بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
أغلب المواضيع في هذا المنتدى تتحدث عن قرب إعلان الدرجة المستحقة
وبغض النظر عن المصادر فإن الأمل في حصولنا على الدرجة وكذلك الفروقات لازال كبيراً
والسبب ثقتي بالله عز وجل فقط ولاغيره
أما من ناحية من أثرى المنتدى بمواضيعه التي تتحدث عن الدرجة المستحقة
فليقرأ الموضوع التالي 3 دقائق فقط ولن أطول عليكم
عن أبي قلابة قال : قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا؟ ( زعموا عندنا أي يقولون )
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل زعموا "
من المعلوم أن التثبت من الأخبار مطلب شرعي لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين َ)
وقد حذر الشارع أشد التحذير من نقل الشخص لكل ما يسمعه، فعن حفص بن عاصم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم وفي رواية كفى بالمرء إثماً .
ولقد سطَّر التاريخ خطر الإِشاعة إذا دبت في الأمة وإليك أمثلة من ذلك :
1- لما هاجر الصحابة من مكة إلى الحبشة وكانوا في أمان ، أُشيع أن كفار قريش في مكة أسلموا فخرج بعض الصحابة من الحبشة وتكبدوا عناء الطريق حتى وصلوا إلى مكة ووجدوا الخبر غير صحيح ولاقوا من صناديد قريش التعذيب . وكل ذلك بسبب الإِشاعة .
2- في غزوة أحد لما قتل مصعب بن عمير أُشيع أنه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل : قُتل رسول الله فانكفأ جيش الإِسلام بسبب الإِشاعة ، فبعضهم هرب إلى المدينة وبعضهم ترك القتال .
3- إشاعة حادثة الإِفك التي اتهمت فيها عائشة البريئة الطاهرة بالفاحشة وما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه من البلاء، وكل ذلك بسبب الإِشاعة .
إذاً ما هو المنهج الشرعي في التعامل مع الأخبار ؟
هناك ملامح في التعامل مع الأخبار نسوقها باختصار :
1) التأني والتروي : حتى نعلم ماسيسفر عنه خروج الوزير أو تصريحاته أو توجهه في هذه القضية
2) التثبت في الأخبار : لأن أغلب الحقائق والإثباتات تدور حول اعتماد الوزارة على ماأقرته اللجنة الوزارية ومن قال بغير ذلك فنقول له أعطنا الإثبات المادي لقولك
معنى التثبت : تفريغ الوسع والجهد لمعرفة حقيقة الحال ليعرف أيثبت هذا الأمر أم لا .
والتبين : التأكد من حقيقة الخبر وظروفه وملاباساته .
يقول الحسن البصري : "المؤمن وقاف حتى يتبين" .
ولم أكتب موضوعي هذا إلا بعد مالمسته من جهود أعضاء المنتدى المباركة وتطبيقها على أرض الواقع ووصولهم للملك
كل ذلك لم يأتي إلا بعد أن ابتعد من يردد خبر الدرجة المستحقة وكان هذا مما ساعدهم في إبداء الآراء والاقتراحات والعمل بلا أي مثبطات
وختاماً : نوصي الجميع بالتثبت وعدم التسرع في نقل الأخبار حتى يتأكد من صحتها ، حتى لو كان الخبر ساراً ، لأنه إذا تبين خطأ الناقل فستسقط عدالته عند الناس ...
ويكون عرضة للاستخفاف ممن له هوى في نفسه ... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
.
.
.
أغلب المواضيع في هذا المنتدى تتحدث عن قرب إعلان الدرجة المستحقة
وبغض النظر عن المصادر فإن الأمل في حصولنا على الدرجة وكذلك الفروقات لازال كبيراً
والسبب ثقتي بالله عز وجل فقط ولاغيره
أما من ناحية من أثرى المنتدى بمواضيعه التي تتحدث عن الدرجة المستحقة
فليقرأ الموضوع التالي 3 دقائق فقط ولن أطول عليكم
عن أبي قلابة قال : قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا؟ ( زعموا عندنا أي يقولون )
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل زعموا "
من المعلوم أن التثبت من الأخبار مطلب شرعي لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين َ)
وقد حذر الشارع أشد التحذير من نقل الشخص لكل ما يسمعه، فعن حفص بن عاصم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم وفي رواية كفى بالمرء إثماً .
ولقد سطَّر التاريخ خطر الإِشاعة إذا دبت في الأمة وإليك أمثلة من ذلك :
1- لما هاجر الصحابة من مكة إلى الحبشة وكانوا في أمان ، أُشيع أن كفار قريش في مكة أسلموا فخرج بعض الصحابة من الحبشة وتكبدوا عناء الطريق حتى وصلوا إلى مكة ووجدوا الخبر غير صحيح ولاقوا من صناديد قريش التعذيب . وكل ذلك بسبب الإِشاعة .
2- في غزوة أحد لما قتل مصعب بن عمير أُشيع أنه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل : قُتل رسول الله فانكفأ جيش الإِسلام بسبب الإِشاعة ، فبعضهم هرب إلى المدينة وبعضهم ترك القتال .
3- إشاعة حادثة الإِفك التي اتهمت فيها عائشة البريئة الطاهرة بالفاحشة وما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه من البلاء، وكل ذلك بسبب الإِشاعة .
إذاً ما هو المنهج الشرعي في التعامل مع الأخبار ؟
هناك ملامح في التعامل مع الأخبار نسوقها باختصار :
1) التأني والتروي : حتى نعلم ماسيسفر عنه خروج الوزير أو تصريحاته أو توجهه في هذه القضية
2) التثبت في الأخبار : لأن أغلب الحقائق والإثباتات تدور حول اعتماد الوزارة على ماأقرته اللجنة الوزارية ومن قال بغير ذلك فنقول له أعطنا الإثبات المادي لقولك
معنى التثبت : تفريغ الوسع والجهد لمعرفة حقيقة الحال ليعرف أيثبت هذا الأمر أم لا .
والتبين : التأكد من حقيقة الخبر وظروفه وملاباساته .
يقول الحسن البصري : "المؤمن وقاف حتى يتبين" .
ولم أكتب موضوعي هذا إلا بعد مالمسته من جهود أعضاء المنتدى المباركة وتطبيقها على أرض الواقع ووصولهم للملك
كل ذلك لم يأتي إلا بعد أن ابتعد من يردد خبر الدرجة المستحقة وكان هذا مما ساعدهم في إبداء الآراء والاقتراحات والعمل بلا أي مثبطات
وختاماً : نوصي الجميع بالتثبت وعدم التسرع في نقل الأخبار حتى يتأكد من صحتها ، حتى لو كان الخبر ساراً ، لأنه إذا تبين خطأ الناقل فستسقط عدالته عند الناس ...
ويكون عرضة للاستخفاف ممن له هوى في نفسه ... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
