أقرت وزارة التربية والتعليم تقليص أسابيع الدراسة لطلاب المرحلة الابتدائية من 18 أسبوعا هذا العام إلى 16 أسبوعا ابتداء من العام المقبل لكل فصل، بعد أن يشمل نظام التقويم المستمر جميع طلاب المرحلة الابتدائية العام المقبل.
وأكدت مصادر مطلعة لـ "الوطن" أمس أن التربية ناقشت في مجلسها التعليمي الذي عقد مساء أول من أمس الاثنين أبعاد قرارها الذي يقضي بتمديد الدراسة إلى نهاية الاختبارات الصفوف الأولية هذا العام وردة الفعل الغاضبة التي واجهت هذا القرار من قبل التربويين والطلاب وأولياء أمورهم.
وتضمن اجتماع المجلس التعليمي الاطلاع على التوصيات التي رفعتها إدارات التربية والتعليم حول جدوى استمرار الدراسة لطلاب الصفوف الأولية خلال الاختبارات بحضور نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين ووكلاء الوزارة وعدد من مديري عموم التربية والتعليم بالمناطق.
وخلص النقاش إلى اعتماد العمل بقرار تمديد الدراسة إلى نهاية الاختبارات للصفوف الأولية هذا العام وفق التقويم الدراسي الذي اعتمده المقام السامي، وتقليصها إلى 16 أسبوعا فقط للمرحلة الابتدائية العام المقبل بعد أن يشمل نظام التقويم المستمر جميع طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي الوقت الذي نفت فيه الوزارة أمس اعتزامها إلغاء قرارها القاضي باستمرار دراسة طلاب الصفوف الأولية حتى انتهاء اختبارات الصف السادس على لسان المتحدث الرسمي لها الدكتور عبد العزيز الجار الله هدد عدد من أولياء أمور طلاب الصفوف الأولية بمنع أطفالهم من التوجه لمدارسهم خلال فترة الاختبارات التي تبدأ في العاشر من جمادى الآخرة المقبل خوفا عليهم من السلوكيات الخاطئة وظاهرة التفحيط التي يرتكبها عادة الطلاب كبار السن في المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال فترة الاختبارات التي تواكب استمرار أبنائهم الصغار في الدراسة رغم استكمالهم مقرراتهم الدراسية، وانتهاء فترة تقييمهم.
وأكد الجار الله أنه لا نية لتقديم إجازة طلاب الصفوف الأولية، وأن دراستهم مستمرة حتى يكملوا 18 أسبوعا بما فيها فترة الاختبارات، وأن الوزارة أقرت تقليص أسابيع الدراسة
للمرحلة الابتدائية ابتداء من العام المقبل من 18 إلى 16 أسبوعا فقط بعد أن يشمل نظام التقويم المستمر جميع طلاب المرحلة الابتدائية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت مؤخرا قراراً يقضي بتمديد فترة دراسة الصفوف الأولية إلى 18 أسبوعا، وألغت بموجبه الحافز الوحيد الذي كان يقدم لمعلمي هذه الصفوف نظير جهودهم المضنية في رعاية الأطفال صغار السن وتعليمهم الذي يتطلب جهدا مضاعفا.
وواجه هذا القرار تذمرا واسعا من قبل العاملين في ميدان التربية والطلاب وأوليائهن، وتقدمت العديد من إدارات التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق بمقترحات للوزارة توصي بعدم جدوى استمرار طلاب الصفوف الأولية ومعلميهم في الدراسة طيلة فترة الاختبارات. كما تقدم بعض أولياء الأمور بشكاوى لمراكز الإشراف التربوي وإدارات التربية والتعليم بمختلف المناطق، مطالبين بعدم إجبار أطفالهم على الاستمرار في الدراسة
خلال فترة الاختبارات التي تشهد عادة انتشار السلوكيات الخاطئة وظاهرة التفحيط والتجمع حول المدارس، مهددين بمنع أطفالهم من التوجه لمدارسهم مهما كانت المبررات.
وفي الوقت الذي تذمر فيه الميدان التربوي بشكل واسع من هذا القرار، وتقدمت العديد من إدارات التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق بمقترحات للوزارة توصي بعدم جدوى استمرار طلاب الصفوف الأولية ومعلميهم في الدراسة طيلة فترة الاختبارات، تقدم بعض أولياء الأمور بشكاواهم لمراكز الإشراف التربوي وإدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة، مطالبين بعدم إجبار أطفالهم على الاستمرار في الدراسة خلال فترة الاختبارات التي تشهد عادة انتشار السلوكيات الخاطئة وظاهرة التفحيط والتجمع حول المدارس مهددين بمنع أطفالهم من التوجه لمدارسهم مهما كانت المبررات.
وفي هذا السياق، أكد فهد الحربي، وسعود العصيمي، وبندر الرايقي، وعبد العزيز الغامدي أولياء أمور طلاب في الصفوف الأولية، أنهم سيضطرون لمنع أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة خلال فترة الاختبارات إذا لم تتراجع الوزارة عن قرارها الذين يرون أنه غير مجد ولا فائدة لأطفالهم منه.
وبرروا ذلك بخوفهم على أطفالهم من مخالفات الطلاب كبار السن، التي تواكب فترة الاختبارات كل عام وخصوصا أنهم بجوار الطلاب الصغار في نفس المدرسة.
وأضاف سعيد سلطان، ومحمد الزهراني، ويوسف الشمري، وناير القحطاني أنهم أيضا سيضطرون لمنع أطفالهم الصغار من التوجه للمدرسة وخصوصا أنهم أنهوا مقرراتهم الدراسية وفترة التقويم المستمر، وأنه لا داعي لتوجههم للمدارس خلال الاختبارات.
وبرروا منع أطفالهم بالتوجه للمدارس خلال الاختبارات بأن طلاب الصفوف الأولية من أعمار السادسة والسابعة والثامنة أولى بالخروج مبكرا من طلاب الصف السادس، وأن طلاب الصفوف الأولية سيطلبون مساواتهم مع إخوانهم في الصف السادس، وسوف يتغيب طالب الصفوف الأولية ويختلق لأبويه الأعذار حتى يقنع والده بالغياب رغم محاولة المدرسة الاتصال على ولي الأمر.
وتذمر عدد من التربويين من مديري مدارس ومرشدين طلابيين من قرار الوزارة مبررين هذا التذمر بانشغال جميع أعضاء هيئة المدرسة من معلمين ومديرين ووكلاء ومرشدين بالاختبارات، وأن تغيير المسار نحو طلاب يستمرون في الدراسة بجوار قاعات الاختبار قد يربك العملية التربوية، ويصعب من إمكانية إجراء اختبارات لجزء من الطلاب وتدريس الجزء الآخر.
مصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?id=55828&issueno=2797
وأكدت مصادر مطلعة لـ "الوطن" أمس أن التربية ناقشت في مجلسها التعليمي الذي عقد مساء أول من أمس الاثنين أبعاد قرارها الذي يقضي بتمديد الدراسة إلى نهاية الاختبارات الصفوف الأولية هذا العام وردة الفعل الغاضبة التي واجهت هذا القرار من قبل التربويين والطلاب وأولياء أمورهم.
وتضمن اجتماع المجلس التعليمي الاطلاع على التوصيات التي رفعتها إدارات التربية والتعليم حول جدوى استمرار الدراسة لطلاب الصفوف الأولية خلال الاختبارات بحضور نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين ووكلاء الوزارة وعدد من مديري عموم التربية والتعليم بالمناطق.
وخلص النقاش إلى اعتماد العمل بقرار تمديد الدراسة إلى نهاية الاختبارات للصفوف الأولية هذا العام وفق التقويم الدراسي الذي اعتمده المقام السامي، وتقليصها إلى 16 أسبوعا فقط للمرحلة الابتدائية العام المقبل بعد أن يشمل نظام التقويم المستمر جميع طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي الوقت الذي نفت فيه الوزارة أمس اعتزامها إلغاء قرارها القاضي باستمرار دراسة طلاب الصفوف الأولية حتى انتهاء اختبارات الصف السادس على لسان المتحدث الرسمي لها الدكتور عبد العزيز الجار الله هدد عدد من أولياء أمور طلاب الصفوف الأولية بمنع أطفالهم من التوجه لمدارسهم خلال فترة الاختبارات التي تبدأ في العاشر من جمادى الآخرة المقبل خوفا عليهم من السلوكيات الخاطئة وظاهرة التفحيط التي يرتكبها عادة الطلاب كبار السن في المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال فترة الاختبارات التي تواكب استمرار أبنائهم الصغار في الدراسة رغم استكمالهم مقرراتهم الدراسية، وانتهاء فترة تقييمهم.
وأكد الجار الله أنه لا نية لتقديم إجازة طلاب الصفوف الأولية، وأن دراستهم مستمرة حتى يكملوا 18 أسبوعا بما فيها فترة الاختبارات، وأن الوزارة أقرت تقليص أسابيع الدراسة
للمرحلة الابتدائية ابتداء من العام المقبل من 18 إلى 16 أسبوعا فقط بعد أن يشمل نظام التقويم المستمر جميع طلاب المرحلة الابتدائية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت مؤخرا قراراً يقضي بتمديد فترة دراسة الصفوف الأولية إلى 18 أسبوعا، وألغت بموجبه الحافز الوحيد الذي كان يقدم لمعلمي هذه الصفوف نظير جهودهم المضنية في رعاية الأطفال صغار السن وتعليمهم الذي يتطلب جهدا مضاعفا.
وواجه هذا القرار تذمرا واسعا من قبل العاملين في ميدان التربية والطلاب وأوليائهن، وتقدمت العديد من إدارات التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق بمقترحات للوزارة توصي بعدم جدوى استمرار طلاب الصفوف الأولية ومعلميهم في الدراسة طيلة فترة الاختبارات. كما تقدم بعض أولياء الأمور بشكاوى لمراكز الإشراف التربوي وإدارات التربية والتعليم بمختلف المناطق، مطالبين بعدم إجبار أطفالهم على الاستمرار في الدراسة
خلال فترة الاختبارات التي تشهد عادة انتشار السلوكيات الخاطئة وظاهرة التفحيط والتجمع حول المدارس، مهددين بمنع أطفالهم من التوجه لمدارسهم مهما كانت المبررات.
وفي الوقت الذي تذمر فيه الميدان التربوي بشكل واسع من هذا القرار، وتقدمت العديد من إدارات التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق بمقترحات للوزارة توصي بعدم جدوى استمرار طلاب الصفوف الأولية ومعلميهم في الدراسة طيلة فترة الاختبارات، تقدم بعض أولياء الأمور بشكاواهم لمراكز الإشراف التربوي وإدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة، مطالبين بعدم إجبار أطفالهم على الاستمرار في الدراسة خلال فترة الاختبارات التي تشهد عادة انتشار السلوكيات الخاطئة وظاهرة التفحيط والتجمع حول المدارس مهددين بمنع أطفالهم من التوجه لمدارسهم مهما كانت المبررات.
وفي هذا السياق، أكد فهد الحربي، وسعود العصيمي، وبندر الرايقي، وعبد العزيز الغامدي أولياء أمور طلاب في الصفوف الأولية، أنهم سيضطرون لمنع أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة خلال فترة الاختبارات إذا لم تتراجع الوزارة عن قرارها الذين يرون أنه غير مجد ولا فائدة لأطفالهم منه.
وبرروا ذلك بخوفهم على أطفالهم من مخالفات الطلاب كبار السن، التي تواكب فترة الاختبارات كل عام وخصوصا أنهم بجوار الطلاب الصغار في نفس المدرسة.
وأضاف سعيد سلطان، ومحمد الزهراني، ويوسف الشمري، وناير القحطاني أنهم أيضا سيضطرون لمنع أطفالهم الصغار من التوجه للمدرسة وخصوصا أنهم أنهوا مقرراتهم الدراسية وفترة التقويم المستمر، وأنه لا داعي لتوجههم للمدارس خلال الاختبارات.
وبرروا منع أطفالهم بالتوجه للمدارس خلال الاختبارات بأن طلاب الصفوف الأولية من أعمار السادسة والسابعة والثامنة أولى بالخروج مبكرا من طلاب الصف السادس، وأن طلاب الصفوف الأولية سيطلبون مساواتهم مع إخوانهم في الصف السادس، وسوف يتغيب طالب الصفوف الأولية ويختلق لأبويه الأعذار حتى يقنع والده بالغياب رغم محاولة المدرسة الاتصال على ولي الأمر.
وتذمر عدد من التربويين من مديري مدارس ومرشدين طلابيين من قرار الوزارة مبررين هذا التذمر بانشغال جميع أعضاء هيئة المدرسة من معلمين ومديرين ووكلاء ومرشدين بالاختبارات، وأن تغيير المسار نحو طلاب يستمرون في الدراسة بجوار قاعات الاختبار قد يربك العملية التربوية، ويصعب من إمكانية إجراء اختبارات لجزء من الطلاب وتدريس الجزء الآخر.
مصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?id=55828&issueno=2797