بريدة : فهد القحطاني
وافقت وزارة التربية والتعليم على تشكيل لجان فرعية لحقوق الإنسان بإداراتها في المناطق لدراسة القضايا التي ترد للوزارة من جمعية وهيئة حقوق الإنسان، ويكون أحد منسوبيها من معلمين وطلاب وموظفين طرفا فيها.
صرح بذلك رئيس اللجنة المركزية لحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم الدكتور موسي عيسى العويس الذي بين أن وزارته أقرت أمس الموافقة على إنشاء لجان فرعية لحقوق الإنسان في إدارات التربية والتعليم بالمناطق.
وأشار العويس إلى أن هذه اللجان الفرعية تتواصل مباشرة مع اللجنة المركزية بالوزارة، مبيناً أن هذه اللجان الفرعية لحقوق الإنسان بالمناطق التعليمية يتم اختيار أعضائها من شؤون المعلمين والتوجيه والإرشاد والإدارة القانونية، وأن مهامها دراسة المشكلات الواردة من هيئة وجمعية حقوق الإنسان التي يواجهها جميع منسوبي التربية والتعليم من معلمين وطلاب وموظفين والبحث في حلها والتواصل مع الجهات المعينة بهذا الاختصاص.
ولفت العويس إلى أن لجان حقوق الإنسان لا يتوقف عملها عند حل المشكلات بل يتعداه إلى نشر الوعي في المدارس والقضاء على العنف الأسري بصفة خاصة والعنف بصفة عامة سواء في المدارس أو في المجتمع عامة، حيث إن الطلاب والمعلمين في الميدان التربوي يمثلون لب المجتمع فإذا تمت توعيتهم بالشكل الصحيح سيتم القضاء على العنف وعلى كثير من المشاكل في أسرع وقت.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2779&id=53519&groupID=0وافقت وزارة التربية والتعليم على تشكيل لجان فرعية لحقوق الإنسان بإداراتها في المناطق لدراسة القضايا التي ترد للوزارة من جمعية وهيئة حقوق الإنسان، ويكون أحد منسوبيها من معلمين وطلاب وموظفين طرفا فيها.
صرح بذلك رئيس اللجنة المركزية لحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم الدكتور موسي عيسى العويس الذي بين أن وزارته أقرت أمس الموافقة على إنشاء لجان فرعية لحقوق الإنسان في إدارات التربية والتعليم بالمناطق.
وأشار العويس إلى أن هذه اللجان الفرعية تتواصل مباشرة مع اللجنة المركزية بالوزارة، مبيناً أن هذه اللجان الفرعية لحقوق الإنسان بالمناطق التعليمية يتم اختيار أعضائها من شؤون المعلمين والتوجيه والإرشاد والإدارة القانونية، وأن مهامها دراسة المشكلات الواردة من هيئة وجمعية حقوق الإنسان التي يواجهها جميع منسوبي التربية والتعليم من معلمين وطلاب وموظفين والبحث في حلها والتواصل مع الجهات المعينة بهذا الاختصاص.
ولفت العويس إلى أن لجان حقوق الإنسان لا يتوقف عملها عند حل المشكلات بل يتعداه إلى نشر الوعي في المدارس والقضاء على العنف الأسري بصفة خاصة والعنف بصفة عامة سواء في المدارس أو في المجتمع عامة، حيث إن الطلاب والمعلمين في الميدان التربوي يمثلون لب المجتمع فإذا تمت توعيتهم بالشكل الصحيح سيتم القضاء على العنف وعلى كثير من المشاكل في أسرع وقت.