Maroom

Maroom

المادة 18 ووضوح الرؤية

toothpast

عضوية تميّز
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
ايمننا بعدالة قضية المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم على مستوى اقل من من المستحق واعتدمادهم على الله سبحانه وتعالى

واللجوء للقضاء للمرافعة من الناحية النظامية خلق نوع من التواكل وبرود عند اكثر المعلمين في حين ان القضية تواجة اشد
انواع المقوامة من خالقيها واصحاب القرار في نشأة هذه القضيه من اساسها هذا التواكل لدى المعلمين بدأ في الازدياد بشكل
ملحوظ عندما قاربت القضية من وضوح في الرؤية في اروقة المحاكم الادارية واستغرب هذا التواكل لانهم يلعبون دورا اساسيا
في احياء قضيتهم العصماء
حيث يجب عليهم المطالبة بحقوقهم والتظلم اعلاميا لان ذللك يزيد القضية قوة ومتانة لكي تصمد في وجه الجور والظلم وبالرغم

من رفض المعلمين من تطبيق المادة الثامنةعشر عليهم التي تنص على( يمنح الموظف المرقى راتب أول درجه في مرتبته
الوظيفية التي يرقى إليها فإذا كان راتبه عند الترقية يساوي راتب هذه الدرجة أو يزيد عليه يمنح راتب أول درجة تتجاوز راتبه
ويجوز بقرار من السلطة المختصة منح الموظف المرقى راتب الدرجة التاليه ) فان ذلك لم يمنع وزارة التربية التعليم في
تطبيق ذلك القرار الظالم معللة ذلك بانها جهة تنفيذية فقط في حين ان لديها صلاحيات برفض تطبيق هذا القرارلانها الجهة
المسؤولة عن موظفيها
وبالرغم وضوح الرؤية في قرار اللجنة الوزارية الذي استندت فيه على هذه المادة حيث تعدت وخالفة فيه النظام بشكل فاضح

وصر يح نجد ان بعض من المعلمين قد اعطى القرار طريقا للتنفيذ بسبب رعونة الرفض حيث لم يرتقي للرفض التام والصريح
لتطبيق هذا القرار
لابد من المعلمين بالاسراع بالاعلان بالرفض الشديد لتطبيق القرار الصادر من اللجنة الوزارية المشكلة اساسا لحل قضيتهم
وليس لتعقيدها وحرمانهم من حقوقهم الوظيفية
فالقضية منوطة بمقدار عزم وقوة ارادة لدى اصحبها لتبقى صامدة في وجه الجور والظلم .
 

