وعد الاعلان / يوم العرض ...يوم الحساب
المكان / بين يدي ملك الملوك
المصدر / كتاب الله وسنة رسوله
5- عن أبي أمامة- إياس بن ثعلبة الأنصاري الحارثي رضي اللّه عنه- أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب اللّه له النار وحرم عليه الجنة. فقال له رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يارسول اللّه؟ قال: وإن قضيباً من أراك ".
رواه مسلم في الايمان باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار. والنسائي وقال: "وإن كان قضيباً من أراك ". وابن ماجة وأحمد
المعنى الإِجمالي:
الشرع المطهر حفظ لكل مسلم كرامته وحقوقه وما يختص به من ممتلكات فحماه من الاعتداء عليه واغتصاب حقه منه، أو أخذه بدون رضاه أو إذن منه وطيب نفسه بذلك فتوعّد بأشد أنواع الوعيد لمن أخذ حق المسلم بيمينه بأن يوجب له دخول النار ويحرم عليه الجنة سواء في ذلك قليل الحق وكثيره، واستمع أخي المسلمِ إلى قوله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد اللّه وأيمانهم ثمناً قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم اللّه ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم}[1] وإلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من حلف على يمين، وهو فيها فاجرٌ يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي اللّه وهو عليه غضبان " [2] فإياك يا أخي المسلم من ظلم العباد واغتصاب حقوقهم وإن كانت قليلة جداً.
أقرأ هذه القصة لكي تتطمئن على حقك....
روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام
فقالت: يا نبي الله .... ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
و إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً،
و أعطاها الألف دينار
و قال: أنفقيها على أطفالك.
اللهم لمن يحجب حرفا أنتقم منه
المكان / بين يدي ملك الملوك
المصدر / كتاب الله وسنة رسوله
5- عن أبي أمامة- إياس بن ثعلبة الأنصاري الحارثي رضي اللّه عنه- أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب اللّه له النار وحرم عليه الجنة. فقال له رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يارسول اللّه؟ قال: وإن قضيباً من أراك ".
رواه مسلم في الايمان باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار. والنسائي وقال: "وإن كان قضيباً من أراك ". وابن ماجة وأحمد
المعنى الإِجمالي:
الشرع المطهر حفظ لكل مسلم كرامته وحقوقه وما يختص به من ممتلكات فحماه من الاعتداء عليه واغتصاب حقه منه، أو أخذه بدون رضاه أو إذن منه وطيب نفسه بذلك فتوعّد بأشد أنواع الوعيد لمن أخذ حق المسلم بيمينه بأن يوجب له دخول النار ويحرم عليه الجنة سواء في ذلك قليل الحق وكثيره، واستمع أخي المسلمِ إلى قوله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد اللّه وأيمانهم ثمناً قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم اللّه ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم}[1] وإلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من حلف على يمين، وهو فيها فاجرٌ يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي اللّه وهو عليه غضبان " [2] فإياك يا أخي المسلم من ظلم العباد واغتصاب حقوقهم وإن كانت قليلة جداً.
أقرأ هذه القصة لكي تتطمئن على حقك....
روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام
فقالت: يا نبي الله .... ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
و إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً،
و أعطاها الألف دينار
و قال: أنفقيها على أطفالك.
اللهم لمن يحجب حرفا أنتقم منه