* أقدم اعتذاري من أخي العلم الأكيد والذي قسوت عليه في إحدى الردود وقد بلغني أنه ومع قسوتي عليه إلا أنه يكن لي كل حب ٍ وتقدير , وهذا مأشعر به تجاهه .
أقول لأخي تأكد بأن قسوتي لم تكن إلا بسبب حرصي على المصلحة العامة نظرا ً لتبييتي النية للقاء خادم الحرمين الشريفين مع مجموعة من المعلمين آزرته المعلمات مشكورات ٍ دون أن نطلب ذلك منهن وهذا ما كنا ننشده من تلاحم وتكاتف في سبيل القيام بكل مسعى من شأنه أن يخدم القضية , دون الاكتفاء بما بذل من قضايا أو مجهودات .
وقد ظهر لك شيء من ذلك حيث تم إكتابة موضوع تجمع ثم تم القيام به ولم يكن المغزى من الرد القاسي إلا عدم تثبيط الأعضاء بذكر أمور ٍ كلنا على يقين أنها ستحدث بإذن الله وأننا نعلم أنها ستأتي ونلمس مدى حرص الملك وسمو الوزير على ذلك ولكنها لم تقر ّ حتى الآن , كما أن القضايا المرفوعة لم يبت فيها حتى الآن .
كلانا نسير في اتجاه واحد فنحن نعلم أن الوزير سعى ويسعى وأنه يعترف بحقوقنا ووعد بالسعي وقالها صراحة أنه لا يستطيع من تلقاء نفسه إعطاءنا حقوقنا وأن الأمر بيد خادم الحرمين الشريفين الذي لا يرضى بالظلم وأن الدولة اتخذت من الدين الإسلامي دستورا ً .
الفرق بيني وبينك هو اختلاف فهمنا لمفهوم " الإقرار والاعتماد " فأنا أرى أن الإقرار والاعتماد لا يكون إلا من خادم الحرمين الشريفين , فيم َ أنت ترى أن سمو الوزير حينما يرفع توصياته فإن هذا باعتقادك يسمى اعتماد وأنا في منظوري أنه ليس اعتماد فالاعتماد كما أسلفت وقد رأيت أنت كيف رفعت اللجنة توصياتها من قبل ثم جاء الاعتماد من خادم الحرمين ( إذن ممن يكون الاعتماد ؟ )
ولك في اعتماد الملك للكادر الجديد للصحة قبل يومين مثال آخر .
أنا أقسمت لك بأني لن أخبر أحدا ً بمصدرك حتى أموت في المكالمة التي حدثت بيننا فأنا كنت ومازلت وسأبقى عند وعدي , وما كان تلويحي بالحنث في القسم وإيراد الدليل على جواز ذلك إلا من أجل أن لا تتطرق لهذا الموضوع ونحن بصدد مقابلة الملك , ولم أكن لأفعل ذلك وتعقيبي التالي في نفس الموضوع الذي تذكره يلمح لهذا الشيء .
كما أني أوضحت لك أخي وللإخوة القراء ما ذكرته في نفس الموضوع وسأورده كاقتباس :
أقول لأخي تأكد بأن قسوتي لم تكن إلا بسبب حرصي على المصلحة العامة نظرا ً لتبييتي النية للقاء خادم الحرمين الشريفين مع مجموعة من المعلمين آزرته المعلمات مشكورات ٍ دون أن نطلب ذلك منهن وهذا ما كنا ننشده من تلاحم وتكاتف في سبيل القيام بكل مسعى من شأنه أن يخدم القضية , دون الاكتفاء بما بذل من قضايا أو مجهودات .
وقد ظهر لك شيء من ذلك حيث تم إكتابة موضوع تجمع ثم تم القيام به ولم يكن المغزى من الرد القاسي إلا عدم تثبيط الأعضاء بذكر أمور ٍ كلنا على يقين أنها ستحدث بإذن الله وأننا نعلم أنها ستأتي ونلمس مدى حرص الملك وسمو الوزير على ذلك ولكنها لم تقر ّ حتى الآن , كما أن القضايا المرفوعة لم يبت فيها حتى الآن .
كلانا نسير في اتجاه واحد فنحن نعلم أن الوزير سعى ويسعى وأنه يعترف بحقوقنا ووعد بالسعي وقالها صراحة أنه لا يستطيع من تلقاء نفسه إعطاءنا حقوقنا وأن الأمر بيد خادم الحرمين الشريفين الذي لا يرضى بالظلم وأن الدولة اتخذت من الدين الإسلامي دستورا ً .
الفرق بيني وبينك هو اختلاف فهمنا لمفهوم " الإقرار والاعتماد " فأنا أرى أن الإقرار والاعتماد لا يكون إلا من خادم الحرمين الشريفين , فيم َ أنت ترى أن سمو الوزير حينما يرفع توصياته فإن هذا باعتقادك يسمى اعتماد وأنا في منظوري أنه ليس اعتماد فالاعتماد كما أسلفت وقد رأيت أنت كيف رفعت اللجنة توصياتها من قبل ثم جاء الاعتماد من خادم الحرمين ( إذن ممن يكون الاعتماد ؟ )
ولك في اعتماد الملك للكادر الجديد للصحة قبل يومين مثال آخر .
أنا أقسمت لك بأني لن أخبر أحدا ً بمصدرك حتى أموت في المكالمة التي حدثت بيننا فأنا كنت ومازلت وسأبقى عند وعدي , وما كان تلويحي بالحنث في القسم وإيراد الدليل على جواز ذلك إلا من أجل أن لا تتطرق لهذا الموضوع ونحن بصدد مقابلة الملك , ولم أكن لأفعل ذلك وتعقيبي التالي في نفس الموضوع الذي تذكره يلمح لهذا الشيء .
كما أني أوضحت لك أخي وللإخوة القراء ما ذكرته في نفس الموضوع وسأورده كاقتباس :
سألت المصادر بعد مكالمتك والتي أخبرتك بها واستحلفتها فنفت إقرار شيء وأكدت أنه لم يقر شيء غير ما أقرته اللجنة وأنهم أوشكوا على الانتهاء من العمل بذلك وهذا ماذكرته في موضوعي ( بكل صراحة ) والذي أظهر صحته الأستاذ صالح الحميدي بعد عشرة أيام أو تزيد في برنامج مستشارك التعليمي .
وقد أرسلت لك بعد مكالمتك لي بيوم رسالة حينما استفسرت عن أي مستجدات فتم التأكيد على ما
أقر فأخبرتك بذلك في الرسالة ورجوتك ألا تتحدث عن أنه تم إقرار الدرجة وأني أتفاءل بأن ذلك سيحدث وأكدت فيها على ثقتي بالله ثم بالوزير , كما تطرقت فيها إلى مصدرك وأنت تذكر ذلك
بالتأكيد .
وجدتك بعد رسالة جوالي تكتب مواضيع كثيرة عن إقرار الدرجة أحدها كان فيه تأكيد على ثقتك
بمصدرك , فلم يكن بإمكاني بعد حوالي أسبوع أو عشرة أيام إلا أن أقسو عليك بذلك الرد وأبين لك
أنني صادق فيما لاأقول وأنا صادق فيما أقوله حتى الآن ولكن سيجعل الله بعد عسر ٍ يسرا ً .
إخواني افهموا جيدا ً أنني لم ولن أكذب العلم الأكيد ولكني بينت من خلال كلامي ومعارضتي أن
الاعتماد لم يحدث نظرا ً لأن الاعتماد من عند الملك فيما ينظر العلم الأكيد أن مجرد اعتراف الوزير بالحقوق ورفعه بها يعتبر اعتمادا ً - هذا هو الفرق والاخلاتف فيما بيننا من وجهات نظر -
أنا تألمت تلك الليلة يعلم على الله على قسوتي على أخي العلم الأكيد لكني انجبرت على ذلك وهو ماوافق الواقع حتى الآن , وقد أرسلت له في نفس الليلة رسالة جوال اعتذر منه على قسوتي وكنت أهيب به أن يقدر وضعي وموقفي , وأعلم أنه يقدر ذلك سابقا ً وحاليا ً بعد علمي بالرسائل الخاصة القاسية والمتهكمة عليه والتي وصلت بريده وما كـُتِـب من ردود تقدح
فيه أردت أن أن أكتب هذه الكلمات لعلها تهون عليه وتجعله يحتسب الأجر وتجعل من الإخوة الذين
أساؤوا إليه يبادروا بالاعتذار منه , وإني لأرجوهم إن كان لي معزة لديهم أو إن كانوا يقدرون أي
جهد بسيط قدمته خدمة ً للقضية أن يبادروا بالاعتذار منه والكف عن كتابة مايسيء إليه .
كما أني علمت أنه قد قرر اعتزال الكتابة بسبب ما جاءه من ردود ورسائل قاسية , وإني من خلال هذا الموضوع أستحلفه بألا يردني وأن يعود إلى الكتابة أخا ً عزيزا ً مقدرا ً له كرامته رغما ً عنا جميعا ً .
----------------------------------------
نقاط متفرقة :-
* أكرر شكري لمن قام معنا من معلمين ومعلمات بالحضور عند قصر الملك وأسأل الله أن يجزيهم
خير الجزاء فالواحد منهم والواحدة منهن عن ألف رجل , كما أشكر الأخ أبو تركي الغامدي على
مبادرته الكريمة وعلى كفالته عني ليتيم ,
وأسأل الله أن يجعل منزلتنا ومنزلته ومنزلة من يقرأ في عليين .
كما أني أبين للأخ " الثائر " والذي حسبما قرأت لم يكن من أعضاء الملتقى وقطع 1200 كلم من
أجل الحضور بأني لم أعلم بذلك إلا بالأمس بعد أن قرأت موضوعا ً يخبرنا بمجيئه وعدم عثوره
على مكان القصر أو على رقم أي من الموجودين وأني أعتبره في مقدمة الحاضرين ونيته تكفي
فكيف به وجد وصل الرياض وليس له ذنب في عدم معرفته بالمكان أو برقم الاتصال .
كما أني أشكر كل من أراد الحضور ومنعه البعد أو الظروف عن الالتحاق بالركب .
كما أشكر كل من شارك بدعاء ٍ أو شكر .
* أخي أبا عبدالمحسن ( سلطان الشريف ) أنتم النواة لهذه المطالبة والفضل الأكبر بعد الله لكم
فيما نحن فيه من تحقيق لبعض ما ننشده وما حصل من جهود قضائية ومن لقاءات برموز الدولة لا
يتعبر شيئا ً عند ما قدمتم ومن معكم من الإخوة دون تحيد أسماء , كما لا أنسى فضل المحامي
البطل أحمد المالكي وزميله المحامي البطل عبيد العيافي وفضل المحامي البطل وليد المسند ,
وفضل من وكلوهم , وفضل الإعلام واشرفاء من أبناء المجتمع , وفضل كل من خدم القضية ولو
بدعاء .
* لملتقى المعلمين والمعلمات محبة خاصة ولدي ولاء ٌ كبير له فهو
من احتضنني , ولإدارته ومشرفيه وأعضاءه فضل علي .
* التواضع لا يعني أن الإنسان ينكر ذاته أو مجهوداته عندما يستصغرها أمام جهود من دعمه ولبى نداءه وليعلم الجميع أني أفخر بما يستحق الفخر وأن والدتي حفظها الله تفخر بابنها كما أن ابنتاي دانة وفجر ستفخران بأبيهما عندما تكبران , وأعلم أن كل من يحب شخصا ً ولم لم يكن من ذويه سيفخر بمعرفته , ولتعلموا أني أفخر بكم جميعا ً .
* المجموعة التي معي من معلمين ومعلمات هي السبب الوحيد بعد الله في إقناع المسؤولين حتى تم اللقاء بخادم الحرمين الشريفين , وقد ذكرت ذلك في أحد ردودي على موضوع لأحد الإخوة يريد أن يرجع الفضل لشخص لم يكن له دور في ذلك مع أني أحيي فيه حرصه على أخذنا للحقوق , كما تحدث أخي سلطان الشريف حول هذا الموضوع .
* قرأت أحد التعقيبات لحاقد ٍ في موضوعي الذي تحدثت فيه عن اللقاء بخادم الحرمين الشريفين , حيث اتهمني بالأنانية وإنكار مجهودات الغير وكلامه مردود عليه والإخوة لم يقصروا في الرد عليه , رغم أنه لم يحرك في رأسي شعرة , ولكن لأنه اقتبس عنوان الموضوع
والذي عدل فيما بعد إلى ماهو عليه الآن :
أحب أن أبين للأعضاء بأن العنوانين لم أكتبهما بهذه الصيغة أبدا ً ولا أعتقد أني كتبت كلمة
( لقائي ) بل كتبتها ( لقاء ) أو ( لقاءنا ) أو ( اللقاء ) غير متأكد أي الثلاث عبارات كتبت فأنا لا يفوتني مثل ذلك ومن عدل العنوان وأظاف عبارة ( بيان اللقاء ) أراد من ذلك أن يضفي على الموضوع طابع الرسمية وقد فاتني ذلك لأني أكتب أكثر الأحيان بتلقائية ً ,
وأعرف أن من عدل العنوان لم يقصد أن يضعني في موقف محرج بل كان اجتهادا ً منه .
* بعد أن تسرب إشاعة عن اتصال المتحدث الرسمي بالوزارة الدكتور عبدالعزيز الجارالله على بعض الصحفيين من أجل أن يكونوا على استعداد لعقد سمو الوزير للقاء صحفي أو مؤتمر اتصلت تلك الليلة بالمتحدث ونفى ذلك وتم التواصل مع أحد من نسب على لسانهم أنهم أخبروا عن ذلك من صحفيين فنفى , فإن هناك مصادر صحيفة أكدت صحة اللقاء بعد نفيي بيوم بناء ً , فلم أذكر ذلك لأني أردت التأكد من المعلومة أكثر ولأننا كنا بصدد الاجتماع عند قصر خادم الحرمين الشريفين للقائه .
لم أذكر هذا الكلام من أجل السبق لأني لست أول من سمع بالخبر , ولكن لأني نفيت ثم أكدت لي مصادر صحفية من الغد صحة ذلك فوجب علي أن أنوه عنه بعد أن انتهينا من مهمة مقابلة الملك .
* اعتذار صحيفة المعلمين والمعلمات مني يعتبر بادرة رائعة أشكرهم عليها , والاعتذار من شيم الكرام .