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
المعلمون والمادة 18



نصّ المادة المشار إليه واضح بما يكفل الحق لأولئك المعلمين والمعلمات مما يجعلهم أكثر اطمئنانا في كسب قضيتهم ، أضف إلى ذلك نزاهة القضاء لدينا وبالتحديد الجهة الناظرة في الدعوى وهي كلمة حق يجب أن تقال في مقامها.
ينتظر المعلمون بفارغ الصبر صدور الحكم في قضيتهم الأكثر جدلا والأكثر نقاشاً والأكثر اهتماما إعلاميا ربما لكون المعلمين يمثلون نسبة أعلى من موظفي الدولة وربما لكون التعاطف دائما مع الجانب الأكثر عرضا لقضيته خاصة حينما تصل الى التصعيد في سبيل الوصول إلى الحق.
وهذا ما حصل فقد كسبوا تعاطف الأب القائد مع قضيتهم لتؤلف اللجنة التي أمر بها يحفظه الله لدراسة اوضاعهم وخرجت تلك اللجنة بتوصياتها المتضمنة منحهم المستويات المستحقة لهم نظاما بموجب لائحتهم التعليمية وفيما يتعلق بالدرجات المستحقة فتطبق عليهم المادة (18).
وأذكر أنني في مقال سابق طالبت بضرورة أن يعطى المعلمون والمعلمات حقوقهم كاملة خاصة وقد تأكد للجهات المختصة وأعني هنا وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية واللجنة المؤلفة لهذا الغرض حق أولئك المعلمين بتصحيح أوضاعهم وتثبيتهم على المستويات والدرجات المستحقة لهم وصرف الفروقات المترتبة على ذلك.
أما وقد طبق النظام وبتلطف العبارة صُحّح الخطأ وأعطوا المستويات المستحقة لهم نظاماً فالنظام أيضا والمنطق والعقل يقول: لابد أن يبنى على ذلك التصحيح رفع كل الاضرار المترتبة عليه فالحقوق لا تجزأ وكذلك النصوص النظامية لا تجزأ ولذلك حين صدر الأمر الكريم بمنحهم المستويات المستحقة لهم وتطبيق المادة (18) من نظام الخدمة المدنية فيما يتعلق بتحديد الدرجات كان إجراء نظاميًا وصحيحًا 100%.
فالمادة (18) من نظام الخدمة المدنية هي المادة المتعلقة بتحديد الدرجات المستحقة في جميع السلالم الوظيفية على اختلاف كوادرها ومسمياتها للمعينين ومن تتم ترقيتهم والمنقولين وتفصيل ذلك يأتي في اللائحة التفسيرية لنظام الخدمة المدنية.
فالمادة (18/أ) من اللائحة تنص على ( يمنح الموظف المعيّن راتب أول درجة في مرتبته الوظيفية التي عين عليها فإذا كان راتبه عند التعيين يساوي راتب هذه الدرجة أو يزيد عليه يمنح أول درجة تتجاوز راتبه عند التعيين).
وهنا كان على الجهة المختصة تطبيق هذه المادة على المعلمين والمعلمات من تاريخ تعيينهم بعد أن حُسنت أوضاعهم فيمنحوا الدرجة الأولى على المستوى المستحق وتاريخ استحقاقهم للدرجة هو تاريخ التعيين وليس تاريخ تحسين الوضع أو كما قلنا تصحيح الخطأ وعلى ضوء ذلك يتم منحهم الدرجة الأولى من المستوى الخامس أو الرابع من تاريخ تعيينهم ثم يتدرج في منحهم العلاوة السنوية حسب سنوات الخدمة وهذا حق نظامي لهم بموجب المادة المشار اليها والخاصة بالتعيين.
أما ما نحت إليه وزارة التربية والتعليم بمنحهم أقرب درجة إلى الراتب فذلك هو محل الخلاف ومثار القضية حيث ان الجهة المدعى عليها تريد تطبيق المادة (18/ب) وهي المتعلقة بالترقية أو من يراد ترقيته حيث يمنح بموجب هذه المادة أقرب درجة إلى راتبه والقضية بالنسبة للمعلمين تختلف تماما فهم عيّنوا على مستوى أقل وأعطوا الدرجة على ذلك المستوى وتدرجوا به وحين منحوا المستوى المستحق لم يكن ترقية بل هو تصحيح وعلى ضوء ذلك التصحيح للمستوى تصحح الدرجات فيمنحون كما قلنا الدرجة الأولى من تاريخ التعيين.
وهذا ما جعل المعلمين يواصلون المرافعة ويطالبون بالإنصاف إذ على ضوء هذا التطبيق يتساوى في الدرجة من عيّن منذ ثماني أو سبع سنوات والمعيّن مجدداً وهذا فيه إجحاف بحق من أمضى سنوات طويلة في الخدمة فمنحه المستوى المستحق جزء من الحق لا الحق كله بل هو اعتراف من الجهة بأن تعيينهم على تلك المستويات المتدنية كان مخالفا للائحة وما يطالبون به الآن هو منحهم الدرجات والفروقات المستحقة.
ولا شك أن نص المادة المشار إليه واضح بما يكفل الحق لأولئك المعلمين والمعلمات مما يجعلهم أكثر اطمئنانا في كسب قضيتهم ، أضف إلى ذلك نزاهة القضاء لدينا وبالتحديد الجهة الناظرة في الدعوى وهي كلمة حق يجب أن تقال في مقامها.


وييييييييييييييييييين الي يحكم ضميره راحت كل ذرة ثقة بمن حمل همنا من لجنة وقضاء
 
أعلى