يحكى أنه كان لقوم ( أغباء ) ثور فضولي ..!!
وذات يوم أراد هذا ( الثور ) أن يتوصل إلى السر ( الكامن ) وراء قدرة ( الزير ) على تبريد الماء ..
ونظراً لأن الفضوليين – في الغالب – أكثر ذكاء من أقرانهم , فقد أدرك هذا ( الحيوان ) أن حاسة ( البصر ) هي أقوى الحواس التي يمكن أن يعتمد عليها – بعد الله – في حل هذا ( اللغز ) .. فاقتحم البيت وعمل على حشر رأسه في غيابة ( الزير ) ..
لكنه لم يلبث أن اكتشف أن الأمور لا تسير بالشكل ( المطلوب ) على اعتبار أنه لا يمكن أن يصل إلى مبتغاه في هذه الأجواء ( المعتمة ) ..
أراد ( البائس ) أن يعود أدراجه فلم يفلح إذ حالت ضخامة ( قرونه ) دون إتمام عملية ( الانسحاب ) بنجاح ..!!
عندئذ أدرك أنه لا مفر من طلب المساعدة فعمل على استفزاز من استطاع بصوته ( الرخيم ).!!
وقع الصوت في آذان القوم .. فأقبلوا ( في صرة ) و أجمعوا أمرهم ..!!
تشاوروا ثم استقروا في النهاية على أن يُرد الأمر إلى أهله ..
وكان فيهم شيخاً يحسبونه – والله حسيبه – ذا عقل ( راجح ) وبصيرة ( ثاقبة ) ..
ذهبوا إليه .. وعرضوا أمر ثورهم عليه ..
فكر كبيرهم .. و قدّر ..
نظر ..
عبس .. و بسر ..
ثم أمرهم بهدم البيت .........!!!!!
فانصرفوا في حبور ؛ و أقبلوا على البيت ينهشونه بمعاول ( هدم ) تحملها سواعد ( مفتولة ) و تحركها عقول ( مأفونة ) .. وعندما صار البيت هشيماً تذروه الرياح تنفس القوم الصعداء إلى أن لاحظ أحدهم أن رأس ( الثور ) لا يزال عالقاً في ( الزير ) ....!!
نكصوا إلى صاحبهم على أعقابهم و أبلغوه بما كان من أمرهم .. و أمر ثورهم و ( زيره ) ..
سألهم ,, وشدد عليهم في السؤال عم إذا كانوا قد أتموا عملية هدم البيت ؛ فأكدوا له أنهم سووه بالأرض ..!!
أدرك ( الشيخ / العاقل ) أنه يجب أن يفكر في حل آخر غير ( الهدم ) ..
سكت للحظة ؛ ثم قال بنبرة ( الواثق ) : أقتلوا الثور أو أطرحوه أرضا .. و زادهم موضحاً (( أعني : اقطعوا رأسه )) ثم رافقهم للوقوف على التنفيذ تحسباً لأي طارئ ..!!
فُصِل رأس الثور عن جسده .. والتفت القوم إلى عاقلهم ففهم أنهم يودون أن يلفتوا انتباهه إلى أن مشكلتهم لا تزال ماثلة أمامهم ..
نظر ( كبير القوم ) إلى رجل كان يقف بجواره وقال :
ماذا تنتظر ..؟
حطم الزير ليخرج رأس الثور ..
فعل ( الأخير ) ما طُلِب منه .. فكانت النتيجة غاية في ( الروعة ) إذ بات الرأس حُراً طليقا ..
أقبل الجميع على كبيرهم يقبلون رأسه ؛ و يثنون على رجاحة عقله .. ثم انطلقوا ( زرافات ووحدانا ) إلى ما يشغلهم من أمر دنياهم و آخرتهم .. وبعد مدة شوهد ( عافلهم ) في مسرح الأحداث باكياً ؛ وعند سؤاله عم يبكيه أفاد بأنه يأسف على حال قومه بعد وفاته ذلك أنهم لن يجدوا من يمدهم بالرأي ( السديد ) فيما لو وقعوا – لا قدّر الله – في مشكلة مشابهه ..!!!!
بقي أن أسأل ..
ألا تذكركم هذه القصة التي لا أعرف شيء عن مدى صحتها بقصص أخرى مشابهه و معاصرة مسرحها بعض ( الوزارات ) و أبطالها ثلة من ( الوزراء ) .؟!
وذات يوم أراد هذا ( الثور ) أن يتوصل إلى السر ( الكامن ) وراء قدرة ( الزير ) على تبريد الماء ..
ونظراً لأن الفضوليين – في الغالب – أكثر ذكاء من أقرانهم , فقد أدرك هذا ( الحيوان ) أن حاسة ( البصر ) هي أقوى الحواس التي يمكن أن يعتمد عليها – بعد الله – في حل هذا ( اللغز ) .. فاقتحم البيت وعمل على حشر رأسه في غيابة ( الزير ) ..
لكنه لم يلبث أن اكتشف أن الأمور لا تسير بالشكل ( المطلوب ) على اعتبار أنه لا يمكن أن يصل إلى مبتغاه في هذه الأجواء ( المعتمة ) ..
أراد ( البائس ) أن يعود أدراجه فلم يفلح إذ حالت ضخامة ( قرونه ) دون إتمام عملية ( الانسحاب ) بنجاح ..!!
عندئذ أدرك أنه لا مفر من طلب المساعدة فعمل على استفزاز من استطاع بصوته ( الرخيم ).!!
وقع الصوت في آذان القوم .. فأقبلوا ( في صرة ) و أجمعوا أمرهم ..!!
تشاوروا ثم استقروا في النهاية على أن يُرد الأمر إلى أهله ..
وكان فيهم شيخاً يحسبونه – والله حسيبه – ذا عقل ( راجح ) وبصيرة ( ثاقبة ) ..
ذهبوا إليه .. وعرضوا أمر ثورهم عليه ..
فكر كبيرهم .. و قدّر ..
نظر ..
عبس .. و بسر ..
ثم أمرهم بهدم البيت .........!!!!!
فانصرفوا في حبور ؛ و أقبلوا على البيت ينهشونه بمعاول ( هدم ) تحملها سواعد ( مفتولة ) و تحركها عقول ( مأفونة ) .. وعندما صار البيت هشيماً تذروه الرياح تنفس القوم الصعداء إلى أن لاحظ أحدهم أن رأس ( الثور ) لا يزال عالقاً في ( الزير ) ....!!
نكصوا إلى صاحبهم على أعقابهم و أبلغوه بما كان من أمرهم .. و أمر ثورهم و ( زيره ) ..
سألهم ,, وشدد عليهم في السؤال عم إذا كانوا قد أتموا عملية هدم البيت ؛ فأكدوا له أنهم سووه بالأرض ..!!
أدرك ( الشيخ / العاقل ) أنه يجب أن يفكر في حل آخر غير ( الهدم ) ..
سكت للحظة ؛ ثم قال بنبرة ( الواثق ) : أقتلوا الثور أو أطرحوه أرضا .. و زادهم موضحاً (( أعني : اقطعوا رأسه )) ثم رافقهم للوقوف على التنفيذ تحسباً لأي طارئ ..!!
فُصِل رأس الثور عن جسده .. والتفت القوم إلى عاقلهم ففهم أنهم يودون أن يلفتوا انتباهه إلى أن مشكلتهم لا تزال ماثلة أمامهم ..
نظر ( كبير القوم ) إلى رجل كان يقف بجواره وقال :
ماذا تنتظر ..؟
حطم الزير ليخرج رأس الثور ..
فعل ( الأخير ) ما طُلِب منه .. فكانت النتيجة غاية في ( الروعة ) إذ بات الرأس حُراً طليقا ..
أقبل الجميع على كبيرهم يقبلون رأسه ؛ و يثنون على رجاحة عقله .. ثم انطلقوا ( زرافات ووحدانا ) إلى ما يشغلهم من أمر دنياهم و آخرتهم .. وبعد مدة شوهد ( عافلهم ) في مسرح الأحداث باكياً ؛ وعند سؤاله عم يبكيه أفاد بأنه يأسف على حال قومه بعد وفاته ذلك أنهم لن يجدوا من يمدهم بالرأي ( السديد ) فيما لو وقعوا – لا قدّر الله – في مشكلة مشابهه ..!!!!
بقي أن أسأل ..
ألا تذكركم هذه القصة التي لا أعرف شيء عن مدى صحتها بقصص أخرى مشابهه و معاصرة مسرحها بعض ( الوزارات ) و أبطالها ثلة من ( الوزراء ) .؟!