Maroom

Maroom

هل يكون مصير الdsl أقراص المناهج التعليمية!

عبدالله الجهني

مميز على الــدوام
عضو مميز
هل يكون مصير الDSL أقراص المناهج التعليمية!


جاء في الأخبار التي نشرتها الصحف خلال الأسبوع الماضي بأن وزارة التربية والتعليم قد وافقت على تفويض جميع مديري التربية والتعليم للبنين والبنات صلاحية إدخال خدمة الإنترنت بنظام دي اس ال DSL شامل لجميع المدارس والإدارات التابعة لها.

هذا توجه جيد ولا غبار عليه، ولكن هناك بعض التساؤلات التي لابد منها:

هل المقصود من هذا التوجه لاستخدام إدارات المدارس فقط ؟ أم يكون مساعداً في التعليم من خلال ربط الخدمة بمعامل الحاسب ؟ وهل جميع مدارس التربية والتعليم مجهزة بهذه المعامل ؟ وإذا كان الجواب ليستفيد الطالب .. هل سيكون ضمن منهج الحاسب الآلي أم سيقتصر الاستخدام على أوقات معينة ؟ وقبل تلك التساؤلات .. هل تمت دراسة هذه الخطوة التي تعتبر بحد ذاتها نقله كبيرة في التحول التدريجي للتعليم الالكتروني بالمملكة .

ما نرجوه أن لا يكون مصير خدمة DSL ( سيديات وزارة التربية والتعليم) قبل سنتين من خلال توزيع خمسة ملايين قرص مدمج (CD) على طلبتها ، يحتوي القرص المدمج على المقررات الدراسية لكل فصل دراسي للطلاب والطالبات مضافاً إليها بعض المواد الاثرائية المساندة للمنهج الدراسي، ومحرك بحث للمحتوى يصل بالطالب والطالبة الي المادة المراد الوصول إليها مباشرة .

ولكن للأسف الشديد أتضح أن غالبية الأقراص ( فاضية ) لم يتم النسخ عليها ، والأهم من ذلك أن المواد المنسوخة عبارة عن صور للمناهج، أي أنه لا يستطيع الطالب أن يتفاعل معها مثل الإجابة على الأسئلة من خلال البرنامج أو حل المسائل الرياضية وتصحيحها آلياً .

عموماً هدفت الوزارة من توزيع تلك الأقراص كما قالت حينها إلى نشر ثقافة التعامل مع الحاسب الآلي والكتب الإلكترونية والبرمجيات التعليمية ، فهل نشرت الثقافة؟ وغالبية معاملها بدون أجهزة!

http://www.alriyadh.com/2009/05/13/article429102.html
 

ابوثامر

مشرف سابق
عضو ملتقى المعلمين
بعد سبعة وثمانين سنة راح يطبق هذا القرار
فبعد ستة وثمانون سنة راح يتخلصوا من المستأجرة وبعدها بسنة راح يركبوا دي اس ال لكل مدرسة
وكل سبعة وثمانون سنة وانتم بخير
 

mloki

عضوية تميّز
عضو مميز
بعد سبعة وثمانين سنة راح يطبق هذا القرار
فبعد ستة وثمانون سنة راح يتخلصوا من المستأجرة وبعدها بسنة راح يركبوا دي اس ال لكل مدرسة
وكل سبعة وثمانون سنة وانتم بخير


بصراحة يابو ثامر

هذه تحسب للوزارة ... سبعة وثمانين سنة رقم جديد .. وهذا يعني اننا تجاوزنا المذنب هالي الذي يهل على الأرض كل ستة وسبعين سنة ... وهذا يقودنا إلى اهتمام وكالات الفضاء العالمية بما تحقق في وزارتنا ... وفي القريب ستزورنا ( ناسا ) للتأكد من الخبر.
 
أعلى