الخبر الأول :
كلنا قرأ أو سمع عن ذلك الخبر الذي لفق ظلم وبهتان للمعلمين
إليكم الخبر ...
اختبارات القياس للمعلمينإليكم الخبر ...
د،محمد عبد الله الخازم
اشارت الصحف إلى أن مركز القياس والتقويم قام بإجراء اختبارات كفاية للمعلمين الجدد ولم تتجاوز نسبة اجتياز المعلمين نصف عدد المتقدمين حيث فشل في اجتياز الامتحان 7400 معلم من اصل 14000 معلم تقدموا للاختبار. النسبة مؤلمة وكالعادة أمام الضغوط الاجتماعية يجري الاستعداد لاعادة الاختبار. هذه الاختبارات التي تبنى وفق أسس علمية نشيد بتبنيها والقيام بها، لكن يجب أن نستفيد منها بشكل يتجاوز مجرد قبول أو رفض تعيين معلم.
هذه الاختبارات يفترض أنه تم بناؤها وفق معايير تحدد معايير الدخول لمهنة التدريس، وبالتالي هي تختبر حزمة من المهارات والقدرات التي يجب أن يتمتع بها خريج كلية المعلمين/ التربية وتسمح له بالالتحاق بسلك التعليم. لكن السؤال الكبير هو هل تدرك كليات المعلمين وكليات التربية ماهية المهارات والقدرات والمعارف والسلوكيات التي يجب أن يتمتع بها خريج وخريجة الكلية؟ بعض الكليات ليس لديها أهداف تعليمية ، بمكوناتها المختلفة، واضحة وليست تدرك المخرجات التي يجب أن يصل إليها خريجوها، لذلك أرى بأن الخطوة الأولى تبدأ بنشر وزارة التربية لحزمة المهارات التي تتوقعها في المعلم المستجد والتي على ضوئها بنيت اختبارات الكفاية للمعلمين، حتى تستطيع الكليات المتخصصة تبنيها في مناهجها وبرامجها وبالتالي الارتقاء بجودة مخرجاتها.
نتائج الاختبارات يجب أن لا يكتفى فيها بمجرد اجتياز المتقدم أو عدم الاجتياز، بل يجب أن يستفاد منها بشكل معرفي أفضل، فعلى سبيل المثال مقارنة نتائج الاختبارات بمكان التخرج سيدلنا على معرفة برامج الكليات المتميزة وتلك غير المتميزة. هنا يجب أن تخاطب الجامعات التي لايحقق خريجوها النتائج المطلوبة، لتقوم بتصحيح وتطوير أوضاعها. لدينا أكثر من خمسين كلية من الكليات المعنية بتأهيل المعلمين والمعلمات ككليات المعلمين والتربية والعلوم الإنسانية والعلوم وغيرها، ونشر نتائج خريجيها في اختبار القياس سيكون محفزاً لنشر التنافس بينها والبحث في كيفية تطويرها..
الخبر الثاني :
نرى هنا أن من اختبر أطلق عليهم بالجامعيين ولم يطلق عليهم بالضباط
إليكم خبر اليوم في جريدة المدينة...
إليكم خبر اليوم في جريدة المدينة...
قياس” يختتم اختبارات القدرات لهذا العام
الثلاثاء, 4 أغسطس 2009
جابر المالكي الرياض
اختتم المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي يوم السبت الماضي اختباراته لهذا العام 1430 هـ باختبار الجامعيين المتقدمين لكلية الملك فهد الأمنية . وأوضح مدير المركز بالإنابة الدكتور عبدالله بن علي القاطعي ان المركز عقد اختبار القدرات العامة للجامعيين المتقدمين لكلية الملك فهد الأمنية لحملة شهادة البكالوريوس فأعلي من التخصصات المختلفة . مشيرا الى ان الاختبارات لهذا العام تمت بكل يسر وسهولة وتم استيعاب جميع الطلاب والطالبات المتقدمين لاختبارات المركز . مشيرا الى ان المركز أرسل جميع النتائج بالطرق المتعارف عليها إلى مختلف الجهات التي تم التنسيق معها وتشترط اختبار المركز ، لافتا الى ان المركز أتم إجراء اختبارات أبناء الجاليتين المصرية والسودانية الذين يعتزمون الالتحاق بالجامعات الحكومية في بلادهم .