Maroom

Maroom

أنظروا ماذا كتب هذا الإعلامي عن المعلمين والمعلمات

مجرم999

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
خلف سرحان القرشي أحد الإعلاميين وأحد معلمي اللغة الإنجليزية منذ 25 عاماً
أسأل الله الحي القيوم أن يجزاه خير الجزاء عن ماكتبه في موضوعه وأحكموا أنتم بأنفسكم

فليسعد النطق نائبة الوزير


ما إن انتهت المائة يوم التي أعلنها وزير التربية والتعليم موعدا تحل بعده مشكلة تعديل مستويات المعلمين والمعلمات، حتى فوجئوا بتصريح من قبل نائبته الدكتورة نورة الفايز تذكر فيه أن المعدل الطبيعي لنصاب المعلمة هو 30 – 35 حصة أسبوعيا وأن اليوم الدراسي ينبغي أن يصل للمغرب أو نحوٍ من ذلك!
وهنا قفز لذهني قول الشاعر العربي القديم:
لا خيل عندك تهديها ولا مال ........................... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
وللعلم فقد كان معالي وزير التربية الأسبق الدكتور محمد الرشيد يكرر ذكر هذا البيت في بدء أحاديثه مع المعلمين.
وجال ببالي كما هو حال الكثيرين من أمثالي أسئلة شتى من قبيل: (ما هدف هذا التصريح؟) و(لماذا جاء في هذا الوقت بالذات؟) و( هل هناك نية لتطبيقه؟) وما إلى ذلك.
إن معالي- ولا أدري لماذا لا يقال – معالية - النائب تعلم علم اليقين إن مثل الطرح لن يجد سبيله للتطبيق في مدارسنا على الأقل في المستقبل المنظور لعدة أسباب منها وضع مدارسنا وجاهزيتها والتي تفتقد بعضها لأجهزة التكييف فضلا عن دورات المياه النظيفة والمناسبة للطلبة. زد على ذلك ظروف مجتمعنا ولا أقول – خصوصيته – ناهيك عن
ما يقتضيه تنفيذ مثل هذا الأمر وما يستلزمه من اعتمادات مالية قد تنوء بحملها الوزارة التي تعاني الأمرين من جراء مطالبات المعلمين والمعلمات بتعديل مستوياتهم ولا أقول تحسينها لأن هناك فرقا بين تعديل وضع خاطئ - ليصبح صحيحا - وبين تحسين وضع صحيح إلى أفضل منه، كما أنها – أي الوزارة – قد فتحت على نفسها مجالات صرف جديدة مثل التعليم الإلكتروني وتطوير المناهج وخلاف ذلك.
ولا أدري أيضا – ومن قال لا أدري فقد أفتى – هل نسيت الدكتورة الفايز أو تناست إن أعدادا كبيرة من المعلمين والمعلمات يغادرون بيوتهم شتاء وصيفا مع الأسحار منطلقين لمدارسهم التي تبعد عن منازلهم مئات الكليومترات، وبعضها يتم الوصول لها عبر طرق وعرة، وما حدث لكثير منهم من حوادث شاهد عدل على ذلك. وهل تتخيل الدكتورة الفايز أن هناك مجالا لزيادة أنصبة هؤلاء وتمديد ساعات دوامهم! وهل تناست أن لديهم - معلمين ومعلمات– ارتباطات والتزامات أسرية واجتماعية وحياتية أخرى غير العمل؟
إنني استغرب من من عايشت العملية التعليمية لدينا عن كثب مثل هذا التصريح الذي يصعب تنفيذه وبالتالي فالتلويح به لا مبرر له من وجهة نظري المتواضعة والقاصرة.
أظن – وبعض الظن – ليس بإثم أن هذا التصريح يأتي ردا على مطالبات المعلمين والمعلمات بحقوقهم المشروعة في وضعهم على مستوياتهم المستحقة وتعويضهم بفروقات ما صودر منهم طيلة سنوات! وإن لم يكن الأمر كذلك، فلعل وراء الأكمة ما وراءها. واللهم استر!
التساؤلات في ذهني تتوالى ويظهر على السطح أحدها ليقول: أليس التوجه المحمود الذي تتبناه الوزارة حاليا في ما يتعلق بالتعليم الإلكتروني كفيلا بربط الطلبة بمناهجهم حتى وهم في بيوتهم، مما يحقق بعضا من إيجابيات اليوم الدراسي الكامل! ثم أليس من شأن زيادة النصاب وتمديد اليوم الدراسي إعاقة ما تنادي به الوزارة عموما والنائبة خصوصا من أهمية تطوير المعلمين والمعلمات لأدواتهم المعرفية والمهارية من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية بشكل مستمر ومكثف.
بقي أن نتساءل هل من الضروري أن يصرح المسئول بكل ما يختلج بخاطره من رؤى وقناعات أم أن قاعدة: (ما كل ما يعلم يقال)، وقاعدة : (حدثوا الناس بما يعقلون) ينبغي أن يضعها كل مسئول أمام ناظريه وهو يدلي بتصريحاته للصحافة ووسائل الإعلام. (مثل كلمة طيبة كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).
أخير ا وليس آخرا:
لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال.


http://www.alweeam.com/news/articles-action-show-id-1068.htm
 

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
أظن – وبعض الظن – ليس بإثم أن هذا التصريح يأتي ردا على مطالبات المعلمين والمعلمات بحقوقهم المشروعة في وضعهم على مستوياتهم المستحقة وتعويضهم بفروقات ما صودر منهم طيلة سنوات! وإن لم يكن الأمر كذلك، فلعل وراء الأكمة ما وراءها. واللهم استر!


شكرا للكاتب والناقل
 

ميشوووو4

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
نعم لانرضى الى بالخامس والدرجه المستحقه ياوزير التربية والتعليم
تقبلوا مروري
 

الكنق الجديد

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
كلام ينبع من شخص يخلص و يفني كل ما يملك في السلك التعليمي و يوصل بسفينته كل سنة بعد شهوراً تعصف بها الأمواج كل نهار من شروق الشمس الى ان تتعامد مع صاحبها في الأرض إلى البر
جزاك الله خيراً و أنار دربك في جناته يا رب العالمين و كل من يقرأ هذا الموضوع

قولوا آمين
 

تركي التميمي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
لا خيل عندك تهديها ولا مال ........................... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

يامعالي الغفلة......
تحياتي,,,,,,,,
 

أبوبكر

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي للجميع

التعليم عندنا يحتاج إلى هزّة عظيمة وصعقات كهربائية تسقط منه كل من وصل إلى هذا الكراسي عن طريق الواسطة فالكل ذا منصب حين يتربع على الكرسي يتكلم بما يضمن له البقاء على كرسيه
تذهب أفكاره السابقة وقناعات أدراج الرياح وتتغير من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فتجده يخرج علينا بعجائب الدهر وماهذه الفائزة منا ببعيد والله الواحد هل يضحك أم يبكي على حال التعليم وقادته؟!!
قالت إيش المفروض 30 - 35 حصة في الأسبوع والله لو تدرّس 20 في الأسبوع لتستقيل ما أنتهاء الأسبوع وخاصة مع سوء أخلاق الطلبة.
ومن العجب في وزارتنا بل ووزاراتنا أن كل يصرح على كيفه دون خوف من عواقب هذا التصريح بل الأعجب تجده يستشهد ويستدل وتشعر من خلال كلامه أنه يقول يا أرض إنهدي ما أحد قدي بل تشعر أنه يستخف بعقول المجتمع وكِأن مافي هذي البلد غير هذا الولد بل الأشد عجباأن هذه التصريحات خالية من أي دراسة وإن كان أقول وإن كان تجد هذه الدراسة بعيده كل البعد عن واقع المجتمع من أناس إجتمعوا مرة أو مرتينفي قاعات مكيفة على والمشروبات والمرطبات والحلويات ومن ثمّ تصدر هذه القرارات

هذا بعض البعض مافي الخاطر على وزارتنا الموقرة ِوإن جاءت غير متسلسلة مشتة فالمعذرة بس أريد التنفيس عن مافي صدري.








 

mloki

عضوية تميّز
عضو مميز
لا خيل عندك تهديها ولا مال ................... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال



بارك الله فيك أخوي ... وفي كاتب المقال الرائع

وكتب أجركما
 

Naaa$$eeeR

عضوية تميّز
عضو مميز
مقال في غاية الروعة بل أنه ( اجرام في اجرام )
شكرا جزيلا للكاتب
وشكرا جزيلا للناقل مجرم 99
 

Crazy Teacher

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
جزاه الله ألف خير ...

وكم هو البون الشاسع على رقعة الحقيقة بين واقعية كلامه وخيالات معالي ( معالية ..ههههههه ) ..النائبة .. وصدقوني , عندما قرأت تصريحها الاسبوع الماضي للوهلة الأولى وهي تتحدث بكل بجاحة عن النصاب الطبيعي ( من وجهة نظرها فقط ) للمعلمين والمعلمات .. لقد تصادمت في نفسي الكثير من الانفعالات بين ما يكيل لها اللوم وما يحاول إلتماس العذر لها فقط لأني كنت أتوقع أن معاليها لم تجرب العمل التربوي كــ/معلمة .. مما حدا بي للعودة إلى سيرتها الذاتية .. ويال المفاجئة ..فقط وجدت بأن معاليها قد سبق وعملت كمدرسة في المرحلة الثانوية في أواخر السبعينيات الميلادية وتحديداً 1978 هـ ..

فعجباً لهكذا مسؤول .. تعي حجم الاعباء الحقيقة للمعلم .. وتدرك جيداً كم هي المبالغ المقتطعة من راتبه بغير وجه حق .. وبمخالفة صريحة للنظام .. ثم تأتي بعد ذلك لتنظر . وتشرع .. وتدلي بإقتراحاتها حول قصر اليوم الدراسي ..

عجبي ..
 
أعلى