سمعنا بإبحار السفينة والمسماة 1377 كان قائدها فهد بن عبدالعزيز والذي ناضل هو من بعده حتى تصل هذه السفينة العملاقة إلى شاطىء النور والعلم والتقدم ووصلت بجلها وجليلها إلى بالأمان فقد بذلوا الغالي والنفيس في مجال مسيرتها حتى تصل على القمة وترتقي النجاح وتكتب سيرة كفاح .
وقفت السفينة العملاقة جداً 1416مكونة من خمسة عشر طابقاً وبدأ المعلمون والمعلمات بالصعود ونادى ربانها بالإقلاع وبدأت تخترق عباب البحر تخفق تارة وتعلو تارة ولكنها توقفت في وسط البحر فقد سلب من الركاب مايعينهم على الاستمرار بالرحلة الطويلة وسلبوا حريتهم وهيبتهم وسلبوا حقوقهم وكبلوا بالتعاميم حتى طرحوا أرضاً .
ظهرت حقيقة الوقوف أن هناك من عبث بوقود السفينة ومنع المعلمين والمعلمات أن يقفوا بواجبهم المسؤول ويمنعوه أن يخرقها أو يعبث بوقودها .
وبدأت عاصفةٌ هوجاء تعصف بالسفينة الواقفة في قلب البحر ونورها يعم الآفاق والركاب يسألون الله أن يرسل لهم من ينقذهم ويعيد لهم كرامتهم وحقوقهم التي عبثت بها يدٌ لم تحسب للأمر حسابه وبدأ الظلم يغرقهم.
فلما سمع خادم الحرمين بأمرهم كون لجنة عليا لإنقاذهم إلا أن اللجنة خيبت ظنه وظنهم فقالت أرسلوا لهم السفينة 18 عجبي من هذه السفينة لو رأيتها لضحكت قليلاً ولبكيت كثيراً !!! كيف ترسل لمئتي آلف راكب سفينة لا تحمل إلا مئة راكب ولمسافة 10 كيلو فقط.
فماذا يصنع البقية؟ إنه القهر بأمه وعينه .
والمصيبة عندما مرت بهم السفينة الجديدة 1430والتي فيها طبقة واحدة أخذ الركاب كامل حقوقهم ( اللهم لا حسد) وتساوي مع مايقارب خمس طبقات من السفينة 1416 الرابضة في جوف المحيط .
وعندما رأو ذلك المنظر أن من سبق 1416فاز بحقه ومن أتى بعد 1430أخذ حقه كامل غير منقوص .
من لهم بعد الله ثم عبدالله إلا أنت وعلت صرخة مدوية من جميع الطوابق بحناجر مرهقة أتعبها الظلم وسلب الحقوق :
وقفت السفينة العملاقة جداً 1416مكونة من خمسة عشر طابقاً وبدأ المعلمون والمعلمات بالصعود ونادى ربانها بالإقلاع وبدأت تخترق عباب البحر تخفق تارة وتعلو تارة ولكنها توقفت في وسط البحر فقد سلب من الركاب مايعينهم على الاستمرار بالرحلة الطويلة وسلبوا حريتهم وهيبتهم وسلبوا حقوقهم وكبلوا بالتعاميم حتى طرحوا أرضاً .
ظهرت حقيقة الوقوف أن هناك من عبث بوقود السفينة ومنع المعلمين والمعلمات أن يقفوا بواجبهم المسؤول ويمنعوه أن يخرقها أو يعبث بوقودها .
وبدأت عاصفةٌ هوجاء تعصف بالسفينة الواقفة في قلب البحر ونورها يعم الآفاق والركاب يسألون الله أن يرسل لهم من ينقذهم ويعيد لهم كرامتهم وحقوقهم التي عبثت بها يدٌ لم تحسب للأمر حسابه وبدأ الظلم يغرقهم.
فلما سمع خادم الحرمين بأمرهم كون لجنة عليا لإنقاذهم إلا أن اللجنة خيبت ظنه وظنهم فقالت أرسلوا لهم السفينة 18 عجبي من هذه السفينة لو رأيتها لضحكت قليلاً ولبكيت كثيراً !!! كيف ترسل لمئتي آلف راكب سفينة لا تحمل إلا مئة راكب ولمسافة 10 كيلو فقط.
فماذا يصنع البقية؟ إنه القهر بأمه وعينه .
والمصيبة عندما مرت بهم السفينة الجديدة 1430والتي فيها طبقة واحدة أخذ الركاب كامل حقوقهم ( اللهم لا حسد) وتساوي مع مايقارب خمس طبقات من السفينة 1416 الرابضة في جوف المحيط .
وعندما رأو ذلك المنظر أن من سبق 1416فاز بحقه ومن أتى بعد 1430أخذ حقه كامل غير منقوص .
من لهم بعد الله ثم عبدالله إلا أنت وعلت صرخة مدوية من جميع الطوابق بحناجر مرهقة أتعبها الظلم وسلب الحقوق :
(يا فيصل التعليم المعلم يناشدك)