ناقش عدد من مديري النشاط بإدارات التربية والتعليم أول من أمس خلال اجتماعهم على هامش البطولة المدرسية السادسة التي تحمل اسم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- إشكاليات النشاط الطلابي وبرامجه عبر عدد من المحاور التي تم طرحها للنقاش.
وصوت عدد من مديري النشاط خلال اجتماعهم بالمركز الكشفي بالخضيرية بالمدينة المنورة مع مدير عام النشاط بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر القرني، لصالح قرار يقضي بتغيير شعار برنامج النشاط الذي تمت مناقشته من "النشاط حق لكل طالب في المملكة" إلى "النشاط حق لكل طالب"، حيث إنه من المعروف أن المقصود به هو الطالب السعودي.
وكان القرني قد أكد خلال الاجتماع أن كل مدير نشاط يعتبر ممثلا لمنطقته التعليمية مشيرا في حديثه مع عدد من مديري النشاط على مستوى المملكة إلى أن النشاط هو حق لكل طالب. وقال إن هناك من لا يعيرون النشاط الطلابي كثيرا من الاهتمام، إلا أنه يجب علينا ألا نضع في عملنا المشاكل أمامنا، وأن نسعى لتجاوز كثير من العوائق للتأكيد على أهمية الرسالة التي يحققها النشاط الطلابي.
وكشفت بعض المداخلات عن وجود تداخل في برامج النشاط الطلابي المعمول بها بين الكشفي والعلمي وكذلك الاجتماعي مما يتسبب في هدر الوقت والجهد والمال. كما أشار بعض المداخلين إلى الهزات التي تعرض لها النشاط الميداني والذي لا يجد احتفاء به بالرغم من أهميته في تكوين شخصية الطالب.
وفي رده على من انتقد كثرة شعارات الوزارة التي لا تطبق -بحسب أحد المداخلين- أكد القرني أنهم ليسوا مع كثرة الشعارات، ولكنهم حريصون على أهمية تفعيل دور الشعارات خصوصا أن أهميتها تكمن في تحديد المسار وفي مسألة التحفيز.
وكان اجتماع مديري النشاط الطلابي بالمدينة قد ناقش عددا من المحاور من بينها آليات تفعيل النشاط الطلابي بالمدرسة، وتنظيم برامج الأندية الطلابية كبرنامج مسائي مستمر انطلاقا من المدرسة وكذلك تنمية الموارد واستثمار الفرص المتاحة والخطة التشغيلية للإدارة العامة للنشاط الطلابي بين الواقع والمأمول.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2782&id=53965&groupID=0
وصوت عدد من مديري النشاط خلال اجتماعهم بالمركز الكشفي بالخضيرية بالمدينة المنورة مع مدير عام النشاط بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر القرني، لصالح قرار يقضي بتغيير شعار برنامج النشاط الذي تمت مناقشته من "النشاط حق لكل طالب في المملكة" إلى "النشاط حق لكل طالب"، حيث إنه من المعروف أن المقصود به هو الطالب السعودي.
وكان القرني قد أكد خلال الاجتماع أن كل مدير نشاط يعتبر ممثلا لمنطقته التعليمية مشيرا في حديثه مع عدد من مديري النشاط على مستوى المملكة إلى أن النشاط هو حق لكل طالب. وقال إن هناك من لا يعيرون النشاط الطلابي كثيرا من الاهتمام، إلا أنه يجب علينا ألا نضع في عملنا المشاكل أمامنا، وأن نسعى لتجاوز كثير من العوائق للتأكيد على أهمية الرسالة التي يحققها النشاط الطلابي.
وكشفت بعض المداخلات عن وجود تداخل في برامج النشاط الطلابي المعمول بها بين الكشفي والعلمي وكذلك الاجتماعي مما يتسبب في هدر الوقت والجهد والمال. كما أشار بعض المداخلين إلى الهزات التي تعرض لها النشاط الميداني والذي لا يجد احتفاء به بالرغم من أهميته في تكوين شخصية الطالب.
وفي رده على من انتقد كثرة شعارات الوزارة التي لا تطبق -بحسب أحد المداخلين- أكد القرني أنهم ليسوا مع كثرة الشعارات، ولكنهم حريصون على أهمية تفعيل دور الشعارات خصوصا أن أهميتها تكمن في تحديد المسار وفي مسألة التحفيز.
وكان اجتماع مديري النشاط الطلابي بالمدينة قد ناقش عددا من المحاور من بينها آليات تفعيل النشاط الطلابي بالمدرسة، وتنظيم برامج الأندية الطلابية كبرنامج مسائي مستمر انطلاقا من المدرسة وكذلك تنمية الموارد واستثمار الفرص المتاحة والخطة التشغيلية للإدارة العامة للنشاط الطلابي بين الواقع والمأمول.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2782&id=53965&groupID=0