في عالم كرة القدم يلجأ بعض المدربين حينما تضيع المبارة من بين يديه الى الزج بأحد الاعبين الإحتياط ودائما مايكون هذا الاعب البديل ليس بجاهزية اللاعب المستبدل ولكن يلجأ المدرب الى ذلك لبعض الظروف التي حدثت أثناء المباراة كأن يطالب الجمهور بالتبديل وهو يعلم يقينا أن هذا البديل لن يزيد الأمر الا سوء ولكن يقف عند طلب الجمهو فتصفق الجماهير جاء المنقذ.
ونحن حينما نرى واقعنا فكأنما نعيش في ملعب لكرة القدم ولكن هذا الملعب قد لاترى خصومك فيه وقد تراهم ولكنهم كثر فحينما هبط سوق المال وانهار ووصل قرابة العشرة الآف نقطة طالبنا المدرب بإدخال الاعب البديل وقلنا جاء المنقذ ولعله لم يزد الأمر الا سوء فلم يقف السوق بعدها الا على أعتاب الثلاثة آلاف نقطة وتمنينا حينها أننا لم نطالب بذلك الاعب المصاب والذي لو كان جاهزا لزج به المدرب من بداية المبارة.
وحينماارتفعت أسعار المواد التموينية والاستهلاكية ومواد البناء وارتفعت الاسعار بصفة عامة الى اسعار فلكية بدأنا نطالب بالاعب البديل وسرعان ما استجاب المدرب لنداء ومع أول خطوة لهذا الاعب داخل المربع الأخضر إذا به يحاول تمرر قرار برفع مشتقات البترول من باب الترشيد في استهلاك الطاقة لا من باب الضغط على الجمهور والذي اصلا لا يحتاج الى ضغط لأنه قد تلف.
وما يهمني هنا من سرد هذا التاريخ الحافل للاعبين البدلاء هو ذكر اللاعب الذي نادى به الجمهور التعلمي فحينما زُج باللاعب البديل في مجال التعليم استبشر الكثير الكثير من الآمال بإحراز الإنتصار بمباراة خصمنا فيها هذه المرة هو الحكم فمع أول خطوة لهذا الاعب البديل إذ بالحكم يشهر في وجهه البطاقة السوداء ومدة إيقافها مئة يوم عاد بعدها الاعب البديل والغير جاهز أصلا للمبارة بستوى لا يرضي عطش كل تلك الجماهير فأصابهم بالخذلان وبعدما كانو يصوتون بأعلى أصواتهم جاء المنقذ أصبحو يقولون ليتنا كنا على الاعب الاساسي.
هذه مقالة لي أحببت ان تنشر في هذا المنتدى