يعرف بحنكته غير المسبوقة في استقراء مستقبل البلاد والعباد وكانت أقواله وأعماله تزرع الولاء في قلوب مواطنيه" فنحن يأخي نحصد الآن ثمار ما تم زرعه .

- كلام جميل جدا ولكن ما تفسيرك لعدم الرد من قبل الجهاز المعني بالأمر؟
- فاقد الشيء لا يعطيه ! ومع ذلك فلدي ثقة كبيرة بأن وزير تربيتنا مزارع بارع.

-ماذا تقصد؟

- أقصد أن الأناة في اتخاذ القرار تجري مجرى الدم في عروق وزير التربية والتعليم وأنه الآن يتأهب لقطاف ينع زرعه ( نتاج العاملين في حقل التربية والتعليم ) ولن يتوانى ولو للحظة في جعل فاقد الشىء يبحث عن ما فقد. وان لم يتوان عن ذلك فأنه لن يأسف على فقد الفاقد للشىء! هل استوعبت ما أريد إيصاله لك ؟

- تماما , فأنت تقصد أن وزير تربيتنا يملك من بعد النظر و الروية ما لا يمكن حصره وأنه يعمل حاليا ـ فيما يشبه الصمت- على إعادة هيكلة الجهاز الوزاري مركزا على بقاء الكوادر القيادية المنتجة فقط , أما الغثاء فسيتولى الإعصار التصحيحي قذفه خارج ردهات الحرم الوزاري. وهذا على- ما يبدو- نهج عملي يتم التركيز فيه على أن البقاء للمنتج و المبدع , لا لمن يرى التلميع وحب الظهور جزء من عمله الوظيفي .
نعم أخي عبدالله. هذا ما فهمت منك والبسمة التي ترتسم الآن على محياك تدل تماما على أني قد نجحت في قراءة ما يخالج مخيلتك , ولكن دعني الآن استفسر منك عن مكامن الخلل في إدارات الإشراف التربوي , هل هو من التطبيق والتنفيذ أم من المطبق والمنفذ(بفتح الباءوالفاء) ؟

- أخي " أبا أنس " أنت خير من يعرف أن المشرفين في إدارات الإشراف التربوي في كافة مناطقنا التعليمية قد تم اختيارهم بعناية وأن معظمهم -إن لم يكن جميعهم- قد خضع لاختبارات قد تماثل في بعض الأحيان التحقيقات التي تجرى مع المعتقلين في جوانتينامو ونجح جميعهم بشرف لتولي رسالة الإشراف . فهؤلاء يمثلون الصفوة بل هم " صفوة الصفوة" كما وردت على لسان وزيرنا السابق . و تراهم دائما متعطشين للعمل المثمر , ولكن الخلل يكمن فيما يطلب منهم تنفيذه وأيضا فيمن يطالبونهم بالتنفيذ وبين الخللين رابط .

- تعني أن ....

( في تلك الأثناء رن الهاتف النقال وطلب أخي عبد الله الإذن في الرد على المكالمة الواردة . كانت من أحد منسوبي إدارات الوزارة متحدثا حول ما يسمى بالإشراف المتنوع . وكان له ما أراد )
- أخ عبد الله
-وعليكم السلام ورحمة الله . نعم ... تفضل... .

- أرجو أن تكف عن هذه المهاترات التي لا طائل منها وإلا سوف نستنطق أبواقنا على نحو يفوق ما كتب ردا على ما وردعلى لسانك في مقال " الإعصار" . يبدو أنك لم تطلع بعد على الرد المعنون ب ( ردا على الحويل ....) ارجو أن تتمعن في قراءته لتعرف كيف تتم صياغة عبارات الحوار الهادئ.وللمعلومية فمفهوم الحوار الهادئ لدينا هو أن نرمي بشرر كالقصر . بمعنى : أن حروف كلمات فقراتنا عبارة عن سهام تنافح عن مبادئنا في الطرح. بعدين " وش اللي محرق رزك" نحن قلبا وقالبا مع المشرفين. فهم في أمس الحاجة للراحة والاسترخاء –وأنت أحدهم. لقد حان الوقت أخ عبدالله لتخفيف الأعباء عن كاهل من أعياهم الإرهاق من الزيارات الإشرافية لكافة المدارس التي تدخل في نطاق مركز الإشراف التابع له المشرف . أخي .. يجب أن تكون أنت وأمثالك لبنات دعم لتطبيق الإشراف المتنوع في مدارسنا لكون هذا النوع من الاشراف لا يعدو كونه سياحة. أنا معك في أن هذا النوع من الإشراف يكاد يلغي الجانب الفني في الأداء الوظيفي للمعلم . وأعرف أن المشرف بات بعيدا نسبيا عن مجال تخصصه . لكن " وش لك و وجع الرأس" , يكفي أنك مرتاح في مدارس محصورة العدد . أخي... يكفي أنك لا تقابل ـ بل وقد لا تعرف أسماء معلمي مادة التخصص ـ يكفي أنك تحضى بالاحترام عندما تغض الطرف عن ذلك المعلم الصريح الذي لا يتردد في البوح أنه ملأ حقول بطاقة زيارة الأقران في مطعم الفوال – عفوا , لا تفهم أنني أريد التصريح بأن هذا النوع من الإشراف يعلم الكذب . فالمعلم كان صريحا صادقا ولكن نصابه زاد عن السقف الأعلى ( 24). وهذا ما دفعه لهذا النمط السلوكي الخاطئ. أخي عبدالله ...أنا أعرف جيدا أن الميدان التربوي لا يحتاج إلى مجرد جمع معلومات وأرقام فلكية كي يثبت نجاح تجربة ما , وإنما يحتاج الى رصد مصداقية تلك المعلومات والأرقام . وأعرف أن البحث الإجرائي الميداني في تجربة الإشراف المتنوع قاصرة وإلا لما تم تعميم النتائج بهذه السرعة وهذا ما استنتجته من مقال الإعصار... ، وأعرف أيضا أن الميدان التربوي لا يحتاج إلى المجاملات التي كانت تنخر في دها ليز بعض قطاعات الوزارة وحتى داخل ردهات بعض الإدارت التعليمية ولكنه بحاجة الى المصارحة والحوار الهادئ . أعرف هذا تماما كما تعرفه أنت ولكنك بحاجة الى تخفيف نبرة النقد الذي مارسته في مقابلة " الإعصار" فأنت منا وفينا. وإن لم تفعل – وأعلم أنك لن تفعل – فأذن بحرب سهام مكتوبة محمومة ترسل تباعا ضد شخصك . وسوف أرسل بعضها الآن عن طريق الفاكس علك تستكين . أرجو ألا تنزعج لكوني أعرف أين أنت الآن !! آمل أن تكون رسالتي واضحة.. وشكرا على أدب الاستماع الذي تمارسه معي .... سلام ) انتهت المكالمة.

*تم ارسال مقالة ( ردا على الحويل ... ) عن طريق الفاكس واستأذنت أخي عبدالله في أن يقرأها قراءة متأنية . بعد إتمام القراءة , اطلعت بدوري على محتواها بعدها توجهت اليه بالسؤال التالي :


- - رأيك بما ورد , وخصوصا ما يعلق بالروح العلمية واحترام رأي الأخر ؟



- قبل أن اعطيك رأيي .أولا : أود أن اسجل عتبي على المتصل قبل قليل . فمع أنه حاول أن يكون احترازيا ـ ولا تثريب عليه ـ فقدعمم في نعته استخدام كلمة "أبواق " وهذا لا يليق مطلقا في أدب الحوار وليس منا ولا بيننا من ينعق .ثانيا: أتوجه بالشكر الجزيل لزميلي- الذي تم تذيي المقال بأسمه- على استقطاع جزء من وقته الثمين لقراءة ما ورد في مقالك . وهو كما أعرفه صاحب فضيلة . وكلنا يعرف أن الاعتراف بالذنب فضيلة . هذا رأيي من جانب . من الجانب الأخر فقد قال المتصل أو كاد أن يقول خذوني . وهذا كان واضح في الزعيق الذي استمعت اليه على لسانه منذ قليل.

