انفلونزا الخنازير/مصدر بـ“التربية”: آلية لفحص طلبة ومدرسي “الأجنبية” لدى عودتهم من الإجازة

مصدر بـ“التربية”: آلية لفحص طلبة ومدرسي “الأجنبية” لدى عودتهم من الإجازة


الأربعاء, 5 أغسطس 2009


علي بلال - الرياض



كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم ان الوزارة ستعقد ستنظم اجتماعا لأصحاب المدارس الأهلية وممثلي المدارس الأجنبية مع ممثلي اللجنة العليا لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير بوزارة الصحة مع بداية العام الدراسي المقبل لبحث الإجراءات اللازمة لمواجهة المرض ولإيجاد آلية محكمة لفحص الطلبة والمدرسين العائدين مع بداية العام الدراسي ، مشيرا إلى وجود توجه لتنسيق الجهود بين وزارة الصحة و وزارة التربية ( إدارة التعليم الخاص ) لفحص الحالات المشتبه بها أولا بأول وإبلاغ وزارة الصحة بها للحد من انتشار المرض. ولفت المصدر لـ "المدينة" الى ان ممثلين من وزارة التربية والتعليم عقدوا مؤخرا عدة اجتماعات مع قياديين من وزارة الصحة لتنسيق الجهود من أجل ضمان عدم انتشار المرض مع عودة الطلبة والمدرسين في المدارس الخاصة من إجازاتهم خاصة وأن اغلبهم يقضي الإجازة في بعض الدول الأجنبية الأمر الذي أدى إلى احتمالية إصابتهم بالمرض أكبر. وشدد المصدر على أن إدارة التعليم الأهلي بالوزارة ستطلب من أصحاب المدارس الاهلية تنفيذ خطة توعوية في مدارسهم من أجل توعية الطلاب بمخاطر هذا الفيروس ولإلزام أصحاب المدارس بالتعليمات التي ستصدر من وزارتي الصحة والتربية بهذا الخصوص .


عجبي يبدو أن التعليم العام محصن ضد المرض أو أنه يتبع وزارة أخرى أو أن أرواحهم لا تعادل أرواح الأجانب أو أن المرض غير منشر عندنا أصلا ويتخوفون من قدومه أو ...
يااااااااااااااااااااااااااااااه
وياااااااااااااااااا
مااااااااااا
حنشووووووووووووووف
الي خلاهم يطبقون المادة 18 نتوقع منهم أي شيء

“فوبيا” أنفلونزا الخنازير تنعش مبيعات الكمامات بجدة



الأربعاء, 5 أغسطس 2009


حامد الرفاعي - جدة



أنعش مرض «انفلونزا الخنازير» سوق الكمامات الطبية بشكل لافت ، حيث تشهد الصيدليات في جدة اقبالا من قبل المواطنين والمقيمين لشراء الكمامات الطبية وارتدائها كإجراء وقائي ضد المرض. وخاصة اولئك من يعتزمون الذهاب الى الحرم المكي الشريف لاداء العمرة او إلى المطار لاستقبال القادمين من الخارج . وبين عاملون في الصيدليات (للمدينة) أنهم وفروا كميات إضافية من مختلف أنواع الكمامات لمقابلة الزيادة في الطلب عليها.
فيما اكد مواطنون ومقيمون أن ارتداء «الكمامة» عند ارتياد المناطق المزدحمة اصبح امرا مهما للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير في ظل انتشاره بمعدلات عالية. مشيرين الى انهم باتوا يتجنبون بعض السلوكيات الاجتماعية السائدة خاصة التقبيل عند المصافحة.
وقال سعيد الغامدي إن عدوى أنفلونزا الخنازير أصبح هاجسا يهدد الجميع معتبرا ان الوقاية من المرض هي الحل الأمثل ، مشيرا إلى ان جميع أفراد أسرته يحرصون على ارتداء الكمامات أثناء زيارتهم لأماكن التجمعات والأسواق التجارية ، وافاد انه حضر للصيدلية لاختيار كمية من الكمامات له ولافراد اسرته.
فيما اشار المواطن بندر عبدالرحمن الى أنه بالإضافة إلى استخدامه للكمامات الطبية كإجراء وقائي ، فإنه يتجنب العديد من العادات الاجتماعية السائدة خاصة التقبيل عند المصافحة ، معتبرا ذلك من افضل أساليب الوقاية ، فيما دعا المواطن عمر جلال إلى تكثيف جهود التوعية بالمرض وذلك للحد من انتشاره.
وأرجع المقيم طارق جبرتي حرصه على شراء الكمامات إلى اعتزامه أداء العمرة معتبرا أن استخدام الكمامات شيء إيجابي ويدل على ثقافة المجتمع والتعامل الاحترازي مع هذا الوباء. الذي بات ينتشر بمعدلات عالية.
جدوى وقائية
وبين الدكتور سعد نعيم أن استخدام الكمامات الطبية هي طريقة مجدية للحيلولة دون الإصابة بأنفلونزا الخنازير خاصة وان انتقال العدوى من المصابين للمخالطين الأصحاء تحدث بشكل سريع سواء عن طريق التقبيل أو العطس ، لافتا الى أن وسائل التعقيم الأخرى مثل غسيل اليدين بالصابون الطبي يساهم في التقليل من انتقال العدوى بإذن الله.
من جانبه أكد جلال صادق (موظف بصيدلية بجدة) ان الكمامات الطبية نوعان النوع الاول مصنوع من القماش والثاني جودته أعلى ويصنع من البلاستيك اللين إلى جانب القماش بحيث تكون فلترته أكثر مشيرا إلى أن أسعار الكمامات التي تباع في السوق المحلي تختلف حسب نوعها اعتمادا على جودتها.

الصحة” : السماح للمستشفيات الأهلية بتوفير واستخدام دواء “أنفلونزا الخنازير”

الأربعاء, 5 أغسطس 2009


مكتب المدينة - الطائف



أوعزت وزارة الصحة للمستشفيات الخاصة بتوفير واستخدام العلاج المضاد لمرض انفلونزا الخنازير “ تاميفلو “ او “ ريلنزا “ ، فيما قصرت استخدام الكاميرات الحرارية على 4 منافذ فقط هي صالات الحجاج في المدينة المنورة وجدة وينبع وتشمل : صالة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز - مطار الامير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة - ميناء جدة الاسلامي - ميناء ينبع, أما بالنسبة لبقية المنافذ الأخرى فقد رأت اللجنة عدم دواعي فحص الحرارة للقادمين عبرها أو مناظرتهم إلا في حالة الشكوى من أعراض الأنفلونزا ، وفي هذه الحالة يتم تحويلهم لعيادة المنفذ حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة ويقرر بعد ذلك اذا كانت تستدعي التنويم او لا وفي حالة عدم تنويمه يكتفى بتوعيته صحياً بالمكوث بالمنزل حتى زوال الاعراض .
ويأتي ذلك بناءً على توصيات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية التي أوصت بتركيز الإجراءات على فئات محددة سواء بالتبليغ أو العلاج أو التشخيص او المراقبة في المنافذ,وذلك ضمن تحديث الإجراءات الوقائية لمرض أنفلونزا الخنازير A(H1N1) وابلغت الوزارة امس كافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق بالتعليمات الجديدة , والتي تضمنت ضرورة فحص من ترتفع لديهم درجات الحرارة الى 38 درجة وأكثر ولديهم أعراض الأنفلونزا سواء القادمين من خارج المملكة او المقيمين او العاملين الصحيين, كما تضمنت الاكتفاء بالإبلاغ اليومي عن الحالات المصابة وعدم إرسال بلاغات مشتبه بها الا للحالات الحرجة حيث طالبت الوزارة بمتابعة العينات وفي حال التأكد من الاصابة يتم ابلاغ الوزارة,كما طلبت الوزارة من المديريات التأكيد على الاطباء في المستشفيات الحكومية والخاصة بالانتباه للحالات المرضية المنومة بتشخيص كالتهاب رئوي بانه يجب اعتبارها كحالة مشتبهة بالانفلونزا وأخذ العينات المخبرية واعطاء العلاج المضاد للمرض والتبليغ الفوري عنها.
ووضعت الوزارة بعض الضوابط للتعامل مع الحالات ومنها ان يتم علاج حالات الانفلونزا التي لا تستدعي التنويم بالادوية والمسكنات وخافض الحرارة والعزل المنزلي.و إعطاء العلاج المضاد للفيروس للمرضى في العيادات والمنومين والمخالطين من الفئات الاكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا خلال 48 ساعة من بدء الاعراض.

