" لم نقتل جارنا بالكلب"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يحكى أن :
كان هناك شيخ كبير في السّن وله من الأبناء أربعه ثلاث رجال وبنت وكانوا من
الأعراب ، فجاورهم رجلٌ ذو مال ومكانة ، وفي أحد الأيام إعترض كلب هؤلاء الأبناء
الرجل، فأخرج الرجل قوسه وقتل الكلب،وعندما علم الأبناء بالأمر أتوا أباهم وهم
يضحكون ويقولون له: ألم تر ما فعله جارنا فلان بكلبنا؟! قال الأب: وماذا فعل به؟
قالوا: لقد قتله، سكت الشيخ وتمتم ثمّ قال: اقتلوا الرجل بالكلب!! ضحك الأبناء من
كلام أبيهم وقالول: أنقتل رجلاً بكلب؟!، وتفرقوا من عنده وهم يرددون في أنفسهم
أنّ أبانا هرم " يعني خرّف".
وبعد ذلك بأيام طرد الجار ناقةً لجيرانه لكي لا تشرب مع إبله،ولمّا امتنعت الناقة لما بها
من عطش رماها بسهم فقتلها،وذهب واعتذر من الأبناء بأنها كانت جرباء وبأنها أشغلته
ولم تتركه يسقي إبله فعذروه وسكتوا.
أخبر الأبناء أباهم بما حدث فقال: اقتلوا الرجل بالكلب!!! فضحكوا منه وقالوا: لماذا لا
نقتله بالناقة، قال: لا اقتلوه بالكلب وسكت.
وكعادتها ذهبت البنت لرعي الغنم ، فتعرضها الجار وتحرش بها....؟ فرجعت الى أبيها
وأخبرته وهي تبكي، فعلم الأخوة بالأمر وتشاوروا ماذا عساهم أن يفعلوا، والأب يسمع
فقالوا له: ما رأيك، قال لهم: اقتلوا الرجل بالكلب.
وعندما جنّ الليل داهموا الرجل وهو نائم عند إمرأته، فأيقظوه وقالوا له: لم قتلت الكلب!
لم يحر الرجل جواباً فقتلوه وإمرأته تسمع وترى فقالوا لها:هذه بتلك قتل كلبنا فقتلناه به!
إنتشر الخبر بين القبائل فأخذت تتجنبهم ولا تغزوهم ويقولون: هؤلاء قوم شر لقد قتلوا
جارهم من أجل كلب!!!!!!!!!!!!
* فعاش الأب وأبنائه الأربعه في قوة ومنعة ولم يتعرض لهم أحد بسوء.
" العبرة من القصة"
*عندما عُيّنا على البند نحن المعلمون لم نرفض أو نعارض بل إمتثلنا للأمر ببساطة وقلنا هذا الذي كتبه الله لنا من رزق.
*عندما توالت التحسينات وما وقع فيها من ظلم على نفس الدفعة الواحدة سكتنا ولم نجادل وقلنا دورنا سوف يأتي إن شاء الله.
* الآن تتكلمون على أنّ الفروقات والدرجة المستحقة قادمة لا محالة!!!!!!!!!!!!
*وأنا أسأل لماذا تأتي الفروقات والدرجة ونحن لم نقتل جارنا
بالكلب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التوقيع/
من سابع المستحيلات الدرجة المستحقة والفروقات
يحكى أن :
كان هناك شيخ كبير في السّن وله من الأبناء أربعه ثلاث رجال وبنت وكانوا من
الأعراب ، فجاورهم رجلٌ ذو مال ومكانة ، وفي أحد الأيام إعترض كلب هؤلاء الأبناء
الرجل، فأخرج الرجل قوسه وقتل الكلب،وعندما علم الأبناء بالأمر أتوا أباهم وهم
يضحكون ويقولون له: ألم تر ما فعله جارنا فلان بكلبنا؟! قال الأب: وماذا فعل به؟
قالوا: لقد قتله، سكت الشيخ وتمتم ثمّ قال: اقتلوا الرجل بالكلب!! ضحك الأبناء من
كلام أبيهم وقالول: أنقتل رجلاً بكلب؟!، وتفرقوا من عنده وهم يرددون في أنفسهم
أنّ أبانا هرم " يعني خرّف".
وبعد ذلك بأيام طرد الجار ناقةً لجيرانه لكي لا تشرب مع إبله،ولمّا امتنعت الناقة لما بها
من عطش رماها بسهم فقتلها،وذهب واعتذر من الأبناء بأنها كانت جرباء وبأنها أشغلته
ولم تتركه يسقي إبله فعذروه وسكتوا.
أخبر الأبناء أباهم بما حدث فقال: اقتلوا الرجل بالكلب!!! فضحكوا منه وقالوا: لماذا لا
نقتله بالناقة، قال: لا اقتلوه بالكلب وسكت.
وكعادتها ذهبت البنت لرعي الغنم ، فتعرضها الجار وتحرش بها....؟ فرجعت الى أبيها
وأخبرته وهي تبكي، فعلم الأخوة بالأمر وتشاوروا ماذا عساهم أن يفعلوا، والأب يسمع
فقالوا له: ما رأيك، قال لهم: اقتلوا الرجل بالكلب.
وعندما جنّ الليل داهموا الرجل وهو نائم عند إمرأته، فأيقظوه وقالوا له: لم قتلت الكلب!
لم يحر الرجل جواباً فقتلوه وإمرأته تسمع وترى فقالوا لها:هذه بتلك قتل كلبنا فقتلناه به!
إنتشر الخبر بين القبائل فأخذت تتجنبهم ولا تغزوهم ويقولون: هؤلاء قوم شر لقد قتلوا
جارهم من أجل كلب!!!!!!!!!!!!
* فعاش الأب وأبنائه الأربعه في قوة ومنعة ولم يتعرض لهم أحد بسوء.
" العبرة من القصة"
*عندما عُيّنا على البند نحن المعلمون لم نرفض أو نعارض بل إمتثلنا للأمر ببساطة وقلنا هذا الذي كتبه الله لنا من رزق.
*عندما توالت التحسينات وما وقع فيها من ظلم على نفس الدفعة الواحدة سكتنا ولم نجادل وقلنا دورنا سوف يأتي إن شاء الله.
* الآن تتكلمون على أنّ الفروقات والدرجة المستحقة قادمة لا محالة!!!!!!!!!!!!
*وأنا أسأل لماذا تأتي الفروقات والدرجة ونحن لم نقتل جارنا
بالكلب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التوقيع/
من سابع المستحيلات الدرجة المستحقة والفروقات