جريدة القبس الكويتية
موضي الحمود تحدد الخطوط العريضة لعملها في التربية:
*تطوير المناهج *تحديث المدارس *تحسين أوضاع المعلمين
كتب لؤي شعبان:
حددت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود الخطوط العريضة لعملها في المرحلة المقبلة، وتتمثل في استكمال مشروع تطوير المناهج الدراسية الذي تبناه وزراء التربية السابقون وعلى رأسهم نورية الصبيح، مشددة على اهمية تحديث مناهج مختلف المراحل الدراسية وتطعيمها بالتكنولوجيا الحديثة، معربة عن املها بان تسود علاقة الود والوئام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ونوهت الحمود في تصريح للصحافيين صباح امس، عقب لقائها الوفود المهنئة لمناسبة توليها حقيبة وزارتي التربية والتعليم العالي، بأن التربية هي عماد التنمية والتطوير في اي دولة، وتؤثر في كل بيت يضم طلبة او موظفين او مدرسين، مشيرة الى حرصها على تحديث المباني المدرسية وجعلها بيئة جاذبة، وتطوير امكانات الطلبة وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة، اضافة الى تحسين ترتيب الطلبة في المقارنات العالمية والاختبارات الدولية.
وأشارت الى ان الميزانية المعتمدة لوزارة التربية ومشاريع تطوير التعليم كافية، ولا نية لزيادتها في الوقت الحالي، لافتة الى انها ليست بعيدة عن قضايا التربية ومشاريعها، خاصة انها تولت خلال عملها السابق وزيرة الدولة لشؤون الاسكان ووزيرة الدولة للتنمية. وتابعت قضايا التنمية والخطط الخمسية وملفات التطوير في جميع وزارات الدولة ومنها وزارة التربية، موضحة انها كانت على اتصال دائم مع الوزيرة السابقة نورية الصبيح، وبرنامج العمل الذي قدمته الوزارة الى مجلس الوزراء، وخطتها التي كانت جزءا من الخطة الخمسية للدولة.
ميزانية
ولفتت الى ان الانفاق على التربية والميزانيات المعتمدة لها يعد من الملفات المهمة، منوهة بأهمية الاشراف على قطاع التعليم الخاص وتحديث متطلباته والعمل مع القيمين عليه عن قرب والتعاون للنهوض بواقع المدارس الخاصة ومخرجاتها، مشيرة الى ان هذه القضايا مجتمعة وجدت في برنامج عمل الحكومة وستكون جزءا من اهتماماتها.
وعن مكانة المعلم واحتياجاته في اجندة عملها، قالت الحمود ان المعلم يعد الركن الاساسي للعملية التربوية اضافة الى المنهج والطالب، وعليه فان تطوير قدرات المعلم امر مهم للغاية ووزارة التربية تولي هذا الجانب منذ سنوات اهمية كبيرة، وتعقد دورات تدريبية تركز على النهوض بالقدرات المهنية والشخصية للمعلمين والمعلمات المدربين بجميع تخصصاتهم.
وذكرت ان تحسين الوضع الاجتماعي والمادي للمعلم امر مشروع، معربة عن تأييدها له، خصوصا ان هناك اكثر من وسيلة لتحقيقه، مشيرة الى انها لم تطلع على ملفات وزارة التربية الآن، الا ان اي مطلب مشروع ويصب في مصلحة المعلم والعملية التربوية ستؤيده وتعمل على تحقيقه.
التعليم العالي
وبينت ان التعليم العالي يدخل كذلك من ضمن صلب اهتماماتها خلال عملها في المرحلة المقبلة، في جميع مؤسساته سواء جامعة الكويت او الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الكويت للبحث العلمي التي تعتبر من المؤسسات الوطنية المهمة التي تحتاج للاستقرار لتحقيق انتاجية في العمل.
