أي إستغفال هذا ياوزارة المعارف !
لا أعلم تطوراً لوزارة التربية والتعليم غير الأسم .. وليتها بقيت على المسمى الأول وطوّرت فعلياً في مناهجها وأنظمتها !
تفاجأت كغيري من المعلمين والمعلمات .. بآخر النكسات المؤلمة .. وهو صدور قرار التحسين الشكلي للمعلم وإسكانه المرتبة التي تلي راتبه الحالي مما يعني أن المستفيد الأول هو المعلم الجديد فقط .. ولأول مرة في السعودية وعلى مستوى العالم لايُنظر للخدمة والخبرة في مسألة ترقية أو تحسين مستوى ! تماما تمّ تجاهل الخبرة والخدمة فقط عندما صار في الأمر" دفع فلوس" !
سنوات أمضاها المعلم والمعلمة بين أكتاف أبناءكم قاسى الأمرّين .. وصبر على إقتصاصكم من راتبه سنوات وسنوات .. وعندما جاء التحسين .. كرّم هذا المعلم بعشرة ريالات أو عشرين ريالا! أو حتى مأئة ريال !
تفاجأت كغيري من المعلمين والمعلمات .. بآخر النكسات المؤلمة .. وهو صدور قرار التحسين الشكلي للمعلم وإسكانه المرتبة التي تلي راتبه الحالي مما يعني أن المستفيد الأول هو المعلم الجديد فقط .. ولأول مرة في السعودية وعلى مستوى العالم لايُنظر للخدمة والخبرة في مسألة ترقية أو تحسين مستوى ! تماما تمّ تجاهل الخبرة والخدمة فقط عندما صار في الأمر" دفع فلوس" !
سنوات أمضاها المعلم والمعلمة بين أكتاف أبناءكم قاسى الأمرّين .. وصبر على إقتصاصكم من راتبه سنوات وسنوات .. وعندما جاء التحسين .. كرّم هذا المعلم بعشرة ريالات أو عشرين ريالا! أو حتى مأئة ريال !
الطامة كما وردت في الخبر الأخير عبارة ( إعتباراً من 1/5 / 1430 هـ ) بهذه الجملة ترسم وزراة التربية والتعليم آخر فصول المسرحية لتسرق من معلميها الأثر الرجعي للقرار من شهر صفر الماضي حتى هذا الشهر!
منذ شهر شعبان الماضي والوزارة تدرس " التحسين" عقب قرار خادم الحرمين الشريفين ! أصدقكم القول أنني من وقتها وأنا أسأل نفسي : ماذا تدرس الوزارة ؟ هل تدرس إعادة الحق لأصحابه ؟ أم تحاول ثني القرار الملكي وتمييعه ؟؟
بعد عشرة شهور من صدور الأمر السامي وجدت الإجابة فقد نجحت الوزارة في " تمييع " القرار ونجحت أيضاً في المحافظة على رصيد أكبر وميزانية أعلى للسنة المالية الحالية بجحة ( أنها سوف تحسّن مسويات معلميها) !
منذ شهر شعبان الماضي والوزارة تدرس " التحسين" عقب قرار خادم الحرمين الشريفين ! أصدقكم القول أنني من وقتها وأنا أسأل نفسي : ماذا تدرس الوزارة ؟ هل تدرس إعادة الحق لأصحابه ؟ أم تحاول ثني القرار الملكي وتمييعه ؟؟
بعد عشرة شهور من صدور الأمر السامي وجدت الإجابة فقد نجحت الوزارة في " تمييع " القرار ونجحت أيضاً في المحافظة على رصيد أكبر وميزانية أعلى للسنة المالية الحالية بجحة ( أنها سوف تحسّن مسويات معلميها) !
في عشرة شهور ضربت وزراة التربية والتعليم ثلاثة عصافير بحجر واحدة ؛ ألجمت معلميها بقرار سامي ! ونجحت بعد ذلك بتمييع القرار وجعلته تحسيناً شكلياً والأجمل أنها حصلت على نصيب وافر من ميزانية السنة المالية بحجة ( التحسين ) !
أجزم أن منسوبي الوزارة وأصحاب القرار حافظوا على هذه الميزانية الكبيرة للوزارة لتكون لهم عضداً وجاهةً أمام الوزير الجديد ليحافظوا بها على مقاعدهم في الوزراة فقد كانوا نِعم الرجال الأمناء .. كيف أنهم إحتالوا على الجميع . م ن