الرسالة الأولى لحملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) السبت 5-11-1430 هـhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3311/p10_4.jpg
[URL="http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3311/p10_4.jpg"][URL="http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3311/p10_4.jpg"]

[/URL][/URL]
رسالة حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) إلى سمو الوزير .
" التعليم بين الواقع والمأمول "
لا يخفى على الجميع واقع تعليمنا اليوم والشواهد كثيرة و مخرجات التعليم لا ترقى إلى مأمول طموحنا
ولا يخفى أيضاً أهمية التربية والتعليم في أي مجتمع ذا طموح ورؤية و وأملٍ بمستقبل مشرق
فالدول المتقدمة لم تصل إلى القمة إلا بالعمل الدؤوب لإنتاج جيل قادر على القيادة يتمتع بالجودة
ونحن في وطن معطاء تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين ومن سبقه من البررة
فقد سخروا جميع الطاقات للنهوض بالوطن والاستثمار في المواطن لبناء الإنسان السعودي
الذي هو أنحج استثمار في رجال الغد إيماناً منهم بالأهمية الفائقة لذلك ..
وهذا هو ديدن القيادات الناجحة للنهوض بالشعوب وتهيئتها لغدٍ مشرق والرقي بالعقول والسواعد
ومع هذا الاهتمام البالغ نجد أنفسنا مصابون بحيرة وتتوه بوصلتنا أمام نتائج لا توازي طموحاتنا
وطموحات الوطن الكبير .. إذن هناك خلل لابد من إصلاحه وفجوة يجب ردمها حتى نحقق أهدافنا
فالتعليم يقوم على ركائز ثلاث ( المعلم / الطالب / المقرر ) فأين الخلل ..
واقع المعلم اليوم قد اختلف عنه بالأمس ولا ننكر الخلل من جانبه ولكنه لا يتحمل كامل المسئوليه
فمعلم اليوم يدخل صفه برأس ممتلئ الهموم والمهام والتعاميم المتضاربة والقرارات الارتجالية
يدخل صفه تحت تأثير ضغوط من عدة جهات بدأً برئيسه المباشر حتى مرجعه الوظيفي مما يجعله
فريسة سهلة المنال للعلل الصحية والنفسية وربما العقلية فلا صوت له مسموع ولا رأي له مقبول
نصابه من الحصص أثقل كاهله بأربع وعشرين حصة وجدول من المناوبات لا يقدر مجهوده بالدروس
وأنظمة لم تراع خبرته لسنوات وقد اشتعل رأسه شيباً ونقص في وسائل التعليم مما يدفعه لسدها
من حسابه الخاص وراتب مقتطع آخر الشهر بلا مبرر منطقي وخدمة سنوات ذهبت أدراج الرياح
وكأنه عامل لدى كفيل لا يرحم وليس تحت رعاية وزارة تربية وتعليم تتسم بالقدوة ..
فأي نتائج نرجوها منه والله بحاله عليم فهو يكابد ويعمل ليل نهار لأداء رسالته التي يفتخر بها
وأنظمة الوزارة جعلته موظفاً يؤدي عمل محدد كالببغاء يردد حسب التعليمات وربما أمزجة
محرري التعاميم وسلبت منه ذات الأنظمة مهنته كمربي وجعلته أضحوكة إن لم أبالغ لتلاميذه
وهم يتحينون فرصة لطرحه أرضاً وكأنه ليس ( حجر الزاوية ) وقوام العملية التربوية والتعليمية
فأي تربية وتعليم نرجوها منه وهذا واقعه حتى تسرب من المعلمين الكثير ولم يبق إلا من لم
يستطع النفاذ بجلده وبقي هو وكرامته تحت رحمة الله ..
معلم اليوم ينظر لزملائه السابقين واللاحقين بعين الغبطة وبقي هو بين قدرين يندب مصيره
حتى مجتمعه أصبح يزدريه حتى وصل الحال ( عفواً لا نؤجر معلمين ) وكأنه يحمل فايروس
إنفلونزا الخنازير التي لو أصابته لن يجد رعاية صحية توازي مكانته كمربي ومعلم
معلم اليوم يعمل بعيداً عن ذويه مئات الكيلو مترات وربما الآف ولسنوات عجاف بلا نقل
وليت وزارته إن عجزت عن نقله توفر له على الأقل تخفيض على تذاكر النقل وليس مجانية
معلم اليوم لم توفر له سكن مناسب وليتها وفرت له بدل سكن رمزي يكفيه هم مواجهة جشع
المؤجرين وليتها وطنت وظائف المعلمين وأراحت رأسها من قلق حركة نقل سنوية عرجاء
معلم اليوم أشغله توفير حياة كريمة له ولأسرته عن رسالته السامية فأصبح يبحث عن عمل
إضافي ولو بملبغ زهيد في نفس الوقت الذي تخصص الدولة حفظها ربع موازنتها للتعليم
فأي تربية وتعليم نرجوها منه ..
الركيزة الثانية ( الطالب ) الذي قامت أسس الوزارة لأجله وهيئت له جل إمكاناتها لتصنع منه رجل الغد
الركيزة الثانية ( الطالب ) الذي قامت أسس الوزارة لأجله وهيئت له جل إمكاناتها لتصنع منه رجل الغد
وتبني منه الإنسان السعودي الصالح والقادر على إكمال مسيرة النماء لهذا الوطن الغالي
هذا الطالب الذي ارتبط وجوده بوجود معلمه ومربيه ( الركيزة الأولى ) وبعدمه تنتفي الحاجة للمعلم
والمدرسة هذا الطالب هو اليوم سفير أسرته لمعاقل العلم والتربية وغداً سفير وطنه في ميادين العمل
ولا نجانب الصواب إذا قلنا أن طالب اليوم ليس كطالب الأمس الذي كان يتعلم رهبة ورغبة
طالب الأمس الذي يستشعر هيبة العلم والمعلم والمدرسة .. طالب الأمس الذي كان يعي أن معلمه
ومربيه بمكان أبيه وربما أكثر .. طالب الأمس كان يبجل معلميه وينهل منهم العلم بشغف المتعلم
طالب الأمس أصبح اليوم وزيراً وطبيباً ومهندساً ومخترعاً ولازال يترحم على من علمه حرفاً
طالب اليوم أضحى تعليمه تحصيل حاصل ونُزع من قلبه حب معلمه واحترامه وذابت في نفسه
هيبة العلم والمدرسة طالب اليوم اتسعت الهوة بينه وبين تحصيله العلمي وبات بلا طموح
في ظل أنظمة أهملت الجانب التربوي وركزت على عنصر الحشو الفكري في زمن الثورة المعرفية
العالم من حوله في سباق نحو القمة وهو مازال تائهاً في أروقة مدرسته لا يعلم أين ينتهي به
المطاف يجد نفسه ناجحاً بلا دون جهد ولا مهارة وإن نال مرتبة الشرف وجد نفسه جاهلاً بالكثير
فكيف بربكم نأمل منه حب المدرسة و نغرس في قلبه الطموح في ظل البون الشاسع بين ما يتم
اكتسابه في المدرسة وبين مشارب العلم المختلفة خارج أسوار المدرسة ..
طالب اليوم يجتهد معلمه في بنائه طوال يوم دراسي ويُهدم هذا البناء عند أبواب المدرسة
ولن ننكر أن طالب اليوم لا يستفيد عملياً ولا تطبيقياً مما يتلقاه في مدرسته ..
ولا تساهم مدرسته في إعداده لمواجهة التغيرات المطردة حوله وفي صلب حياته اليومية
طالب اليوم بحاجة ماسة لرعاية مقننة حتى نحسن بنائه ونرى فيه طموحات تتحقق
الركيزة الثالثة ( المقرر ) وهمزة الوصل بين المعلم والطالب وبين مجتمعه وحياته ومستقبله
فالمقرر هو لب العلم ووسيلة لتحقيق الأمل وطريق للعلم وحاجة الطالب الملحة ومخ التعليم
مقرراتنا لشديد الأسف عفا عليها الزمن وأكل وشرب ومل منها ومن تكرارها وحشوها
مقرراتنا أصبحت ( دقة قديمة ) آن لها أن تسكن المتاحف فقد مر بها المعلمون طلاباً
قبل تلاميذهم ولم يتغير فيها سوى تاريخ الطبع والتجديد فيها شكلي والمضمون واحد
نحن بحاجة لمناهج مركزة ومقننة تواكب العصر والثورة المعرفية والتقنية والتطبيقية
مناهج ومقرارات تهيئ أبناءنا للحياة وسوق العمل وتلبي احتياجاتهم اليومية والدنيوية والأخروية
مخرجات التعليم لدينا لا ترقى لطموحنا فمهما اجتهد المعلم وتلميذه يبقى سياج المنهج
يحاصرهما .. نريد مناهج تؤسس لبناء إنسان مسلم سعودي يُعتمد عليه لقيادة التمنية غداً
وهذا فيض من غيض وقراءة سريعة لواقعنا اليوم وما يعاني منه المعلم تعاني منه المعلمة
وكلنا أمل بغدٍ أجمل ومشرق يعكس حقيقة أمرنا كمسلمين ومواطنين سعوديين
خاتمة :
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
سمو الوزير لك منا رسالة بالغد بعنوان ( الحقوق الضائعة ... والنكبة 18 أ )
إدارة وأعضاء ملتقى المعلمين والمعلمات
بالمملكة العربية السعودية
#ff0000
مقال اليوم لحملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك )
( الميدان التربوي .. متطلبات وتساؤلات )
السياسة العامة التي يقوم عليها التعليم في المملكة العربية السعودية ومن خلال ماداته السادسة والعشرين هدفها الأول هو بناء ( الطالب والطالبة ) بناءا معرفيا ونفسيا قائمين على تعزيز الجانب العقدي السليم المنبثق من الشريعة الإسلامية
السياسة العامة التي يقوم عليها التعليم في المملكة العربية السعودية ومن خلال ماداته السادسة والعشرين هدفها الأول هو بناء ( الطالب والطالبة ) بناءا معرفيا ونفسيا قائمين على تعزيز الجانب العقدي السليم المنبثق من الشريعة الإسلامية
رسالة التعليم لا تتوقف عند صب المعلومات في عقل المتعلم ومن ثم اجترارها منه نهاية العام الدراسي - كما يتوهم البعض - بل تتعدى ذلك إلى ما هو أعظم وأكبر فمهمة بناء الجيل - وفق الخطط التربوية والتعليمية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم -من أول مهماتها هو جعل المتعلم قادرا على تحقيق ذاته و تأهيله روحيا وعقليا وفكريا وعاطفيا واجتماعيا ليواجه المستقبل الذي ينتظره بما يتلاءم مع قدراته ومؤهلاته ورغباته ليكون هذا الجيل هو المسئول الأول عن بناء الأجيال القادمة
وهذه المهمة العظيمة والأمانة الثقيلة ملقاة على الكوادر التعليمية التي اختارت أن تقف بكل ما تحمل من قدرات في قلب الميدان التربوي لتؤدي رسالتها التعليمية والتربوية تجاه دينها ووطنها ومجتمعها متجاوزة كل عناء وتعب ميداني ومترفعة عن كل لغط وتجريح إعلامي غايتها خدمة الوطن وهمها بناء الجيل ووسيلتها الوحيدة العلم والمعرفة ..
ألا تستحق هذه الكوادر التعليمية أن تستعيد هيبتها واحترامها وتقديرها في أوساط المجتمع بعد تلك الحملات الإعلامية التي شنتها وسائل الإعلام بتصوير المعلم إما ضاربا أو مضروبا .. والتي ساعدت على تأجيجها مجموعة القرارات التي أصدرتها الوزارة والتي كان من شأنها قتل هيبة المعلم - للأسف - ؟!!
ألا تستحق هذه الكوادر التعليمية أن تشعر بالأمان النفسي والوظيفي لتستطيع أن تؤدي رسالتها بدون أن يشغل إهتمامها حركات النقل ومفاضلات الترتيب ونقاط النائي وهموم احتساب الغياب بعذر وبدونه .. وسط احتياجه للقرب من أهله ورغبته في الاستقرار العائلي بعيدا عن التنقلات العشوائية التي إلى الآن تحتاج إلى تغيير في الآلية والتحسين في مسالة الاختيار والتوزيع ؟!!
ألا تستحق هذه الكوادر التعليمية أن تنال حقوقها المادية بما أقرته لوائح وأنظمة الخدمة المدنية بلا تحوير أو تدوير ليتفرغ المعلم لرسالته دون الخوف من تراكم الديون وتعدد الأقساط وهو يعلم بأن المقطوع من راتبه قد يساهم في تبديل أوضاعه إلى الأحسن ؟!!
ألا تستحق هذه الكوادر التعليمية أن تشارك في صنع القرارات وتجهيز الخطط ووضع الآليات التربوية والتعليمية بصفتها هي قلب الميدان التربوي النابض وروحه والأقرب إلى احتياجات الطالب ورغباته بعيدا عن تلك التعاميم والدراسات النظرية التي تصدر من مدراء الإدارات والأقسام الذين يفتقرون إلى الفهم الكامل لواقع الميدان التربوي ومتطلباته ؟!!
ومع هذا كله ووسط كل هذه الاستفهامات الملحة هناك تفاؤل كبير في أوساط المعلمين والمعلمات بما تحمله أجندة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله والتي نأمل أن تحدث نقله نوعية في واقع التعليم فما جاءت قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتنصيب سموه على رأس الهرم التربوي والتعليمي إلا عن ثقة بانه الرجل المناسب في المكان المناسب
بقلم المعلم : فهيد العامري
#ff0000
رسائل قصيرة يومية يوجهها المعلمين والمعلمات لراعي حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) :
نقولها ونرددها دائماً أنت
فيصل التطوير
المعلم : سعود الشريف
فيصل التطوير
المعلم : سعود الشريف
ما زلنا متفائلين بقدومك وسنظل متفائلين لأنك لم تأت إلا لإصلاح التعليم
المعلمة : هند التميمي
المعلمة : هند التميمي
أميرنا الوزير المعلمون والمعلمات يجددون ثقتهم فيك ويأملون أن تحل جميع مشاكلهم على يديك الكريمة.
