ضرب المدرسين في السعودية عنوان مقالة
للكاتب / خليل علي حيدر احد كتاب جريدة الوطن الكويتيه تضمنت مقالته التالي :
لماذا لا تتقدم شعوب العالم العربي؟ احد الاسباب الرئيسة الواضحة المعروفة تردي احوال التعليم والمدارس والجامعات.
المسألة لا علاقة لها بالمال أو الاستعمار، ولا بالصهيونية أو الغزو الثقافي. ولا بنظرية مركز العالم العربي واطرافه والقلب والجنحان والازمة طاحنة في كل مكان.
المسألة لا علاقة لها بالمال أو الاستعمار، ولا بالصهيونية أو الغزو الثقافي. ولا بنظرية مركز العالم العربي واطرافه والقلب والجنحان والازمة طاحنة في كل مكان.
سمعنا وقرأنا الكثير عن احواله في الكويت ومصر ولبنان.
اما في المملكة العربية السعودية، فقد ثارت الشكوى اخيرا من حوادث الاعتداء على المعلمين جسديا وعلى سياراتهم.
اعتبر عدد من المعلمين السعوديين، ان وزارة التربية والتعليم تأخرت كثيرا في اتخاذ موقف ايجابي يعيد للمعلم وكذلك المعلمة، هيبتهما المفقودة التي - كما جاء في صحيفة الشرق الاوسط، 22/3/2009، -سقطت كأوراق التوت ورقة ورقة، حتى اصبح المعلم يخشى اعتداء طلابه في أي وقت«.
بعض المعلمين رأى :
أن تراخي وزارة التربية والتعليم، في التعامل بحزم مع قضايا تربوية مختلفة وتحيزها في كثير من التعاميم ضد مربي الاجيال، وسع الهوة بين المعلم والطالب.
بل اعطى ذريعة للطلاب بأن يكرروا اعتداءاتهم، غير آبهين بالقيم والمثل .
أن تراخي وزارة التربية والتعليم، في التعامل بحزم مع قضايا تربوية مختلفة وتحيزها في كثير من التعاميم ضد مربي الاجيال، وسع الهوة بين المعلم والطالب.
بل اعطى ذريعة للطلاب بأن يكرروا اعتداءاتهم، غير آبهين بالقيم والمثل .
مناشدين الأمير فيصل بن عبدالله، وزير التربية والتعليم بأن يضع هيبة المعلم على رأس اولوياته في المنصب الجديد .
وتكررت حوادث الاعتداء على المعلمين في بعض المدارس السعودية خلال الفترة الاخيرة،
-تضيف الصحيفة - مما دفع امراء المناطق الى اتخاذ اجراءات حاسمة ضد الطلاب والمعتدين، ومن ابرزها جلدهم .
-تضيف الصحيفة - مما دفع امراء المناطق الى اتخاذ اجراءات حاسمة ضد الطلاب والمعتدين، ومن ابرزها جلدهم .
وكان الراحل، الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أمير منطقة مكة المكرمة السابق ...
أول من امر بجلد طالب ووالده، اثر اعتدائهما على معلم في احدى مدارس مدينة جدة وفي حادثة ثانوية المرامية
على مبعدة 280 كيلومترا عن »ينبع«، والتي كانت الاعنف والابرز على سطح الحياة التعليمية السعودية، طالب جميع معلمي مدرسة »المرامية« بالنقل من مدرستهم، في خطاب وجه الى أمير المنطقة، بعد حادثة اعتداء جماعية قام بها ما يربو عن مائة طالب دفعة واحدة، ومن ابناء عمومة، »كان هدفها رفع درجات الطلاب الذين لم يحققوا النسب المئوية المطلوبة التي رفض اعضاء هيئة التدريس اعطاءهم اياها في حينها«.
أول من امر بجلد طالب ووالده، اثر اعتدائهما على معلم في احدى مدارس مدينة جدة وفي حادثة ثانوية المرامية
على مبعدة 280 كيلومترا عن »ينبع«، والتي كانت الاعنف والابرز على سطح الحياة التعليمية السعودية، طالب جميع معلمي مدرسة »المرامية« بالنقل من مدرستهم، في خطاب وجه الى أمير المنطقة، بعد حادثة اعتداء جماعية قام بها ما يربو عن مائة طالب دفعة واحدة، ومن ابناء عمومة، »كان هدفها رفع درجات الطلاب الذين لم يحققوا النسب المئوية المطلوبة التي رفض اعضاء هيئة التدريس اعطاءهم اياها في حينها«.
المنطقة الغربية في السعودية شهدت في الأعوام الثلاثة المنصرمة اكثر من تسعين حادثة اعتداء على المعلمين،
-تفاوتت ما بين الاصابات الجسدية الخطيرة والمتوسطة،:36_19_1[1]:
-وتركزت جل الاعتداءات كذلك على سيارات المعلمين وتهشيمها واعطاب عجلاتها وملء وقود سياراتهم بالحجارة والرمل، :36_1_7[1]::36_7_14[1]:
-ناهيك عن رسائل الاستفزاز والتهديد للمعلمين، خاصة في المرحلة الثانوية.:36_1_7[1]::36_6_8[1]:
احد المعلمين الذين تم الاعتداء عليهم في محافظة الطائف، قال:
انه تم ضربه امام طلابه في الفصل وعلى مرأى ومسمع من الجميع، واضاف »وبفعل الحادثة التي تعرضت لها طلبت نقلي مباشرة بسبب عدم قدرتي على النظر في وجه طلابي الذين فقدت امامهم كرامتي«.
انه تم ضربه امام طلابه في الفصل وعلى مرأى ومسمع من الجميع، واضاف »وبفعل الحادثة التي تعرضت لها طلبت نقلي مباشرة بسبب عدم قدرتي على النظر في وجه طلابي الذين فقدت امامهم كرامتي«.
وذيل الكاتب مقالته بالعبارة:
:36_3_11[1]
( كاد المعلم أن يكون شهيدا !! )):36_3_11[1]:
:36_3_11[1]
( كاد المعلم أن يكون شهيدا !! )):36_3_11[1]:
