أوقفت الدوريات الأمنية في الرياض أول من أمس مواطناً في العقد الثاني من عمره، حمل لوحتين كتب عليهما «أين حقوق الإنسان» و«أنا مواطن مظلوم» باللغتين العربية والإنكليزية في أحد شوارع العاصمة.
وأوضح مصدر في شرطة منطقة الرياض أن مركز العمليات تلقى بلاغاً عن شخص يحمل ورقتين كتب عليهما باللغة العربية والإنكليزية «أين حقوق الإنسان» و«أنا مواطن مظلوم»، وإلى جانبه حقيبتين من الحجم الكبير ملئتا بالملابس، مشيراً إلى أن المواطن فصل من وظيفته في إدارة تعليم البنات في القصيم، بسبب خلاف مع زميل له بعد غيابه عن العمل مدة 10 أيام. وقال: «المواطن ذكر أنه أبلغ جهة عمله عن تغيبه مسبقاً، لكنه فوجئ عند عودته بقرار فصله».
وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض بالإنابة الرائد عبدالرحمن الجغيمان أن الجهات الأمنية تحفظت على الشخص لدى مركز شرطة الفيصلية، واتصلت بذويه لاستلامه، وأخذ التعهد عليه بعدم تكرار ذلك، مشيراً إلى أن المواطن اعتذر عما بدر منه وعزا سبب فعلته إلى الصدمة التي واجهها جراء فصله.
من جانبه، ناشد المواطن (تحتفظ «الحياة» باسمه) المسؤولين في إدارة التربية والتعليم في القصيم إعادة النظر في فصله، مؤكداً أنه طلب إجازة رسمية، وأخذ الموافقة على ذلك من أجل أداء امتحاناته في إحدى الجامعات. كما ناشد المسؤولين في الجامعة إعادة النظر في المواد التي حرم من اختبارها بسبب مشكلة فصله من إدارة التعليم.
وأوضح مصدر في شرطة منطقة الرياض أن مركز العمليات تلقى بلاغاً عن شخص يحمل ورقتين كتب عليهما باللغة العربية والإنكليزية «أين حقوق الإنسان» و«أنا مواطن مظلوم»، وإلى جانبه حقيبتين من الحجم الكبير ملئتا بالملابس، مشيراً إلى أن المواطن فصل من وظيفته في إدارة تعليم البنات في القصيم، بسبب خلاف مع زميل له بعد غيابه عن العمل مدة 10 أيام. وقال: «المواطن ذكر أنه أبلغ جهة عمله عن تغيبه مسبقاً، لكنه فوجئ عند عودته بقرار فصله».
وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض بالإنابة الرائد عبدالرحمن الجغيمان أن الجهات الأمنية تحفظت على الشخص لدى مركز شرطة الفيصلية، واتصلت بذويه لاستلامه، وأخذ التعهد عليه بعدم تكرار ذلك، مشيراً إلى أن المواطن اعتذر عما بدر منه وعزا سبب فعلته إلى الصدمة التي واجهها جراء فصله.
من جانبه، ناشد المواطن (تحتفظ «الحياة» باسمه) المسؤولين في إدارة التربية والتعليم في القصيم إعادة النظر في فصله، مؤكداً أنه طلب إجازة رسمية، وأخذ الموافقة على ذلك من أجل أداء امتحاناته في إحدى الجامعات. كما ناشد المسؤولين في الجامعة إعادة النظر في المواد التي حرم من اختبارها بسبب مشكلة فصله من إدارة التعليم.
