Maroom

Maroom

في ليلة حدّثنا فيها وزير التربية والتعليم

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز
في ليلة حدّثنا فيها وزير التربية والتعليم

د. مقبل صالح أحمد الذكير
تشرفنا في إحدى أمسيات شهر رمضان الماضي بلقاء سمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم ضمن عدد محدود في منزل صديقنا الأمير سعود بن عبد الله الفيصل في جدة. وكان اللقاء فرصة لنتحاور ولنسمع من الوزير مباشرة عن واقع حال التعليم في بلادنا ونطمئن عن المستقبل كما يراه الوزير. وقد خرجت بعد هذا اللقاء وأنا أشعر بارتياح كبير لسببين:
الأول: أن الجميع بات مدركا اليوم بأن نوع ومستوى التعليم هو الذي سيحدد مستقبل بلادنا، وأننا بحاجة إلى تطوير التعليم أسوة بما فعلت الدول الناهضة في الشرق في العقود الأخيرة.
الثاني: أن الوزير وكبار مساعديه قد جاءوا للوزارة بدعم كبير من ولي أمرنا -ـ حفظه الله، وأن لدى هذه القيادات رؤية واضحة لما ينبغي عمله. وقد فهمت من الوزير أن خادم الحرمين الشريفين يولي موضوع التعليم وتطويره اهتماما كبيرا لإيمانه بأن مستقبل مجتمعنا مرهون به، وأن التعليم هو الاستثمار الحقيقي الذي يمكن أن نعول عليه - بعون الله - بعد نضوب النفط.
إن إدراكنا بوجود بعض القصور في نوعية التعليم في بلادنا، ثم امتلاكنا رؤية واضحة لما نريد أن نفعل، يجعلنا نقول إننا وضعنا أقدامنا على بداية الطريق. ويبقى أمامنا التحدي الأصعب! وهو أن نجبر أنفسنا على عمل ما يجب عمله.
قلت للوزير إن العقبات جسام والتحدي كبير لكن المهمة ليست مستحيلة! فتجارب التنمية في مختلف دول العالم أكدت أن الإنسان واحد في كل المجتمعات، والفرق بين بلد وآخر يتركز في وضوح الرؤية وتوافر الإرادة الصادقة والعزيمة الماضية.
وأكد لنا الوزير أن الوزارة أصبحت تسير وفق استراتيجية واضحة ومنهجية محددة أطلقوا عليها (منهجية الأغر)، وهي تركز على الاستثمار في الإنسان وتحويل مجتمعنا نحو المجتمع المعرفي المؤسس على كفاءة الإنتاج والتنافسية العالمية بحلول عام 1444هـ. وأضاف أن هذا هو خيارنا الاستراتيجي وليس لنا خيار غيره. وفهمت من الوزير أن قيادات الوزارة ماضية - بإذن الله - بخطى قوية لتنفيذ هذه الاستراتيجية تحفهم متابعة ودعم كبيران من قيادتنا. وأن هذه الاستراتيجية ستسفر عن مبادرات سريعة تغطي جميع مراحل التعليم بدءا من رياض الأطفال حتى التعليم الجامعي.
وأوضح الوزير أنه إذا كانت فترة الطفرة الأولى في السبعينيات الميلادية من القرن الـ 20 قد عرفت بتبني الدولة المشاريع التنموية والخدمية الواسعة كما حصل في مدينتي الجبيل وينبع الاقتصاديتين العملاقتين، فإن مرحلة الوفرة الراهنة ستعرف بمرحلة التحولات الكبرى في مجال الاستثمار في الإنسان والفكر والمعرفة. ومن الواضح أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للجامعة الجديدة قبل أسابيع كان إعلانا عن هذه النقلة المهمة.
سيصبح لبلادنا شأن، يوم يغدو نظام التعليم عندنا نظاما حديثا يهتم بصورة فعّالة بإكساب المهارات وتعزيز القدرات الأساسية، ويهتم بالتطوير النوعي للتربية العلمية، ويستلهم الثقافة الحديثة المتطورة، فبهذا يصبح هذا النظام قادرا على بناء الإنسان المؤهل والملتزم بأخلاقيات العمل والقادر على المشاركة بفاعلية أكبر في عمليات التنمية.
كان الأمير فيصل يحدثنا بابتسامة لا تفارق محياه، كان مفعما بالحيوية مليئا بالأمل، عالما بما يجب عمله، واثقا من المستقبل، فهل يعينه المجتمع على تحقيق هذه الرؤى بحلول عام 1444هـ؟ هذا هو التحدي!
http://www.aleqt.com/2009/10/17/article_289080.html
 

