غياب جماعي لطلاب “بوا”.. وبقايا أشمغة وأحذية وحجارة في ساحة المدرسة
الاثنين, 11 مايو 2009
منصور البقمي - الطائف
خيم الهدوء أمس الاحد على مجمع بوا التعليمي بجنوب الطائف وسط غياب 255 طالبا يدرسون بجميع المراحل في المجمع، فيما حضر مدير المدرسة ووكيلها وجميع المعلمين و اقتصر التواجد الأمني أمس على أربع دوريات أمنية من مركز أبو راكة. "المدينة" بدورها تواجدت أمس بالمجمع التعليمي منذ الساعة السابعة صباحا وكانت في استقبال المعلمين بعد أحداث أمس الأول ورصدت المنظر العام للمجمع والذي تحول إلى فصول دراسية مليئة بالحجارة فيما تناثرت الكتب في أركان الفصول وهي ممزقة نتيجة التراشق بها في المشاجرة الجماعية أمس الأول، وطالت اثار المشاجرة المقاعد والأبواب و نوافذ المدرسة.
واوضح عدد من المعلمين «للمدينة» -رفضوا ذكر اسمائهم- أن المشاجرة حدثت أثناء دخول الطلاب من الفسحة وبعد تناولهم وجبة الإفطار حيث التقوا داخل فناء المدرسة وبدأت المشاجرة بالتلاسن وتبادل الشتائم ومن ثم تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين أكثر من 50 طالبا وتبادلوا الضرب بالعصي والهراوات وجميع ماتقع عليه أيديهم وبعد ذلك انهالت الحجارة بشكل كثيف وبإحجام مختلفة من الجبل المجاور للمدرسة من الجهه الجنوبية على جميع من داخل المدرسة مما تسبب في تحطيم زجاج النوافذ وإصابة عدد من الطلاب.
وبين المعلمون أن الجبل المجاور للمدرسة من الجهة الجنوبية والذي يطل مباشرة على المبنى كان منطلقا لقذف الحجارة بعد أن صعد به عدد كبير من الطلاب ورشقوا من بداخل المدرسة من طلاب ومعلمين بالحجارة مما تسبب في حدوث إصابات متباينة بين الطلاب والمعلمين، واصفين اياه بجبل الرماة.
وأشاروا إلى أن المعلمين تحملوا عبئا كبير وبذلوا جهودا في تفريق المتشاجرين معرضين بذلك أنفسهم لمخاطر الإصابة وتمكنوا بعد عناء من السيطرة على الوضع كما ساهموا بشكل كبير في إسعاف المصابين ونقلهم إلى سيارة الهلال الأحمر بعد أن تعذر على المسعفين الدخول بسبب كثافة الحجارة.
واكدوا ان أفراد الدوريات الأمنية اكتفوا بالحضور خارج المدرسة ولم يدخل أي فرد منهم داخل المدرسة للمشاركة في تهدئة الوضع وتفريق الطلاب -على حد قولهم-. و اجمع المعلمون على أن إهمال أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم الطلاب وعدم اتصالهم بإدارة المدرسة لمعرفة سلوكيات أبناءهم، مؤكدين ان هذا هو السبب في حدوث مثل هذه المضاربات.
لقطات :
* بقايا اشمغة وأحذية تناثرت في أركان المدرسة بمثابة شاهد على اثار المشاجرة.
* احتلت المشاجرة موقع الصدارة في احاديث مجالس أهالي المحافظة امس.
* تواجد امني بموقع المجمع امس تحسبا لاي تطورات جديدة.
لجنة التحقيق تبحث إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة
الاثنين, 11 مايو 2009
عناد العتيبي - الطائف
كشفت مصادر «للمدينة» أن اللجنة المشكلة من إدارة التربية والتعليم بالطائف في حادثة المشاجرة الجماعية بمدرسة بوا بدأت اتصالاتها أمس مع مشائخ القبائل بالمنطقة لتهدئة واحتواء الخلافات بين الطلاب وما يترتب عليها من مشاجرات مستمرة ، وكذلك إعادة الطلاب للدراسة بعد غيابهم الجماعي أمس الاحد ، واستمعت اللجنة الى عدد من الطلاب والمشائخ حول كيفية إيقاف مثل هذه التجاوزات، وقد بدأت اللجنة المشكلة برئاسة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية فهد الثبيتي ومدير مركز الإشراف بحداد احمد المالكي و7 من المشرفين التربويين والإدارة المدرسية اعمالها امس بعمل محاضر للتحقيق والتفتيش في أسباب وقوع الحادثة وكيفية منع تكرارها، خصوصا وانه سيتم الانتقال إلى المجمع التعليمي الجديد الذي تم إنشاؤه بتكلفة تزيد على 3 ملايين ريال مع بداية العام الدراسي المقبل والذي لا يبعد عن المجمع الحالي والذي شهد الحادثة سوى كيلومترين . إلى ذلك أكد مدير التربية والتعليم محمد أبو راس في تصريح (للمدينة) انه تم تشكيل اللجنة للبحث في حيثيات هذا الأمر وسيتم الكشف عن ما تتوصل إليه اللجنة حيال انتهائها من ذلك، وقال : للأسف.. ما يحدث من مشاجرات بين الطلاب هو إفرازات لما هو خارج أسوار المدرسة ، مؤكدا انه سيتم تطبيق لائحة السلوك بحق المخالفين وذلك حسب ما تتوصل اليه اللجنة المشكلة بهذا الخصوص ، لافتا إلى ضرورة تفعيل الدور التوعوي لمنع وقوع مثل هذه الامور .

