السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عشرين عام حفظني أحد المعلمين (بالعصا) قصيده للشاعر الكبير عمر أبي ريشه أجدها جواباً لسؤال بعضكم : هل ماتت القضيه ؟؟
ولازلت أُقبل رأس ذلك المعلم ولووجدت عصاه لقبلتها ..
تأملوها جيداً فبين أسطرها بعض فصول قضيتنا..
قبل عشرين عام حفظني أحد المعلمين (بالعصا) قصيده للشاعر الكبير عمر أبي ريشه أجدها جواباً لسؤال بعضكم : هل ماتت القضيه ؟؟
ولازلت أُقبل رأس ذلك المعلم ولووجدت عصاه لقبلتها ..
تأملوها جيداً فبين أسطرها بعض فصول قضيتنا..
يا عروس المجد تيهي واسحبي في مغانينا ذيول الشهبِ
لن تري حفنة رمل فوقها لم تعطر بدما حر أبيّ
درج البغي عليها حقبة وهوى دون بلوغ الأربِ
وارتمى كبر الليالي دونها لين الناب كليل المخلبِ
لا يموت الحق مهما لطمت عارضيه قبضة المغتصبِ
من هنا شق الهدى أكمامه وتهادى موكبا في موكبِ
وأتى الدنيا فرقت طربا وانتشت من عبقه المنسكبِ
وتغنت بالمروءات التي عرفتها في فتاها العربي
أصيد ضاقت به صحراؤه فأعدته لأفق أرحبِ
هب للفتح فأدمى تحته حافرُ المهر جبينَ الكوكبِ
وأمانيه انتفاض الأرض من غيهب الذل وذل الغيهبِ
وانطلاق النور حتى يرتوي كل جفن بالثرى مختضبِ
حلم ولى ولم يُجرح به شرفُ المسعى ونبلُ المطلبِ
يا عروس المجد طال الملتقى بعدما طال جوى المغتربِ
سكرت أجيالنا في زهوها وغفت عن كيد دهر قلّبِ
وصحونا فإذا أعناقنا مثقلات بقيود الأجنبي
فدعوناكِ فلم نسمع سوى زفرة من صدرك المكتئبِ
قد عرفنا مهرك الغالي فلم نرخص المهر ولم نحتسبِ
فحملنا كل إكليل الوفا ومشينا فوق هام النوبِ
وأرقناها دماء حرة فاغرفي ما شئت منها واشربي
وامسحي دمع اليتامى وابسمي والمسي جرح الحزانى واطربي
نحن من ضعف بنينا قوة لم تلن للمارد الملتهبِ
كم لنا من ميسلون نفضت عن جناحيها غبار التعبِ
كم نبت أسيافنا في ملعب وكبت أفراسنا في ملعبِ
من نضال عاثر مصطخب لنضال عاثر مصطخبِ
شرف الوثبة أن ترضي العلى غلب الواثبُ أم لم يغلبِ
لن تري حفنة رمل فوقها لم تعطر بدما حر أبيّ
درج البغي عليها حقبة وهوى دون بلوغ الأربِ
وارتمى كبر الليالي دونها لين الناب كليل المخلبِ
لا يموت الحق مهما لطمت عارضيه قبضة المغتصبِ
من هنا شق الهدى أكمامه وتهادى موكبا في موكبِ
وأتى الدنيا فرقت طربا وانتشت من عبقه المنسكبِ
وتغنت بالمروءات التي عرفتها في فتاها العربي
أصيد ضاقت به صحراؤه فأعدته لأفق أرحبِ
هب للفتح فأدمى تحته حافرُ المهر جبينَ الكوكبِ
وأمانيه انتفاض الأرض من غيهب الذل وذل الغيهبِ
وانطلاق النور حتى يرتوي كل جفن بالثرى مختضبِ
حلم ولى ولم يُجرح به شرفُ المسعى ونبلُ المطلبِ
يا عروس المجد طال الملتقى بعدما طال جوى المغتربِ
سكرت أجيالنا في زهوها وغفت عن كيد دهر قلّبِ
وصحونا فإذا أعناقنا مثقلات بقيود الأجنبي
فدعوناكِ فلم نسمع سوى زفرة من صدرك المكتئبِ
قد عرفنا مهرك الغالي فلم نرخص المهر ولم نحتسبِ
فحملنا كل إكليل الوفا ومشينا فوق هام النوبِ
وأرقناها دماء حرة فاغرفي ما شئت منها واشربي
وامسحي دمع اليتامى وابسمي والمسي جرح الحزانى واطربي
نحن من ضعف بنينا قوة لم تلن للمارد الملتهبِ
كم لنا من ميسلون نفضت عن جناحيها غبار التعبِ
كم نبت أسيافنا في ملعب وكبت أفراسنا في ملعبِ
من نضال عاثر مصطخب لنضال عاثر مصطخبِ
شرف الوثبة أن ترضي العلى غلب الواثبُ أم لم يغلبِ
التعديل الأخير: