حقيقة لم يكن لدي أمل في أن نسمع صوتاً من الوزارة بعد أن تقطعت بنا السبل وتهنا في الزحام.! وأصبح الأمل في الخطاب المباشر مع وزارة التربية رابع الغول والعنقاء والخل الوفي .!
وتولد لدينا شعور الابن الذي أنكر والدية نسبه إليهم واصبح يتيم الأبوين ويتيم الأصل ويتيم من ذاته لا يعرف من أين أتى وكيف ؟
يبحث في صحراء اليأس ولا يدري ماذا يبحث عنه ولا يستطيع أن يسال الناس عن نفسه الكل يسخر منه..!! وأجود من حوله من ينظر له بنضرة شفقة .؟ بحيث اصبح يندفع نحو كل وجه بشوش وكلمة رقيقة..!
لم يكن يدور في خلدي هذا الحال قبل أن أصبح من أبناء هذه الوزارة .
كنت أراء منسوبي التعليم من الخارج المدينة الفاضلة وفيها مجتمع يمتاز بكل تقدم في جميع الجوانب وعند ما يسير احد فراده في الشارع يشد من حوله .!
فكرت يوما أن ادخل في المدينة الفاضلة وبذلت الغالي والنفيس في الحصول على جواز الدخول , وبالفعل حصلت ودخلت البوابة والتي التقيت عندها بمعالي الوزير للمرة الأولى والأخيرة فتح الباب ودخلت وكانت المفاجئة المدينة من الداخل مختلفة عن ماكنت أتوقعه .!!
ولكن علي أن أتكيف مع الواقع مهما كان , فلا مناص من ذلك .
واليوم . ما هذا الذي أراه ؟؟ !!!
معلمون ومعلمات يقضون الليل والنهار يئنون من ما جرى لهم من وزارتهم .؟ لم يحصلوا على تقدير المرجع والدفاع عن حقوقهم ؟ بل تكاسلت على مر السنين في ما ينبغي أن تقوم به وأصبح المعلمين في وضع من التشتت من ما ولد لديهم مشاعر سلبية , وأصبحوا لا يتوقعون من قبل الوزارة أي عمل إيجابي حتى أصبح احدهم لو تعثر في حجرة في الطريق قال وضعتها الوزارة حتى تسقطني !!.
الوزارة .بادلت المعلمين مشاعر الريبة والنضرة السلبية والخطاب الجاف واختارت المواجهة الانتقامية .!
اصبحت تعين المعلم دون مستواه المستحق.؟
حتى أن الكثير من المعلمين والمعلمات يجد اسمه معين في ابعد بقعة عن مكانه دون أن يعرف ما المستوى وماله وما علية .ولا يسمع إلا التهديد بسرعة المباشرة وكان الوزارة تقول أوجدنا لكم عمل كريم وانتم لا تستحق ذلك ؟ . فيرضى هذا المعلم المكلوم بقدره
ومن ثم يبدأ في زمن السنين العجاف وحركت النقل وما إدراك ما النقل ؟
رغم أن تجربتي فيه لم تكن طويلة ولم انتظره سوا عام ولكن كان عام الشبح المخيف.
فبعد الترقب والانتظار والآمال ينقل من ينقل من المعلمين بعد أن تتلف أعصابه وكثير ما يكون النقل تقليص المسافة بينه وبين أهله من إلف وخمس مائة كيلو إلى إلف وثلاث مائة كيلو .؟
وفي هذه للحظات الممزوجه بالحسرة . يفجع المعلم بخطاب الوزارة بدل أن يهني بالنقل يهدد بان من يحدث له أي مخالفةأو يتأخر في المباشرة سيحرم من النقل ويعاد لغياهب الغربة.؟؟
ويبقى من بقى في منضر يمر معه شهر حتى يستوعب الصدمة . لا أريد أن أكثر الحديث وسوف أعود لما كتبت الموضوع من اجله .
بصفتي وبكل فخر معلم أقولها صادق وليس ساخر والله يشهد فان حدث خلال في أي طرف لا يمكن أن يكون على حساب اعتزازنا بمهنتنا .!
في النهاية
أوجه نداء إلى الوزارة بصفتي ابن من أبناءها وأقول والله إنني أتألم من المشاعر السائدة بين الوزارة ومنسوبيها وأمد يدي وقول يا وزارتنا الحبيبة تعالي نردم الفجوة الكبير التي نشئت بيننا أو نقلص محيطها قدر الإمكان .
دعوه صادقه لا نريد من ورآها إلا أن ينعم ابني وابنك وابن فلان بتعليم يسوده الود والمحبة ويخرج جيل متفوق مبدع يخدم دينه ووطنه .
ارجوا أن اسمع صدا صادق لهذه الدعوة .فما ذنب الجيل القادم عندما يرث عنا تركة
مملوه بالإحباط ليس له ذنب فيها .؟
.أرجوكم لا تخيبوا الأمل فيكم فمازلت أراكم كباراً ..
فدورنا في الحياة سيأتي يوم ينتهي فدعونا نعمل بصدق ومحبة ونختصر المسافات أرجوكم . أرجوكم.
سلطان الشـريـف
وتولد لدينا شعور الابن الذي أنكر والدية نسبه إليهم واصبح يتيم الأبوين ويتيم الأصل ويتيم من ذاته لا يعرف من أين أتى وكيف ؟
يبحث في صحراء اليأس ولا يدري ماذا يبحث عنه ولا يستطيع أن يسال الناس عن نفسه الكل يسخر منه..!! وأجود من حوله من ينظر له بنضرة شفقة .؟ بحيث اصبح يندفع نحو كل وجه بشوش وكلمة رقيقة..!
لم يكن يدور في خلدي هذا الحال قبل أن أصبح من أبناء هذه الوزارة .
كنت أراء منسوبي التعليم من الخارج المدينة الفاضلة وفيها مجتمع يمتاز بكل تقدم في جميع الجوانب وعند ما يسير احد فراده في الشارع يشد من حوله .!
فكرت يوما أن ادخل في المدينة الفاضلة وبذلت الغالي والنفيس في الحصول على جواز الدخول , وبالفعل حصلت ودخلت البوابة والتي التقيت عندها بمعالي الوزير للمرة الأولى والأخيرة فتح الباب ودخلت وكانت المفاجئة المدينة من الداخل مختلفة عن ماكنت أتوقعه .!!
ولكن علي أن أتكيف مع الواقع مهما كان , فلا مناص من ذلك .
واليوم . ما هذا الذي أراه ؟؟ !!!
معلمون ومعلمات يقضون الليل والنهار يئنون من ما جرى لهم من وزارتهم .؟ لم يحصلوا على تقدير المرجع والدفاع عن حقوقهم ؟ بل تكاسلت على مر السنين في ما ينبغي أن تقوم به وأصبح المعلمين في وضع من التشتت من ما ولد لديهم مشاعر سلبية , وأصبحوا لا يتوقعون من قبل الوزارة أي عمل إيجابي حتى أصبح احدهم لو تعثر في حجرة في الطريق قال وضعتها الوزارة حتى تسقطني !!.
الوزارة .بادلت المعلمين مشاعر الريبة والنضرة السلبية والخطاب الجاف واختارت المواجهة الانتقامية .!
اصبحت تعين المعلم دون مستواه المستحق.؟
حتى أن الكثير من المعلمين والمعلمات يجد اسمه معين في ابعد بقعة عن مكانه دون أن يعرف ما المستوى وماله وما علية .ولا يسمع إلا التهديد بسرعة المباشرة وكان الوزارة تقول أوجدنا لكم عمل كريم وانتم لا تستحق ذلك ؟ . فيرضى هذا المعلم المكلوم بقدره
ومن ثم يبدأ في زمن السنين العجاف وحركت النقل وما إدراك ما النقل ؟
رغم أن تجربتي فيه لم تكن طويلة ولم انتظره سوا عام ولكن كان عام الشبح المخيف.
فبعد الترقب والانتظار والآمال ينقل من ينقل من المعلمين بعد أن تتلف أعصابه وكثير ما يكون النقل تقليص المسافة بينه وبين أهله من إلف وخمس مائة كيلو إلى إلف وثلاث مائة كيلو .؟
وفي هذه للحظات الممزوجه بالحسرة . يفجع المعلم بخطاب الوزارة بدل أن يهني بالنقل يهدد بان من يحدث له أي مخالفةأو يتأخر في المباشرة سيحرم من النقل ويعاد لغياهب الغربة.؟؟
ويبقى من بقى في منضر يمر معه شهر حتى يستوعب الصدمة . لا أريد أن أكثر الحديث وسوف أعود لما كتبت الموضوع من اجله .
بصفتي وبكل فخر معلم أقولها صادق وليس ساخر والله يشهد فان حدث خلال في أي طرف لا يمكن أن يكون على حساب اعتزازنا بمهنتنا .!
في النهاية
أوجه نداء إلى الوزارة بصفتي ابن من أبناءها وأقول والله إنني أتألم من المشاعر السائدة بين الوزارة ومنسوبيها وأمد يدي وقول يا وزارتنا الحبيبة تعالي نردم الفجوة الكبير التي نشئت بيننا أو نقلص محيطها قدر الإمكان .
دعوه صادقه لا نريد من ورآها إلا أن ينعم ابني وابنك وابن فلان بتعليم يسوده الود والمحبة ويخرج جيل متفوق مبدع يخدم دينه ووطنه .
ارجوا أن اسمع صدا صادق لهذه الدعوة .فما ذنب الجيل القادم عندما يرث عنا تركة
مملوه بالإحباط ليس له ذنب فيها .؟
.أرجوكم لا تخيبوا الأمل فيكم فمازلت أراكم كباراً ..
فدورنا في الحياة سيأتي يوم ينتهي فدعونا نعمل بصدق ومحبة ونختصر المسافات أرجوكم . أرجوكم.
سلطان الشـريـف