طالعت تعميماً بمحض الصدفة يحمل الرقم 6691/19 في 9 / 10 / 1430 هـ صادر عن الشؤون المدرسية ـ إدارة شؤون المعلمات ـ مفاده كتاب ( شكر تعميمي ) ويقع بــ ( 9 ) صفحات مرفقات , وقد ذيّل الكتاب بتوقيع السيد الدكتور / فلاح العجرفي ـ مدير تعليم البنات بالجوف ـ
أن يقدم الشكر لعمل منجز فذلك رائع , وفيه من رفع المعنويات والتحفيز الشيء الكثير .. المحزن ياسادة هو ضم أسم ( 276 ) معلمة ببيان واحد ـ كمسيّر ـ ممن نقلن بالحركة الوزارية , والمنفذات ندب اللغة الانجليزية في الفصلين والفصل الواحد رسمي وعقود , والمنفذات الندب في التخصصات المختلفة بالمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية رسمي وعقود .
أليس من حق كل ( معلمة ) أن تشكر بكتاب خاص يحمل اسمها فقط تقديرا لما قامت به من عمل وجهود ورضى ؟!
أليس من حق كل ( معلمة ) أن تحتفظ بكتابها في ملف منجزاتها ؟! بدلاً من أن يحفظ التعميم ( الجمعي ) بملف الوارد!
أليس من حق كل ( معلمة ) أن تقدر بدلاً من هذا الضم الذي قضى فرحة الشكر التعميمي المبلغ للمدارس ؟!
أم أن المسألة باتت تسكيتية بشكر ( تغميمي ) والسلام !!
أتساءل ..
هل تعاني إدارة تعليم البنات بالجوف من عجز في ( الورق ) أم أن العجز الحقيقي في توقيع تلك الشهادات ؟!
المسألة لا تعدوا عن كونها معادلة بسيطة تتفاعل معاً والجميع يمتلكها , وتتخلص بوجود ورق + ختم + توقيع , والبريد الالكتروني , و( الشيخ مراسل ) كفّى و وفّى و وفر الوقت والجهد و ( الورق ) , حيث أصبحت كل مدرسة تؤمن أوراقها بنفسها .
أقترح على المسؤولة في إدارة شؤون المعلمات إعادة النظر في الكتاب المرسل ومرفقاته , واستدراك الوقت في تعديل وتخصيص كتاب شكر لكل معلمة على حده , خصوصاً وهي وإدارتها يدركون ماقمن به المعلمات ورضوخهن أثناء الزوبعة الشهيرة في الموازنة والنقل والندب .. أجزم ان تم ذلك سوف ييسر ويقلل من الزوابع القادمة , والدعوة ( ورق في ورق ) ياتعليم البنات ! وما كثّر الله غير ( الورق ) في وزارتنا الموقرة .
كتبه : محمد السويلم
أن يقدم الشكر لعمل منجز فذلك رائع , وفيه من رفع المعنويات والتحفيز الشيء الكثير .. المحزن ياسادة هو ضم أسم ( 276 ) معلمة ببيان واحد ـ كمسيّر ـ ممن نقلن بالحركة الوزارية , والمنفذات ندب اللغة الانجليزية في الفصلين والفصل الواحد رسمي وعقود , والمنفذات الندب في التخصصات المختلفة بالمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية رسمي وعقود .
أليس من حق كل ( معلمة ) أن تشكر بكتاب خاص يحمل اسمها فقط تقديرا لما قامت به من عمل وجهود ورضى ؟!
أليس من حق كل ( معلمة ) أن تحتفظ بكتابها في ملف منجزاتها ؟! بدلاً من أن يحفظ التعميم ( الجمعي ) بملف الوارد!
أليس من حق كل ( معلمة ) أن تقدر بدلاً من هذا الضم الذي قضى فرحة الشكر التعميمي المبلغ للمدارس ؟!
أم أن المسألة باتت تسكيتية بشكر ( تغميمي ) والسلام !!
أتساءل ..
هل تعاني إدارة تعليم البنات بالجوف من عجز في ( الورق ) أم أن العجز الحقيقي في توقيع تلك الشهادات ؟!
المسألة لا تعدوا عن كونها معادلة بسيطة تتفاعل معاً والجميع يمتلكها , وتتخلص بوجود ورق + ختم + توقيع , والبريد الالكتروني , و( الشيخ مراسل ) كفّى و وفّى و وفر الوقت والجهد و ( الورق ) , حيث أصبحت كل مدرسة تؤمن أوراقها بنفسها .
أقترح على المسؤولة في إدارة شؤون المعلمات إعادة النظر في الكتاب المرسل ومرفقاته , واستدراك الوقت في تعديل وتخصيص كتاب شكر لكل معلمة على حده , خصوصاً وهي وإدارتها يدركون ماقمن به المعلمات ورضوخهن أثناء الزوبعة الشهيرة في الموازنة والنقل والندب .. أجزم ان تم ذلك سوف ييسر ويقلل من الزوابع القادمة , والدعوة ( ورق في ورق ) ياتعليم البنات ! وما كثّر الله غير ( الورق ) في وزارتنا الموقرة .
كتبه : محمد السويلم