بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
عندما تتلون الحرباء وتتقلب على الترابِ والشجر.. فتارةً تغبرّ.. وتارةً تخضرّ.. ليس لها طبعٌ معروف، ولا وصفٌ محدد؛ تراها بالأمس ذات صفاتٍ محمودة، تُشعِرك أن الهجير مهما التهب فسيكون برداً وسلاماً ..تخفِّف الظلّ وكأنما قد خاصمتْ القائِلة (أي حر الظهيرة)، وأينما ضاق بك الرَّحب فهي للعثرة قائِلة ! فتأمن لها.. وتشهق لرؤية صورتها (!!)، وتأمَل في سماعِ صوتها (مهما أزعج)، فقد ضمِنَتْ نواياك الحسنة أن يكون صوتها كسدوِ بلبلٍ؛ لانقنقةِ دجاجة!!
هذا بالأمس يوم أن كانت تزفّ أولى خطواتها في صعودِ التلّ..!
أما اليوم.. فتتفجّر ثنايا صمتها عن تناقضاتٍ جمعَتْ كُلَّ حُمْق، وأبرزتْ كل جلافَة.. فلا ذاك الطيرُ عاد بُلبلاً، ولا ذاك السدوُ صار مقبولاً! فإن لم تتعثر ..أعثرتك، وإن لم تتكدَّر.. نكَّستك، وإن قاومتَ..ألصَقَتك بلسانها لتلتهم بقاياك !!
فقد أيقنتَ الآن أنَّ مابها إنما هو طبعٌ تفتّق عن خُبث، واضمحلالٌ تأصّل في فِكر.. وتصرفاتٍ تنمّ عن شيخوخةٍ سمجة انكشفت في غضون احتضان!!
أما غداً.. فستكشف ماوراء الأكمه، وتعرف أنها نقمة، "..!!!
أما اليوم.. فتتفجّر ثنايا صمتها عن تناقضاتٍ جمعَتْ كُلَّ حُمْق، وأبرزتْ كل جلافَة.. فلا ذاك الطيرُ عاد بُلبلاً، ولا ذاك السدوُ صار مقبولاً! فإن لم تتعثر ..أعثرتك، وإن لم تتكدَّر.. نكَّستك، وإن قاومتَ..ألصَقَتك بلسانها لتلتهم بقاياك !!
فقد أيقنتَ الآن أنَّ مابها إنما هو طبعٌ تفتّق عن خُبث، واضمحلالٌ تأصّل في فِكر.. وتصرفاتٍ تنمّ عن شيخوخةٍ سمجة انكشفت في غضون احتضان!!
أما غداً.. فستكشف ماوراء الأكمه، وتعرف أنها نقمة، "..!!!
لي مع الكلمات بقايا.. في (2) من السلسلة..