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
أسأل الله تعالى أن يوفقه ويجعل التعليم على يديه أفضل مما كان
وأن نرى المنجزات على أرض الواقع وأن تحل جميع المشاكل التعليمية على يديه وأن تكون همومنا مجرد ذكرى

شكرا لك على النقل
 

ابوالبنات

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الثاني: أن الوزير وكبار مساعديه قد جاءوا للوزارة بدعم كبير من ولي أمرنا -ـ حفظه الله، وأن



الوزير ما منه قصور وواعد خير ...أما الي بالون الأحمر فكثر منها ..ربعنا هم هم . ما تغير ولا حتى لهجتهم تجاه المعلم ...(وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر.................؟؟؟؟)
 

ابومعاذ 28

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
في الدول التي سبقتنا في النهضة الحقيقية لا نهضة الاسفلت والمباني كانوا يقدرون المعلم ويهيئون له كل سبل الراحه لكي يعطي للطالب وينهض به أين نحن من تقدير المعلم لكن ما اقول الا اعطونا حقوقنا ولا تهضموها بس
 

lialic

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ماسيحدث بعد فترة التالي

سيهدم من يأتي بعده جميع الخطط والأستراتيجيات ونعود لنقطة الصفر من جديد

ويعود الآخر البناء من جديد ونجلس ندور على أنفسنا وكأننا في حلقه مفرغه

الحل / لماذا لا نكون اولآ الأساس الصحيح ومن ثم نبني أو نكمل بناء من سبق


كلام مشفر
(( جميع من تولى الوزارة قالوا نفس الكلام ولكن بعد فترة صدمنا بأنها جميعآ مجرد وعود وكلام مستهلك سرعان مايتبين الخل في الوزارة ))
 

abo-aziz

عضوية تميّز
عضو مميز
الأصلاح يبدأ بإعطاء الكل حقة والمساواه

ثاني شي قطع الفساد من راسة الي في الوزارة
 

aboaren

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
والله على ماأقول شهيد ان بودي أن نكون افضل من في العالمين في جميع المجالات ومنها التعليم ولكن لن يحصل هذا الا بالتركيز وازالة العقبات والضغوط النفسية لركن التعليم وهو المعلم وسوف ترون كيف يكون العطاء اما الاخلاص فهو موجود ولكن العطاء يضعف مع ضياع الحقوق ...حقوق وليست حوافز ...يامعالي الوزير حاسب المقصر بعد اقامة الحجة واعطاء الحقوق اما الان فلا تنتظر لاتقدم ولاعطاء ولا رقي وان بحثت فلن تجد وان وجدت فلن يدوم طويلاً بالنفوس المحطمة, فلن تبني ناطحات سحاب على اساس عشة من سعف نخل هبة ريح تزجي بها.
 

معلم ولكن !!!

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ان كان عندهم استراتيجيات كما يدعون فليعلموا انها جميعها ستذهب مهب الريح

اذا ما استمر ظلم 50 % من المعلمين والمعلمات

والذين يمثلون العمود الفقري للعمليه التعليميه

لن يستقيم التعليم بدون اعطاءنا حقوقنا

وان كان المقصود من المقال بربره فاضيه ترانا ملينا منها

فكتاب الصحف يلمعون الصوره لينعموا مستقبلا بلقاء آخر مع معاليه وكبار مساعديه

اخر القول : والله لن يستقيم التعليم ولن تنجح خططكم ما دام المعلم مظلوم ومأكول حقه

والوعد 1444 ياحظ من عاش
 

vip-Saudi

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ياليت والله يتطور التعليم من المباني وتقديم الوجبات للطلاب وحقوق المعلم من الناحية المالية ومن الناحية توفير تامين طبي له
 

modawel

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
فيصل التعليم المعلم يناشدك

قدها وقدووووووود فيصل التعليم املنا في الله عز وجل ثم سموه الكريم في استعادة حقوقنا كاااااااامله وفقك الله لما يحبه ويرضاه يا فيصل التعليم
 

التميمي1421

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
كلاااااااااام فاااااااااااضي شبعنا منه من الخطط الفاشلة حقوقنا الله لا يهينا ولا الوزارة !!!!!
 

الراتب المظلوم

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
وتحويل مجتمعنا نحو المجتمع المعرفي المؤسس على كفاءة الإنتاج والتنافسية العالمية بحلول عام 1444هـ.


أقول أهم شي ما نسى الصفر ... هههههههههههه

متأمل بالله أولا وأخيرا ...
 
أعلى