المعلم : خالد الغامدي
حان الوقت أميرنا الوزير لوضع النقاط على الحروف وثقتنا بك كبيرة .
المعلم : عبدالله السلمي
المعلم : خالد الغامدي
حان الوقت أميرنا الوزير لوضع النقاط على الحروف وثقتنا بك كبيرة .
المعلم : عبدالله السلمي
نناشد وزير التربية بردم الهوة التي بين المعلم ووزارته وإعطاء كل ذي حق حقه .
المعلمة : أمل القحطاني
المعلمة : أمل القحطاني
وزيرنا الأمير وصوتنا عند مليكنا معلمون ومعلمات أملهم كبير بالله ثم بك لحل مشكلة البند والدرجة المستحقة
المعلم : راضي الشمري
المعلم : راضي الشمري
الرسالة الثانية لحملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) الأحد 6-11-1430 هـ
اليوم الثاني من حملة فيصل التعليم ... المعلم يناشدك الأحد 6-11-1430 هـ
المادة الأولى
رسالة حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) لسمو وزير التربية .
" الحقوق الضائعة .. ونكبة االمادة 18 أ
كل مواطن شريف تشرّب قلبه حب هذا الوطن ونشأ على الإنتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين
الشريفين المملكة العربية السعودية يحلم أن يكون يخدم وطنه ويبني مجده بإيمان وإخلاص وتفاني
وهذا حق الوطن عليه وواجب فرضه الشارع على المسلمين فالحياة عبادة وعمل ..
ونحن المعلمين والمعلمات نبات هذا الوطن الكبير بأمجاده وتاريخه ورجالاته فحق علينا خدمته
رداً للجميل وعرفاناً بالفضل .. فتوجهت أنظارنا لمهنة الأنبياء والرسل معلمي الأمة الخير
نهلنا العلم سنوات في حصون العلم الجامعات وانطلاقنا بفرح لنكمل مسيرة النماء
التحقنا بوزارة التربية كمعلمين ومربين نحمل على أعتاقنا أمانة عظيمة لنؤدي رسالة سامية
والحق يُقال لسنا مشكورين في خدمة وطن ابتل ترابه بدماء أسلافنا فهذا واجب حتمي على رقابنا
وهذا البِّر الذي تربينا عليه وأرضعته لنا أثداء الوطن منذ نعومة أظفارنا وإلا فهو من براء
ولله الحمد كنّا بررة بوطن الحب واستمرت عجلة التمنية المباركة في دورانها إلى الأمام
و أفقنا على حقيقة موجعة أورثت غصة في الحلوق واحتبست الأنفاس في الصدور
إذ أن عجلة التمنية تخطتنا فإذا بنا ندور في حلقة مفرغة وربما في مكانك سِر ..
شعور مؤلم أن ترى جزء من قوتك الذي أقرته لك أنظمة الدولة المعتمدة من الجهات العليا
وقد أقتص أو خُدج أو أقتطع منك دون مبرر منطقي خصوصاً مع تعافي وتنامي الإقتصاد
الوطني ولله الحمد والذي قبل أن يتعافى التزمنا الصمت خجلاً من إخراج زفرة تبوح بالمكنون .
سمو الوزير تم تطبيق المادة 18 أ على تسكين المعلمين والمعلمات على المستوى المستحق وهي خاصة بالترقيات ولا تنطبق على وضع المعلمين والمعلمات فالمعلمون والمعلمات يخضعون لتعديل ضرر وقع عليهم وليس لنظام ترقية مما زاد مشكلتهم تعقيداً وحالتهم النفسية اكتئاباً وحقوقهم ضياعاً .
فنناشدك أن تأخذها في عين الإعتبار لترفع الضرر عن أبنائك المعلمين والمعلمات .
فنناشدك أن تأخذها في عين الإعتبار لترفع الضرر عن أبنائك المعلمين والمعلمات .
الأضرار الناتجة عن تطبيق المادة 18 أ على تسكين المعلمين والمعلمات على المستوى المستحق نظاماً :
1- ضياع سنوات الخدمة لعدد كبير من المعلمين والمعلمات
2- مساواة المعلم المستجد بمعلم خدم 5 سنوات في الراتب .والمعلمة المستجدة بمعلمة خدمت 10 سنوات .
3- مفاضلة الغير تربوي على التربوي في بعض الدفعات وهذا مخالف لكل الأنظمة
4- ضياع فروقاتنا المالية
5 - ضياع سنوات البند لمن خدم عليه
6- تبعات ظلم هذه المادة في المستقبل وبالذات في التقاعد المبكر فالمعلم والمعلمة مطرين إلى الخدمة لسنوات أكثر مماهو مطلوب للحصول على التقاعد المبكر من خلال أكمال مسير العلاوات.
الراتب بعد قرار اللجنة الوزارية
والمادة 18/أ الدرجة المستحقة حسب قرار مجلس الوزراء
في وزارة الخدمة المدنية الفرق في الراتب
الفروقات المالية التقريبية لكل معلم
جدول المعلمين
والمادة 18/أ الدرجة المستحقة حسب قرار مجلس الوزراء
في وزارة الخدمة المدنية الفرق في الراتب
الفروقات المالية التقريبية لكل معلم
جدول المعلمين
الدفعةتربوي مادة(18ا)غيرتربوي مادة(18ا)تربوي د. مستحقةغيرتربوي د.مستحقهالخصم للتربويالخصم لغير التربويمجموع الفروق في الراتب1417هـ13048139371393713483435-لم يُحسب124000 1419هـ117151170413048125941333-890-178000 1420هـ108261081612604121491777-1333-230000 1421هـ103811037112159117051778-1333-209172 1422هـ10381992711715112611334-1333-182364 1423هـ9452992911271108161818-887-1562641424هـ9008902310826103721818-1349-139652 1425هـ811976751038299272263-2237-101460 1426هـ76757675945390231777-1333-786361427هـ76757675900885791333-1334-571801428هـ7675767585648135888-889-33216 1429هـ7675767581197690444-445-141001430هـ7675767576757246لاشئلاشئلاشئ
جدول المعلمات
[URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"]
[/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"]
[URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.com7ae360748a.gif"]

[/URL][/URL]
خاتمة :
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
إدارة وأعضاء ملتقى المعلمين والمعلمات
بالمملكة العربية السعودية
.................................................. ...............................................
المادة الثانية
مقال اليوم لحملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك )
المعلمون والمادة 18
نصّ المادة المشار إليه واضح بما يكفل الحق لأولئك المعلمين والمعلمات مما يجعلهم أكثر اطمئنانا في كسب قضيتهم ، أضف إلى ذلك نزاهة القضاء لدينا وبالتحديد الجهة الناظرة في الدعوى وهي كلمة حق يجب أن تقال في مقامها.
ينتظر المعلمون بفارغ الصبر صدور الحكم في قضيتهم الأكثر جدلا والأكثر نقاشاً والأكثر إهتماما إعلاميا ربما لكون المعلمين يمثلون نسبة أعلى من موظفي الدولة وربما لكون التعاطف دائما مع الجانب الأكثر عرضا لقضيته خاصة حينما تصل إلى التصعيد في سبيل الوصول إلى الحق.
وهذا ما حصل فقد كسبوا تعاطف الأب القائد مع قضيتهم لتؤلف اللجنة التي أمر بها يحفظه الله لدراسة أوضاعهم وخرجت تلك اللجنة بتوصياتها المتضمنة منحهم المستويات المستحقة لهم نظاما بموجب لائحتهم التعليمية وفيما يتعلق بالدرجات المستحقة فتطبق عليهم المادة (18).
وأذكر أنني في مقال سابق طالبت بضرورة أن يعطى المعلمون والمعلمات حقوقهم كاملة خاصة وقد تأكد للجهات المختصة وأعني هنا وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية واللجنة المؤلفة لهذا الغرض حق أولئك المعلمين بتصحيح أوضاعهم وتثبيتهم على المستويات والدرجات المستحقة لهم وصرف الفروقات المترتبة على ذلك.
أما وقد طبق النظام وبتلطف العبارة صُحّح الخطأ وأعطوا المستويات المستحقة لهم نظاماً فالنظام أيضا والمنطق والعقل يقول: لابد أن يبنى على ذلك التصحيح رفع كل الأضرار المترتبة عليه فالحقوق لا تجزأ وكذلك النصوص النظامية لا تجزأ ولذلك حين صدر الأمر الكريم بمنحهم المستويات المستحقة لهم وتطبيق المادة (18) من نظام الخدمة المدنية فيما يتعلق بتحديد الدرجات كان إجراء نظاميًا وصحيحًا 100%.
فالمادة (18) من نظام الخدمة المدنية هي المادة المتعلقة بتحديد الدرجات المستحقة في جميع السلالم الوظيفية على إختلاف كوادرها ومسمياتها للمعينين ومن تتم ترقيتهم والمنقولين وتفصيل ذلك يأتي في اللائحة التفسيرية لنظام الخدمة المدنية.
فالمادة (18/أ) من اللائحة تنص على ( يمنح الموظف المعيّن راتب أول درجة في مرتبته الوظيفية التي عين عليها فإذا كان راتبه عند التعيين يساوي راتب هذه الدرجة أو يزيد عليه يمنح أول درجة تتجاوز راتبه عند التعيين).
وهنا كان على الجهة المختصة تطبيق هذه المادة على المعلمين والمعلمات من تاريخ تعيينهم بعد أن حُسنت أوضاعهم فيمنحوا الدرجة الأولى على المستوى المستحق وتاريخ استحقاقهم للدرجة هو تاريخ التعيين وليس تاريخ تحسين الوضع أو كما قلنا تصحيح الخطأ وعلى ضوء ذلك يتم منحهم الدرجة الأولى من المستوى الخامس أو الرابع من تاريخ تعيينهم ثم يتدرج في منحهم العلاوة السنوية حسب سنوات الخدمة وهذا حق نظامي لهم بموجب المادة المشار إليها والخاصة بالتعيين.
أما ما نحت إليه وزارة التربية والتعليم بمنحهم أقرب درجة إلى الراتب فذلك هو محل الخلاف ومثار القضية حيث أن الجهة المدعى عليها تريد تطبيق المادة (18/ب) وهي المتعلقة بالترقية أو من يراد ترقيته حيث يمنح بموجب هذه المادة أقرب درجة إلى راتبه والقضية بالنسبة للمعلمين تختلف تماما فهم عيّنوا على مستوى أقل وأعطوا الدرجة على ذلك المستوى وتدرجوا به وحين منحوا المستوى المستحق لم يكن ترقية بل هو تصحيح وعلى ضوء ذلك التصحيح للمستوى تصحح الدرجات فيمنحون كما قلنا الدرجة الأولى من تاريخ التعيين.
وهذا ما جعل المعلمين يواصلون المرافعة ويطالبون بالإنصاف إذ على ضوء هذا التطبيق يتساوى في الدرجة من عيّن منذ ثماني أو سبع سنوات والمعيّن مجدداً وهذا فيه إجحاف بحق من أمضى سنوات طويلة في الخدمة فمنحه المستوى المستحق جزء من الحق لا الحق كله بل هو اعتراف من الجهة بأن تعيينهم على تلك المستويات المتدنية كان مخالفا للائحة وما يطالبون به الآن هو منحهم الدرجات والفروقات المستحقة.
ولا شك أن نص المادة المشار إليه واضح بما يكفل الحق لأولئك المعلمين والمعلمات مما يجعلهم أكثر اطمئنانا في كسب قضيتهم ، أضف إلى ذلك نزاهة القضاء لدينا وبالتحديد الجهة الناظرة في الدعوى وهي كلمة حق يجب أن تقال في مقامها
ينتظر المعلمون بفارغ الصبر صدور الحكم في قضيتهم الأكثر جدلا والأكثر نقاشاً والأكثر إهتماما إعلاميا ربما لكون المعلمين يمثلون نسبة أعلى من موظفي الدولة وربما لكون التعاطف دائما مع الجانب الأكثر عرضا لقضيته خاصة حينما تصل إلى التصعيد في سبيل الوصول إلى الحق.
وهذا ما حصل فقد كسبوا تعاطف الأب القائد مع قضيتهم لتؤلف اللجنة التي أمر بها يحفظه الله لدراسة أوضاعهم وخرجت تلك اللجنة بتوصياتها المتضمنة منحهم المستويات المستحقة لهم نظاما بموجب لائحتهم التعليمية وفيما يتعلق بالدرجات المستحقة فتطبق عليهم المادة (18).
وأذكر أنني في مقال سابق طالبت بضرورة أن يعطى المعلمون والمعلمات حقوقهم كاملة خاصة وقد تأكد للجهات المختصة وأعني هنا وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية واللجنة المؤلفة لهذا الغرض حق أولئك المعلمين بتصحيح أوضاعهم وتثبيتهم على المستويات والدرجات المستحقة لهم وصرف الفروقات المترتبة على ذلك.
أما وقد طبق النظام وبتلطف العبارة صُحّح الخطأ وأعطوا المستويات المستحقة لهم نظاماً فالنظام أيضا والمنطق والعقل يقول: لابد أن يبنى على ذلك التصحيح رفع كل الأضرار المترتبة عليه فالحقوق لا تجزأ وكذلك النصوص النظامية لا تجزأ ولذلك حين صدر الأمر الكريم بمنحهم المستويات المستحقة لهم وتطبيق المادة (18) من نظام الخدمة المدنية فيما يتعلق بتحديد الدرجات كان إجراء نظاميًا وصحيحًا 100%.
فالمادة (18) من نظام الخدمة المدنية هي المادة المتعلقة بتحديد الدرجات المستحقة في جميع السلالم الوظيفية على إختلاف كوادرها ومسمياتها للمعينين ومن تتم ترقيتهم والمنقولين وتفصيل ذلك يأتي في اللائحة التفسيرية لنظام الخدمة المدنية.
فالمادة (18/أ) من اللائحة تنص على ( يمنح الموظف المعيّن راتب أول درجة في مرتبته الوظيفية التي عين عليها فإذا كان راتبه عند التعيين يساوي راتب هذه الدرجة أو يزيد عليه يمنح أول درجة تتجاوز راتبه عند التعيين).
وهنا كان على الجهة المختصة تطبيق هذه المادة على المعلمين والمعلمات من تاريخ تعيينهم بعد أن حُسنت أوضاعهم فيمنحوا الدرجة الأولى على المستوى المستحق وتاريخ استحقاقهم للدرجة هو تاريخ التعيين وليس تاريخ تحسين الوضع أو كما قلنا تصحيح الخطأ وعلى ضوء ذلك يتم منحهم الدرجة الأولى من المستوى الخامس أو الرابع من تاريخ تعيينهم ثم يتدرج في منحهم العلاوة السنوية حسب سنوات الخدمة وهذا حق نظامي لهم بموجب المادة المشار إليها والخاصة بالتعيين.
أما ما نحت إليه وزارة التربية والتعليم بمنحهم أقرب درجة إلى الراتب فذلك هو محل الخلاف ومثار القضية حيث أن الجهة المدعى عليها تريد تطبيق المادة (18/ب) وهي المتعلقة بالترقية أو من يراد ترقيته حيث يمنح بموجب هذه المادة أقرب درجة إلى راتبه والقضية بالنسبة للمعلمين تختلف تماما فهم عيّنوا على مستوى أقل وأعطوا الدرجة على ذلك المستوى وتدرجوا به وحين منحوا المستوى المستحق لم يكن ترقية بل هو تصحيح وعلى ضوء ذلك التصحيح للمستوى تصحح الدرجات فيمنحون كما قلنا الدرجة الأولى من تاريخ التعيين.
وهذا ما جعل المعلمين يواصلون المرافعة ويطالبون بالإنصاف إذ على ضوء هذا التطبيق يتساوى في الدرجة من عيّن منذ ثماني أو سبع سنوات والمعيّن مجدداً وهذا فيه إجحاف بحق من أمضى سنوات طويلة في الخدمة فمنحه المستوى المستحق جزء من الحق لا الحق كله بل هو اعتراف من الجهة بأن تعيينهم على تلك المستويات المتدنية كان مخالفا للائحة وما يطالبون به الآن هو منحهم الدرجات والفروقات المستحقة.
ولا شك أن نص المادة المشار إليه واضح بما يكفل الحق لأولئك المعلمين والمعلمات مما يجعلهم أكثر اطمئنانا في كسب قضيتهم ، أضف إلى ذلك نزاهة القضاء لدينا وبالتحديد الجهة الناظرة في الدعوى وهي كلمة حق يجب أن تقال في مقامها
بقلم د.مدني شاكر الشريف
.....................................
.....................................
المادة الثالثة
رسائل قصيرة يومية يوجهها المعلمين والمعلمات لراعي حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) :
رسائل قصيرة يومية يوجهها المعلمين والمعلمات لراعي حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) :
الحقوق الوظيفية للمعلم والمعلمة لن تعود إلا بتدخل مباشر من فيصل التعليم
المعلم : خالد السلمي
ضياع حقوق المعلم والمعلمة سبب رئيسي في تدهور مخرجات التعليم
المعلمة : نورة السفياني
أي مشروع تطوير لا يبداً بإعطاء المعلم حقه محكوم عليه بالفشل سلفاً
المعلم : عبدالله الشريف
من للمعلمين والمعلمات غيرك يا فيصل التعليم
المعم : فهد السبيعي
نتطلع أن تعود الحقوق للمعلمين والمعلمات على يدي سموكم الكريم
المعلمة : سلمى الحكمي
الرسالة الثالثة لحملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) الأثنين 7-11-1430 هـ
اليوم الثالث من حملة فيصل التعليم ... المعلم يناشدك الأثنين 7-11-1430 هـ
المادة الأولى
رسالة حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) لسمو وزير التربية .
( الشراكة الحقيقية بين المعلم ووزارته )
لبناء شراكة حقيقية بين المعلم ووزارته لابد من توفر العديد من المتطلبات الضرورية لهذا البناء وخصوصاً بعد أن أصبح هناك أزمة ثقة بين وزارة التربية والتعليم والمعلمين وذلك جرى أخطاء وتراكمات وقعت خلال السنوات الأثني عشرة الماضية عندما تم هضم حقوق المعلمين والمعلمات الوظيفية والمادية ثم أتبعها فقدانهم لمكانتهم الإجتماعية وهيبتهم وذلك بسبب صدور بعض القرارات التعسفية بحقهم وعدم حمايتهم مما أدى إلى تطاول الطلاب وأولياء الأمور عليهم ولا يوجد من يأخذ حقهم إذا أعتدي عليهم داخل حرم المدرسة أو خارجه و كذلك عدم إشراكهم في إتخاذ القرارات الخاصة بالعملية التعليمية وتهميش دورهم التربوي .
ولكي يتم بناء هذه الشراكة الحقيقية بين المعلمين ووزارتهم لابد من إعادة الثقة المفقودة بينهم وذلك من خلال إعادة حقوقهم الوظيفية والمادية المعنوية والعمل على توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم والاستماع لهمومهم وقضاياهم والعمل على حلها وإشراكهم في إتخاذ القرارات والتعامل معهم على أساس أنهم شركاء حقيقيون في صناعة مستقبل التعليم .
ولن يتم ذلك إلا من خلال فتح المجال أمام الحوار المباشر والصريح مع المعلمين والمعلمات .
فالحوار هو الأداة الفاعلة لتحقيق شراكة حقيقية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل بين الوزارة ومعلميها وكافة منسوبي التعليم .
ولن نصل إلى تحقيق الأهداف المنشودة من وراء ثقافة الحوار الحقيقية الا من خلال تطبيقها على أرض الواقع بعيداً عن تسطيرها على صفحات الورق أو عن طريق وضع بنود نظرية لها , بل يجب أن تكون متحققة في أنماط السلوك اليومي للأفراد من مسؤولين ومديرين ومعلمين وطلاب داخل المؤسسة التعليمية بكاملها
و هذا معناه أن يكون سلوك هؤلاء الأفراد قائماً على احترام آراء الآخرين المختلفين بغض النظر عن المنصب و الطبقة الاجتماعية و الجنس. فالحوار ليس مجرد إبداء الرأي بل قبل ذلك كله هو القدرة على الاستماع للرأي الآخر و احترامه، مهما بلغت درجة إختلافه معنا، و الدفاع عن حرية إبداء ذلك الرأي. و المعلم لن يتمكن من تبني ثقافة الحوار و ممارستها في تعامله مع المسؤولين ومع المديرين والزملاء والطلاب ما لم تكن له شخصيته الاعتبارية المقدرة من قبل المسؤولين في الوزارة والإدارات التعليمية والهيئة الإدارية في المدرسة التي يعمل فيها. فالمعلم المقموع من قبل وزارته لا يستطيع أن ينشر ثقافة الحوار لأنه لا يستطيع أن يعبر عن آرائه و أفكاره دون خوف من سلطة الوزارة و الإدارة المدرسية. المعلم المثقل بحمل 24 حصة أسبوعية و نظام يفرض عليه الانتهاء من منهج محدد خلال فترة محددة لن يهمه أمر الحوار أو اللاحوار إذ إنه مشغول بالانتهاء من تدريس طلابه وفق الإمكانيات المحدودة غالباً والتوفيق بين عمله التربوي وبين الأعمال الآخرى المكلف بها . وهذا المعلم ذاته قد يكون متحمساً لطريقة إبداعية جديدة في التدريس لكنه يصاب بخيبة الأمل و الإحباط و هو يحاول جاهداً الحصول على هامش بسيط من الحرية يسمح له بالتعبير عن أفكاره ومقترحاته ومطالبه .
و هذا معناه أن يكون سلوك هؤلاء الأفراد قائماً على احترام آراء الآخرين المختلفين بغض النظر عن المنصب و الطبقة الاجتماعية و الجنس. فالحوار ليس مجرد إبداء الرأي بل قبل ذلك كله هو القدرة على الاستماع للرأي الآخر و احترامه، مهما بلغت درجة إختلافه معنا، و الدفاع عن حرية إبداء ذلك الرأي. و المعلم لن يتمكن من تبني ثقافة الحوار و ممارستها في تعامله مع المسؤولين ومع المديرين والزملاء والطلاب ما لم تكن له شخصيته الاعتبارية المقدرة من قبل المسؤولين في الوزارة والإدارات التعليمية والهيئة الإدارية في المدرسة التي يعمل فيها. فالمعلم المقموع من قبل وزارته لا يستطيع أن ينشر ثقافة الحوار لأنه لا يستطيع أن يعبر عن آرائه و أفكاره دون خوف من سلطة الوزارة و الإدارة المدرسية. المعلم المثقل بحمل 24 حصة أسبوعية و نظام يفرض عليه الانتهاء من منهج محدد خلال فترة محددة لن يهمه أمر الحوار أو اللاحوار إذ إنه مشغول بالانتهاء من تدريس طلابه وفق الإمكانيات المحدودة غالباً والتوفيق بين عمله التربوي وبين الأعمال الآخرى المكلف بها . وهذا المعلم ذاته قد يكون متحمساً لطريقة إبداعية جديدة في التدريس لكنه يصاب بخيبة الأمل و الإحباط و هو يحاول جاهداً الحصول على هامش بسيط من الحرية يسمح له بالتعبير عن أفكاره ومقترحاته ومطالبه .
سمو وزير التربية المعلمون والمعلمات على أتم الإستعداد لبناء هذه الشراكة الحقيقية شريطة أن يتم ردم الفجوة بينهم وبين وزارتهم .
* جزء من كلمة سموكم في ملتقى الحوار الوطني
( إن الحوار في هذا العصر يعد أهم موجهات الألفية الجديدة ومكاسبها النشطة والفاعلة العابرة للقارات، الذي يؤدي إلى تبادل الخبرات والمعارف ونجاح الشراكات في مختلف المجالات، بعد أن تكسرت حدود الزمان والمكان في فضاءات مفتوحة )
إن هذه الكلمة من سموكم ماهي إلا دليل على رغبتكم الصادقة في بناء هذه الشراكة .
خاتمة :
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
إدارة وأعضاء ملتقى المعلمين والمعلمات
بالمملكة العربية السعودية
المادة الثانية
مقال اليوم لحملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك )
( صوتي للوزارة )
تمثل حملة فيصل التعليم المعلم يناشدك .
رغبة صادقة من المعلمين في الميدان التربوي إلى مد جسور التواصل مع وزارتهم والتي مرت بفترات فتور أصبحت الوزارة فيها ترى المعلم مخلوق آلي يتحرك بين الفصول الدراسية من الساعة السادسة صباحا حتى الثانية بعد الظهر . وليس من المهم أن يعرف دوره وحدود واجباته وحقوقه في جانب الواجبات كل ما تصدر الوزارة من تعاميم تدخل في دائرة الواجبات بغض النظر عن إمكانياته وطاقته وكل ما يقول المشرف أو مدير المدرسة فهو واجب من واجبات المعلم .وليس من حقه السؤال عن ماله وما عليه . وفي المقابل أصبحت الوزارة لاتعطي البحث عن حقه الوظيفي إهتمام ويأتي في أخر سلم الأولويات وإذا سأل عن حقه يعتبر هذا إهدار للوقت ونظرته مادية لا تليق . وساد تصور أن من يُعين مستجد يجب أن يقضي فترة تطول أو تقصر شبيهه بفحص الأخلاق حيث يتم تعيينه في مكان أبعد ما يمكن ويجب عليه أن يباشر ولو تأخر يوم دخل في متاهات التحسين اللاحقة . إذا كان رب أسرة ليس مهم وإذا كان لديه ظروف صحية لا يهم ووسيلة المواصلات لا تهم .يباشر وهو في وضع حتى هل هو على وظيفة رسمية أو على البند يبقى سر لا يعلمه . بدل التعيين الذي يأتي كل موظفي الدولة لا يأتي الا بعد مراجعات وزمن يطول . خلال هذه الفترة يكون قد أصبح المعلم في وضع نفسي وإجتماعي ومهني مضطرب يفقد توازنه واستقراره الفكري والنفسي .
خلال الفترة القريبة الماضية بدأ تغير وبارقة أمل تمثلت في إعطاء جزء من الحقوق ( المستويات ) وتولى قيادة الوزارة رجل يعقد عليه أمال عريضة في تغيير الواقع رغم مافيه من متناقضات .وأصبح من يُعين مستجد يحصل على مستواه الوظيفي .
فأقبل المعلمون على وزارتهم وتناسوا الآم الماضي وبروح يحذوها الأمل بمستقبل مشرق يجدون فيه مرجعهم المتمثل في الوزارة تتولى المطالبة بحقوقهم وتنافح عنهم في وضع الأنظمة التي تحميهم وتحدد مالهم وما عليهم وترد على من أتخذوا من المعلمين شماعة لتعليق الأخطاء وفشل الأبناء حتى وصل الأمر إلى النقد في أخلاقهم وقذفهم بالتهم بلا تحفظ .
واليوم المعلمين يقفون بروح الأمل والتفائل حول أسوار الوزارة راجين أن ينفتح الباب ويقدّم لهم ماتبقى من حقوقهم و يسمعوا صوتا يقف معهم من داخل أسوار الوزارة .
هل تبادر الوزارة برد التحية التي يطرحها المعلمون ومد اليد لتمسك بإيديهم أو ببتسامه تزيل هموم الماضي . إذا كان ليس من أجلهم فعلى الأقل من أجل طلابهم الذين ينعكس عليهم ما يصيب المعلمين خيرا أو شرا .
بصوت عالي ومن خارج أسوار الوزارة صوت المعلمين يدوّي فيصل فيصل فيصل أبناؤك المعلمين خارج السور يبلغوك السلام وينتظرونك .
رغبة صادقة من المعلمين في الميدان التربوي إلى مد جسور التواصل مع وزارتهم والتي مرت بفترات فتور أصبحت الوزارة فيها ترى المعلم مخلوق آلي يتحرك بين الفصول الدراسية من الساعة السادسة صباحا حتى الثانية بعد الظهر . وليس من المهم أن يعرف دوره وحدود واجباته وحقوقه في جانب الواجبات كل ما تصدر الوزارة من تعاميم تدخل في دائرة الواجبات بغض النظر عن إمكانياته وطاقته وكل ما يقول المشرف أو مدير المدرسة فهو واجب من واجبات المعلم .وليس من حقه السؤال عن ماله وما عليه . وفي المقابل أصبحت الوزارة لاتعطي البحث عن حقه الوظيفي إهتمام ويأتي في أخر سلم الأولويات وإذا سأل عن حقه يعتبر هذا إهدار للوقت ونظرته مادية لا تليق . وساد تصور أن من يُعين مستجد يجب أن يقضي فترة تطول أو تقصر شبيهه بفحص الأخلاق حيث يتم تعيينه في مكان أبعد ما يمكن ويجب عليه أن يباشر ولو تأخر يوم دخل في متاهات التحسين اللاحقة . إذا كان رب أسرة ليس مهم وإذا كان لديه ظروف صحية لا يهم ووسيلة المواصلات لا تهم .يباشر وهو في وضع حتى هل هو على وظيفة رسمية أو على البند يبقى سر لا يعلمه . بدل التعيين الذي يأتي كل موظفي الدولة لا يأتي الا بعد مراجعات وزمن يطول . خلال هذه الفترة يكون قد أصبح المعلم في وضع نفسي وإجتماعي ومهني مضطرب يفقد توازنه واستقراره الفكري والنفسي .
خلال الفترة القريبة الماضية بدأ تغير وبارقة أمل تمثلت في إعطاء جزء من الحقوق ( المستويات ) وتولى قيادة الوزارة رجل يعقد عليه أمال عريضة في تغيير الواقع رغم مافيه من متناقضات .وأصبح من يُعين مستجد يحصل على مستواه الوظيفي .
فأقبل المعلمون على وزارتهم وتناسوا الآم الماضي وبروح يحذوها الأمل بمستقبل مشرق يجدون فيه مرجعهم المتمثل في الوزارة تتولى المطالبة بحقوقهم وتنافح عنهم في وضع الأنظمة التي تحميهم وتحدد مالهم وما عليهم وترد على من أتخذوا من المعلمين شماعة لتعليق الأخطاء وفشل الأبناء حتى وصل الأمر إلى النقد في أخلاقهم وقذفهم بالتهم بلا تحفظ .
واليوم المعلمين يقفون بروح الأمل والتفائل حول أسوار الوزارة راجين أن ينفتح الباب ويقدّم لهم ماتبقى من حقوقهم و يسمعوا صوتا يقف معهم من داخل أسوار الوزارة .
هل تبادر الوزارة برد التحية التي يطرحها المعلمون ومد اليد لتمسك بإيديهم أو ببتسامه تزيل هموم الماضي . إذا كان ليس من أجلهم فعلى الأقل من أجل طلابهم الذين ينعكس عليهم ما يصيب المعلمين خيرا أو شرا .
بصوت عالي ومن خارج أسوار الوزارة صوت المعلمين يدوّي فيصل فيصل فيصل أبناؤك المعلمين خارج السور يبلغوك السلام وينتظرونك .
بقلم الأستاذ : سلطان الشريف
المادة الثالثة
رسائل قصيرة يومية يوجهها المعلمين والمعلمات لراعي حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) :
رسائل قصيرة يومية يوجهها المعلمين والمعلمات لراعي حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) :
( ياوزيرنا الفاضل من المسلمات أنه ...لا بناء بلا أركان .. ولا تعليم بلا معلم .. ولا إنجاز بلا حقوق ..)
المعلم :بدر البلوي
المعلم :بدر البلوي
( العودة للطريق الصحيح ... تبدأ من الإصلاح ... والإصلاح من إعادة الحقوق )
المعلم :ناصر الجهني
المعلم :ناصر الجهني
( كيف أنجز ... وأنا مهضوم الحقوق .. كيف أبدع والفكر مشغول )
المعلمه:رقية الدرعان
المعلمه:رقية الدرعان
( لامجال للمساومة على تعليم الوطن ... ولامجال لضياع الحقوق )
المعلمه: آمال علي
( نحن .. وأنت ياوزيرنا.. عينان برأس .. لانور لواحدة بلا أخرى .. ولا نور لنا بلا حقوقنا )
المعلمه: آمال علي
( نحن .. وأنت ياوزيرنا.. عينان برأس .. لانور لواحدة بلا أخرى .. ولا نور لنا بلا حقوقنا )
المعلم : حسين بن محمد أحمد ال دهل
الرسالة الرابعة من حملة فيصل التعليم ... المعلم يناشدك الثلاثاء 8-11-1430 هـ
اليوم الرابع من حملة فيصل التعليم ... المعلم يناشدك الثلاثاء 8-11-1430 هـ
[URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"]
[/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL]
المادة الأولى
[URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.come07e32c7ea.gif"]

المادة الأولى
رسالة حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) لسمو وزير التربية .
( ما نتمنى من وزارتنا )
بسم الله الرحمن الرحيم
سمو وزير التربية فيصل التعليم مع التحية
بداية نعاهد الله على خدمة الوطن والولاء له سرآ وعلنآ في المنشط والمكره ونعاهد القيادة الحكيمة على أن نكون عند حسن الظن وأن نعلي راية الوطن في ميادين العلم في كل أرض وفي كل زمن وأن نستشعر الأمانة الملقاه علينا خوفآ من الله ثم طاعة لولي الأمر وحبآ في الوطن.
نشكر لكم ياسمو الوزير جهدكم الملموس في خدمة التعليم وأبناءه والوقوف شخصيآ من أجل تلبية إحتياجاته ومتطلباته ووضع استراتيجياته ولأن المعلم شريك أول في العملية التعليمية التربوية وركن ثابت جهده عظيم وعمله جسيم يستعذب ذلك من أجل خدمة دينه ووطنه ومليكه.
لذلك نبوح لكم ياسمو الوزير ببعض المطالب التي تجعل المعلم أكثر نشاطآ وأوفر أداءً وأشد قدرة على الصمود في وجه الأعباء المتراكمة عليه التي طالما أرقته وشتت أفكاره وبددت أحلامه العلمية والعملية وليعلم سموكم أن هذه المطالب ليست بالمستحيل الذي لن يتحقق ولا البعيد الذي لن ينال ولا الغريب المستبعد حصوله والكثير شموله.
إنما هي سهلة ميسرة ولا سيما أن الله قد أمتن علينا برجل مثلك ياصاحب السمو يتلمس المطالب لكي يلبيها ويسأل عن الاحتياجات ليوفرها.
ولأن هذه المطالب حق لحامل المشعل (المعلم) الذي لا أجد لحاله شبهآ إلا كحال الشمعة التي تحترق لتضيء للناس دياجير لياليهم.
فمن هذه المطالب على سبيل العد لا الحصر وبعيدآ عن المسائل المادية التي أمتلأت بها صدور الصحف وهي حق أتعب المعلمين بالمطالبات وزاد أملهم بعودتها بعد توليكم زمام الوزاره.
أولآ :
شخص المعلم الذي أصبح الكل ينال منه دون حياء أوخشية سالبين منه الوقار الذي كان قرينه ومعلقين عليه أجراس الاستهزاء والسخرية أينما حل أو ارتحل بل وتطارده عبارات الاستهجان حتى في ردهات مدرسته وبين جدران فصله والويل له إن رد أو استفسرأو .....
أما المجتمع فحدث ولا حرج فالمعلم وحده سبب في كل مكروه مسؤول عن كل خطأ شاء أو أبى.
ثانيآ :
أثقل كاهل المعلم بعدد لا يطاق من الحصص بالإضافة إلى عدد من الأعمال التي تحتاج إلى معلم آخر أومعلمين للقيام بها ومنها (الأنشطة بأنواعها المختلفه- الرياده - الإشراف اليومي - النشاط اللاصفي ...).
ثالثآ :
حلم التأمين الطبي وحق المعلم في ذلك .
وكأن المعلم لا يمرض ولا يحتاج إلى مشفى أوعلاج وهو جدير بذلك.
رابعآ
إيجاد نوادي رياضية أو صالات مغلقه لكي يقضي فيها مربي الأجيال وقت فراغه.
خامسآ:
الأنشطه المدرسية وكثرتها المفرطه وعدم الاستفاده منها فلا وجود لمستلزمات وأدوات ووقت للمعلم لنجاحها
سادسآ : وقت الحصة المكون من خمس وأربعين دقيقه لماذا لا يخفض في ظل وجود وسائل داعمه لفهم الطالب دون إهدار الوقت.
وأخيرآ نجدد العهد بخدمة الدين والوطن والمليك
كتبه
الأستاذ / أحمد موسى آل جمعه الأسمري
سمو وزير التربية فيصل التعليم مع التحية
بداية نعاهد الله على خدمة الوطن والولاء له سرآ وعلنآ في المنشط والمكره ونعاهد القيادة الحكيمة على أن نكون عند حسن الظن وأن نعلي راية الوطن في ميادين العلم في كل أرض وفي كل زمن وأن نستشعر الأمانة الملقاه علينا خوفآ من الله ثم طاعة لولي الأمر وحبآ في الوطن.
نشكر لكم ياسمو الوزير جهدكم الملموس في خدمة التعليم وأبناءه والوقوف شخصيآ من أجل تلبية إحتياجاته ومتطلباته ووضع استراتيجياته ولأن المعلم شريك أول في العملية التعليمية التربوية وركن ثابت جهده عظيم وعمله جسيم يستعذب ذلك من أجل خدمة دينه ووطنه ومليكه.
لذلك نبوح لكم ياسمو الوزير ببعض المطالب التي تجعل المعلم أكثر نشاطآ وأوفر أداءً وأشد قدرة على الصمود في وجه الأعباء المتراكمة عليه التي طالما أرقته وشتت أفكاره وبددت أحلامه العلمية والعملية وليعلم سموكم أن هذه المطالب ليست بالمستحيل الذي لن يتحقق ولا البعيد الذي لن ينال ولا الغريب المستبعد حصوله والكثير شموله.
إنما هي سهلة ميسرة ولا سيما أن الله قد أمتن علينا برجل مثلك ياصاحب السمو يتلمس المطالب لكي يلبيها ويسأل عن الاحتياجات ليوفرها.
ولأن هذه المطالب حق لحامل المشعل (المعلم) الذي لا أجد لحاله شبهآ إلا كحال الشمعة التي تحترق لتضيء للناس دياجير لياليهم.
فمن هذه المطالب على سبيل العد لا الحصر وبعيدآ عن المسائل المادية التي أمتلأت بها صدور الصحف وهي حق أتعب المعلمين بالمطالبات وزاد أملهم بعودتها بعد توليكم زمام الوزاره.
أولآ :
شخص المعلم الذي أصبح الكل ينال منه دون حياء أوخشية سالبين منه الوقار الذي كان قرينه ومعلقين عليه أجراس الاستهزاء والسخرية أينما حل أو ارتحل بل وتطارده عبارات الاستهجان حتى في ردهات مدرسته وبين جدران فصله والويل له إن رد أو استفسرأو .....
أما المجتمع فحدث ولا حرج فالمعلم وحده سبب في كل مكروه مسؤول عن كل خطأ شاء أو أبى.
ثانيآ :
أثقل كاهل المعلم بعدد لا يطاق من الحصص بالإضافة إلى عدد من الأعمال التي تحتاج إلى معلم آخر أومعلمين للقيام بها ومنها (الأنشطة بأنواعها المختلفه- الرياده - الإشراف اليومي - النشاط اللاصفي ...).
ثالثآ :
حلم التأمين الطبي وحق المعلم في ذلك .
وكأن المعلم لا يمرض ولا يحتاج إلى مشفى أوعلاج وهو جدير بذلك.
رابعآ
إيجاد نوادي رياضية أو صالات مغلقه لكي يقضي فيها مربي الأجيال وقت فراغه.
خامسآ:
الأنشطه المدرسية وكثرتها المفرطه وعدم الاستفاده منها فلا وجود لمستلزمات وأدوات ووقت للمعلم لنجاحها
سادسآ : وقت الحصة المكون من خمس وأربعين دقيقه لماذا لا يخفض في ظل وجود وسائل داعمه لفهم الطالب دون إهدار الوقت.
وأخيرآ نجدد العهد بخدمة الدين والوطن والمليك
كتبه
الأستاذ / أحمد موسى آل جمعه الأسمري
خاتمة :
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ
وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
***
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها
وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
***
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها
وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
إدارة وأعضاء ملتقى المعلمين والمعلمات
بالمملكة العربية السعودية
المادة الثانية
رسائل قصيرة يومية يوجهها المعلمين والمعلمات لراعي حملة ( فيصل التعليم ... المعلم يناشدك ) :
(فيصل التعليم .. بلسم التعليم
المعلمين والمعلمات يرجونك بعد الله في حل مشاكل التعليم
وانتشاله به من براثن السنين العجاف التي مرت به )
المعلم :ابو عبدالرحمن الغامدي
( وزيرنا وقائد تعليمنا حفظك المولى لن يتطور التعليم في بلادنا ويحتل مراكز عليا عالمية
والمعلم مهمش
)
المعلم :طارق أحمد الثمالي
( نحن لانطلب صدقة أوحسنة نحن نطلب حق من حقوقنا مللنا الانتظار فمن حقنا كمعلمين ومعلمات أن نحس بالأمان الوظيفي الذي حرمونا منه سنيين أملنا بالله كبير ثم بك ياوزير الخير أن تنصفنا حفظك المولى ورعاك)
المعلمه:سلوى محمود
(أنا على ثقة بالله أولاً ثم بسمو الأمير ثانياً بإن الحملة ستأتي ثمارها لإن فيصل التعليم قدها وقدود)
المعلم : بدر الشمري
المادة الثالثة
[URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"]
[/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"][URL="http://www.saudi-teachers.com/up/uploads/images/saudi-teachers.comf6ee5b57ca.jpg"]

[/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL][/URL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: