صحيفة التعليم الإلكترونية : كتب د. حمود أبو طالب مقالته هذه بصحيفة المدينة الصادرة يوم الاثنين, 8 يونيو 2009 : يقول وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود: (أنا قلت لا تسألوني عن الوزارة إلاَّ بعد مرور مئة يوم، ويبدو أنني نسيتُ صفرًا أي بعد ألف يوم؛ نظرًا لأننا نريد أن نعمل ونظهر العمل لا القول).
هذا ما نسبته صحيفة (المدينة) يوم أمس لسمو الوزير، وبدورنا نقول له: ولا يهمّك.. صفر، صفرين، ثلاثة أصفار، لا مشكلة.. طالما هناك أمل بأن القول سيتحوّل إلى عمل في يوم ما.. مسألة الأصفار والأرقام لم تعد (تفرق) معنا، والوقت لم يكن في يوم من الأيام عامل ضغط على خططنا ومشاريعنا. الذي لا يتحقق هذا العام فرحِّله للعام التالي، وحصل خير، أو للعام الذي بعده، وحصل ألف خير.. على مهلك يا سمو الأمير فنحن قوم (بالنا طويل)، وقد تعوّدنا الانتظار دون وعود، فكيف بك وأنت تقدم لنا وعدًا على الأقل؟!
وفي التعليم بالذات -يا سمو الأمير- لسنا في عجلة من أمرنا؛ لأن مقرراته تقول لنا منذ نشأة التعليم إلى الآن: في التأنّي السلامة، وفي العجلة الندامة.. لقد مرّت الخطط الخمسية، وتفتّقت الأذهان عن أكثر من مشروع لتطوير التعليم، كان آخرها مشروع المليارات التسعة، ومازلنا نراوح في مكاننا، إن لم نكن تراجعنا إلى الوراء في بعض الجوانب، فلماذا نزعجكم الآن بعد هذه التجربة الطويلة التي أكسبتنا مناعة وحصانة ضد العجلة.. قاتلها الله؟!.
ألف يوم يا سمو الأمير تعني ثلاثة أرباع الفترة الوزارية تقريبًا، وهي الفترة التي لن نسألك خلالها، وسوف نمضي الربع الباقي في الأسئلة والأجوبة، ثم تنتهي الفترة.. ولا يهمّك يا سمو الأمير..
هذا ما نسبته صحيفة (المدينة) يوم أمس لسمو الوزير، وبدورنا نقول له: ولا يهمّك.. صفر، صفرين، ثلاثة أصفار، لا مشكلة.. طالما هناك أمل بأن القول سيتحوّل إلى عمل في يوم ما.. مسألة الأصفار والأرقام لم تعد (تفرق) معنا، والوقت لم يكن في يوم من الأيام عامل ضغط على خططنا ومشاريعنا. الذي لا يتحقق هذا العام فرحِّله للعام التالي، وحصل خير، أو للعام الذي بعده، وحصل ألف خير.. على مهلك يا سمو الأمير فنحن قوم (بالنا طويل)، وقد تعوّدنا الانتظار دون وعود، فكيف بك وأنت تقدم لنا وعدًا على الأقل؟!
وفي التعليم بالذات -يا سمو الأمير- لسنا في عجلة من أمرنا؛ لأن مقرراته تقول لنا منذ نشأة التعليم إلى الآن: في التأنّي السلامة، وفي العجلة الندامة.. لقد مرّت الخطط الخمسية، وتفتّقت الأذهان عن أكثر من مشروع لتطوير التعليم، كان آخرها مشروع المليارات التسعة، ومازلنا نراوح في مكاننا، إن لم نكن تراجعنا إلى الوراء في بعض الجوانب، فلماذا نزعجكم الآن بعد هذه التجربة الطويلة التي أكسبتنا مناعة وحصانة ضد العجلة.. قاتلها الله؟!.
ألف يوم يا سمو الأمير تعني ثلاثة أرباع الفترة الوزارية تقريبًا، وهي الفترة التي لن نسألك خلالها، وسوف نمضي الربع الباقي في الأسئلة والأجوبة، ثم تنتهي الفترة.. ولا يهمّك يا سمو الأمير..
