الإخوة الكرام .
ما هذا الاحباط ..!؟
يجب ان تكون الاعصاب فولاذية تنحني مع الرياح لكن لا تنكسر .
أن القضاء كان احد الابواب التي قررنا ان نطرقها ولكن لن نقف عند هذا الباب ان لم يفتح لنا وسوف نغادره ونبحث عن باب غيره .
أن التشائم و بعض العبارات التي يجد فيها الانسان تخفيف من ما بداخله لن يتضرر منها غيرنا فالتشائم يولداليأس وهذا بدوره يخفت صوتنا الذي عملنا كثيراً حتى اصبح يصل بوضوح ويشتت الكلمة والتعاون ونرجع على زمن تلاعب بعض المطبوعات بالاعصاب ومتى كان هناك ركود في المبيعات استخرجة من الادراج تصريح قديم او خبر مضى عليه عام ورفعت به الدخل بزيادة المبيعات والضحية المعلم والمعلمة الذين يبحثون عن الأمل ولكن النتيجة ومن التكرار اصبح فقدان الثقة وعدم التصديق سائد والسبب تكرار نشر الاقوال التي لا ترتبط بالافعال والتي نقلها لم يعد معلومة وخبر بل زيادة مبيعات وإستغلال والتلاعب في مشاعر غريق يبحث عن طوق النجاة .
إخوتي أخواتي ...
لو أن كل مايطلب يدرك بسهولة ما كان هناك قيمة للمطلوب وما كان هناك قوي وضعيف وكل ما كان المطلوب يستعصي وصعب كانت قيمته أغلى ومن يصلون له قليلون لان الكثير يفقدون الأمل والمحبطين يرجعون والضعفاء يستسلمون .
أحبتي لم يكن الانسان ان يصل الى الفضاء ويستخرج الثروات من اعماق الأرض .. لولا توفيق الله سبحانه ثم الاصرار والأمل والطموح والصبر وكثيرين من عاشوا حياتهم وغادروا الحياة قبل تحقيق احلامهم ولكن تركوا خلفهم ما نفع الله به من بعدهم .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه . ثلاثة عشر عام يدعوا الناس في مكة
ولم يتحقق له كل شي بين يوم وليلة وهو رسول الله وهذه سنة الله تعالى القائل في محكم تنزيله:
( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب )
( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
.............................................
ويقول الشاعر
دببت للمــــــجد والساعون قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأُزُرا
وكابدوا المجد حتى ملّ أكثرهم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لاتحسب المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصــــــبرا
.....
وقال الشاعر
دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال
ونهاية هذا الموضوع الذي حبيت ان ابدد فيه شعور ألياس وشحوب القانطين ..
اقول لكم عن مطالبنا تحديد .. ان الفترة الحالية من وجهة نظري الشخصية لدي تفائل كبير بتحقيق ما تبقى من مطالبنا كثر من اي وقت مضى وقد مر علينا ايام لم نجد بصيص من الأمل ولكن بفضل الله يبدد بالنور عتمة الظلام , ويفرج الله الضيق وناسف على كل لحظة ارهقنا فيها انفسنا بالاحباط .
(يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
دمتم بخير .
ما هذا الاحباط ..!؟
يجب ان تكون الاعصاب فولاذية تنحني مع الرياح لكن لا تنكسر .
أن القضاء كان احد الابواب التي قررنا ان نطرقها ولكن لن نقف عند هذا الباب ان لم يفتح لنا وسوف نغادره ونبحث عن باب غيره .
أن التشائم و بعض العبارات التي يجد فيها الانسان تخفيف من ما بداخله لن يتضرر منها غيرنا فالتشائم يولداليأس وهذا بدوره يخفت صوتنا الذي عملنا كثيراً حتى اصبح يصل بوضوح ويشتت الكلمة والتعاون ونرجع على زمن تلاعب بعض المطبوعات بالاعصاب ومتى كان هناك ركود في المبيعات استخرجة من الادراج تصريح قديم او خبر مضى عليه عام ورفعت به الدخل بزيادة المبيعات والضحية المعلم والمعلمة الذين يبحثون عن الأمل ولكن النتيجة ومن التكرار اصبح فقدان الثقة وعدم التصديق سائد والسبب تكرار نشر الاقوال التي لا ترتبط بالافعال والتي نقلها لم يعد معلومة وخبر بل زيادة مبيعات وإستغلال والتلاعب في مشاعر غريق يبحث عن طوق النجاة .
إخوتي أخواتي ...
لو أن كل مايطلب يدرك بسهولة ما كان هناك قيمة للمطلوب وما كان هناك قوي وضعيف وكل ما كان المطلوب يستعصي وصعب كانت قيمته أغلى ومن يصلون له قليلون لان الكثير يفقدون الأمل والمحبطين يرجعون والضعفاء يستسلمون .
أحبتي لم يكن الانسان ان يصل الى الفضاء ويستخرج الثروات من اعماق الأرض .. لولا توفيق الله سبحانه ثم الاصرار والأمل والطموح والصبر وكثيرين من عاشوا حياتهم وغادروا الحياة قبل تحقيق احلامهم ولكن تركوا خلفهم ما نفع الله به من بعدهم .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه . ثلاثة عشر عام يدعوا الناس في مكة
ولم يتحقق له كل شي بين يوم وليلة وهو رسول الله وهذه سنة الله تعالى القائل في محكم تنزيله:
( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب )
( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
.............................................
ويقول الشاعر
دببت للمــــــجد والساعون قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأُزُرا
وكابدوا المجد حتى ملّ أكثرهم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لاتحسب المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصــــــبرا
.....
وقال الشاعر
دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال
ونهاية هذا الموضوع الذي حبيت ان ابدد فيه شعور ألياس وشحوب القانطين ..
اقول لكم عن مطالبنا تحديد .. ان الفترة الحالية من وجهة نظري الشخصية لدي تفائل كبير بتحقيق ما تبقى من مطالبنا كثر من اي وقت مضى وقد مر علينا ايام لم نجد بصيص من الأمل ولكن بفضل الله يبدد بالنور عتمة الظلام , ويفرج الله الضيق وناسف على كل لحظة ارهقنا فيها انفسنا بالاحباط .
(يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
دمتم بخير .