وبعد 297 (مئتين وسبعة وتسعين) جلسة صرف ديوان المظالم النظر في الدعوى التي رفعها المعلمون والمعلمات ضد وزارة التربية والتعليم والتي يطالبون فيها بالمستويات والفروقات المالية. هذا نصّ الخبر الطازج قبل أيام. حسنًا لن أبدي الاستنكار والاستغراب على الحكم الأخير، بقدر ما أريد أن أفهم، ما حاجة كلّ هذه الجلسات المتراخية لمسألة حقوقية واضحة الأدلة والبيّنات من أول شكوى وتظلّم؟ وما الداعي إلى التنقّل بين ثلاث دوائر فرعية أمام لوائح نظامية مؤصّلة شرعيًا ومعلومة الحق؟
إنّ القضية التي يجب الالتفات إليها ـ وهيّ جدّ مهمة ـ فترة التقاضي الطويلة في المحاكم الشرعية والتي أغرت ـ بشكل مؤسف ـ على بابتزاز حقوق العامة وابتلاعها، وسوّغت لرواد مشاريع النصب والاحتيال التمتع بحصانة الجلسات طويلة الأجل ومفتوحة الرفاهية.
هذا التقاضي الطويل فتح نوافذ كثيرة لازلنا نشتكي هواءها اللافح وشمسها الحارقة، فمن شراك بطاقات سوا وأصحاب القبعات السحرية إلى كمائن المساهمات العقارية ذات الحجب والأغطية إلى ما يتبع أفكار توظيف الأموال في البورصات العالمية إلى...وإلى... وإلى ماضي قضية مساهمات الأجهوري العالقة حتى الآن!
نأتي على صعيد القضية (النازلة الأشهر) فالمعلمون يطالبون بحقٍ يضارع الجبال رسوًّا ويبزّ الشمس وضوحًا، وقد وصلت قضيتهم في ردهات الجهات القضائية قرابة السنتين، أليس في هذا بشارة لمن في قلبه مرض؟
ختامًا، ولأنهم يطلبون حقًا: سيستمر المعلمون والمعلمات في مطالبتهم النظامية لحقوقهم الوظيفية ويسلكون كل الطرق النظامية التي أقرتها الأنظمة والتعليمات وسيتم الاستئناف على الحكم الصادر في القضية ليس عدم احتراماً للحكم وإنما حتى يستنفذوا كافة الدرجات القضائية لدى ديوان المظالم. هذا نصّ الخبر الأخير!.
http://www.al-madina.com/node/157878
بارك الله فيك وفي قلمك
إنّ القضية التي يجب الالتفات إليها ـ وهيّ جدّ مهمة ـ فترة التقاضي الطويلة في المحاكم الشرعية والتي أغرت ـ بشكل مؤسف ـ على بابتزاز حقوق العامة وابتلاعها، وسوّغت لرواد مشاريع النصب والاحتيال التمتع بحصانة الجلسات طويلة الأجل ومفتوحة الرفاهية.
هذا التقاضي الطويل فتح نوافذ كثيرة لازلنا نشتكي هواءها اللافح وشمسها الحارقة، فمن شراك بطاقات سوا وأصحاب القبعات السحرية إلى كمائن المساهمات العقارية ذات الحجب والأغطية إلى ما يتبع أفكار توظيف الأموال في البورصات العالمية إلى...وإلى... وإلى ماضي قضية مساهمات الأجهوري العالقة حتى الآن!
نأتي على صعيد القضية (النازلة الأشهر) فالمعلمون يطالبون بحقٍ يضارع الجبال رسوًّا ويبزّ الشمس وضوحًا، وقد وصلت قضيتهم في ردهات الجهات القضائية قرابة السنتين، أليس في هذا بشارة لمن في قلبه مرض؟
ختامًا، ولأنهم يطلبون حقًا: سيستمر المعلمون والمعلمات في مطالبتهم النظامية لحقوقهم الوظيفية ويسلكون كل الطرق النظامية التي أقرتها الأنظمة والتعليمات وسيتم الاستئناف على الحكم الصادر في القضية ليس عدم احتراماً للحكم وإنما حتى يستنفذوا كافة الدرجات القضائية لدى ديوان المظالم. هذا نصّ الخبر الأخير!.
http://www.al-madina.com/node/157878
بارك الله فيك وفي قلمك