معلمون يبكون تلف المركبات وطلاب يتراشقون بـ «البيض» في شوارع تربة
الأربعاء, 1 يوليو 2009
خالد المقاطي - منصور البقمي -الطائف - تربة
تهجم أكثر من 40 شخصاً أمس الثلاثاء على ثانوية عشيرة وقاموا برشقها بالحجارة وتكسير زجاج سيارتين كانتا متوقفتين أمام بوابة المدرسة مما حدا بأحد المعلمين الاتصال بمدير شرطة عشيرة لطلب الدوريات الأمنية من أجل تفريق تجمهر المتجمعين وبعد نصف ساعة من الحادث شوهد تبادل لإطلاق النار بين شخصين كانا يستقلان سيارتين جمس وأخرى كابرس على الطريق العام بعشيرة وعلى الفور استنفرت شرطة عشيرة ثلاث دوريات بقيادة العقيد سلطان البقمي لملاحقة مطلقي النار .
وتعود التفاصيل كما يرويها أحد اطراف القضية محمد شليل المقاطي أن شباناً قاموا خلال مشاجرة يوم السبت الماضي بشج رأس أخي وتم علاجه عن طريق المركز الصحي بعشيرة فطلبت من الشرطة إحضار الخصوم والقبض عليهم ولكن لم أجد تجاوبا حيال ملاحقة الجناة وايقاف نزيف الدماء المتكرر وللأسف كان آخرها ما حدث أمس الثلاثاء من تهجم على المدرسة الثانوية و تبادل اطلاق النار. وشاركه القول عايض مطلق قائلا بأن مجموعة من الشباب قاموا بالتهجم على المدرسة الثانوية والاشتباك مع أحد إخوتي وضربه وهناك محضر من مدير المدرسة وكذلك شهود من بعض المعلمين ورغم ذلك لم تتحرك شرطة عشيرة للقبض على الخصوم .. «المدينة» حاولت الاتصال على جوال ومكتب وإرسال الرسائل النصية على المتحدث الإعلامي بشرطة الطائف تركي الشهري ولكن لم يرد على أي اتصال لنا وكذلك قمت بالاتصال بمكتب مدير شرطة الطائف اللواء مساعد اللهيبي ولكن تعذر الحصول على رد .
على جانب آخر قام مجهولون يوم امس بتحطيم زجاج سيارة احد المعلمين بمدرسة العرقين شمال تربة حيث فوجئ المعلم بعد خروجه عقب انتهاء الامتحان بتهشيم زجاج سيارته وهي متوقفة امام المدرسة وقد رجح المعلم أن يكون الحادث ردة فعل من بعض الطلاب لصعوبة الاسئلة من وجهة نظرهم . وقد باشرت الدوريات الامنية الواقعة بعد معاينة السيارة وتصويرها .
على صعيد ذي صلة تسابق طلاب مدارس القرى والمراكز التابعة لمحافظة تربة على شراء البيض والطماطم من المحلات التجارية بعد خروجهم من الامتحان مباشرة واستقلوا أحواض الوانيتات وأخذوا يتراشقون بها في مطاردات ماراثونية في الشوارع الضيقة معرضين بذلك أرواحهم وأرواح المواطنين للخطر وقد أثارت هذه التصرفات من الطلاب استياء وتذمر المواطنين الذين توقعوا بأن يشهد آخر ايام الامتحانات اليوم تكرر مثل هذه المطاردات الخطيرة.

الأربعاء, 1 يوليو 2009
خالد المقاطي - منصور البقمي -الطائف - تربة
تهجم أكثر من 40 شخصاً أمس الثلاثاء على ثانوية عشيرة وقاموا برشقها بالحجارة وتكسير زجاج سيارتين كانتا متوقفتين أمام بوابة المدرسة مما حدا بأحد المعلمين الاتصال بمدير شرطة عشيرة لطلب الدوريات الأمنية من أجل تفريق تجمهر المتجمعين وبعد نصف ساعة من الحادث شوهد تبادل لإطلاق النار بين شخصين كانا يستقلان سيارتين جمس وأخرى كابرس على الطريق العام بعشيرة وعلى الفور استنفرت شرطة عشيرة ثلاث دوريات بقيادة العقيد سلطان البقمي لملاحقة مطلقي النار .
وتعود التفاصيل كما يرويها أحد اطراف القضية محمد شليل المقاطي أن شباناً قاموا خلال مشاجرة يوم السبت الماضي بشج رأس أخي وتم علاجه عن طريق المركز الصحي بعشيرة فطلبت من الشرطة إحضار الخصوم والقبض عليهم ولكن لم أجد تجاوبا حيال ملاحقة الجناة وايقاف نزيف الدماء المتكرر وللأسف كان آخرها ما حدث أمس الثلاثاء من تهجم على المدرسة الثانوية و تبادل اطلاق النار. وشاركه القول عايض مطلق قائلا بأن مجموعة من الشباب قاموا بالتهجم على المدرسة الثانوية والاشتباك مع أحد إخوتي وضربه وهناك محضر من مدير المدرسة وكذلك شهود من بعض المعلمين ورغم ذلك لم تتحرك شرطة عشيرة للقبض على الخصوم .. «المدينة» حاولت الاتصال على جوال ومكتب وإرسال الرسائل النصية على المتحدث الإعلامي بشرطة الطائف تركي الشهري ولكن لم يرد على أي اتصال لنا وكذلك قمت بالاتصال بمكتب مدير شرطة الطائف اللواء مساعد اللهيبي ولكن تعذر الحصول على رد .
على جانب آخر قام مجهولون يوم امس بتحطيم زجاج سيارة احد المعلمين بمدرسة العرقين شمال تربة حيث فوجئ المعلم بعد خروجه عقب انتهاء الامتحان بتهشيم زجاج سيارته وهي متوقفة امام المدرسة وقد رجح المعلم أن يكون الحادث ردة فعل من بعض الطلاب لصعوبة الاسئلة من وجهة نظرهم . وقد باشرت الدوريات الامنية الواقعة بعد معاينة السيارة وتصويرها .
على صعيد ذي صلة تسابق طلاب مدارس القرى والمراكز التابعة لمحافظة تربة على شراء البيض والطماطم من المحلات التجارية بعد خروجهم من الامتحان مباشرة واستقلوا أحواض الوانيتات وأخذوا يتراشقون بها في مطاردات ماراثونية في الشوارع الضيقة معرضين بذلك أرواحهم وأرواح المواطنين للخطر وقد أثارت هذه التصرفات من الطلاب استياء وتذمر المواطنين الذين توقعوا بأن يشهد آخر ايام الامتحانات اليوم تكرر مثل هذه المطاردات الخطيرة.