باوزير: “العلاج السعودي” للمرض متوفر لمستشفيات “الصحة” فقط


الأربعاء, 5 أغسطس 2009


سالم الشريف - الرياض



أكد نائب رئيس هيئة الغذاء والدواء لشؤون الدواء الدكتور صالح باوزير لـ«المدينة» أن المنتج الدوائي المضاد لأنفلونزا الخنازير الذي انتجته إحدى الشركات الدوائية السعودية، لن يتم طرحه في منافذ البيع سواءً الصيدليات أو المستشفيات الخاصة، مشيرًا إلى أنه سيتم تأمينه للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة فقط، وذلك حتى لا يتم استعماله بشكل خاطئ. وأوضح باوزير أنه في حالة استخدام الدواء المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير بطريقة غير سليمة سيتسبب في مضاعفات للمريض مما ينتج عنه تطور نمو الفيروس. من جهة أخرى تسلمت مدينة الملك فهد الطبية أمس (6) آلاف عبوة من المنتج الدوائي الجديد المضاد لأنفلونزا الخنازير، وأكد مصدر بالمدينة الطبية لـ«المدينة» أن الكمية التي تم تسليمها لمدينة الملك فهد تعد أول دفعة يتم تأمينها للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، تليها دفعتان متتاليتان من نفس المنتج تسلم خلال الأيام القليلة المقبلة. إلى ذلك أبدى الدكتور خالد الزامل مساعد المدير العام للشركة الوطنية المنتجة للدواء استعداد الشركة لتأمين كميات أخرى من المنتج للخدمات الطبية بالقوات المسلحة. وأكد الزامل أنه في حال طلب وزارة الصحة لكميات كبيرة من الدواء فإنه سيؤمن لها خلال ثلاثة أيام، وذلك لجميع مستشفياتها ومراكزها الصحية، نافيًا أن يتم تأمينه للمستشفيات والصيدليات الخاصة؛ وذلك لأسباب طبية.

وزير الصحة من تونس: نتعامل بشفافية مع الوباء
وفاة مواطن وسيرلانكي بانفلونزا الخنازير

نواف عافت ــ الرياض




كشفت وزارة الصحة أمس عن تسجيل حالتي وفاة بمرض انفلونزا الخنازير في منطقة الرياض الأولى لشاب سعودي (15عاما)، والثانية لزائر سيرلانكي (32 عاما)، ليرتفع عدد المتوفين بهذا المرض إلى ستة أشخاص في المملكة. وأفادت الوزارة في بيان لها أن الزائر السيرلانكي وجد متوفيا في غرفته داخل فندق في العاصمة الرياض أمس الأول، ويشتبه أن تكون وفاته نتيجة تأثره بالمرض، إذ كان يشتكي من أعراض انفلونزا الخنازير، وأثبتت نتائج الفحوصات الطبية إصابته بالمرض، لافتا إلى أن الوزارة تراجع حاليا التقارير الطبية الخاصة بالمتوفى، بما في ذلك تقرير الطبيب الشرعي للتأكد من سبب الوفاة. وتعود الحالة الثانية بحسب البيان إلى شاب توفي أمس وكان يعاني من متلازمة داون سيندورم وعيوب خلقية في القلب، قبل أن يتم تشخيصه بمرض انفلونزا الخنازير، نوم على إثره في المستشفى وتلقى العلاج اللازم، لكن حالته لم تستجب للعلاج. وفي الوقت الذي أعربت الوزارة فيه عن خالص العزاء والمواساة لأسر المتوفين وذويهم، أهابت بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي سبق وأعلنتها، داعية إلى سرعة مراجعة أقرب مرفق صحي في حال ظهور أعراض مرض الانفلونزا العادية مع استمرار ارتفاع في درجة الحرارة لمدة أكثر من ثلاثة أيام أو ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو بلغم دموي أو ازرقاق في الجسم. واعتبرت الوزارة حدوث الوفيات «أمرا متوقعا حدوثه في ظل تزايد انتشار فيروس انفلونزا الخنازير أسوة بما حدث ويحدث في دول العالم»، مؤكدة حرصها على إيصال المعلومة وبكل شفافية. ومن تونس، أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وجود التعاون والتنسيق بين المملكة وتونس حاليا في ظل انتشار مرض انفلونزا الخنازير وما يفرضه من تحديات تستوجب مجابهتها، خصوصا في مواسم العمرة والحج بما يؤدي إلى نقل صورة واضحة وشفافة للمواطن العربي في البلدين. واستعرض في اجتماع عقده أمس في تونس مع وزير الصحة في الجمهورية التونسية منذر الزنايدي، علاقات التعاون بين البلدين في المجال الصحي وسبل تطويره وتنميته، تحقيقا لتوجيهات قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي وتطلعاتهما المشتركة نحو دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة لخدمة مصالحهما المشتركة.
وأشار الربيعة إلى وجود دعم قوي للبحث الطبي في المملكة، إذ يوجد بها مراكز بحثية كبيرة ومؤسسات تدعم البحث الطبي، معربا عن أمله في أن تسهم العقول العربية في تطوير تلك البحوث.

إخضاع من تبلغ حرارته 38 درجة أو أكثر مع الانفلونزا للفحص الفوري
توفير مضاد انفلونزا الخنازير في المستشفيات الخاصة

عبد الله المقاطي ـ ظلم




سمحت وزارة الصحة للمستشفيات الخاصة توفير واستخدام العقارين المضادين للفيروس «تاميفلو و ريلنزا» للمرضى المصابين بانفلونزا الخنازير، فيما ألزمت المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة فحص القادمين من خارج المملكة أو المقيمين أو العاملين الصحيين الذين تصل حرارتهم إلى 38 درجة وأكثر، للتأكد من إصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير من عدمه. وأقرت في تحديث للإجراءات الوقائية من المرض بناء على توصيات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية، الاكتفاء بالإبلاغ اليومي عن الحالات المصابة وعدم إرسال البلاغات قبل التأكد من الإصابة بانفلونزا الخنازير. وأوصت اللجنة باستخدام الكاميرات الحرارية في منافذ دخول الحجاج والمعتمرين الجوية والبحرية، وعدم فحص حرارة القادمين عبر المنافذ البرية إلا في حالة الشكوى من أعراض الانفلونزا، إذ يجب تحويله عند ذلك إلى عيادة المنفذ ليقيم الطبيب الحالة ويقرر إن كانت تستدعي التنويم من عدمه، مشددة في حالة عدم تنويمه على توعيته صحيا بالمكوث في المنزل حتى زوال الأعراض.

وأكدت على الأطباء في المستشفيات الحكومية والخاصة الانتباه للحالات المرضية المنومة بتشخيص كالتهاب رئوي، إذ يجب اعتبراها كحالة مشتبه للانفلونزا وأخذ العينات المخبرية وإعطاء العلاج المضاد للمرض والتبليغ الفوري عنها.

وتضمنت التحديثات، تعالج حالات الانفلونزا التي لا تستدعي التنويم بالأدوية والمسكنات وخافض الحرارة والعزل المنزلي، فيما يعطى العلاج المضاد للفيروس للمرضى في العيادات والمنومين والمخالطين من الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض خلال 48 ساعة من بدء الأعراض.

وحددت أنه عند ظهور أعراض المرض على العاملين الصحيين مع ارتفاع درجات الحرارة لديهم تؤخذ مسحة أنفية حلقية مع الإعفاء عن العمل وإعطائه العلاج المضاد حتى تظهر نتيجة التحليل، فإن كانت إيجابية يستمر إعفاؤه عن العمل حتى اختفاء الأعراض أو لمدة أقلها خمسة أيام.

وشمل التحديث، استبعاد المخالطين من العاملين الصحيين للحالات الإيجابية للمرض من الأماكن التي يكشف أو يعالج فيها مرضى نقص المناعة والسرطان مع استمرارهم بالعمل، وعند ظهور الأعراض عليهم فتطبق الفقرة السابقة عليهم، في حين يعطى المرضى العلاج المضاد للفيروس ويعزلون خلال فترة العلاج إما في المستشفى أو المنزل إن استدعت حالاتهم الخروج.

وطالبت بعزل المخالطين للحالات الإيجابية من المرضى ممن ليسوا عرضة لمخاطر المرض في المستشفى في مكان واحد أو المنزل إن استدعت الحالات خروجهم، على أن يعطوا مضاد للفيروس إذا ظهرت عليهم الأعراض.

والله فكرة شكلي بدرس ولدي بالمدارس الأجنبيه ...
أتوقع راح يستفيد أكثر

والمدارس الحكومية الا يتم فحص لطلابها
فالكل يعرف الاجازة والتنقل والسياحة الداخلية والعمرة
قد تنتقل باي وسيلة

الله يستر علينا وعلى أهلينا وأولادنا..........ويحفظنا واياكم من كل شر
والله يعين يابو عبدالله ....كأنا محسوبين عليهم
لاحول ولا قوة الا بالله

احنا عيالنا حديد ماينعدون
عيال الاجانب ناعمين وممكن يتعرضو للعدوى اسرع
وبعدين وش عليهم في عيالنا مايبون الا الفكه منا ومن عيالنا
حسبي الله ونعم الوكيل

العبيكان لـ«الرياض»: من توفي بإنفلونزا الخنازير فهو شهيد


الشيخ عبد المحسن العبيكان
الرياض نوال الراشد:
أكد الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار القضائي بوزارة العدل في تصريح خاص ل(الرياض) أن من توفي بمرض أنفلونزا الخنازير فقد مات شهيداً.
وقال فضيلته عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الشهيد فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذاً لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد قال ابن مقسم أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال والغريق شهيد).
وقال: إن انتشار هذا المرض بالشكل العالمي والسريع بين الناس يعد من الوباء الذي يفتك بالناس كما هو باء الطاعون.
وفي ختام تصريحه قدم فضيلته تعزية لذوي المتوفين الذين توفوا نتيجة ذلك المرض وقال نسأل الله جل وعلا أن يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة في المملكة قد أعلنت في آخر إحصائية لها عن تسجيل 6 حالات وفاة وكانت أسباب وفاتهم نتيجة أصابتهم بفيروس أتش1إن1.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل شهرين رفع مستوى إنذار مرض أنفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة وهي القصوى ليصبح بذلك أول وباء عالمي في القرن الحادي والعشرين ولكن حدته قد تختلف من منطقة لأخرى كما طالب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر من منظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن تكون معبأة في جميع أنحاء العالم ومستعدة للتصدي لوباء أنفلونزا الخنازير.

رغم القلق العالمي .... مختبرات وزارة الصحة السعودية لا تستجيب للمعرضين لأنفلونزا الخنازير...!!!


كتبت ( منيرة السليم)-

بعد أن أودت أنفلونزا الخنازير بحياة أكثر من 1100 شخص حول العالم ، يعجز المواطن السعودي المصاب بأنفلونزا مشابهه تماماً من إجراء تحليل طبي ينفي حمله للمرض !!

لقد تصدرت وزارة الصحة في المملكة الدول التي بادرت بمعرفة كُل شيء و إنفاق كُل شيء، لهذا العارض العالمي الذي لا يخصها وحدها ولكن الفرق هو أنها لم تبدأ بعد !!

كيف يتم إيقاف وعرقلة الفحوصات المختبرية للمواطنين السعوديين المعرضين و المحالين من قبل الأطباء إلى هذا الإجراء الاحترازي!!

وكيف يتم إجابة من توافدوا في الأيام القلائل الأخيرة على كافة المستشفيات الحكومية والخاصة بعد أن اشتبه بحملهم المرض ، بصعوبة إجراء التحاليل وعدم الإمكانية ليبقوا أسرى التوقعات والشك ، بينما اقترب المرض إلى درجة الوباء في العالم وازدادت احتمالات حدوثه خصوصا مع عودة المسافرين وقدوم الوافدين !!

فقد تم منع التحليل قطعياً عن طريق المستشفيات الخاصة من قبل وزارة الصحة ،أما في الحكومية فقد تم مواجهة المحتمل حملهم للفيروس باللامبالاة ، ليصبح الخيار انتظار ملامح اللحظات الأخيرة للمرض !!!

مالفائدة من قراءة المواطن لأعراض المرض !! ومن إهابة الوزارة بمراجعة أقرب مركز صحي حين يصاحب الأنفلونزا ضيق في التنفس أو ألم و ازرقاق ، إذا كانت المستشفيات ستعتذر من التعامل معه أو تحويله للفحص !!

هل يحدث ذلك بحجة استنزاف المُختبرات، رغم أن الخطر من الدرجة السادسة !! وأين إمكانيات وزارة الصحة في إيجاد مختبرات تحمي كُل منطقة من الفايروس الذي لا يستغرق وقتاً طويلاً ليقضي على حامله !!

لماذا ضاعت الخُطة التي رُسمت من أجل تقدير حياتنا عبر مؤتمرات الأنفلونزا ، حينما حاول المواطن أن يحصل على نتيجة مُبكرة ليصبح ضمن الممكن احتواءهم ، ولماذا لم تُسجل ألمانيا أي حالة وفاة من المرض رغم وجود ما يقارب 1500 مُصاب !!

لن نُطالب بإزالة الضبابية عن مسار المرض وانتشاره ولن ندعي بأن هُناك تعتيم إعلامي ولن نطالب بأعداد دقيقة أو إحصائيات احترافية ،ولكننا نُطالب بأن تقف حقوقنا الصحية على قدميها !!

تم إضافته يوم الخميس 06/08/2009 م - الموافق 15-8-1430 هـ الساعة 12:57 مساءً

الشيخ السعودي محمد االنجيمي يطالب بوقف موسم الحج هذا العام خشية انفلونزا الخنازير



عاجل - متابعة - ( سلطان المحيطب )

طالب الشيخ الدكتور محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي من وزراء الصحة في الدول العربية والإسلامية تكثيف الاجتماعات للوقوف على تطورت مرض انفلونزا الخنازير لحسم إيقاف موسم الحج .
وقال : أن على وزراء الصحة في الدول العربية والإسلامية الاجتماع بشكل شبه دائم للاطلاع على تطورات مرض انفلونزا الخنازير خاصة بعد التطورات الأخيرة والتقارير التي وصفها بالمرعبة حول ارتفاع انتشار المرض والعدوى .
وأشار إلى انه في حال اقر وزراء الصحة بان المرض بات وباء فانه يأتي دور وزراء الشئون الإسلامية للاجتماع وإصدار فتوى شرعية على مستوى سياسي بمنع الحج أو منع قدوم بعض الحجاج من الدول الموبؤة .
وأضاف النجيمي انه لا يمكن أن تتحمل المملكة وحدها قرار المنع لأسباب سياسية ودينية ولأن القرار لابد أن يكون دولي إسلامي مؤكدا أن مجمع الفقهاء الإسلامي لا يمكن أن يفتي بمنع الحج هذا العام إلا بعد أن يؤكد وزراء الصحة جميعا بأن المرض بات وباء قاتل و أن قضية قرار منع الحج فيه جانب سياسي يشمل كل الدول والقرار بيد وزراء الصحة ليؤيده القرار الشرعي والسياسي ,مطالبا الصحة في دول العربية والإسلامية بمزيد من الشفافية لأن السياسيون والشرعيون لا يستطيعون أن يقرروا إلا بعد الرأي الطبي .
وجاءت دعوة الشيخ النجيمي بعد التطورات التي شهدها المرض حيث سجل حالات وفاة لمن هم في سن الشباب وهو ما يخالف ما أقر أخيرا في توصيات مع بعض الفئات من الحج وهم من كبار السن والحوامل وذوي الأمراض المزمنة والأطفال من أداء العمرة أو الحج هذا العام ,مضيفا أن الأمر بات خطيرا فلا يمكن للمملكة مهما كانت قوة إمكانياتها أن تحتوي انتشار المرض في حجيج هذا الموسم الذي يتوقع أن يصل عددهم إلى 4 ملايين حاج ,فإصابة 500 ألف فقط قد تربك المملكة فأين المستشفيات والمحاجر التي يمكن أن توف تدفق المرض في موسم الحج ,لذا أطالب وزراء الصحة في العالمين العربي والإسلامي للاجتماع والاطلاع على التقارير الأخيرة ومدى صحتها لتمكن علماء المسلمين من إعلان فتوى بإيقاف حج هذا العام حفاظا على أرواح المسلمين مستندا على عدة مصوغات شرعية منها أحاديث الرسول الذي قال فيها على مصاب الطاعون إلا يخرج من المكان الذي هو فيه .,أيضا عدم إيراد المريض على الأصحاء.
وأشار النجيمي إلى حادثه السفينة الفرنسية التي تسبب شخص واحد كان مصابا بالوباء بنقل العدوى إلى 350 آخرون كانوا من ضمن الركاب واصفا الوضع بالكارثة, انه في حال تمت معرفة أسباب وفاة الشباب في هذا المرض فهذا مؤشر خطير فانجلترا وحدها أصيب في يوم واحد مئة ألف شخص بالمرض .
وعلق على تصريح وزير الصحة السعودي الذي صرح فيه أخيرا حول " إمكانية وصول 4 ملايين جرعة من لقاح المرض "بأنه أمر غير مجدي لأنه خلال 3 أشهر سيكون اغلب حجاج الدول الاخرى قد وصل المملكة وأصبح الحج في منتصفه .
ونفى النجيمي ما يتردد من إشاعات حول تداول المسلمين لبعض الأحاديث غير الصحيحة ومنها أن من علامات الساعة أن الخنازير تموت والكعبة تهجر,مؤكدا أن هذا الحديث غير صحيح وان الكعبة لن تهجر .

تم إضافته يوم الخميس 06/08/2009 م - الموافق 15-8-1430 هـ الساعة 5:04 مساءً

منظمة الصحة العالمية وفيات انفلونزا الخنازير ارتفعت الى 1.154 وتكرر بأن عدد الاصابات سوف تصل الى 2 مليار


وكالات - حماد محمد
منظمة الصحة العالمية WHO تقول بأنه لا يوجد دليل على أن الفيروس H1N1 قد تحور لصورة اشد خطرا ، ولكن ستة من المرضى تم العثور على أن الفيروس لديهم مقاوم لعقار تاميفلو الأكثر شيوعا من بين العقاقير المستخدمة عالميا ، وصلت الحالات المؤكدة من المرض مختبريا للمنظمة وعددها 162.380 ولكن هذا العدد يقل عن الحقيقي ، وقالت بأن عدد 2 مليار شخص يمكن أن يمرضوا ، وقالت المتحدثة في بيان " 30% متوسط التوقعات من سكان العالم ويعادل 2 مليار سوف يتمكن منهم الفيروس " ، وأضافت في الوقت ذاته أن معظم الضحايا يعانون من أعراض خفيفة فقط ولم تعد الدول بحاجة لتقديم تقارير عن كل حالة ، ولكن ركزت على رصد التجمعات المشبوهة للمرض وتعقب الوفيات فقط ، وتتوقع تزايد انتشارها في الخريف القادم مع بداية الانفلونزا الموسمية ، وتعمل منظمة الصحة العالمية مع شركات الأدوية واللقاحات لضمان التعامل مع H1N1 وسوف تكون متاحة ، وفي جنوب أفريقيا وصلت H1N1 في وقت لاحق ، وتم الابلاغ عن كثير من حالات انفلونزا الطيور H3N2 وبدأت تشكل حالات أعلى من انفلونزا الخنازير .