Maroom

Maroom

حمّامات الثقافة وإنفلونزا الخنازير ووزارة التربية والتعليم .. علاقات طردية !!

خالد الروقي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حمّامات الثقافة ووزارة التربية والتعليم .. !!
.
.
.
في الجامعات السودانية إبان الثورات السودانية في الثمانينات الماضية من القرن الماضي
كانت هناك جماعات طلابية في الجامعات السودانية تحاول أن تفك حظر العمادة الجامعية عنها والذي منعها من إصدار أي نشاط سياسي تفاعلي مع الأحداث خارج الجامعة على الساحة الجامعية .

كان النشاط في تلك الجماعات الطلابية متوقدا حد الاحتراق مما حدا بإحدى الجماعات كي تخرج من الوضع الخانق إلى رحاب وضع أفسح إلى استحداث طريقة إعلامية ( جديدة )
هدمت نشاط الجماعة نفسها بنفسها !!
هذه الطريقة الإعلامية الهادمة ..

هي :

الكتابة على جدران وأبواب دورات المياه في الجامعة !!
فرسخوا ثقافتهم بهذه الصورة المشينة وفي نفس الوقت قاموا بوأدها في أدنى الأرض قدرا .. !!

وعلى ذلك الجماعات الطلابية الأخرى أسمت تلك الجماعة التي جعلت من جدران وأبواب دورات المياه منطلقا إعلاميا لثقافتها الباهتة وما يرد منها من ثقافة .. بـمسمى :

ثقافة الحمّـامات !!
.
.
.
.
إن من لا يستخدم أسلوب :
اجهر بصوتك لا يأخذك ترويع
لا ينفع الصوت إلا وهو مسموع
لا داعي له أن يعيش بين الأحياء .. بل له إن أراد أن يجعل رأسه في التراب كحالة أسطورة النعامة حين تغصب فتدفن غصبها في التراب مادام أن سعيه لحقه لا يجاوز به إلى المعالي !!

فالذئب يركض في الأودية .. نعم .. ولكنه يركض لا ليبقى في ضحالتها بل ليقف على القمم .. ويطلق صرخة انتصاره هناك في المحل الأجل .. !
.
.
.
إن من يتغافل حد اللامعرفة .. ويتعامى حد اللابصيرة .. عن أمور هي من صالح أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. لا لشيء إلا لأنه غير راض
عن كل شيء حتى عن نفسه .. !!
متخذا أسلوبا مريضا يجمع فيه من الخواء كما يجمع الغراب في عشه من الخردوات البالية !!
تارة متخذا رأي من يقولون : لا تخسروا الدولة فحقوقكم كبيرة ،، متخذا ذلك إماما وكتابا يتبعه ويلزم المعلمين به !!

وكأنه هو من يدفع من عشه المليء بزخم اللاشعورية !


لا أقول لهذا إلا :

ليعدد أمام الله إجابة عما جرى منه من تعدي .. !!
،،،
،،،
،،،
ماذا كان تحت ستار الكعبة !!

يدعو بكل ما أوتي من ضعف وخشوع على من ظلمه وشتت شمل أسرته وجعله ميتا مع الأحياء ببرود غير معهود .. !
كان يدعو بأن يأخذ الله الظالم أخذة من الدنيا لا مرد بعدها إلى الدنيا .. !!
كان ذلكم فلسطينـيا كنا بجانبه بجوار الكعبة يبكي ويدعو لضعفاء غزة !

فما هو حال المعلمين المغصوبين !
.
.
.
وزارة التربية والتعليم : بين ثقافة الحمّامات وإنفلونزا الخنازير .. !!
.
.
.
إن ما يرد إلينا نحن معاشر المعلمين والمعلمات من قرارات عمياء في الميدان التربوي ينقض أولها آخرها وآخرها أولها
قصدها التشفي في معشر المعلمين والمعلمات ، قبل أن يكون قصدها بناء أمة وصناعة جيل قائم على أساس قوي متين :

لَيتبين للمجنون قبل العاقل أن هناك ( جماعة ) تمارس باطلها في الركل والضرب في شرف المعلم وتدمير المجتمع تحت أهواء وأمزجة قرارية أشبه بأهواء الزنوج وأمزجة الهمج في العصور الأولى حينما قدم كبيرهم الذي علمهم الغباء لينفذ الحكم بإبادة الكعبة المشرفة .. !!

جماعة أخذت على عاتقها ( محاربة المعلم ) في خدعة ( تطويره ) !!

وتجاهل دوره في خدعة القصد منها ( تحويره ) !!
جماعة أخذت على عاتقها ( إماتة المعلم ) في فرية ( تكريمه ) !!
جماعة أخذت على عاتقها ( سلب حقوق المعلم ) في مصيبة ( تنويره )
جماعة اتخذت في قراراتها أسلوب : اضرب المعلم حتى يتأدب الطالب ،، !!
.
.
جماعة أخذت تحجر على أقلام المعلمين ( الصريحة ) المنادية بالحق تماما وكأنما هذه الأقلام مصابة بإنفلونزا الخنازير يجب الحجر عليها !!

إن حجر الفكر عن نشر الحق لا يعتبر ذلك إلا ضربا من الفكر المتحجر الذي لا يخر من خشية الله وليس هو إلا أجادب لا تمسك الماء ولا تنبت الكلأ !

،،،
،،،

بين وزارة التربية والتعليم وأسلوب الجماعات الطلابية في السودان علاقة وطيدة تبدأ من أوضع فكرة كما بدأت تلك الجماعة الطلابية التي قامت على :

( الفكر الضوضائي

وتنتهي عند مسمى واحد هو :

حمّـامات الثقافة !!

كتبه :

طالب ومتعلم يريد أن يسمع الجميع صوت المعلم



مطرود لصراحته من موقعي
منتدى معلمي ومعلمات المملكة
ومنتدى وزارة التربية والتعليم

فقط لأنه لم يشأ أن تؤكل وترمى :
قضية حقوق المعلمين فلا نامت أعين المحسوبيات !

والله المستعان
 

اشرف شيخ

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
اولا

c2add2af14.gif


ثانيا

%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7.gif
 

تأبط فقراً

<p><font color="#008080"><span lang="ar-sa">عادل ا
عضو مميز
أهلا وسهلا بك

انا على علم ... بأنك لم تأتي هنا إلا وأنت تعلم مايميز هذا الملتقى عن البقية


حياك الله أخي خالد

أطلق لقلمك العنان

فما تواجدنا هنا إلا لنصرة القضية والإستمرار في العملية التعليمية بطريقة صحيحه


حللت أهلا ً ووطأت سهلا ً
 
أعلى