- اتفق معك تماما لكن ردك يخوف ! .... عموما الحوار معك شيق ومفيد للغاية واسمح لي أن أهنئك على دماثة أخلاقك في التعامل مع مواقف كهذه . لقد اتهمك الكاتب با لمغالط والمتناقض وصاحب أخطاء وسطحي و جاهل كما قد جهلني معك سامحه الله .

- أخي عبدالرحمن .... التمس لأخيك عذرا فهو شاب متحمس وصاحب فضيلة وقد تكون الظروف التي كتب أو استكتب فيها المقال قاهرة مما جعله يفكر بقلبه.


- اوووه ...الحمد لله أنني الآن أحاور إنسان يفكر بعقله لا بقلبه والا لجهلتني أيها الجاهل – عفوا – أقصد أيها الزميل . دعني ... اك...

- ما عليش أكمل فزلة اللسان أخف وطئا من زلة القلم !

- لقد عرفت أن سعة الصدر والحلم من طباعك أستاذ عبد الله .. لكنك – في بعض المواقف – عنيد في التشبث بأرائك . دعني أسألك – بهذا الصدد – هل لا تزال تقاوم هذا النوع من التحديث والتجديد في الاشراف ؟ وقبل أن تجيب أود تذكيرك بأن التوجه العام في الإدارة العامة للإشراف هو المرونة في التنفيذ والحذف والإضافة متى ما دعت الحاجة . وهذا ما ورد نصا في وثيقة برنامج تطوير الإشراف التربوي بالوزارة

- عجبي ! عن أي تجديد وتحديث تتحدث ؟ هذا ترقيع وترميم بل وهدم . أخي .. هب أنك تود السكن في منزل مريح يتوافق مع كل احتياجاتك ويتوأم مع جميع متطلبات حياتك . إذا كان هذا هو المطلوب وتم تحقيقه , فقد أتمتت صياغة الهدف , وهو ما يمثل الحلقة الأولى من سلسلة حلقات تتمثل في التخطيط ثم الدراسة فالتنفيذ .فعنايتك الدقيقة وإشرافك المباشر على إنجاز الحلقات الأخرى سيمنحك سكنا مريحا وفق تخطيطك .
أما إذا أعجبك منزل جاهز( الإشراف المتنوع) فقررت شراؤه على نحو يتسم بالعجلة , فثق تمام الثقة أنك سوف تلجا للترميم والترقيع والهدم وأيضا البناء فوق أساس لا تعرف مدى مقاومته .وهذا ما يجري في الميدان الإشرافي الذي يحتضر الآن . ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل سيتطور بك الأمر إلى تسويقه لاحقا والبحث عن بديل يتم التخطيط له وفق ما ترى فيه تحقيق فعلي لتوجهاتك . أخي عبدالرحمن ... لقد استمعت لكل ما تطرق اليه المتصل قبل قليل , وأكاد أجزم بأنك تعرف أنه يعرف أكثر مما نعرف عن عدم تناغم تفعيل المشروع مع أرضية تراكمات ثقافية تبدو أحيانا بارزة في محيط فكر بعض المعلمين .بمعنى أن ثقافة المجتمع تم تهميشها في التطبيق. وعليه , يجب أن نعي أن تأهيل المعلم ثقافيا هي خطوة تسبق تأهيله فنيا . وهذا- بدوره- يقودنا إلى القول أن الإشراف التربوي لم يكن في يوم من الأيام يمثل مشكلة في التربية أو التعليم, أما الآن فقد بدانا نشم رائحة نفاثة في سمائه ! لقد ركز هذا النوع من الاشراف على أن مجال اهتمام المشرف التربوي هو المعلم . ماذا عن الطالب الذي يمثل حجر الزاوية في كل محاور العملية التربوية التعليمية ؟ ماذا عن جميع الظروف المحيطة به والمؤثرة بعمليتي التعليم والتعلم ؟ أخي .. أشك في وعي البعض من المحسوبين على التعليم معرفتهم بمدى ارتباط الأشراف بواقع العملية التربوية في مدارسنا , ومدى مناسبة الوسائل والأدوات والتجهيزات وصلاحية المباني المدرسية لتحقيق أهداف ما يسمى بالمتنوع
- أعتقد . انك تقصد أن للاشراف المتنوع دورا في تعزيز بعض السلوكيات الخاطئة في محيط التربية فيما اذا طبق وفق الأمكانات الراهنة .
- تماما أنا ـ بالمناسبة ـ على يقين و مسؤول عما أقول أن الهدف من إقرار تطبيق ما يسمى بالإشراف المتنوع ـ وإن كان مكتوب على ورق ـ لم يواكبه بحث أو دراسة ميدانية متأنية جادة مبنية على ثوابث لايمكن تأويل تفسيرها . ألم يكن من الأجدرتبني قاعدة البناء من خلال الاستفادة من أهم الدراسات التربوية ذات العلاقة بالإشراف التي صاغتها بنات أفكار من يحترقون في الميدان من المشرفين التربويين ؟ إلا إذا كان بقاؤها قابعة على أرفف المكاتب والمكتبات هو لغرض البهرجة و الزينة فهذا شىء أتمنى أن أزداد جهلا به. أخي العزيز .. لقد بداءت أشك في أن بعض المنظرين لا يعون ابعاد تعريف الأشراف التربوي .. نعم , فبهذا التسرع في التطبيق هم لا يفرقون بين––جزئيات التعريف من حيث أنه عبارة عن نشاط موجه يعتمد على دراسة الوضع الميداني التربوي الراهن وأنه عملية تربوية متكاملة تعني بالأغراض والناهج وأساليب التعليم والتعلم والتقويم وتسعى الى التوفيق بين أصول الدراسات وأسسها النفسية والعملية والاجتماعية وبين أحوال النظام التعليمي ومتطلبات اصلاحه وتحسينه.

- طيب ـ ماذا عن مواءمة البيئة المدرسية وأثرها في التطبيق لهذا النوع من الإشراف؟
- لقد تحدثت بوضوح عن هذا الجانب . ولكي تعرف المزيد , آمل ألا تقتصر في بحثك على المصادر التنظيرية المخملية فقط , ولكن يمكنك التعريج على بعض المصادر البشرية المنصفة ( مديري المدارس و معلميها ) الذين تملكتهم الحيرة من إضافة جدول مدرسي آخر للجدول المتعارف عليه ونصاب إضافي للمعلمين.وإن استمر مخطط تعميم ما يسمى بالمتنوع فقد يأتي اليوم الذي تكون مخرجاتهم للتعليم كمخرجات التعليم العام في فكر وسلوكيات بعض فلذات أكبادنا .
- تقصد أن كفة " الكم " رجحت بكفة " الكيف" في تعليمنا ؟
- بل أصبحت مثخنة تنوء بحملها . – أخي … أعرف سلفا أنك تتأسف لهذا الهدر في الوقت والجهد في الميدان التربوي التعليمي و إخالك الآن قد فهمت الفرق بين الترميم الذي يلي شراء بضاعة الغير وبين التخطيط والدراسة والتنفيذ وفق الاحتياج !!
أخي عبدالرحمن ... لقد حان القول " أخي جاوز المسوقون المدى .. فحق التصدي وحق البناء "

- حديث اكثر من رائع , لكن أكاد المح من نظراتك أن زمن المقابلة قد أزف و أقدر قيمة الوقت لديك أخي عبدالله وكل ما أحتاج من الوقت قد لا يتجاوز دقيقه ونصف . هل تأذن لي بذلك ؟
- إن لم تتجاوزها , فبكل سرور !
- لطفا لا أمرا ..أود الحصول على وعد منك بأكمال مناقشة محاور الاشراف لاحقا , فإن لم تعدني بالجزء الثالث من " الإعصار " فأ رجو المعذرة لأني قد اضطر إلى استعارة ما يماثل بعض ألفاظ التجريح الواردة في مقالة " ردا على الحويل " وامطرك بها !
- حسننا أخي عبدالرحمن ... ان شاء الحق تبارك وتعالى فسو ف يتم استمطار الأفكار وليس الألفاظ ... وسوف نكمل اللقاء معك لهذا الغرض و أعدك با لجزء الثالث والرابع وان شئت الخامس ولكن ذلك لن يتم الا بشرط واحد .

- اعتبره مقبولا سلفا . لكن هل لي بمعرفته ؟
- ببساطة .. بعد نشر مقال الاعصار الاول سعدت كثيرا لردود الفعل الكبيرة من رجالات التعليم المخلصين على مختلف مشاربهم وأطيافهم . لقد سعدت غاية السعادة عندما كنت اتلقى مهاتفات ومراسلات فاقت كل التصورات من التواقين لرؤية الميدان التربوي في بلدنا نبراس يحتذا ويهتدا به . وكم كانت سعادتي عندما هاتفني بعض المسؤلين في قطاعات حكومية أخرى وباركوا هذا الطرح الجرئ بمالا يتسع المقام لذكره !! أخي عبدالرحمن .. شرطي الوحيد هو ردود فعل مماثلة.

-الآن, أكاد أجزم بأن رغبتي في اللقاء معك باتت وشيكة باذن الله تعالى . لكن سوأل أخير : يبدو أن قدرة الإقناع لديك عالية جدا إلى درجة أني على وشك التصديق بأن اسمك عبدالله . هل أنت شخصية افتراضية كما يقال؟

- أنا عبدالله و عبدالصمد و عبدالسلام …أنا عبد للواحد الأحد . أنا المريض بقول الصدق والجهر به في الورق و من على المنابر . أنا الفقير الى الله الديان . أنا المدين برد الدين لوطني الذي افترش ارضه و استظل تحت سماءه ....



خخوتي وأخواتي .. نحن محسوبون على التربية والتعليم و مؤتمنون على أمانة عظيمة سوف نسأل عنها ومن هنا فنحن ننافح لغرض وضع الأمور في نصابها الصحيح ما استطعنا اليه سبيلا . أنا – كغيري_ متفائل بالجهد الاصلاحي الجبار الذي بداءه وزير تربينتا في كل قطاعات وزارته بتوجيهات حكيمة سديدة من خادم الحرمين الشريفين ورجاله المخلصين . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. والسلام مني لكم جميعا ختام.

عبدالرحمن بن عبدالعزيز
 

عبدالله العنزي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الي اعرفه ان نظام المشرف المنسق يزور من تخصصه فقط ويشوف نظام المدرسه فقط
يعني طابور
تاخير
تحضير دخول الحصص
دفاتر المتابعه
اشراف
خروج نهاية الدوام

اما يزور الكل فهذه يخسى

اللهم من يحاول منع حقوقنا عنا فاحرمه اغلى ماعنده00اللهم من يرى انها ليست من حقنا فاحرمه اغلى ماعنده00ياحي ياقيوم
 

معلم ممتاز

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
للأسف أن المشرفين في قطاعنا في المنطقه الجنوبيه( المخواة) ,,مثل غنم الحج,,وحده ضعيفه,,وحده مكسور قرنها,,العمليه كلها واسطه ومحسوبيات,,والسبب الأهم ان الأساتذه الاكفاء يرفضون التوجه للاشراف والسبب السمعه السيئه لأدارة التعليم والمعامله السيئه اللتي يلاقونها,,وعدم التقدير والاحترام,,اضف الى ذلك عدم وجود حوافز وصلاحيات,,والموضوع ليس بالبسيط,وله اثاره السلبيه على العمليه التربويه برمتها,,,
لقد أصبحت زيارة المشرف للمعلم مثل سحابة صيف وعدت,,روتين ممل
 
أعلى