Maroom

Maroom

استشاري نفسي: إيجاد جمعية للمعلمين السعوديين يحل العديد من المشكلات التربوية(كلام في الصم)

فارس الخندق

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
مؤكدا أهمية تدريب المعلم في مدرسته وضرورة تغيير المناهج التعليمية

استشاري نفسي: إيجاد جمعية للمعلمين السعوديين يحل العديد من المشكلات التربوية


أكد الدكتور أشرف علي عبده الأستاذ المشارك في كلية المعلمين (جامعة الملك سعود) واستشاري العلاج النفسي، أن المعلم في السعودية يعاني بعض الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية، فلا بد من ضرورة تدريب المعلمين باستمرار والوصول إليهم في مقار أعمالهم، وتغيير المناهج كل أربع سنوات، إضافة إلى ضرورة إيجاد جمعية للمعلمين السعوديين للالتقاء وتجاذب شجون التعليم وهمومه، والاستفادة من اجتماعهم بأخذ آرائهم في عدد من القرارات التي ستصدر أسوة بدول العالم الأخرى.
وشخص عبده حالة المعلم السعودي على عدة مستويات: العلمي، الاقتصادي، الاجتماعي، والسلوكي، فعلى المستوى العلمي، تجد أن المعلم السعودي يحمل شهادة البكالوريوس في تخصصه العلمي، ولكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى دورات تدريبية متعددة لكي يرفع مهاراته التدريسية، والكثير من المعلمين يحاولون أن يلتحقوا بدورات تدريبية ولكن وزارة التربية والتعليم لم تبذل جهداً في توفير الفرص المتاحة لهم للالتحاق بهذه الدورات، حيث إن أماكن إقامتها محددة وعدد المعلمين السعوديين في ازدياد مستمر.
وعلى المستوى الاقتصادي، فوضع المعلم السعودي هذه الأيام متدن، لدرجة أن المدرس في حاجة إلى زيادة راتبه بحيث يواجه متغيرات العصر وارتفاع الأسعار لكي يلبي حاجياته، وهناك من المعلمين من يحاول تنمية حالته الاقتصادية بطرق مختلفة لكي يسد حاجياته وأصبحنا أمام مرض ظهر في ثوب العملية التعليمية جراء ذلك وهو الدروس الخصوصية التي تستنزف اقتصاديات الأسر السعودية.
وبين الدكتور أشرف أنه على المستوى الاجتماعي، فالمعلم السعودي يحتاج دوما إلى التفاعل مع زملائه فلا يوجد مكان يجمع المعلمين لكي يكونوا على اتصال بعضهم البعض،فلا بد من وجود نقابة أو جمعية يلتفون حولها لتكون لهم درجة الاتصال الاجتماعي مرتفعة، لذا فوجود مثل هذه الجمعية بات مطلبا ملحا.
وأضاف أنه على المستوى السلوكي، فالمعلم يتسم بالحزم التربوي والسلوكي وهو أمر مهم في العملية التربوية ولكن على الجانب الآخر يحتاج إلى أن يطبق الجانب الإنساني في العملية التعليمية فالطالب يحتاج إلى معلم في صورة الأب يحنو عليه ويستمع له باستمرار ويكون قدوة له في أن يكون على شاكلته.
وحول عدم رضا الغالبية العظمى من المعلمين عن وظائفهم، شدد عبده على أن الرضا المهني جزء أصيل في شخصية المعلم ولو حدث لدى المعلم أن ارتفع منسوب عدم الرضا المهني لديه لكان هذا مؤشرا دالا على ارتفاع حالة الاكتئاب النفسي الوظيفي عنده، وهو أمر مرجعه فشل إدارة المدرسة على احتواء المعلمين وكذلك فشل مدير المدرسة في عمل برامج لرفع منسوب الشعور المهني لدى المعلمين.
وذكر عبده بخصوص بقاء المعلم كما هو يؤدي الأعمال نفسها طوال مدة عمله حتى التقاعد (24 حصة, إشراف, نشاط, انتظار وغيره) وهل يؤثر ذلك في شخصيته وإنتاجيته، أنه يتأثر بلا شك، فإذا ظل المعلم كما هو لا يتغير ولا يتقدم ولا يترقى، فما حاجتنا إذن إلى التحسين والتجويد والتطوير في الأداء التعليمي للمعلم، فمن شروط ترقية المعلم منافسته على تجويد الأداء وتحسين مخرجاته بل إن من عوامل تقييم المعلم، الإدارة للمدرسة والطالب والمعلم نفسه، وكلها طرق دالة على قياس مخرجاته ولابد من استخدام الحوافز النفسية والتعليمية لتحسين مخرجاته بل لا بد أن يدخل في تقييم المعلم وحصوله على درجات وظيفية جديدة هو مدى حصوله أثناء خدمته الحالية على دورات تدريبية في تخصصه العلمي بل ولا بد أن يكون لكل معلم يرقى تقييم عن طريق البورت فوليوBort Volio لكل معلم في المدرسة.

وبين عبده أن الجامعات السعودية لديها القدرة العالية لتخريج معلمين لسوق العمل ذوي جودة مرتفعة ولكن شريطة التحديث المستمر والتطوير المستمر في الخطة التدريسية والبرامج والمقررات التي تؤهل المعلم الحديث، فلابد من تغيير المقررات التدريسية كل أربعة أعوام لتلائم التطورات الحديثة المتطلبة في تحديث المعلم من جهة ولكي توائم متغيرات المتعلم (الطالب) أيضاً.​
 

mloki

عضوية تميّز
عضو مميز
الموضوع بجد رائع

بارك الله فيك

وحول عدم رضا الغالبية العظمى من المعلمين عن وظائفهم، شدد عبده على أن الرضا المهني جزء أصيل في شخصية المعلم ولو حدث لدى المعلم أن ارتفع منسوب عدم الرضا المهني لديه لكان هذا مؤشرا دالا على ارتفاع حالة الاكتئاب النفسي الوظيفي عنده، وهو أمر مرجعه فشل إدارة المدرسة على احتواء المعلمين وكذلك فشل مدير المدرسة في عمل برامج لرفع منسوب الشعور المهني لدى المعلمين.

أوصي برفع نسخة للوزارة



 

سلطان الشريف

إدارة الملتقى
عضو مميز
كلام لا يفهه من ينضرون الى الانسان في معزل عن الجانب النفسي والتوافق الاجتماعي .
وكثيرا من المشكلات التي يعاني منها البعض ترجع اسبابها الى مشكلات نفسية تسبب احباط في التفكير في الطموح في الواجب المهني في التفاعل الاجتماعي . ويترتب على هذا الكثير من الامور الاخرى.
صدقوني الصحة النفسية لدى الكثيرين فيها خلال واضح .
وتعريف الصحة النفسية ومفهومها يقاس بتوافق الشخص مع من حوله وتفاعله تفاعل ايجابي .
ومن المشاكل الحقيقية في مجتمعنا هي عدم تشخيص المشاكل بدقة فكثيرا من المشكلات يعزى الى غير اسبابها الحقيقة .
حقيقة الجمعية لها اثر نفسي كبير والاحساس بالانتماء يعطي الكثير من الثقة والاطمنان .والجمعية هدف صعب تحقيقة والسبب في من يحبطها قبل وهي ما تزال فكرة قبل قياهما ببعض التصرفات الحمقى .
شكرا لك اخي على نقل هذا الموضوع .
 
أعلى