بعد أن صرّح مصدرٌ مسؤلٌ ( لم يذكر أسمه ) بأن وزارة التربية ستطبّق أشدّ العقوبات على المعلمين المتخلفين عن الدورات التدربية لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير أرتعدت فرائصنا وتنغـّصت معيشتنا وأصبنا بخوف وهلع وذعر ورهاب .. وشيئاً من التوّحد.. كيف لا ؟ ونحن لا نعلم كيف سنعاقب! لا سيّما وأن نظام التوقيف المطبّق في النظام العسكري لم يطبق في وزارة التربية حتى الآن .. ولكن سمعنا بأنه ربما نرى مشنقة أو محاكم تفتيش .
وصل الخطاب إلى المدارس وفيه طلب.. ترشيح معلمان من كل مدرسة لحضور الدورة ثم يقومان بتدريب زملائهم .. وليس لسوء الحظ إطلاقا .. بل لثقة مديريّ بي .. تم ترشيحي .
وصلنا المقر والكل يرتعش .. وبعد تأخر استمر قرابة الساعة .. لتخبّط تعوّدنا عليه في مثل هذه الدورات..بين تأخر وصول المادة العلميّة .. وتجريب أجهزة المحمول التي أبت أن تتوافق مع الداتاشو لأنه مشتبه بالإنفلونزا .. وبينما هو كذلك سكنت نفوسنا .. فأستغلّ الدكتور الفرصة للدردشة عن إنفلونزا الخنازير ولكن دون فائدة فقد تعالت أصوات المشرفين لإصلاح الداتا شو .. والحمد لله قد أشتغل ولكن لم تصل المادة العلمية بعد .. فآثر الدكتور استغلال الداتا شو لمناقشة الأستبانة والإجابة عليها !! أمر عجيب لم أره قط في الدورات .. هل هذا هو الهدف من الأستبانة ؟
الله أكبر .. أخيرا .. أخيرا .. وصلت المادة العمليّة !! ( بعد ساعة وثلث من انطلاق الدورة التدريبية ) وتزفها فلاشات المصوّرين من صحافة التعتيم ... بل تصوير وتوثيق ..
ثم نادى منادي من المشرفين .. عليكم تقديم هذه الدورة لزملائكم .. و أخبرونا عن من تخلّف عن هذه الدورة حتى نتخذ بحقه ... ؟!
فقلت ببراءة معلم ... أين الدورة ؟ وأين التدريب ؟ لا هذه يا شيخ مهزلة ! بل كلام فاضي !!
فقال بالفم المليان الدورة لم تبدأ بعد .. وها هي ستبدأ الآن ... إنها يا سادة مشاهدة الفيديو .. ولا يكثر !!
وبالفعل بدأت الدورة بمشاهدة الفيديو وانتهت في نصف ساعة ..
ثم تم توديعنا بحفاوة ... كما أستقبلنا .
سبحان الله ,,,
هل هذه هي الدورات التي قامت عليها قائمة الوزارة ؟ وعقدت من أجلها المؤتمرات ؟
.
.
.
ولم أتعجب أكثر ... إلا بعد أن قرأت عناوين صحافتنا صباح اليوم :
تنفيذ أكبر عملية تدريبية في المملكة لأكثر من 30 ألف معلم في مدارس تعليم الرياض .. اليوم
انطلاق برنامج تدريب 66 ألف معلم ومعلمة لمواجهة الأنفلونزا
3000 معلم للتوعية ضد انفلونزا الخنازير في مدارس جدة
خراط في خراط . . .
وصل الخطاب إلى المدارس وفيه طلب.. ترشيح معلمان من كل مدرسة لحضور الدورة ثم يقومان بتدريب زملائهم .. وليس لسوء الحظ إطلاقا .. بل لثقة مديريّ بي .. تم ترشيحي .
وصلنا المقر والكل يرتعش .. وبعد تأخر استمر قرابة الساعة .. لتخبّط تعوّدنا عليه في مثل هذه الدورات..بين تأخر وصول المادة العلميّة .. وتجريب أجهزة المحمول التي أبت أن تتوافق مع الداتاشو لأنه مشتبه بالإنفلونزا .. وبينما هو كذلك سكنت نفوسنا .. فأستغلّ الدكتور الفرصة للدردشة عن إنفلونزا الخنازير ولكن دون فائدة فقد تعالت أصوات المشرفين لإصلاح الداتا شو .. والحمد لله قد أشتغل ولكن لم تصل المادة العلمية بعد .. فآثر الدكتور استغلال الداتا شو لمناقشة الأستبانة والإجابة عليها !! أمر عجيب لم أره قط في الدورات .. هل هذا هو الهدف من الأستبانة ؟
الله أكبر .. أخيرا .. أخيرا .. وصلت المادة العمليّة !! ( بعد ساعة وثلث من انطلاق الدورة التدريبية ) وتزفها فلاشات المصوّرين من صحافة التعتيم ... بل تصوير وتوثيق ..
ثم نادى منادي من المشرفين .. عليكم تقديم هذه الدورة لزملائكم .. و أخبرونا عن من تخلّف عن هذه الدورة حتى نتخذ بحقه ... ؟!
فقلت ببراءة معلم ... أين الدورة ؟ وأين التدريب ؟ لا هذه يا شيخ مهزلة ! بل كلام فاضي !!
فقال بالفم المليان الدورة لم تبدأ بعد .. وها هي ستبدأ الآن ... إنها يا سادة مشاهدة الفيديو .. ولا يكثر !!
وبالفعل بدأت الدورة بمشاهدة الفيديو وانتهت في نصف ساعة ..


ثم تم توديعنا بحفاوة ... كما أستقبلنا .
سبحان الله ,,,
هل هذه هي الدورات التي قامت عليها قائمة الوزارة ؟ وعقدت من أجلها المؤتمرات ؟
.
.
.
ولم أتعجب أكثر ... إلا بعد أن قرأت عناوين صحافتنا صباح اليوم :
تنفيذ أكبر عملية تدريبية في المملكة لأكثر من 30 ألف معلم في مدارس تعليم الرياض .. اليوم
انطلاق برنامج تدريب 66 ألف معلم ومعلمة لمواجهة الأنفلونزا
3000 معلم للتوعية ضد انفلونزا الخنازير في مدارس جدة
خراط في خراط . . .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: