حينما .. يكون .. الصمت .. ذا .. هدوء .. ويكون .. الكلام .. ذا .. جوهر .. ويكون .. التعليم .. ذا .. هيبة ...
حينها .. سنجد .. أن للعلم .. تلاميذه .. وللمعلم .. رسالته .. وللدروس .. فائدتها ...
هكذا .. يكون .. العلم .. وهكذا .. تكون .. مدارسنا .. وهكذا .. يكون .. طلابنا ...
حلم ُ ُ .. نريد أن .. نعيشه .. وواقع مؤلم .. يرسم إحباطا ً .. لما .. نحن .. به .. من .. ضوضاء .. التعليم ...
صورا ً .. نحاكيها .. من خلال .. تجاربنا .. التي .. لا تنقضي .. عن .. حياة ٍ .. تنثر .. شرخا ً .. لا يلتأم ...
بسبب ذلك الظلم .. الذي .. يقع .. على .. نبضات .. التعليم .. وأوردته .. التي .. تنزف .. بعطاء .. الألم ...
وتغيرات .. كانت .. هي السبب .. في .. إحجام إبداع .. كتلة .. من .. أجسادنا .. متمثلة ً .. بطلابنا .. وطالباتنا .. وإرهاقهم .. بقرارات .. التقويم .. المستمر .. الذي أضر .. بهم كثيرا ً .. بتخريج الكثير منهم .. إلى مستويات .. أعلى .. وحسب .. رأي المعلم .. دون .. أن يكون .. للدرجات .. قيمة .. ودون .. أن يعي .. الطالب .. ماهية .. التقويم المستمر .. ليضعه .. عند .. فوهة .. بركان .. الخوف .. من المستقبل .. ويضعنا .. عند .. حيرة ً .. ترهقنا .. وجيلا ً .. قد ظلمته .. أيادي .. قرارات .. التقليد ...
وما أجملها .. من مقولة .. حينما أقول :
ألا ليت التعليم يعود يوما ً ... لأخبره بما فعل التقويم
دعونا .. هنا .. نسأل .. ذلك الشخص .. الذي .. رسم .. لوحة .. التعليم بقراراته .. الجديدة .. التي أصدرها .. من على .. مكتبه ..
وثقافته .. التي .. أخذها .. من خلال .. تعليمه العالي .. بأسئلة ٍ .. هي له :
هل تعليمنا .. الآن يحمل .. القوة كما .. كان ! ! .. أم هشاشة ً .. قد .. ألمت بأركانه .. وتعمقت ؟؟...
هل طلابنا وطالباتنا .. يعون ما هم فيه .. من تغير .. في طريقة امتحاناتهم .. أم تخبطات التغير لا يعونها هم ؟؟ ...
هل نرى مخرجات للتعليم .. ذات قوة كما .. كان في السابق .. أم نجاح .. وكفى ! ؟ ...
أسئلة .. محيرة .. نصمت .. عندها .. إلى أن يقع .. الفأس بالرأس .. حينها .. يا وزارة .. التربية .. والتعليم .. لن تنفعنا ...
ليت .. ولعل .. وعسى ...
بل .. سنعض .. أصابع الندم .. لحال .. تعليمنا .. الذي أصبح .. كالرجال .. الذي يترنح .. على وشك .. الارتطام .. بصخرة .. صماء .. لينزف .. بصمت ...
وكما هو حال .. ذلك الطالب .. المسكين .. وتلك الطالبة .. المسكينة .. نجد حال .. المعلم الذي .. ليس بأقل .. من حال طلابه ...
لفقده .. هيبته .. بقرارات .. وزارته .. الحبيبة .. التي .. ترهبه .. بتعاميم ٍ .. كالنهر .. تردعه .. من حين .. لآخر ...
لأسأل .. هنا .. سؤالا ً .. حيرني .. كثيرا ً ...
أين الراحة .. النفسية .. التي .. يجدها .. المعلم من خلال .. تعاميم وزارته ؟؟؟ ...
لأتبعه .. بسؤال .. مؤلم ٍ .. باكي ...
هل سيبقى .. المعلم .. وستبقى .. المعلمة ..بمستوى .. أقل .. من الذي .. يستحقه ؟؟ ...
وسؤالا ً .. أكثر .. ألما ً ...
لماذا .. لا تحتسب .. خدمة المعلمة .. التي .. كانت على بند 105 ؟ وهل ستكتفي بتاريخ مباشرتها .. إسكاتا ً لها ؟؟؟ ...
هنا .. أغمضت عيني .. لأسترجع .. بضعا ً .. من ذكريات الماضي ومعلمينا .. الذين نحترمهم .. ونهابهم .. ونخشى أن .. تقع أعيننا .. بأعينهم .. لأتذكر ..هيبة .. معلمينا .. في الماضي .. وأتأسف .. لحال .. معلمينا .. الآن .. الذين كثيرا ً .. ما نسمع عن .. حكاياهم .. في وسائل .. الإعلام .. لمجرد النيل .. منهم ...
سبحان الله .. أصبح المعلم .. مستهدفا ً .. بسبب .. وبدون .. سبب .. وهو من يحمل .. رسالة .. الأنبياء .. ليحترق .. من أجل .. تلك .. الرسالة .. التي حملها .. على عاتقه ...
إذا ً .. هنا معلم .. مستهدف .. وهناك معلمة .. أضناها التنقل ..
هنا معلم .. يريد المستوى الذي يستحقه .. وهناك معلمة .. تريد المستوى الذي تستحقه ...
هنا .. وهناك .. نقاطا ً .. لابد أن تضعها .. وزارتنا .. الحبيبة .. على الحروف .. لنصل .. إلى : تعليما ً .. راقيا ً .. ومعلما ً .. ومعلمة يعملون .. براحة .. نفسية .. وطالبا ً .. مبدعا ً .. يحمل .. تميز .. تعليم وزارته ...
رسالة ً .. من القلب .. كثيرا .. ما نزفت .. الأنين .. فهل .. تجد .. الآذان .. الصاغية .. لها ؟؟؟ ...
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=112201
صمتي .. سؤال !؟