واشارت الى انها تشرفت بلقائها بزملائها في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومسؤولي وموظفي وزارة التربية، موضحة ان جميع القضايا العالقة سيأتي دورها سواء التي تتعلق بالتعيينات او ملفات مشاريع التطوير، وكذلك ملف استعداد الجامعات للعام الجامعي الجديد.
وفي ما يتعلق بقرار الوزيرة السابقة باغلاق باب التسجيل والقبول للطلبة الكويتيين في عدد من الجامعات العربية والعالمية، قالت الحمود ان قرار وقف الجامعات صدر عن مجلس الوزراء، ودعم توجه الوزيرة الصبيح لوقف التحاق الطلبة بهذه المؤسسات الاكاديمية انطلاقا من تقييم هذه الجامعات والخدمات التعليمية التي تقدمها، منبهة الى انها ستتابع نتائج التقييم بهدف تأكيد الجودة والمستوى العلمي الرفيع في الجامعات التي يتواجد فيها الطلبة.
وحول ملفات جامعة الكويت، اكدت الحمود تواصلها الدائم مع الجامعة واعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، على الرغم من مرور ما يزيد على 5 سنوات من ابتعادها عن الجامعة، موضحا انها في المرحلة المقبلة ستتعرف على مطالبهم والملفات المتعلقة بالجامعة، تمهيدا لدراستها وانجاز القضايا المطروحة.
وفي ما يتعلق بقضية توظيف الخريجين من غير محددي الجنسية من الجامعة العربية المفتوحة في المؤسسات الحكومية، اكدت الحمود انها تتبنى القضية ككل انطلاقا من ايمانها باستحقاق هؤلاء الطلبة لمناصب وظيفية جيدة، خاصة بعد اعدادهم اعدادا اكاديميا جيدا، وعليه سيبدعون في اعمالهم.
واستطردت قائلة: «لا استطيع ان اعد هؤلاء الطلبة بشيء، الا اني اؤكد تعاطفي الكبير مع قضيتهم وان شاء الله نوفق ونحقق مطالبهم.
لا تعليق إلى الله المشتكى
موضي الحمود تحدد الخطوط العريضة لعملها في التربية:
*تطوير المناهج *تحديث المدارس *تحسين أوضاع المعلمين
كتب لؤي شعبان:
حددت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود الخطوط العريضة لعملها في المرحلة المقبلة، وتتمثل في استكمال مشروع تطوير المناهج الدراسية الذي تبناه وزراء التربية السابقون وعلى رأسهم نورية الصبيح، مشددة على اهمية تحديث مناهج مختلف المراحل الدراسية وتطعيمها بالتكنولوجيا الحديثة، معربة عن املها بان تسود علاقة الود والوئام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ونوهت الحمود في تصريح للصحافيين صباح امس، عقب لقائها الوفود المهنئة لمناسبة توليها حقيبة وزارتي التربية والتعليم العالي، بأن التربية هي عماد التنمية والتطوير في اي دولة، وتؤثر في كل بيت يضم طلبة او موظفين او مدرسين، مشيرة الى حرصها على تحديث المباني المدرسية وجعلها بيئة جاذبة، وتطوير امكانات الطلبة وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة، اضافة الى تحسين ترتيب الطلبة في المقارنات العالمية والاختبارات الدولية.
وأشارت الى ان الميزانية المعتمدة لوزارة التربية ومشاريع تطوير التعليم كافية، ولا نية لزيادتها في الوقت الحالي، لافتة الى انها ليست بعيدة عن قضايا التربية ومشاريعها، خاصة انها تولت خلال عملها السابق وزيرة الدولة لشؤون الاسكان ووزيرة الدولة للتنمية. وتابعت قضايا التنمية والخطط الخمسية وملفات التطوير في جميع وزارات الدولة ومنها وزارة التربية، موضحة انها كانت على اتصال دائم مع الوزيرة السابقة نورية الصبيح، وبرنامج العمل الذي قدمته الوزارة الى مجلس الوزراء، وخطتها التي كانت جزءا من الخطة الخمسية للدولة.
