الدخيني: خطط احترازية لحماية الطلاب من الفيروس
الاثنين, 17 أغسطس 2009
فهد الرشيد - الرياض
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة محمد بن سعد الدخيني عن تنسيق عالي المستوى مع وزارة الصحة لبحث عدد من القضايا ذات العلاقة بالصحة المدرسية والتي من بينها التشاور حول مرض أنفلونزا الخنازير لوضع البرامج والخطط التوعوية المناسبة للبيئة المدرسية، حيث سيتم تفعيل تلك المقترحات من خلال مدارس التعليم العام والتي ستستقبل طلابها وطالباتها في يوم السبت 14/10/1430هـ. وتبحث الوزارة وعلى مستوى عال جداً الخطوات التي ستقوم بها الوزارة لمعالجة خطر تفشي المرض بين الطلاب والطالبات حيث تقوم حالياً وبالتنسيق مع وزارة الصحة في الإسراع بتوفير العقار المضاد لهذا المرض . وبينت مصادر في الوزارة لـ “ المدينة” أن الخوف من انتشار هذا المرض يقلق المسؤولين في الوزارة ومحل اهتمام جدي لديهم .. وجميع الحلول مطروحة ومن ضمنها توجيه الوزارة بسرعة إغلاق أي مدرسة يظهر فيها هذا المرض خشية من انتشاره بين الطلاب والطالبات . وقد نشرت بعض المواقع الإلكترونية أنباء عن النية في تأجيل الدراسة للعام القادم الى ما بعد نهاية موسم الحج بسبب تفشى أنفولنزا الخنازير بسرعة كبيرة في المملكة مما أدى الى وفاة 11 شخصا حتى الآن .
إلزام المستشفيات الخاصة باستقبال مرضى أنفلونزا الخنازير فورا
الاثنين, 17 أغسطس 2009
سالم الشريف - الرياض
أكد مصدر رفيع المستوى بوزارة الصحة أنه تم إلزام جميع المستشفيات الخاصة باستقبال الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير وعلاجها على نفقة الدولة دون انتظار مخاطبة وزارة الصحة، وأشار المصدر في تصريح لـ«المدينة» إلى انه سيتم توقيع أقصى العقوبات على المستشفيات التي لا تلتزم بالأمر الملكي. مؤكداً أنه يتعين على جميع المستشفيات الخاصة استقبال أي حالة مصابه بالمرض دون التحجج بعدم مخاطبة الوزارة لهم.
وأضاف أن المصاب بالمرض لن يتحمل أي مبالغ مالية مقررة، وفي حال إصرار المستشفى الخاص طلب دفع المبالغ المالية المترتبة على المصاب ما عليه سوى إبلاغ الشؤون الصحية بالمنطقة ليتم إصدار عقوبات بحق أي مستشفى لا تتعامل مع الأمر الملكي القاضي بعلاج الحالات المصابة بجدية. وأكد أن العلاج الخاص بالفيروس متواجد بكميات كبيرة لدى المراكز والمستشفيات الصحية، وأن هناك اتفاقيات مع بعض المستشفيات الخاصة التي لايوجد لديها علاج للمرض، في استقبالها أي مصاب حامل للفيروس يتم تحويل المريض لأقرب مركز صحي حكومي متوفر لديه العلاج.
وأضاف أن المصاب بالمرض لن يتحمل أي مبالغ مالية مقررة، وفي حال إصرار المستشفى الخاص طلب دفع المبالغ المالية المترتبة على المصاب ما عليه سوى إبلاغ الشؤون الصحية بالمنطقة ليتم إصدار عقوبات بحق أي مستشفى لا تتعامل مع الأمر الملكي القاضي بعلاج الحالات المصابة بجدية. وأكد أن العلاج الخاص بالفيروس متواجد بكميات كبيرة لدى المراكز والمستشفيات الصحية، وأن هناك اتفاقيات مع بعض المستشفيات الخاصة التي لايوجد لديها علاج للمرض، في استقبالها أي مصاب حامل للفيروس يتم تحويل المريض لأقرب مركز صحي حكومي متوفر لديه العلاج.
راقبوا سوق الأنفلونزا
الاثنين, 17 أغسطس 2009
د. حمود أبوطالب
جاءت التعليمات السامية واضحة لشأن علاج مرضى أنفلونزا الخنازير في جميع المستشفيات، بما فيها مستشفيات القطاع الخاص، والعسكرية، والتخصصية لجميع المواطنين والمقيمين والمعتمرين والزوار الذين تثبت إصابتهم بالمرض. وقد رصدت الدولة اعتمادات مفتوحة لهذا الغرض؛ لضمان علاج كل المرضى، وعدم إعطاء ذريعة لأي مرفق صحي يتباطأ في علاجهم.
المشكلة لن تكون في المستشفيات الحكومية بقطاعاتها المختلفة، وإذا كان ثمة مشكلة ستكون في ازدحام المشتبه إصابتهم، أو الذين يعتقدون أنهم يحملون أعراضه. الهاجس الأكبر ربما يكون في استغلال بعض مرافق القطاع الخاص لهذا الوضع، ومحاولة الاستفادة منه بطريقة غير مشروعة؛ لاستنزاف أكبر قدر من المال تحت مبررات مصطنعة لا ضرورة لها في العلاج الأساسي للمريض.. هناك تجارب سابقة أثبتت أن هذه النوعية من المستشفيات الخاصة توجّه اهتمامها إلى الكسب أكثر من علاج المريض حسب البروتوكولات الطبية المتعارف عليها، وأخلاقيات المهنة وضوابطها.
سوف يدفع مَن يُشتبه إصابته بالمرض فاتورة الكشف المبدئي، وإذا ثبتت إصابته سوف تتحمّل الدولة تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة، وفي هذه الحلقة يمكن لأي فريق طبي استغلالي أن يلعب لعبته بإرهاق المريض ماديًّا قبل أن يخبره بسلامته من المرض، أو باستنزاف فاتورة الدولة إذا ثبتت الإصابة. هذه هي اللعبة القذرة التي يمكن أن يمارسها البعض، ولذلك نتمنى على وزارة الصحة مراقبة بروتوكولات العلاج، وإجراءاته في مستشفيات القطاع الخاص خلال هذه الأزمة، ووضع عقوبات صارمة لردع المتلاعبين، وتجار المرض.. التجارب هي التي جعلتنا نطالب بذلك..
التعديل الأخير:
