هذه العبارات ,,عفواً , الشعارات
قالها أكثر من مسؤول ,, وفي أكثر من مكان
أن يقولها مظلوم فهذا لا غبار عليه ,, فهو ينادي بما ينادي به كل إنسان على وجه الأرض
ولكن أن يقولها مسؤول ,, وهو في موضع الاتهام , فهذا هو بحق عين الاستهتار بكرامة الإنسان وبعقله وبحقوقه .
التربية تطالب بتدريس حقوق الإنسان ,,, وتنادي لغرس القيم النبيلة , من إحقاق للحق , ونصرة للمظلوم ,, واحترام للأنظمة ,, وتطبيق للشريعة على القوي قبل الضعيف وعلى المؤسسات قبل الأفراد .
ولسان حال كل معلم ومعلمة يقول : فاقد الشيء لا يعطيه ,, بل ربما قالها الطالب والطالبة غدا أو بعد غد , أو العامي في المجتمع بعد أن سمعها من المثقف .
أما القضاء وهو ينادي بتطبيق الشرع ونصرة المظلوم لا نعرف ماذا ينتظر !!
النظام واضح وصريح ,, والظلم أوضح وأكثر صراحة ,,, فماذا ينتظر القاضي ؟!
هل يبحث عن مخرج طوارئ للأزمة أم عن قرار يخلصه من تبعات غضب المسؤول ؟!
ننادي بصوت واحد : احترموا حقوقنا , فإن لم تستطيعوا فكرامتنا , فإن لم تستطيعوا فعقولنا على الأقل إن كنتم ترون أننا نعي ونفهم .
وننادي لكل مسؤول من وزير أو أمير أو قاضي أو محامي : نحن نمثل الإسلام ليس بأوراق مكتوبة , أو أفواه متشدقة , بل بسلوك نسلكه وندعوالناس إليه .
كم من أمي دعا الناس بسلوكه وأولهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ,, فلم تنفع بلاغة قريش وفصاحتها ولا حنكة سادتها وتدبيرهم أمام سلوكه صلى الله عليه وسلم زدعوته المتمثلة بتطبيق النظرية .
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "
وقال" يا أيها الذين آمنوا لم تقولن مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
وقال تعالى " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون "
وقال تعالى " وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل "
فهل فتح المسلمون أندونيسيا أو ماليزيا أو الصين بالسلاح أم بالمتحدث الرسمي أم بكتب المنطق
أم أن من فتحها هم التجار المسلمون الذين كانوا يمثلون الإسلام بالعمل قبل الدعوة إليه
كيف نعلم طلابنا الحقوق ورد المظالم ونحن بين ظالم ومظلوم , بين وزارة ومعلم
والكلام أكثر من أن يحصر
قالها أكثر من مسؤول ,, وفي أكثر من مكان
أن يقولها مظلوم فهذا لا غبار عليه ,, فهو ينادي بما ينادي به كل إنسان على وجه الأرض
ولكن أن يقولها مسؤول ,, وهو في موضع الاتهام , فهذا هو بحق عين الاستهتار بكرامة الإنسان وبعقله وبحقوقه .
التربية تطالب بتدريس حقوق الإنسان ,,, وتنادي لغرس القيم النبيلة , من إحقاق للحق , ونصرة للمظلوم ,, واحترام للأنظمة ,, وتطبيق للشريعة على القوي قبل الضعيف وعلى المؤسسات قبل الأفراد .
ولسان حال كل معلم ومعلمة يقول : فاقد الشيء لا يعطيه ,, بل ربما قالها الطالب والطالبة غدا أو بعد غد , أو العامي في المجتمع بعد أن سمعها من المثقف .
أما القضاء وهو ينادي بتطبيق الشرع ونصرة المظلوم لا نعرف ماذا ينتظر !!
النظام واضح وصريح ,, والظلم أوضح وأكثر صراحة ,,, فماذا ينتظر القاضي ؟!
هل يبحث عن مخرج طوارئ للأزمة أم عن قرار يخلصه من تبعات غضب المسؤول ؟!
ننادي بصوت واحد : احترموا حقوقنا , فإن لم تستطيعوا فكرامتنا , فإن لم تستطيعوا فعقولنا على الأقل إن كنتم ترون أننا نعي ونفهم .
وننادي لكل مسؤول من وزير أو أمير أو قاضي أو محامي : نحن نمثل الإسلام ليس بأوراق مكتوبة , أو أفواه متشدقة , بل بسلوك نسلكه وندعوالناس إليه .
كم من أمي دعا الناس بسلوكه وأولهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ,, فلم تنفع بلاغة قريش وفصاحتها ولا حنكة سادتها وتدبيرهم أمام سلوكه صلى الله عليه وسلم زدعوته المتمثلة بتطبيق النظرية .
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "
وقال" يا أيها الذين آمنوا لم تقولن مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
وقال تعالى " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون "
وقال تعالى " وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل "
فهل فتح المسلمون أندونيسيا أو ماليزيا أو الصين بالسلاح أم بالمتحدث الرسمي أم بكتب المنطق
أم أن من فتحها هم التجار المسلمون الذين كانوا يمثلون الإسلام بالعمل قبل الدعوة إليه
كيف نعلم طلابنا الحقوق ورد المظالم ونحن بين ظالم ومظلوم , بين وزارة ومعلم
والكلام أكثر من أن يحصر