ميزانية
ولفتت الى ان الانفاق على التربية والميزانيات المعتمدة لها يعد من الملفات المهمة، منوهة بأهمية الاشراف على قطاع التعليم الخاص وتحديث متطلباته والعمل مع القيمين عليه عن قرب والتعاون للنهوض بواقع المدارس الخاصة ومخرجاتها، مشيرة الى ان هذه القضايا مجتمعة وجدت في برنامج عمل الحكومة وستكون جزءا من اهتماماتها.
وعن مكانة المعلم واحتياجاته في اجندة عملها، قالت الحمود ان المعلم يعد الركن الاساسي للعملية التربوية اضافة الى المنهج والطالب، وعليه فان تطوير قدرات المعلم امر مهم للغاية ووزارة التربية تولي هذا الجانب منذ سنوات اهمية كبيرة، وتعقد دورات تدريبية تركز على النهوض بالقدرات المهنية والشخصية للمعلمين والمعلمات المدربين بجميع تخصصاتهم.
وذكرت ان تحسين الوضع الاجتماعي والمادي للمعلم امر مشروع، معربة عن تأييدها له، خصوصا ان هناك اكثر من وسيلة لتحقيقه، مشيرة الى انها لم تطلع على ملفات وزارة التربية الآن، الا ان اي مطلب مشروع ويصب في مصلحة المعلم والعملية التربوية ستؤيده وتعمل على تحقيقه.
التعليم العالي
وبينت ان التعليم العالي يدخل كذلك من ضمن صلب اهتماماتها خلال عملها في المرحلة المقبلة، في جميع مؤسساته سواء جامعة الكويت او الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الكويت للبحث العلمي التي تعتبر من المؤسسات الوطنية المهمة التي تحتاج للاستقرار لتحقيق انتاجية في العمل.
واشارت الى انها تشرفت بلقائها بزملائها في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومسؤولي وموظفي وزارة التربية، موضحة ان جميع القضايا العالقة سيأتي دورها سواء التي تتعلق بالتعيينات او ملفات مشاريع التطوير، وكذلك ملف استعداد الجامعات للعام الجامعي الجديد.
وفي ما يتعلق بقرار الوزيرة السابقة باغلاق باب التسجيل والقبول للطلبة الكويتيين في عدد من الجامعات العربية والعالمية، قالت الحمود ان قرار وقف الجامعات صدر عن مجلس الوزراء، ودعم توجه الوزيرة الصبيح لوقف التحاق الطلبة بهذه المؤسسات الاكاديمية انطلاقا من تقييم هذه الجامعات والخدمات التعليمية التي تقدمها، منبهة الى انها ستتابع نتائج التقييم بهدف تأكيد الجودة والمستوى العلمي الرفيع في الجامعات التي يتواجد فيها الطلبة.
وحول ملفات جامعة الكويت، اكدت الحمود تواصلها الدائم مع الجامعة واعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، على الرغم من مرور ما يزيد على 5 سنوات من ابتعادها عن الجامعة، موضحا انها في المرحلة المقبلة ستتعرف على مطالبهم والملفات المتعلقة بالجامعة، تمهيدا لدراستها وانجاز القضايا المطروحة.
وفي ما يتعلق بقضية توظيف الخريجين من غير محددي الجنسية من الجامعة العربية المفتوحة في المؤسسات الحكومية، اكدت الحمود انها تتبنى القضية ككل انطلاقا من ايمانها باستحقاق هؤلاء الطلبة لمناصب وظيفية جيدة، خاصة بعد اعدادهم اعدادا اكاديميا جيدا، وعليه سيبدعون في اعمالهم.
واستطردت قائلة: «لا استطيع ان اعد هؤلاء الطلبة بشيء، الا اني اؤكد تعاطفي الكبير مع قضيتهم وان شاء الله نوفق ونحقق مطالبهم.
لا تعليق إلى الله المشتكى