دعيني وقول الشعر إن نابني ضر
اسل به همي فقد ينفع الشعر
تهون رزايا الدهر لولا شماتة
ترانا من الرازين إن عضك الدهر
لواني حملت النفس يوما على الردى
تذوق زؤام الموت كان لي العذر
ولكن كاس الموت بغّض شربها
إليّ عصافير يعج بها وكر
أيكشف عنك الضر من لايرده
وليس بغير الله ينكشف الضر
أعاني من التدريس عشرين حجة
طوارق احزان يضيق بها الصدر
واحمل ياسلمى نصابا مروعا
تخور القوى منه وينقطع الظهر
نصابا له عمر مديد كأنما
هو الدهر لايبلى ولاينقض العمر
ااحمله بضعا وعشرين حصة
على كاهلي حتى يغيبني القبر
لقد كنت حمالا لهن وساعدي
قوى وأيامي شبيبتها بكر
ومن قارب الخمسين أيقن انه
جفاه الصبا الزاهي وريعانه النظر
فليت شبابي كالنصاب دوامه
تصد البلى عنه التعاميم والأمر
ولله أتعاب المعلم نفعها
إلى غيره يعزى وليس له شكر
يؤرقه الإعداد إن جن ليله
وتنهكه الأعمال إن بزغ الفجر
تراه وقد هدت قواه دفاتر
وأوشك بالحوباء ينفجر النحر
يفوق من التصحيح بعد فراغه
إفاقة مصروع تملكه ذعر
يبلى وما تبلى الليالي نصابه
يحمّل وهو العود ما يحمل البكر
يلومك في التدريس من لم يعانه
ويغبط من لم يدر ما طعمه المر
مظاهر يستهوي النفوس بريقها
ومن دون ما تخفيه من زيفها ستر
اسل به همي فقد ينفع الشعر
تهون رزايا الدهر لولا شماتة
ترانا من الرازين إن عضك الدهر
لواني حملت النفس يوما على الردى
تذوق زؤام الموت كان لي العذر
ولكن كاس الموت بغّض شربها
إليّ عصافير يعج بها وكر
أيكشف عنك الضر من لايرده
وليس بغير الله ينكشف الضر
أعاني من التدريس عشرين حجة
طوارق احزان يضيق بها الصدر
واحمل ياسلمى نصابا مروعا
تخور القوى منه وينقطع الظهر
نصابا له عمر مديد كأنما
هو الدهر لايبلى ولاينقض العمر
ااحمله بضعا وعشرين حصة
على كاهلي حتى يغيبني القبر
لقد كنت حمالا لهن وساعدي
قوى وأيامي شبيبتها بكر
ومن قارب الخمسين أيقن انه
جفاه الصبا الزاهي وريعانه النظر
فليت شبابي كالنصاب دوامه
تصد البلى عنه التعاميم والأمر
ولله أتعاب المعلم نفعها
إلى غيره يعزى وليس له شكر
يؤرقه الإعداد إن جن ليله
وتنهكه الأعمال إن بزغ الفجر
تراه وقد هدت قواه دفاتر
وأوشك بالحوباء ينفجر النحر
يفوق من التصحيح بعد فراغه
إفاقة مصروع تملكه ذعر
يبلى وما تبلى الليالي نصابه
يحمّل وهو العود ما يحمل البكر
يلومك في التدريس من لم يعانه
ويغبط من لم يدر ما طعمه المر
مظاهر يستهوي النفوس بريقها
ومن دون ما تخفيه من زيفها ستر