Maroom

Maroom

إلام الطيشة ... أيها الطاشيون؟

القصباوي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بقلم / محمد بن علي بن راجح الشهري ........وزارة التربية والتعليم / mar603@gmail.com
إلام الطيشة ...أيها الطاشيون ؟
ليست الفكرة التي تحملها العقول التربوية في بلدنا الغالي عن التطوير التربوي والمناهج التربوية هي الرضا التام بما هي عليه اليوم من بعض الخطط والإستراتيجيات والوسائل والمباني والمناهج ، ولا تقف فكرة التطوير لدي التربويين في الوزارة في دمج فروع المادة ذات الفروع المتعددة وجعلها في كتاب واحد أو تصفيف المناهج المدرسية في منهج رقمي كما يتصوره البعض أعني كما صوره الطاشيون للبعض في حلقتهم الطائشة عن التعليم ... لكن فخر أولئك التربويين وشرفهم على ـ الرغم من سيرهم البطيء نحو التطوير ـ أن طموح التطوير عندهم لا يرق إلى طمس معالم الشخصية الدينية والمساس بها أو النيل منها أو إقصائها من المنظومة التربوية كما يطمح الفكر الطاشي من خلال ما يبثه في مسلسله الرمضاني . فما يكاد طاش ما طاش وعلى مدى ستة عشرة سنة مضت أن تخلو حلقة من حلقاته إلا وفيها همز أو لمز لجهة دينية أو رجل دين .
أخي ناصر ...أخي عبدالله , الهيئة واقتحمتم وقارها لمعالجة بعض الأخطاء ـ على حد زعمكم ـ وعذرناكم ؛ لعدم تعدد الخيارات أمامكم في هذا الجهاز في ظل هزالة نصوصكم وسطحية تفكيركم ، فما كان منكم إلا أن أصبتم من رجالها أثما وقد فعلتم !
ثم تناولتم القضاء ولم يكن أسعد حظا بل لم تكونوا أنتم أسعد حظا حينما اقترفتم في حق رجاله مثل ما اقترفتم في حق رجال الهيئة! وعذرناكم للأسباب نفسها . وكشف الله ما تبطن نفوسكم في حلقتكم عن التعليم في شهر رمضان المبارك لعام 1430هـ ولا عذر لكم حين إذ !
فخيارات التعليم كثيرة وفروعه متعددة والمساحة ليست محدودة أمامكم ، فعامل اللغة والدين والسياسة والعامل الجغرافي جميعها عوامل مؤثرة في حركة الفكر التربوي على حد سواء ، ويتفق على ذلك العالم التربوي بأسره ... فلماذا لم يقع اختياركم إلا على الدين منها ؟!
وداخل الدائرة التربوية تربوي : لبرالي ، وعلماني ،ومهمل ، ومتلاعب ... فلماذا لم تقع أعينكم إلا على التربوي المتدين ؟!
وإذا دخلنا الفصل المدرسي نجده يدرس فيه المنهج : الرياضي ، اللغوي ،الاجتماعي فلماذا لم يوضع على المشرحة إلا المنهج الشرعي ؟!
انكشف المستور ... واتضح المقصود ! هزئتم بدور الشخصية الدينية في المحافظة على الفضيلة وهزئتم بالشخصية نفسها في دورها في القضاء وها أنتم تهزؤون بذات الشخصية في الدور التربوي ، وغدا ستهزؤون وتهزؤون ..... حتما سيكون هناك فراغا ! فمن يشغله يا ترى ؟!
أ تعتقدون أن الشخصية اللبرالية التي توطئون لها وتترجمون لمفاهيمها ومصطلحاتها ـ بكل ما آتاكم الله من مواهب فنية ـ أنها البديل المناسب ؟! وهنا لا تعليق .... سوى القول بوجوب الغسل في حق السائل والمجيب !
لم يعد سرا هدف طاش ما طاش من الشخصية الدينية ومحاولة إقصائها من الحياة المجتمعية ، ولم يعد سرا وجود الفكر اللبرالي في مدارسنا ومجالسنا وصحافتنا...
أخي عبدالله ... أخي ناصر.. آمل ومن كل أعماق قلبي أن يكون حماسكم للوطن والمواطنة التي ضحك بها الكاتب على ملايين المشاهدين هي التي حملتكم على دوركم الغير لائق بأمثالكم في ذلك المشهد !
فلا أدري كيف كان غائبا عن أذهانكم أن بلادنا الغالية منذ أن وحدها المؤسس ـ يرحمه الله ـ وهي ترفل في أمن وأمان وحفظ للحقوق والواجبات وتوازن اجتماعي بين الراعي والرعية وتكافؤ للفرص بين أفراد المجتمع ، وما ذاك إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الراشدة وما أملته من خطط وسياسات تربوية تكفلت بها مناهجنا التربوية والتعليمية منذ ذلك الحين وحتى الآن أن تكسبه الفرد كمنهج سلوكي ومعرفي ، من خلال نقشه في أهداف التربية والتعليم العامة والخاصة ؟! فلماذا نشكك في نجاح تلك الوطنية ؟ ألم تكن تلك هي المواطنة الحقة التي ينشدها الجميع ؟ ... فأي مواطنة يدعو إليها الكاتب إذن ؟ حتى يقنع المشاهد بأن المواطنة مهزوزة في تربيتنا وتعليمنا ، وأن الشخصية الدينية جاثوم على صدور التطويريين من التربويين . ألم تكن الشخصية الدينية التي يحبذ الكاتب اجتثاثها هي جرعة التوازن بين القوى الاجتماعية في مقطورة الحياة الاجتماعية، التي وقفت في وجه التيار الإرهابي المتطرف وقتما كان التيار اللبرالي مسافرا إلى الدول المتقدمة لجمع أدلة حلية سفور المرأة وجواز اختلاطها بالرجال ؟
عفوا ... لم يوفق الكاتب في أن يطرح التطرف الديني كقضية تربوية يجب معالجتها ... إن كان يعني ذلك !... ولو أن هذا الاحتمال ضعيفا جدا لأن الأمر ليس لغزا حتى يجد الكاتب فيه مشقة أن يدرج في نصه شخصية دينية متزنة تؤمن بالثوابت وتحافظ عليها وتدعو إلى التطوير ولا تحاربه ... إلى جوار الشخصيات التي أوردها حتى يصيب الهدف وتصل الرسالة و يتصف نصه بالموضوعية والواقعية ، ويا ساتر أن تكن الشخصيتان عند الكاتب في سلة واحدة
 

..العنود..

فـــاكهة الملتــقى
عضو مميز
فلا أدري كيف كان غائبا عن أذهانكم أن بلادنا الغالية منذ أن وحدها المؤسس ـ يرحمه الله ـ وهي ترفل في أمن وأمان وحفظ للحقوق والواجبات وتوازن اجتماعي بين الراعي والرعية وتكافؤ للفرص بين أفراد المجتمع
كــثــر مـنــها
حفظ للحقوق
الله يرحم حالك بس
 

الشر العظيم

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
فلا أدري كيف كان غائبا عن أذهانكم أن بلادنا الغالية منذ أن وحدها المؤسس ـ يرحمه الله ـ وهي ترفل في أمن وأمان وحفظ للحقوق والواجبات وتوازن اجتماعي بين الراعي والرعية وتكافؤ للفرص بين أفراد المجتمع ،


لا تعليق .......................
 
أعلى