الاثنين, 11 مايو 2009
منصور البقمي - الطائف
خيم الهدوء أمس الاحد على مجمع بوا التعليمي بجنوب الطائف وسط غياب 255 طالبا يدرسون بجميع المراحل في المجمع، فيما حضر مدير المدرسة ووكيلها وجميع المعلمين و اقتصر التواجد الأمني أمس على أربع دوريات أمنية من مركز أبو راكة. "المدينة" بدورها تواجدت أمس بالمجمع التعليمي منذ الساعة السابعة صباحا وكانت في استقبال المعلمين بعد أحداث أمس الأول ورصدت المنظر العام للمجمع والذي تحول إلى فصول دراسية مليئة بالحجارة فيما تناثرت الكتب في أركان الفصول وهي ممزقة نتيجة التراشق بها في المشاجرة الجماعية أمس الأول، وطالت اثار المشاجرة المقاعد والأبواب و نوافذ المدرسة.
واوضح عدد من المعلمين «للمدينة» -رفضوا ذكر اسمائهم- أن المشاجرة حدثت أثناء دخول الطلاب من الفسحة وبعد تناولهم وجبة الإفطار حيث التقوا داخل فناء المدرسة وبدأت المشاجرة بالتلاسن وتبادل الشتائم ومن ثم تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين أكثر من 50 طالبا وتبادلوا الضرب بالعصي والهراوات وجميع ماتقع عليه أيديهم وبعد ذلك انهالت الحجارة بشكل كثيف وبإحجام مختلفة من الجبل المجاور للمدرسة من الجهه الجنوبية على جميع من داخل المدرسة مما تسبب في تحطيم زجاج النوافذ وإصابة عدد من الطلاب.
وبين المعلمون أن الجبل المجاور للمدرسة من الجهة الجنوبية والذي يطل مباشرة على المبنى كان منطلقا لقذف الحجارة بعد أن صعد به عدد كبير من الطلاب ورشقوا من بداخل المدرسة من طلاب ومعلمين بالحجارة مما تسبب في حدوث إصابات متباينة بين الطلاب والمعلمين، واصفين اياه بجبل الرماة.
وأشاروا إلى أن المعلمين تحملوا عبئا كبير وبذلوا جهودا في تفريق المتشاجرين معرضين بذلك أنفسهم لمخاطر الإصابة وتمكنوا بعد عناء من السيطرة على الوضع كما ساهموا بشكل كبير في إسعاف المصابين ونقلهم إلى سيارة الهلال الأحمر بعد أن تعذر على المسعفين الدخول بسبب كثافة الحجارة.
واكدوا ان أفراد الدوريات الأمنية اكتفوا بالحضور خارج المدرسة ولم يدخل أي فرد منهم داخل المدرسة للمشاركة في تهدئة الوضع وتفريق الطلاب -على حد قولهم-. و اجمع المعلمون على أن إهمال أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم الطلاب وعدم اتصالهم بإدارة المدرسة لمعرفة سلوكيات أبناءهم، مؤكدين ان هذا هو السبب في حدوث مثل هذه المضاربات.
لقطات :
* بقايا اشمغة وأحذية تناثرت في أركان المدرسة بمثابة شاهد على اثار المشاجرة.
* احتلت المشاجرة موقع الصدارة في احاديث مجالس أهالي المحافظة امس.
* تواجد امني بموقع المجمع امس تحسبا لاي تطورات جديدة.
لجنة التحقيق تبحث إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة

الاثنين, 11 مايو 2009
عناد العتيبي - الطائف
كشفت مصادر «للمدينة» أن اللجنة المشكلة من إدارة التربية والتعليم بالطائف في حادثة المشاجرة الجماعية بمدرسة بوا بدأت اتصالاتها أمس مع مشائخ القبائل بالمنطقة لتهدئة واحتواء الخلافات بين الطلاب وما يترتب عليها من مشاجرات مستمرة ، وكذلك إعادة الطلاب للدراسة بعد غيابهم الجماعي أمس الاحد ، واستمعت اللجنة الى عدد من الطلاب والمشائخ حول كيفية إيقاف مثل هذه التجاوزات، وقد بدأت اللجنة المشكلة برئاسة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية فهد الثبيتي ومدير مركز الإشراف بحداد احمد المالكي و7 من المشرفين التربويين والإدارة المدرسية اعمالها امس بعمل محاضر للتحقيق والتفتيش في أسباب وقوع الحادثة وكيفية منع تكرارها، خصوصا وانه سيتم الانتقال إلى المجمع التعليمي الجديد الذي تم إنشاؤه بتكلفة تزيد على 3 ملايين ريال مع بداية العام الدراسي المقبل والذي لا يبعد عن المجمع الحالي والذي شهد الحادثة سوى كيلومترين . إلى ذلك أكد مدير التربية والتعليم محمد أبو راس في تصريح (للمدينة) انه تم تشكيل اللجنة للبحث في حيثيات هذا الأمر وسيتم الكشف عن ما تتوصل إليه اللجنة حيال انتهائها من ذلك، وقال : للأسف.. ما يحدث من مشاجرات بين الطلاب هو إفرازات لما هو خارج أسوار المدرسة ، مؤكدا انه سيتم تطبيق لائحة السلوك بحق المخالفين وذلك حسب ما تتوصل اليه اللجنة المشكلة بهذا الخصوص ، لافتا إلى ضرورة تفعيل الدور التوعوي لمنع وقوع مثل هذه الامور .