Maroom

Maroom

تواصل غياب طلاب مجمع بوا إثر المشاجرة الجماعية

المديرالجديد

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
مدير التعليم بالطائف اجتمع بشيوخ القبائل وأولياء الأمور

تواصل غياب طلاب مجمع بوا إثر المشاجرة الجماعية

الطائف - عبدالرزاق الزهراني:
عقد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد أبو رأس اجتماعاً طارئاً مع شيوخ قبائل بوا وعدد من أولياء أمور الطلاب بمركز أبوراكة حضر الاجتماع رئيس مركز أبو راكة ومدير شرطة أبو راكة لبحث مشكلة عزوف الطلاب الجماعي عن الدراسة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وطالب أبو رأس أولياء أمور الطلاب بإعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة إلا أن أولياء الأمور رفضوا ذلك بتاتاً وقالوا لن ننتظر حتى يموت أحد أبنائنا في هذه المدرسة التي تضم قبيلتين بينهما خصومات عديدة انعكست سلباً على الأبناء الأبرياء. وقالوا سلامة أرواح أبنائنا أهم من تعليمهم ولن نعيدهم للدراسة إلا إذا فصلت المدرسة إلى مدرستين لكل قبيلة مدرسة! ثم وجه مدير التعليم كلامه إلى شيوخ القبائل طالباً منهم مساعدته في إقناع أولياء الأمور بالصبر والتريث حتى نهاية هذا العام الدراسي واعداً لهم بأن العام الدراسي المقبل سيشهد تغيراً يرضي جميع الأطراف إلا أن شيوخ القبائل وعدوه فقط بالمحاولة في إقناع أولياء الأمور بقدر الإمكان. ويتواصل غياب جميع الطلاب لليوم الرابع على التوالي بعد المشاجرة التي وقعت يوم السبت بين طالبين نتج عنها مشاجرات جماعية كان ضحيتها إصابة (7)طلاب وتلفيات كثيرة بالمبنى وبسيارات المعلمين وكان الجميع يتوقع انتهاء المشكلة على الفور إلا أن موقف شرطة الطائف السلبي في بداية القضية كان له الأثر السيئ في نفوس أولياء أمور الطلاب الذين أصبحوا يخافون على أبنائهم من الدوام في تلك المدرسة بعد الفوضى التي شهدوها يوم السبت الماضي والتي استمرت لأكثر من (4)ساعات بحيث تأخر وصول الإمدادات الأمنية التي طلبها المعلمون من شرطة الطائف بعد فشل مركز شرطة أبو راكة في السيطرة على الموضوع وأصر أولياء الأمور على تغييب أبنائهم عن المدرسة خوفاً على سلامتهم بعد أن فقدوا ثقتهم في الدوريات الأمنية.من جهة أخرى حمّل بعض المعلمين بالمدرسة شرطة الطائف المسؤولية لعدم تجاوبهم السريع مع نداءات المعلمين المستمرة عبر أجهزة الجوال ومناشداتهم المستميتة لعمليات الطائف بأن ترسل قوة لاتقل عن (40) رجل أمن للسيطرة على الفوضى ولكن شرطة الطائف في البداية لم تأخذ الأمر بمحل الجد مما أدى إلى تفاقم الكارثة وكان تجاوبهم بعد أربع ساعات بإرسال عشرة أفراد فقط مع العلم بأن الطلاب المتشاجرين كان عددهم يفوق(140) طالباً. وقالوا هذاالموقف السلبي من شرطة الطائف تسبب في فقدان الجميع للأمن بهذه المدرسة من أولياء أمور وطلاب ومعلمين مما دفع مدير المدرسة والمعلمين بالتوجه لمدير شرطة الطائف الذي رفض استقبالهم جميعاً بمكتبه ولم يسمح سوى لمدير المدرسة بالدخول إلى مكتبه مع العلم أنه يفترض به سماع وجهات نظر المعلمين لأنهم الأقرب إلى طلابهم ولديهم الحلول التي ربما يستفيد منها ليتمكن من توطيد الأمن بالمدرسة ولكنه رغم ذلك غضب من خطاب مدير المدرسة الذي وجهه له ورد عليه قائلاً الأمن في المدرسة مسؤولية المدرسة.
وأضافوا نحن عبر «الرياض» نوجه تساؤلاتنا لمدير شرطة الطائف لماذا هذا الموقف السلبي في بداية القضية ولماذا منعنا من الدخول لمكتبه ونحن لجأنا إليه بعد خوفنا على أنفسنا وسياراتنا في مدرسة تعج بمشاكل العصبية القبلية منذ عدة سنوات نظراً لبعد الأمن عنها؟!
 
أعلى