ظهرت يوم أمس ١٠ حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير في المدرسة 15 المتوسطة للبنات
في حائل و 6 من هذه الحالات إصابات مؤكدة وخطيرة وهناك من الـ 6 حالات حالتين أصابهن قيء مصحوبآ بالدم والبقية أقل خطورة حيث أصابهن إغماء بسبب حرارتهن المرتفعة مما أدى إلى إصابة بقية الطالبات بالهلع والرعب والخوف من أنهن قد أصبن بالعدوى
ماحدى بالطالبات إلى التغيب عن الدراسة خوفآ على أنفسهن من هذا الوباء لأن المدرسة لم تغلق والوزارة وكذلك الإدارات التعليمية تفرض تعتيما على حالات الإصابة في المدارس
حمانا الله وإياكم والمسلمين أجمعين
وقد عبر بعض أولياء الأمور عن إستيائهم من قرار وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بعدم تأجيل الدراسة وخصوصآ أن نشاط الإنفلونزا الموسمية يبدأ من هذه الأيام إلى مابعد شهر محرم وهذا يسهل نقل العدوى بين الطلاب والطالبات في المدارس أما توزيعهم المنظفات والمطهرات وميزان الحرارة على المدارس
فإنه ( لايصلح العطار ماأفسده الدهر )
كيف يستطيع المعلم أن يوفق بين الشرح أو أخذ حرارة الطلاب وملاحظة مايطرأ عليهم من إعياء أو تعب حتى لو كان بسيطآ
ماالذي يضر لو تأجلت الدراسة هذه السنة بأكملها لن يتغير شي فالمدارس موجودة وكذلك المناهج والمعلمين والمعلمات
وإذا كان قصدهم من عدم التأجيل أن لايشمل التأجيل المعلمين والمعلمات فلماذا يقحمون الطلاب والطالبات ويوجبون عليهم الإنتظام في الدراسة إلا في حالة ظهرت أي من علامات المرض عليهم
لماذا يجب أن يضحون بهم لمجرد أنهم يزعمون أنه لاضرر ولاخوف من الدراسة في ظل إنتشار هذا الوباء وماهذه الإصابات التي تطهر بين يوم وآخر وتصلنا أخبارها من هنا وهناك رغم التعتيم على كثير من الحالات إلا خير دليل على أن هذا القرار كان خاطئا
والوزارة تحاول من خلال التعتيم الإعلامي أن تظهر أن قرارها كان صائبا بإستمرار الدراسة في ظل هذه الإصابات والمخاوف التي تنتاب أولياء الأمور والطلاب في كل يوم
كان الله في عونكم أيها التلاميذ
و ختاما أسئل الله أن يحمينا وإياكم وسائر المسلمين من هذا الوباء فهو القادر على ذلك وحده دون سواه
في حائل و 6 من هذه الحالات إصابات مؤكدة وخطيرة وهناك من الـ 6 حالات حالتين أصابهن قيء مصحوبآ بالدم والبقية أقل خطورة حيث أصابهن إغماء بسبب حرارتهن المرتفعة مما أدى إلى إصابة بقية الطالبات بالهلع والرعب والخوف من أنهن قد أصبن بالعدوى
ماحدى بالطالبات إلى التغيب عن الدراسة خوفآ على أنفسهن من هذا الوباء لأن المدرسة لم تغلق والوزارة وكذلك الإدارات التعليمية تفرض تعتيما على حالات الإصابة في المدارس
حمانا الله وإياكم والمسلمين أجمعين
وقد عبر بعض أولياء الأمور عن إستيائهم من قرار وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بعدم تأجيل الدراسة وخصوصآ أن نشاط الإنفلونزا الموسمية يبدأ من هذه الأيام إلى مابعد شهر محرم وهذا يسهل نقل العدوى بين الطلاب والطالبات في المدارس أما توزيعهم المنظفات والمطهرات وميزان الحرارة على المدارس
فإنه ( لايصلح العطار ماأفسده الدهر )
كيف يستطيع المعلم أن يوفق بين الشرح أو أخذ حرارة الطلاب وملاحظة مايطرأ عليهم من إعياء أو تعب حتى لو كان بسيطآ
ماالذي يضر لو تأجلت الدراسة هذه السنة بأكملها لن يتغير شي فالمدارس موجودة وكذلك المناهج والمعلمين والمعلمات
وإذا كان قصدهم من عدم التأجيل أن لايشمل التأجيل المعلمين والمعلمات فلماذا يقحمون الطلاب والطالبات ويوجبون عليهم الإنتظام في الدراسة إلا في حالة ظهرت أي من علامات المرض عليهم
لماذا يجب أن يضحون بهم لمجرد أنهم يزعمون أنه لاضرر ولاخوف من الدراسة في ظل إنتشار هذا الوباء وماهذه الإصابات التي تطهر بين يوم وآخر وتصلنا أخبارها من هنا وهناك رغم التعتيم على كثير من الحالات إلا خير دليل على أن هذا القرار كان خاطئا
والوزارة تحاول من خلال التعتيم الإعلامي أن تظهر أن قرارها كان صائبا بإستمرار الدراسة في ظل هذه الإصابات والمخاوف التي تنتاب أولياء الأمور والطلاب في كل يوم
كان الله في عونكم أيها التلاميذ
و ختاما أسئل الله أن يحمينا وإياكم وسائر المسلمين من هذا الوباء فهو القادر على ذلك وحده دون سواه