كشف أحد المواطنين بمدينة الرياض عن فضيحة تجارية بطلتها إحدى المكتبات الشهيرة في الرياض حين ابتاعت له جهاز كمبيوتر محمولاً "لاب توب" بمواصفات مزوّرة .
وفي اتصال له مع "سبق" قال المواطن راشد الدوسري إنه اشترى جهاز "لاب توب" بسعر 3550 ريالاً من مكتبة شهيرة بمدينة الرياض، وفق المواصفات التي تضمنها ملصق "الباركود" الذي وضعته المكتبة على كرتون الجهاز المغلق بإحكام .
وتابع الدوسري: بعد عدة أيام من استعمال الجهاز، قمت بالدخول إلى النظام الداخلي الذي يحمل جميع المعلومات والمواصفات الفعلية من الشركة المصنعة لأصدم بما اكتشفته؛ إذ تبين لي أن مواصفاته تقل كثيراً عن مواصفات المكتبة، كما أن السعر الحقيقي لهذا الجهاز 1900 ريال، في حين أن المكتبة باعته لي بزيادة تقارب الضعف؛ أي قدرها 1650 ريالاً .
ويضيف الدوسري: توجهت إلى المكتبة على الفور وأخبرتهم بحقيقة الأمر فأخذوني إلى جهة بعيدة عن الزبائن، مقدمين لي أسفهم واعتذارهم، وقاموا باستبدال الجهاز فوراً وبلا نقاش.
وختم الدوسري حديثه بالقول: بصراحة أن اعتذارهم الفوري وحسمهم للأمر بسرعة أثارا الشك في نفسي بأن ما حدث كان مقصوداً، وتساءلت عما إذا كان كثيرون غيري اشتروا أجهزة بهذه الطريقة ولم يكتشفوا هذه اللعبة. مشيراً إلى أنه من أجل ذلك توجه لصحيفة "سبق"، لعل في نشر القصة عبرة وفائدة، تساعد على محاربة الغش، وكشف المحتالين .
وفي اتصال له مع "سبق" قال المواطن راشد الدوسري إنه اشترى جهاز "لاب توب" بسعر 3550 ريالاً من مكتبة شهيرة بمدينة الرياض، وفق المواصفات التي تضمنها ملصق "الباركود" الذي وضعته المكتبة على كرتون الجهاز المغلق بإحكام .
وتابع الدوسري: بعد عدة أيام من استعمال الجهاز، قمت بالدخول إلى النظام الداخلي الذي يحمل جميع المعلومات والمواصفات الفعلية من الشركة المصنعة لأصدم بما اكتشفته؛ إذ تبين لي أن مواصفاته تقل كثيراً عن مواصفات المكتبة، كما أن السعر الحقيقي لهذا الجهاز 1900 ريال، في حين أن المكتبة باعته لي بزيادة تقارب الضعف؛ أي قدرها 1650 ريالاً .
ويضيف الدوسري: توجهت إلى المكتبة على الفور وأخبرتهم بحقيقة الأمر فأخذوني إلى جهة بعيدة عن الزبائن، مقدمين لي أسفهم واعتذارهم، وقاموا باستبدال الجهاز فوراً وبلا نقاش.
وختم الدوسري حديثه بالقول: بصراحة أن اعتذارهم الفوري وحسمهم للأمر بسرعة أثارا الشك في نفسي بأن ما حدث كان مقصوداً، وتساءلت عما إذا كان كثيرون غيري اشتروا أجهزة بهذه الطريقة ولم يكتشفوا هذه اللعبة. مشيراً إلى أنه من أجل ذلك توجه لصحيفة "سبق"، لعل في نشر القصة عبرة وفائدة، تساعد على محاربة الغش، وكشف المحتالين .
