((بسم الله الرحمن الرحيم))
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
موضوع أعجبني وودت أن أنقله إليكم لما فيه من الفائدة العظيمة:
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
موضوع أعجبني وودت أن أنقله إليكم لما فيه من الفائدة العظيمة:
علم العروض:
وواضعه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي، النحوي والرياضي المشهور ، ولد بالبصرة سنة 100 هـ وتوفي سنة 174 هـ في أوائل خلافة الرشيد، ومحدِثُ أنواع من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم يختصّ بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وغرضه هو معرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ملخّص: العروض هو ميزان الشعر يعرف به مكسوره من موزونه وهو علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة ، كقولك مثلا:
ما كلّ ما يتمنى المرْء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السّفنُ !
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشََّعْر(الخيمة) ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .
ملاحظة : سنبين بحول الله (الأسباب والأوتاد ، والفاصلة الصغرى ، والفاصلة الكبرى ) حين نصل إلى موضوع الكتابة العروضية وتقطيع البيت الشعري.
ألقاب الأبيات :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .
ب- النُـّتْـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخّص: ينقسم كل بيت شعري إلى شطرين أو مصراعين
التفعيلة التي في آخر الشطر الأول من البيت الشعري تسمى العروض والتفعيلة التي في آخر الشطر الثاني تسمى الضرب وما عدا ذلك يسمى الحشو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ـ البحور الشعرية ومفاتيحها:
وذلك حسب المشهور من النظم على لسان صفي الدين الحلي:
الطويل :طويلٌ له دون البحور فضائلٌ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
المديد :لمديد الشعر عندي صفاتُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
البسيط :إن البسيط لديه يبسط الأملُ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
الوافر:بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن
الكامل:كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الهزج :على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن
الرجز: في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الرمل :رمل الأبحر ترويه الثقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
السريع :بحرٌ سريع ماله ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن
المنسرح :منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعولات مفتعلن
الخفيف :يا خفيفاً خفّت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
المضارع :تعدّ المضارعات مفاعيلُ فاعلاتن
المقتضب :اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن
المجتث :أن جثت الحركات مستفعلن فاعلاتن
المتقارب :عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعول
المحدث (ويسمى الخبب أو المتدارك) :
حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعل
ـــــــــــــــــــــ
وهذه حسب منظومة (وسام اللحام):
1-الطويل: جميل البحور ما يطول بوزنه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ
2-المديد: في بحور الشعر زاد المديدُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ
3-البسيط: مبسطٌ لم أرى قط ْ في بساطته مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ
4-الوافر: لنا من وافر الأبْحرْ عديد مفاعلتن مفاعلتن فعولُ
5-الكامل: ما في الأنام على الأديم بكاملٍ متفاعلن متفاعلن متفاعلُ
6-الهزج: لنا هزْجٌ بأعيادٍ مفاعيلن مفاعيلُ
7-الرجز: برعشة ٍمن رجزنا قد نطربُ مستفعلن مستفعلن مستفعلُ
8-الرمل: وطني ، رملك في قلبي نضار فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ
9-السريع: ان السريع ما غدا عاقل مستفعلن مستفعلن فاعلُ
10-المنسرح: منسرحٌ قد أطل من أفق ِ مستفعلن مفعولات مفتعلُ
11-الخفيف: يا خفيف الصبا أطلت الفراق ِ فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ
12-المضارع: مضارعٌ يا جميلُ مفاعيل فاعلاتُ
13-المقتضب: اقتضب بلا سبب فاعلات مفتعلُ
14-المجتث: ولن تجثّ الثقات مستفعلن فاعلاتُ
15-المتقارب: إلى المتقاربِ نسعى الوصول فعولن فعولن فعولن فعولُ
16-المتدارك (المحدث أو الخبب): أنغام المحْدث ساحرةٌ فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ
ملاحظة: بحر الخبب أو المتدارك وضعه الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مُسعدة. وسائر البحور وضعها الخليل بن أحمد.
وواضعه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي، النحوي والرياضي المشهور ، ولد بالبصرة سنة 100 هـ وتوفي سنة 174 هـ في أوائل خلافة الرشيد، ومحدِثُ أنواع من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم يختصّ بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وغرضه هو معرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ملخّص: العروض هو ميزان الشعر يعرف به مكسوره من موزونه وهو علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة ، كقولك مثلا:
ما كلّ ما يتمنى المرْء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السّفنُ !
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشََّعْر(الخيمة) ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .
ملاحظة : سنبين بحول الله (الأسباب والأوتاد ، والفاصلة الصغرى ، والفاصلة الكبرى ) حين نصل إلى موضوع الكتابة العروضية وتقطيع البيت الشعري.
ألقاب الأبيات :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .
ب- النُـّتْـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخّص: ينقسم كل بيت شعري إلى شطرين أو مصراعين
التفعيلة التي في آخر الشطر الأول من البيت الشعري تسمى العروض والتفعيلة التي في آخر الشطر الثاني تسمى الضرب وما عدا ذلك يسمى الحشو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ـ البحور الشعرية ومفاتيحها:
وذلك حسب المشهور من النظم على لسان صفي الدين الحلي:
الطويل :طويلٌ له دون البحور فضائلٌ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
المديد :لمديد الشعر عندي صفاتُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
البسيط :إن البسيط لديه يبسط الأملُ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
الوافر:بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن
الكامل:كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الهزج :على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن
الرجز: في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الرمل :رمل الأبحر ترويه الثقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
السريع :بحرٌ سريع ماله ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن
المنسرح :منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعولات مفتعلن
الخفيف :يا خفيفاً خفّت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
المضارع :تعدّ المضارعات مفاعيلُ فاعلاتن
المقتضب :اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن
المجتث :أن جثت الحركات مستفعلن فاعلاتن
المتقارب :عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعول
المحدث (ويسمى الخبب أو المتدارك) :
حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعل
ـــــــــــــــــــــ
وهذه حسب منظومة (وسام اللحام):
1-الطويل: جميل البحور ما يطول بوزنه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ
2-المديد: في بحور الشعر زاد المديدُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ
3-البسيط: مبسطٌ لم أرى قط ْ في بساطته مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ
4-الوافر: لنا من وافر الأبْحرْ عديد مفاعلتن مفاعلتن فعولُ
5-الكامل: ما في الأنام على الأديم بكاملٍ متفاعلن متفاعلن متفاعلُ
6-الهزج: لنا هزْجٌ بأعيادٍ مفاعيلن مفاعيلُ
7-الرجز: برعشة ٍمن رجزنا قد نطربُ مستفعلن مستفعلن مستفعلُ
8-الرمل: وطني ، رملك في قلبي نضار فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ
9-السريع: ان السريع ما غدا عاقل مستفعلن مستفعلن فاعلُ
10-المنسرح: منسرحٌ قد أطل من أفق ِ مستفعلن مفعولات مفتعلُ
11-الخفيف: يا خفيف الصبا أطلت الفراق ِ فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ
12-المضارع: مضارعٌ يا جميلُ مفاعيل فاعلاتُ
13-المقتضب: اقتضب بلا سبب فاعلات مفتعلُ
14-المجتث: ولن تجثّ الثقات مستفعلن فاعلاتُ
15-المتقارب: إلى المتقاربِ نسعى الوصول فعولن فعولن فعولن فعولُ
16-المتدارك (المحدث أو الخبب): أنغام المحْدث ساحرةٌ فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ
ملاحظة: بحر الخبب أو المتدارك وضعه الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مُسعدة. وسائر البحور وضعها الخليل بن أحمد.
البيت الشعري:
ـ تسمية البيت من حيث الأجزاء :
1- البيت التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما جاء أصلا (حسب واضع علم العروض) وإن أصابه زحاف أوعلة .
وذلك كقول الشاعر:
لا يحملُ الحقدَ من تعلو به الرتبُ.... ولا ينالُ العلا مَنْ طبعه الغضَبُ (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن...متفْعلن فاعلن مستفعلن فعلن) وهو من البسيط وعدد تفعيلاته 8 أربع في كل شطر
2- البيت المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
كقول الشاعر :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
والبيت من مجزوء الوافر(مفاعلْتن مفاعلَتن ... مفاعلْتن مفاعلَتن) أي حذفت فعولن في آخر الصدر وفي آخر العجز (العروض والضرب)
3- البيت المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع ، كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزْهى من الصحة في الأجسامِ
4- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ *** أخُبُّ فيها وأَضعْ
5- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
كقول الشاعر :
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
6- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
(فعول مفاعيلن فعولن مفاعلن...فعول مفاعيلن فعول مفاعن ) فالعروض : مفاعلن والضرب مفاعن (فعولن)
ملاحظة : لقد أخذت المشهور الوارد في كتب العروض والقوافي
ـ تسمية البيت من حيث الأجزاء :
1- البيت التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما جاء أصلا (حسب واضع علم العروض) وإن أصابه زحاف أوعلة .
وذلك كقول الشاعر:
لا يحملُ الحقدَ من تعلو به الرتبُ.... ولا ينالُ العلا مَنْ طبعه الغضَبُ (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن...متفْعلن فاعلن مستفعلن فعلن) وهو من البسيط وعدد تفعيلاته 8 أربع في كل شطر
2- البيت المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
كقول الشاعر :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
والبيت من مجزوء الوافر(مفاعلْتن مفاعلَتن ... مفاعلْتن مفاعلَتن) أي حذفت فعولن في آخر الصدر وفي آخر العجز (العروض والضرب)
3- البيت المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع ، كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزْهى من الصحة في الأجسامِ
4- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ *** أخُبُّ فيها وأَضعْ
5- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
كقول الشاعر :
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
6- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
(فعول مفاعيلن فعولن مفاعلن...فعول مفاعيلن فعول مفاعن ) فالعروض : مفاعلن والضرب مفاعن (فعولن)
ملاحظة : لقد أخذت المشهور الوارد في كتب العروض والقوافي
المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ (مُتَفْعِلْ) .
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ *** مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة .
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ *** وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب .
ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة .
ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال .
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ *** مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة .
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ *** وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب .
ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة .
ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال .
الكتابة العروضية
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة ، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط ، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما :
( 1 ) كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا ، مثل هذا )، تكتب عروضيا ( هاذا) .
( 2 ) كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا ، مثل : (كتبوا ) تكتب عروضيا ( كتبو) .
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي : أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية :
( 1 ) التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (شعرٌ ، شعرًا ، شعرٍ ) ، تكتب عروضيا هكذا : شعرُنْ ، شعرَنْ ، شعرِنْ .
( 2 ) الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك ، مثل : ( ردّ، قدّم ) ، يكتب عروضيا هكذا: ردْد ، قدْدَم ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية ، مثل (فاستمدّ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني ، تكتب عروضيا هكذا : فسْـتمدْْ .
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
( 3 ) زيادة حرف الواو في بعض الأسماء ، مثل : (طاوس ، دَاود )، تكتب عروضيا هكذا : دَاوُوْد ، طَاوُوْس .
( 4 ) زيادة الألف في المواضع الآتية :
أ- في بعض أسماء الإشارة ، مثل : (هذا ، هذه ، هذان ، هذين ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم) ، تكتب عروضيا هكذا :هاذا ، هاذه ، هاذان ، هاذين ، ذالك ، ذالكما ، ذالكم ... .
ب- في لفظ الجلالة (الله ، الرحمن ، إله )، تكتب عروضيا هكذا : اللاه ، اَرْرحمان ، إلاه .
ج- في (لكنْ ) المخففة ، والمشددة (لكنَّ ) ، تكتب عروضيا هكذا : لكنْ ، لكنْنَ .
د- في لفظ ( طه ) ، تكتب عروضيا هكذا : طاها .
(5)أولئك ، تكتب عروضيا هكذا : ألائك .
(6)إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( القلمُ ، الكتابَ ، القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا : ْلقلمو ، ْلكتابَا ، ْلقَمَرِيْ.
(7) تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ .
(8) كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .
(9) الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف ، مثل ، آمن ، قرآن ، تكتب عروضيا هكذا : أَاْمَنَ ، قرْأَاْن .
ثانيا: الأحرف التي تحذف :
(1) همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام ، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية ، مثل : فاستمعَ ، وافهمْ ، واستماعٌ ، وابنٌ ، واثنان ، واسمٌ ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ ، وَفْهَمْ ، وَسْتِماعُنْ ، وَبْنُنْ ، وَثْنانِ ، وَسْمُنْ . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : استمعَ ، افهمْ ، استماعٌ ، ابنٌ ، اثنان ، اسم ، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ ، اِفْهمْ ، اِسْتماعُنْ ، اِبْنُنْ ، اِثنانِ ، اِسْمُنْ.
(2) ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل :والكتاب ، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب ، وَلْعِلْم . وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها ، والصِّدْق ، والشَّمس ، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق ، وَشْشَمْس .
(3) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ.
(4) تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ .
(5) تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل . فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه .
(6) تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل : رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا : رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو .
(7) تحذف الألف ، والواو الزائدتين من : مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك .
(8) تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة ، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط ، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما :
( 1 ) كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا ، مثل هذا )، تكتب عروضيا ( هاذا) .
( 2 ) كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا ، مثل : (كتبوا ) تكتب عروضيا ( كتبو) .
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي : أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية :
( 1 ) التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (شعرٌ ، شعرًا ، شعرٍ ) ، تكتب عروضيا هكذا : شعرُنْ ، شعرَنْ ، شعرِنْ .
( 2 ) الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك ، مثل : ( ردّ، قدّم ) ، يكتب عروضيا هكذا: ردْد ، قدْدَم ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية ، مثل (فاستمدّ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني ، تكتب عروضيا هكذا : فسْـتمدْْ .
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
( 3 ) زيادة حرف الواو في بعض الأسماء ، مثل : (طاوس ، دَاود )، تكتب عروضيا هكذا : دَاوُوْد ، طَاوُوْس .
( 4 ) زيادة الألف في المواضع الآتية :
أ- في بعض أسماء الإشارة ، مثل : (هذا ، هذه ، هذان ، هذين ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم) ، تكتب عروضيا هكذا :هاذا ، هاذه ، هاذان ، هاذين ، ذالك ، ذالكما ، ذالكم ... .
ب- في لفظ الجلالة (الله ، الرحمن ، إله )، تكتب عروضيا هكذا : اللاه ، اَرْرحمان ، إلاه .
ج- في (لكنْ ) المخففة ، والمشددة (لكنَّ ) ، تكتب عروضيا هكذا : لكنْ ، لكنْنَ .
د- في لفظ ( طه ) ، تكتب عروضيا هكذا : طاها .
(5)أولئك ، تكتب عروضيا هكذا : ألائك .
(6)إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( القلمُ ، الكتابَ ، القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا : ْلقلمو ، ْلكتابَا ، ْلقَمَرِيْ.
(7) تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ .
(8) كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .
(9) الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف ، مثل ، آمن ، قرآن ، تكتب عروضيا هكذا : أَاْمَنَ ، قرْأَاْن .
ثانيا: الأحرف التي تحذف :
(1) همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام ، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية ، مثل : فاستمعَ ، وافهمْ ، واستماعٌ ، وابنٌ ، واثنان ، واسمٌ ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ ، وَفْهَمْ ، وَسْتِماعُنْ ، وَبْنُنْ ، وَثْنانِ ، وَسْمُنْ . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : استمعَ ، افهمْ ، استماعٌ ، ابنٌ ، اثنان ، اسم ، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ ، اِفْهمْ ، اِسْتماعُنْ ، اِبْنُنْ ، اِثنانِ ، اِسْمُنْ.
(2) ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل :والكتاب ، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب ، وَلْعِلْم . وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها ، والصِّدْق ، والشَّمس ، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق ، وَشْشَمْس .
(3) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ.
(4) تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ .
(5) تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل . فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه .
(6) تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل : رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا : رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو .
(7) تحذف الألف ، والواو الزائدتين من : مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك .
(8) تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما