السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عشرٌ مباركة واجعلنا ووالدينا وذرياتنا من عتقاء النار .. اللهم آمين ..
يشهد الله على أني ( مللت) من نوعية مواضيع [ وش صار على الدرجة المستحقة والفروقات]!؟
ولكن حاجة في نفس يعقوب أضع موضوعي المتواضع بين أيديكم ..
بدخول شهر رمضان المبارك هذا العام أكملنا سنة ً كاملة ً وقرار الملك بأمره بحل لقضيتنا السهلة محل أخذ ٍ ورد ومحاكم ودعاة إلى أن تولد الجمل فولد ( ظلماً للجميع)!
تـُرى من المستفيد من هذا الظلم!
هل هي الحكومة ؟ وهذا أستبعده لأنها أهلٌ لإحقاق الحق ..
هل هم المسئولون ؟ وهذا لا أستبعده لأنهم أهل سوابق وأقوالهم لا تطابق أفعالهم !
فهم إعلاميون بالدرجة الأولى وحبهم للظهور في صفحات الجرائد ( وترززهم ) هو أقصى بطولاتهم!!
200 ألف ( كائن بشري) بذمتهم إلى يوم الدّين !
كنت أنتظر حكماً من القاضي أن يصادق على قضيتنا وأن يأمر بالإفراج والنجاح بعد 12 عاماً من الظلم في ( مملكة الإنسانية)!
ولكن أتى العكس وهو ( صرف النظر عن القضية)!
تـُرى ( قاضٍ ) تقع بين يديه قضية تهم قرابة ربع مليون إنسان ( متظلـّـم ) من 3 وزارات تسببت بحرمانه من ( حقه) ولم يطلب هذا الإنسان المظلوم ( إعانة أو صدقة ) ولم يقف هذا القاضي بصف الحق!؟!
هل من المعقول أن يضحي هذا القاضي بالآخرة مقابل متاع الدنيا!!
هل من المعقول لم يقرأ هذا الحديث ؟؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة. رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاضٍ قضى الحق فذلك في الجنّة. رواه الترمذي
لا أزكّي القاضي أو أتهمهُ ولكن الأمر أكبر من قاضي ومحكمة !!
الأمر أصبح ( عناد ) من أشخاص أُؤتمنوا على أمانة وحلفوا على أن لا يخونوا الدولة ولكن ( غرتهم الدنيا ومتاعها)!
( الكادر الطبي والكادر التقني والكادر الهندسي ) كلها كوادر تستحق الاهتمام ولكن كنا أول من سبقهم كلهم وللأسف سبقناهم وتأخرت مطالبنا و تحققت متطلباتهم وخـُيّـل للإعلام ( المتعامي عنوةً) أن حقوقنا أخذناها بعد الأمر السامي بتحسين ال200 ألف لمستوياتهم الحقيقية !
ولكن خفايا الأمور ( مجهولة للعامة) وهذا ما زاد الاحتقان الشعبي ضد هذه الفئة ( المظلومة)!
خطة محكمة من أصحاب القرار بأن يتم ( تمويت هذه القضية ) بهذه الحركة المشينة وأن يتم وأد حقوقنا والتي ستـُرهِق خزينة الدولة لأكثر من 30 مليار( من درجة مستحقة وفروقات) !
المملكة حفظها الله لم تقصّر مع الجميع وهذا لعمري حقيقة أقولها بفخر !
فتبرعت لدول ( مسملة وكافرة ) بمليارات الدولارات من مبدأ إسلامي وإنساني فلا يعجزها أن ترد لأبنائها حقوقهم ( المغتصبة) بأمر وزاري تكفـّل به وزير تعليم سابق (مُقال) شاركه وزير المالية الحالي ووزير الخدمة الحالي كي يحلون مشكلة ( العجز المالي للبلد)! وكل هذا قائم فقط على المعلم والمعلمة!!
لأن حسب مايراه العساف ( وزير المالية) بأن كادر المعلم ( مُرهق للميزانية وبه هدر مالي) !!
حتى بعد الأمر السامي بوضع كل معلم ومعلمة بمستواه الحقيقي أتفاجأ من إعلان لوزارة الدفاع وبالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية بإصدار وظائف تعليمية للمعلمين على المستوى الثاني!!
أرأيتم من الذي يستهدفنا!؟
وزارات تتناوب على الضرب بكل ما تحمله من قوة إدارية وسلطة تشريعية وتنفيذية على المعلمين والمعلمات!!
هل من المعقول أن المعلم الجديد المتوظف في مدارس تتبع لوزارة الدفاع أن يكون مستواه التعليمي ( المستوى الثاني) ومعلم جديد يتبع لوزارة التربية أن يكون تعيينه على المستوى ( الخامس)!
مع العلم بأنه لم تتضح الأمور في قضية المعلمين الجدد الذين يتبعون وزارة التربية هل هم فعلاً على ( الخامس أم على الثاني) !!
والمعلم التابع للهيئة الملكية يعّين ( على الخامس) في عزّ مشكلتنا قبل 12 عاماً!!
لمَ كل هذه الأخطاء!
استهوتكم المحاكم والجرائد اليومية أم ماذا ؟!!
موكب الملك يوقف مرتين بأمر المعلمين والمعلمات والنتيجة لحد الآن ( لا جديد)!
المفتي العام للمملكة وخطبة الجمعة ( بالحرم المكي) وعدد من الدعاة على علم بقضيتنا وأذاعوها على الملأ ! والنتيجة ( صفر )!
الجرائد توقف المطالبة بالحقوق ( على مضض) وصرف النظر عن قضيتنا ( المغتصبة) !!
على المستوى الشعبي ( ملّوا الناس من قضيتنا ويقولون بأنكم ما تعطون وجه )!!
أتحدى أن يتم تعيين ضابط بمرتب رقيب !
لأن الضابط يتبع ( لوزير له اسمه )!
لنا الله يا معلمون ..
حسبي الله على من ظلمنا وعلى من أيّد بظلمنا ..
يارب تقبّل دعواتنا ونحن ساجدون ..
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء فهو متنفسنا سواءً أعيدت حقوقنا( وهذا مستبعد) أم لم تعاد ..
وكي أثبت بأننا لا نمثل شيء بنظر وزارة التربية لا نحن ولا أبناؤنا ( انظروا إلى وباء انفلونزا الخنازير ) وكيف أن الدول العربية أخذت بالاحتياط وتم تأجيل بدء الدراسة مع أنهم ليسوا ببلدان ( حج أو عمرة وأن أكثر من 5ملايين يدخلون بلدانهم بفترة وجيزة)!
بل أخذ البعض ممن أكرمته الدولة بالتجنيس أن يفرض على وزارة التربية بأن لا تعطِ المعلمين ولا الطلاب إجازة لأنهم ( فاضين دايم بسبب معلمينهم)!
نعم فأبناء هذه الشرذمة ( بمنأى ) عن أبناء الشعب ( الكالح)!
حسبي الله على من ظلمنا وعلى من أيّد بظلمنا ..
لنا الله يا معلمون ...
عشرٌ مباركة واجعلنا ووالدينا وذرياتنا من عتقاء النار .. اللهم آمين ..
يشهد الله على أني ( مللت) من نوعية مواضيع [ وش صار على الدرجة المستحقة والفروقات]!؟
ولكن حاجة في نفس يعقوب أضع موضوعي المتواضع بين أيديكم ..
بدخول شهر رمضان المبارك هذا العام أكملنا سنة ً كاملة ً وقرار الملك بأمره بحل لقضيتنا السهلة محل أخذ ٍ ورد ومحاكم ودعاة إلى أن تولد الجمل فولد ( ظلماً للجميع)!
تـُرى من المستفيد من هذا الظلم!
هل هي الحكومة ؟ وهذا أستبعده لأنها أهلٌ لإحقاق الحق ..
هل هم المسئولون ؟ وهذا لا أستبعده لأنهم أهل سوابق وأقوالهم لا تطابق أفعالهم !
فهم إعلاميون بالدرجة الأولى وحبهم للظهور في صفحات الجرائد ( وترززهم ) هو أقصى بطولاتهم!!
200 ألف ( كائن بشري) بذمتهم إلى يوم الدّين !
كنت أنتظر حكماً من القاضي أن يصادق على قضيتنا وأن يأمر بالإفراج والنجاح بعد 12 عاماً من الظلم في ( مملكة الإنسانية)!
ولكن أتى العكس وهو ( صرف النظر عن القضية)!
تـُرى ( قاضٍ ) تقع بين يديه قضية تهم قرابة ربع مليون إنسان ( متظلـّـم ) من 3 وزارات تسببت بحرمانه من ( حقه) ولم يطلب هذا الإنسان المظلوم ( إعانة أو صدقة ) ولم يقف هذا القاضي بصف الحق!؟!
هل من المعقول أن يضحي هذا القاضي بالآخرة مقابل متاع الدنيا!!
هل من المعقول لم يقرأ هذا الحديث ؟؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة. رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاضٍ قضى الحق فذلك في الجنّة. رواه الترمذي
لا أزكّي القاضي أو أتهمهُ ولكن الأمر أكبر من قاضي ومحكمة !!
الأمر أصبح ( عناد ) من أشخاص أُؤتمنوا على أمانة وحلفوا على أن لا يخونوا الدولة ولكن ( غرتهم الدنيا ومتاعها)!
( الكادر الطبي والكادر التقني والكادر الهندسي ) كلها كوادر تستحق الاهتمام ولكن كنا أول من سبقهم كلهم وللأسف سبقناهم وتأخرت مطالبنا و تحققت متطلباتهم وخـُيّـل للإعلام ( المتعامي عنوةً) أن حقوقنا أخذناها بعد الأمر السامي بتحسين ال200 ألف لمستوياتهم الحقيقية !
ولكن خفايا الأمور ( مجهولة للعامة) وهذا ما زاد الاحتقان الشعبي ضد هذه الفئة ( المظلومة)!
خطة محكمة من أصحاب القرار بأن يتم ( تمويت هذه القضية ) بهذه الحركة المشينة وأن يتم وأد حقوقنا والتي ستـُرهِق خزينة الدولة لأكثر من 30 مليار( من درجة مستحقة وفروقات) !
المملكة حفظها الله لم تقصّر مع الجميع وهذا لعمري حقيقة أقولها بفخر !
فتبرعت لدول ( مسملة وكافرة ) بمليارات الدولارات من مبدأ إسلامي وإنساني فلا يعجزها أن ترد لأبنائها حقوقهم ( المغتصبة) بأمر وزاري تكفـّل به وزير تعليم سابق (مُقال) شاركه وزير المالية الحالي ووزير الخدمة الحالي كي يحلون مشكلة ( العجز المالي للبلد)! وكل هذا قائم فقط على المعلم والمعلمة!!
لأن حسب مايراه العساف ( وزير المالية) بأن كادر المعلم ( مُرهق للميزانية وبه هدر مالي) !!
حتى بعد الأمر السامي بوضع كل معلم ومعلمة بمستواه الحقيقي أتفاجأ من إعلان لوزارة الدفاع وبالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية بإصدار وظائف تعليمية للمعلمين على المستوى الثاني!!
أرأيتم من الذي يستهدفنا!؟
وزارات تتناوب على الضرب بكل ما تحمله من قوة إدارية وسلطة تشريعية وتنفيذية على المعلمين والمعلمات!!
هل من المعقول أن المعلم الجديد المتوظف في مدارس تتبع لوزارة الدفاع أن يكون مستواه التعليمي ( المستوى الثاني) ومعلم جديد يتبع لوزارة التربية أن يكون تعيينه على المستوى ( الخامس)!
مع العلم بأنه لم تتضح الأمور في قضية المعلمين الجدد الذين يتبعون وزارة التربية هل هم فعلاً على ( الخامس أم على الثاني) !!
والمعلم التابع للهيئة الملكية يعّين ( على الخامس) في عزّ مشكلتنا قبل 12 عاماً!!
لمَ كل هذه الأخطاء!
استهوتكم المحاكم والجرائد اليومية أم ماذا ؟!!
موكب الملك يوقف مرتين بأمر المعلمين والمعلمات والنتيجة لحد الآن ( لا جديد)!
المفتي العام للمملكة وخطبة الجمعة ( بالحرم المكي) وعدد من الدعاة على علم بقضيتنا وأذاعوها على الملأ ! والنتيجة ( صفر )!
الجرائد توقف المطالبة بالحقوق ( على مضض) وصرف النظر عن قضيتنا ( المغتصبة) !!
على المستوى الشعبي ( ملّوا الناس من قضيتنا ويقولون بأنكم ما تعطون وجه )!!
أتحدى أن يتم تعيين ضابط بمرتب رقيب !
لأن الضابط يتبع ( لوزير له اسمه )!
لنا الله يا معلمون ..
حسبي الله على من ظلمنا وعلى من أيّد بظلمنا ..
يارب تقبّل دعواتنا ونحن ساجدون ..
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء فهو متنفسنا سواءً أعيدت حقوقنا( وهذا مستبعد) أم لم تعاد ..
وكي أثبت بأننا لا نمثل شيء بنظر وزارة التربية لا نحن ولا أبناؤنا ( انظروا إلى وباء انفلونزا الخنازير ) وكيف أن الدول العربية أخذت بالاحتياط وتم تأجيل بدء الدراسة مع أنهم ليسوا ببلدان ( حج أو عمرة وأن أكثر من 5ملايين يدخلون بلدانهم بفترة وجيزة)!
بل أخذ البعض ممن أكرمته الدولة بالتجنيس أن يفرض على وزارة التربية بأن لا تعطِ المعلمين ولا الطلاب إجازة لأنهم ( فاضين دايم بسبب معلمينهم)!
نعم فأبناء هذه الشرذمة ( بمنأى ) عن أبناء الشعب ( الكالح)!
حسبي الله على من ظلمنا وعلى من أيّد بظلمنا ..
لنا الله يا معلمون ...
