السلام عليكم ورحمة الله
أســعد الله أوقاتكم بكل خيــــر
«لو أن المعلم كيس اسمنت لما فرطت به»
تلك العبارة السابقة التي خرجت على لسان الوزير عبد العزيز الخويطر، رابع وزير للمعارف، رافضاً بذلك طلب فؤاد حنفي الجامعي الذي تخرج عام 96، وأراد أن يكون معيداً في جامعة أم القرى، ما جعله ينخرط بعدها في القطاع التعليمي إلى أن تقاعد العام الماضي بعد رفض الخويطر طلبه، مما يدل على حرص وزارة المعارف في ذلك الوقت على عدم التفريط بالمتخرجين لأي قطاع آخر.
وكان المعلم الجامعي في أوائل الثمانينات يتخرج وأمامه حوافز تساعده على الانخراط في القطاع التعليمي، التي من أهمها المستوى الخامس إلى جانب راتبين كبدل التعيين ويضع بين يديه خيارين إما 50 ألف ريال أو قطعة أرض، إضافةً إلى تمتعهم بكادر كان الأفضل على الإطلاق! زيادة على ذلك المكانة الإجتماعية, و وقوف وزارة الخويطر في صفه في السر والعلن.
إلى ان بدأ العد التنازلي من إلغاء المكافأة ومن ثم تحويل المعلمين إلى البلديات للتقديم على منحة ارض كبقية موظفي الدولة, ومن ثم تعيين على مستوى أقل من المستحق نظاماً, حتى وصل بهـم الحال إلى " التوسل للمسؤولين" لإعطائهم حقوقهم المشروعة نظاماً !
ناهيك عن فقدانهم - بشكل كبير جداً- لمكانتهم الإجتماعية ولا يحق لك مقاومة الطالب حتى يطرحك أرضاً
أحبتي
على الرغم من هضم حقوق المعلمين المادية, وتهميش مكانتهم الإجتماعية من قبل الوزارة إلا أننا نرى كتابات هنا وهناك من بعض المعلمين تطالب بالتنازل عن بعض الحقوق !
منها على سبيل المثال التنازل عن الفروقات والقبول بالدرجـة !
وكأنهم نسوا أو تناسوا بأن من تنازل عن حــق تنازل عن آخــر
أحبتي
الكل يعلم بأن جل الكوادر الأخــرى حصلت لها غربلة وشهدت زيادات تصل إلى الضعف عند البعض
فـ الوزير الربيعة سارع منذ استلامه لمنصبه إلى زيادة كادر منسوبيه بنسبة وصلت إلى 41% إضافةً إلى بدل التفرغ الموجود مسبقاً والذي يبلغ عند الأطباء 70% وعند الصيادلة 45% إضافةً إلى إيجاد بدل سكن حيث يبلغ 50 ألف ريال سنوياً
هذا ولا ننسى زيادة رواتب العسكريين بما يعادل الضعف تقريباً حتى أصبحت بدلات الملازم فقط تعادل مجموع راتب معلم على المستوى الخامس ناهيك عن المكانة الإجتماعية والمستشفى الخاص بهم ونادي الضباط إلخ
ولا زلنا نسمع ونقرأ بشكل شبه يومي زيادات بين الفينة والأخرى لبقية الموظفين
كـ الزيادة التي حظي بها موظفي البريد بنسبة 20% إضافةً إلى راتبين في شهر رمضان
وكذلك الزيادة الأخيرة لموظفي المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني
ولا ننسى الكادر الجديد للأخـوة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والكليات وإضافة بدل سكن , والإسراع في إعتماد كادر المهندسين
والقائمة تطول...
أحبتي
العاقل والمنصف والمتابع للأوضــــاع - في الماضي والحاضر - لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتنازل أو يفرط في حقه
فالكوادر الأخرى شهدت زيادات لا تعد ولا تحصى ناهيك عن المميزات الأخرى من تأمين طبي, وبدل سكن وخلافه, ونحن وصل بنا الحال إلى التوسل لإعطائنا حقوقنا فقط
لاحظوا بأنني قلت حقوقنا ولم أقـــل بدل سكن وتأمين طبي وإدراج مكافآت وبدلات !
أحبتي
الكل يعلم بأن الوزارة تحارب المعلمين ليل نهار
فـ من التعاميم المذلة إلى المعلمين ناكرين للجميل وانتهاءً بـ " المعلمين ماديين وشاطرين بالإنتقاد على النت " !
ومع ذلك هناك من المعلمين من يطالب بالتنازل عن الحقوق !
الله أكبر
أ لهذه الدرجة وصل ببعضنا الحال !
أ لهذه الدرجة نفسنا قصير !
رجاءً
لا نريد المزيد من الإحباط
لا نريد المزيد من الروح الإنهزامية
فـ نحن ماضون بحول الله
فالحق معنا
ولسنا بأقل من الموظفين الآخرين
بل حتى لو حصلنا على الدرجة والفروقات, سنطالب ببدل سكن وتأمين طبي حالنا حال البقية..
سنطالب بإرجاع المكانة الإجتماعية, سنطالب بـ سحب التعاميم التي تسيء لنا وتحقر من شأننا, سنطالب بإدراج بدلات ومكافآت تميز المجتهد منا عن العكس...
لــــــذا
أقول لكل معلم حـر شريف
" لا تصالح ولا تسامح ولا تتنازل"
فالحق أبلج والباطل لجلج
تحياتي لكم معشر الأبطـــــــــــــــــال
حـرر في 27 - 9 - 1430هـ
أســعد الله أوقاتكم بكل خيــــر
«لو أن المعلم كيس اسمنت لما فرطت به»
تلك العبارة السابقة التي خرجت على لسان الوزير عبد العزيز الخويطر، رابع وزير للمعارف، رافضاً بذلك طلب فؤاد حنفي الجامعي الذي تخرج عام 96، وأراد أن يكون معيداً في جامعة أم القرى، ما جعله ينخرط بعدها في القطاع التعليمي إلى أن تقاعد العام الماضي بعد رفض الخويطر طلبه، مما يدل على حرص وزارة المعارف في ذلك الوقت على عدم التفريط بالمتخرجين لأي قطاع آخر.
وكان المعلم الجامعي في أوائل الثمانينات يتخرج وأمامه حوافز تساعده على الانخراط في القطاع التعليمي، التي من أهمها المستوى الخامس إلى جانب راتبين كبدل التعيين ويضع بين يديه خيارين إما 50 ألف ريال أو قطعة أرض، إضافةً إلى تمتعهم بكادر كان الأفضل على الإطلاق! زيادة على ذلك المكانة الإجتماعية, و وقوف وزارة الخويطر في صفه في السر والعلن.
إلى ان بدأ العد التنازلي من إلغاء المكافأة ومن ثم تحويل المعلمين إلى البلديات للتقديم على منحة ارض كبقية موظفي الدولة, ومن ثم تعيين على مستوى أقل من المستحق نظاماً, حتى وصل بهـم الحال إلى " التوسل للمسؤولين" لإعطائهم حقوقهم المشروعة نظاماً !
ناهيك عن فقدانهم - بشكل كبير جداً- لمكانتهم الإجتماعية ولا يحق لك مقاومة الطالب حتى يطرحك أرضاً
أحبتي
على الرغم من هضم حقوق المعلمين المادية, وتهميش مكانتهم الإجتماعية من قبل الوزارة إلا أننا نرى كتابات هنا وهناك من بعض المعلمين تطالب بالتنازل عن بعض الحقوق !
منها على سبيل المثال التنازل عن الفروقات والقبول بالدرجـة !
وكأنهم نسوا أو تناسوا بأن من تنازل عن حــق تنازل عن آخــر
أحبتي
الكل يعلم بأن جل الكوادر الأخــرى حصلت لها غربلة وشهدت زيادات تصل إلى الضعف عند البعض
فـ الوزير الربيعة سارع منذ استلامه لمنصبه إلى زيادة كادر منسوبيه بنسبة وصلت إلى 41% إضافةً إلى بدل التفرغ الموجود مسبقاً والذي يبلغ عند الأطباء 70% وعند الصيادلة 45% إضافةً إلى إيجاد بدل سكن حيث يبلغ 50 ألف ريال سنوياً
هذا ولا ننسى زيادة رواتب العسكريين بما يعادل الضعف تقريباً حتى أصبحت بدلات الملازم فقط تعادل مجموع راتب معلم على المستوى الخامس ناهيك عن المكانة الإجتماعية والمستشفى الخاص بهم ونادي الضباط إلخ
ولا زلنا نسمع ونقرأ بشكل شبه يومي زيادات بين الفينة والأخرى لبقية الموظفين
كـ الزيادة التي حظي بها موظفي البريد بنسبة 20% إضافةً إلى راتبين في شهر رمضان
وكذلك الزيادة الأخيرة لموظفي المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني
ولا ننسى الكادر الجديد للأخـوة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والكليات وإضافة بدل سكن , والإسراع في إعتماد كادر المهندسين
والقائمة تطول...
أحبتي
العاقل والمنصف والمتابع للأوضــــاع - في الماضي والحاضر - لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتنازل أو يفرط في حقه
فالكوادر الأخرى شهدت زيادات لا تعد ولا تحصى ناهيك عن المميزات الأخرى من تأمين طبي, وبدل سكن وخلافه, ونحن وصل بنا الحال إلى التوسل لإعطائنا حقوقنا فقط
لاحظوا بأنني قلت حقوقنا ولم أقـــل بدل سكن وتأمين طبي وإدراج مكافآت وبدلات !
أحبتي
الكل يعلم بأن الوزارة تحارب المعلمين ليل نهار
فـ من التعاميم المذلة إلى المعلمين ناكرين للجميل وانتهاءً بـ " المعلمين ماديين وشاطرين بالإنتقاد على النت " !
ومع ذلك هناك من المعلمين من يطالب بالتنازل عن الحقوق !
الله أكبر
أ لهذه الدرجة وصل ببعضنا الحال !
أ لهذه الدرجة نفسنا قصير !
رجاءً
لا نريد المزيد من الإحباط
لا نريد المزيد من الروح الإنهزامية
فـ نحن ماضون بحول الله
فالحق معنا
ولسنا بأقل من الموظفين الآخرين
بل حتى لو حصلنا على الدرجة والفروقات, سنطالب ببدل سكن وتأمين طبي حالنا حال البقية..
سنطالب بإرجاع المكانة الإجتماعية, سنطالب بـ سحب التعاميم التي تسيء لنا وتحقر من شأننا, سنطالب بإدراج بدلات ومكافآت تميز المجتهد منا عن العكس...
لــــــذا
أقول لكل معلم حـر شريف
" لا تصالح ولا تسامح ولا تتنازل"
فالحق أبلج والباطل لجلج
تحياتي لكم معشر الأبطـــــــــــــــــال
حـرر في 27 - 9 - 1430هـ
