&
&
&
&
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
&
&
&
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم ... فهذ المعلم يستحق ما يجري له لأنه هو من ساهم في ضياع هيبته و أصبح لقمة سائغة للوحوش الضارية التي ما زالت تتناوب على افتراسه...
نعم ... يستحق ما يجري له.
لماذا نشتكي جور المسؤولين علينا و تطاول أفراد المجتمع من طلبة و أولياء أمور و لا ننسى (عقال المدير) و الذي سنسهب في الحديث عنه .
أخي المعلم أنت من سمح لنفسه و أطلق لها العنان و قام بتهيئتها لتلقي الإهانة قد لا يتفق معي الكثير في ذلك...
و هنا أورد لك أمثلة تثبت ما أقوله:
1. الضعف و الصمت الذي يتملك المعلمين إيزاء النقد الهدام (التهكمي) الذي نواجهه من المتشدقين من بعض المسؤولين و المشرفين التربويين ... و تجد المعلمين مطأطئي رؤوسهم , و إذا تناقش أحدهم مع هذا الناقد في محتوى نقده ثار المعلمون بعد النقاش و عتبوا عليك و قالوا (أنت تخرب علينا و طولت علينا الاجتماع كما حصل معي أسمع و تقبل و لا تعترض) :36_1_4[1]:.
2. عقال المدير :36_1_28[1]::::::::: بعض الإدارات المدرسية تظن أن الإدارة شجاعة و نسيت أنها فن و ذوق فتجده يتطاول بعقاله على المعلم -- الضعيف فقط – و ما حيلة هذا الضعيف إلا الصمت أو الشكوى ثم التنازل عن القضية (عجبي العقال الذي جُلدتُ به سيكون سببا في تنازلك عن القضية ) رماه عليك المدير و ألا أحد حاشيته التي ترافقه و أنت تدربي رأسك و توافق و كأنك متعطش لهذا الاعتذار (و أنا لست ضد قبول العذر و لكن ليس بهذه الطريقة),,,,,, و إن دافع المعلم عن نفسه اشتكى المدير (ضربني و بكى سبقني و اشتكى) و يشهد المعلمين – شياطين خرس - مع المدير خوفا منه كما حصل في تعليم المهد (نقلا عن صحيفة الوئام).
3. عدم الاكتراث لما يصدر من بعض القيادات التربوية من سب و قذف كما حصل من ( المهيزع و الحيزان و المقبل ) فقذف المسؤول ما هو إلا إيعاز لضعاف الأنفس من أفراد المجتمع لممارسة ما قام به السابقون :::: و لا ننسى أن المسؤول يعتبر واجهة المجتمع و حتى لا نقول على مجتمعنا السلام علينا أن نوقف المتعدي على هيبتنا من هؤلاء و غيرهم عند حده.
عزيزي القارئ هذا غيض من فيض
إخواني ثقوا تماما أن أي تنازل نقدمه سوف يكون وبالا علينا و سوف ندفع ثمنه غاليا...و خاصة في مثل هذه الأيام حيث بدء بعض المعلمين يسأم المماطلة التي يقوم بها أصحاب العدوان الثلاثي (المالية و التربية و الخدمة المدنية) على المعلم و يقول سنكتفي فقط بالدرجة المستحقة دون الفروقات و هذا ما تطمح إليه اللجنة الوزارية ...
و أخيرا و ليس آخرا
ليكن شعارنا
لالالالالالالالالالالالالالالالا للتنازلات.
لالالالالالالالالالالالالالالالا للتنازلات.
إن أصبت فمن عند الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان