[font="]الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله [/font]
[font="]زملائي المعلمين من خريجي الجامعات والكليات نعلم أن أهم عقبة تواجه المعلمين منذ تعيينهم هو تحقيق رغبتهم في النقل للموقع الذي يرغبون فيه ، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى اتخذت الوزارة إبان الوزير السابق قرارا جائرا بفصل حركة نقل خريجي الجامعات عن خريجي كليات المعلمين ، وقد تسبب هذا في تكدس المعلمين من خريجي الجامعات في مناطق لا يرغبونها وعدم نقلهم لحرمانهم من المفاضلة على المرحلة الابتدائية وحصر مفاضلتهم على المرحلة المتوسطة والثانوية. دون أدنى حق وسأذكر الأسباب فيما يلي:[/font]
1-[font="]تخصيص المعلم لمرحلة معينة يحتاج إلى إثباتات علمية بأن الخريج غير مؤهل للمرحلة الابتدائية أو أنه متخصص فقط للمرحلة المتوسطة والثانوية ويجب أن تكون هذه الإثباتات من الجامعات التي تخرج منها المعلم، وهو مالا تملكه الوزارة تجاه خريجي الجامعات فلا يوجد جامعة خرّجت معلمين تقول أن الخريجين متخصصون في المرحلتين المتوسطة والثانوية فقط وغير مؤهلين للمرحلة الابتدائية، بل تؤكد أنها أهلتهم لجميع مراحل التعليم العام ، في حين أن كليات المعلمين والتي تشرف عليها الوزارة سابقا تؤكد أن خريجيها للمرحلة الابتدائية فقط، ويحق للوزارة ذلك لأنها الجهة المشرفة عليها، أما الحديث أن على خريجي الجامعات يجب ألا يزاحموا خريجي كليات المعلمين على المرحلة الابتدائية فهو خاطئ، لأن خرجي الجامعات تمكنوا من التعليم على المراحل الثلاث وفق خطة دراسية وبذلوا جهدا إضافيا بخلاف خرجي كليات المعلمين ، وعليه يكون من الظلم أن يحرم الشخص من حق سعى للحصول عليه مسبقا بحجة أن شخصا غير مدرك له ولم يعمل على الحصول عليه.[/font]
2-[font="]تعتمد حركة النقل الخارجي بشكل مباشر على التعيين ، وهذا أضر كثيرا بخريجي الجامعات حيث أن أغلب المعينين من كليات المعلمين مما يعني عدم استفادة خريجي الجامعات من حركة النقل.[/font]
3-[font="]هنالك تفاوت بين ما تطبقه الوزارة وما تعمل به إدارات التربية والتعليم ، فإذا كانت الوزارة تفصل بين خريجي كليات المعلمين وخريجي الجامعات فإن إدارات التربية والتعليم لم تطبق القرار بشكل كامل، حيث مازلنا نجد خريجي الجامعات يدرسون في المرحلة الابتدائية ولم يوقفوا والسبب أن الوزارة لا تستطيع أن تستغني عنهم لأنها تعلم أنها في حاجة لهم.[/font]
4-[font="]لنفرض أن خريجي الجامعات رفضوا جميعا التدريس في المرحلة الابتدائية هل ستكون الوزارة قادرة على سد مكانهم ، بالطبع لا لأن قدامى المعلمين من خريجي الجامعات وحتى عام 1425هـ تاريخ صدور القرار، وعليه فإن هذا القرار غير واقعي لسببين لعدم ثبات جدواه، ولصعوبة تطبيقه على أرض والواقع.[/font]
5-[font="]عن تطبيق الفصل بين خرجي الجامعات وخرجي كليات المعلمين ألغت الوزارة أهم عنصر تستند عليه دائما في جميع قراراتها التي تتعلق في المفاضلة بين المعلمين سواء في الأمور المالية أو التعليمة وهو تاريخ التعيين.[/font]
6-[font="]استثنت الوزارة تخصص الاجتماعيات والتربية البدنية من الفصل بين خريجي الجامعات وخريجي الكليات في حركة النقل الخارجي ، وأيّن كان المبرر فالذي حصل هو عدم تطبيق القرار بشكل كامل ومتساوي بين تخصصات خريجي الجامعات الأخرى، وهذا دليل على عدم ثباته واختلاله في مواقع كثيرة ، بخلاف عناصر المفاضلة الأخرى التي حددتها الوزارة فإننا نجد فيها الثبات وعدم التغيير وهو ما لم يحدث فيها لغطا أو جدلا.[/font]
[font="]أعزائي المعلمين خريجي الجامعات يجب أن نتحرك سريعاً قبل صدور ضوابط حركة النقل للعام الجاري من خلال وسائل عدة سأذكرها لاحقا، لكن بداية أرجوا أن تضيفوا بعض الأفكار لتفعيل القضية أو ملاحظات تساهم في إسقاط قرار الفصل غير ما ذكر .[/font]
[font="]ولكم شكري [/font]
[font="]زملائي المعلمين من خريجي الجامعات والكليات نعلم أن أهم عقبة تواجه المعلمين منذ تعيينهم هو تحقيق رغبتهم في النقل للموقع الذي يرغبون فيه ، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى اتخذت الوزارة إبان الوزير السابق قرارا جائرا بفصل حركة نقل خريجي الجامعات عن خريجي كليات المعلمين ، وقد تسبب هذا في تكدس المعلمين من خريجي الجامعات في مناطق لا يرغبونها وعدم نقلهم لحرمانهم من المفاضلة على المرحلة الابتدائية وحصر مفاضلتهم على المرحلة المتوسطة والثانوية. دون أدنى حق وسأذكر الأسباب فيما يلي:[/font]
1-[font="]تخصيص المعلم لمرحلة معينة يحتاج إلى إثباتات علمية بأن الخريج غير مؤهل للمرحلة الابتدائية أو أنه متخصص فقط للمرحلة المتوسطة والثانوية ويجب أن تكون هذه الإثباتات من الجامعات التي تخرج منها المعلم، وهو مالا تملكه الوزارة تجاه خريجي الجامعات فلا يوجد جامعة خرّجت معلمين تقول أن الخريجين متخصصون في المرحلتين المتوسطة والثانوية فقط وغير مؤهلين للمرحلة الابتدائية، بل تؤكد أنها أهلتهم لجميع مراحل التعليم العام ، في حين أن كليات المعلمين والتي تشرف عليها الوزارة سابقا تؤكد أن خريجيها للمرحلة الابتدائية فقط، ويحق للوزارة ذلك لأنها الجهة المشرفة عليها، أما الحديث أن على خريجي الجامعات يجب ألا يزاحموا خريجي كليات المعلمين على المرحلة الابتدائية فهو خاطئ، لأن خرجي الجامعات تمكنوا من التعليم على المراحل الثلاث وفق خطة دراسية وبذلوا جهدا إضافيا بخلاف خرجي كليات المعلمين ، وعليه يكون من الظلم أن يحرم الشخص من حق سعى للحصول عليه مسبقا بحجة أن شخصا غير مدرك له ولم يعمل على الحصول عليه.[/font]
2-[font="]تعتمد حركة النقل الخارجي بشكل مباشر على التعيين ، وهذا أضر كثيرا بخريجي الجامعات حيث أن أغلب المعينين من كليات المعلمين مما يعني عدم استفادة خريجي الجامعات من حركة النقل.[/font]
3-[font="]هنالك تفاوت بين ما تطبقه الوزارة وما تعمل به إدارات التربية والتعليم ، فإذا كانت الوزارة تفصل بين خريجي كليات المعلمين وخريجي الجامعات فإن إدارات التربية والتعليم لم تطبق القرار بشكل كامل، حيث مازلنا نجد خريجي الجامعات يدرسون في المرحلة الابتدائية ولم يوقفوا والسبب أن الوزارة لا تستطيع أن تستغني عنهم لأنها تعلم أنها في حاجة لهم.[/font]
4-[font="]لنفرض أن خريجي الجامعات رفضوا جميعا التدريس في المرحلة الابتدائية هل ستكون الوزارة قادرة على سد مكانهم ، بالطبع لا لأن قدامى المعلمين من خريجي الجامعات وحتى عام 1425هـ تاريخ صدور القرار، وعليه فإن هذا القرار غير واقعي لسببين لعدم ثبات جدواه، ولصعوبة تطبيقه على أرض والواقع.[/font]
5-[font="]عن تطبيق الفصل بين خرجي الجامعات وخرجي كليات المعلمين ألغت الوزارة أهم عنصر تستند عليه دائما في جميع قراراتها التي تتعلق في المفاضلة بين المعلمين سواء في الأمور المالية أو التعليمة وهو تاريخ التعيين.[/font]
6-[font="]استثنت الوزارة تخصص الاجتماعيات والتربية البدنية من الفصل بين خريجي الجامعات وخريجي الكليات في حركة النقل الخارجي ، وأيّن كان المبرر فالذي حصل هو عدم تطبيق القرار بشكل كامل ومتساوي بين تخصصات خريجي الجامعات الأخرى، وهذا دليل على عدم ثباته واختلاله في مواقع كثيرة ، بخلاف عناصر المفاضلة الأخرى التي حددتها الوزارة فإننا نجد فيها الثبات وعدم التغيير وهو ما لم يحدث فيها لغطا أو جدلا.[/font]
[font="]أعزائي المعلمين خريجي الجامعات يجب أن نتحرك سريعاً قبل صدور ضوابط حركة النقل للعام الجاري من خلال وسائل عدة سأذكرها لاحقا، لكن بداية أرجوا أن تضيفوا بعض الأفكار لتفعيل القضية أو ملاحظات تساهم في إسقاط قرار الفصل غير ما ذكر .[/font]
[font="]ولكم شكري [/font]