المعلمون والمعلمات يناشدون الوزير تجنيبهم أضرار “المادة 18 أ ”
الأحد, 25 أكتوبر 2009
عبدالمحسن بالطيور - الدمام
ناشد المعلمون والمعلمات المتضررون من تطبيق المادة 18 أ على تسكينهم على المستوى المستحق نظاماً،سمو الامير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم برفع الضرر عنهم، مشيرين إلى تضررهم من ذلك في ستة جوانب هي ضياع سنوات الخدمة لعدد كبير من المعلمين والمعلمات، مساواة المعلم المستجد بمعلم خدم 5 سنوات في الراتب .والمعلمة المستجدة بمعلمة خدمت 10 سنوات، مفاضلة غير التربوي على التربوي في بعض الدفعات وهذا مخالف لكل الأنظمة، ضياع الفروقات المالية، ضياع سنوات البند لمن خدم عليه، تبعات ظلم هذه المادة في المستقبل وبالذات في التقاعد المبكر فالمعلم والمعلمة مضطران إلى الخدمة لسنوات أكثر مما هو مطلوب للحصول على التقاعد المبكر من خلال إكمال مسير العلاوات.
جاء ذلك في نداء وجهه المعلمون لسموه في اليوم الثاني من حملتهم ( فيصل التعليم .. المعلم يناشدك ) موضحين فيه أن كل مواطن شريف تشرّب قلبه حب هذا الوطن ونشأ على الإنتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، يحلم بأن يخدم وطنه ويبني مجده بإيمان وإخلاص وتفانٍ، وهذا حق الوطن عليه وواجب فرضه الشارع على المسلمين فالحياة عبادة وعمل ..ونحن المعلمين والمعلمات بناة هذا الوطن الكبير بأمجاده وتاريخه ورجالاته فحق علينا خدمته رداً للجميل وعرفاناً بالفضل .. فتوجهت أنظارنا لمهنة الأنبياء والرسل معلمي الأمة الخير ، نهلنا العلم سنوات في حصون العلم الجامعات وانطلقنا بفرح لنكمل مسيرة النماء.
وجاء في الرسالة على لسان المعلمين قولهم : التحقنا بوزارة التربية والتعليم كمعلمين ومربين نحمل على أعناقنا أمانة عظيمة لنؤدي رسالة سامية.
والحق يُقال لسنا مشكورين في خدمة وطن ابتل ترابه بدماء أسلافنا فهذا واجب حتمي على رقابنا وهذا البِّر الذي تربينا عليه وأرضعته لنا أثداء الوطن منذ نعومة أظفارنا وإلا فهو منا براء، ولله الحمد كنّا بررة بوطن الحب واستمرت عجلة التنمية المباركة في دورانها إلى الأمام وأفقنا على حقيقة موجعة أورثت غصة في الحلوق واحتبست الأنفاس في الصدور إذ أن عجلة التنمية تخطتنا فإذا بنا ندور في حلقة مفرغة وربما في مكانك سِر .. شعور مؤلم أن ترى جزءا من قوتك الذي أقرّته لك أنظمة الدولة المعتمدة من الجهات العليا وقد أقتص أو خُدج أو أقتطع منك دون مبرر منطقي خصوصاً مع تعافي وتنامي الاقتصاد الوطني ولله الحمد والذي قبل أن يتعافى التزمنا الصمت خجلاً من إخراج زفرة تبوح بالمكنون.
جاء ذلك في نداء وجهه المعلمون لسموه في اليوم الثاني من حملتهم ( فيصل التعليم .. المعلم يناشدك ) موضحين فيه أن كل مواطن شريف تشرّب قلبه حب هذا الوطن ونشأ على الإنتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، يحلم بأن يخدم وطنه ويبني مجده بإيمان وإخلاص وتفانٍ، وهذا حق الوطن عليه وواجب فرضه الشارع على المسلمين فالحياة عبادة وعمل ..ونحن المعلمين والمعلمات بناة هذا الوطن الكبير بأمجاده وتاريخه ورجالاته فحق علينا خدمته رداً للجميل وعرفاناً بالفضل .. فتوجهت أنظارنا لمهنة الأنبياء والرسل معلمي الأمة الخير ، نهلنا العلم سنوات في حصون العلم الجامعات وانطلقنا بفرح لنكمل مسيرة النماء.
وجاء في الرسالة على لسان المعلمين قولهم : التحقنا بوزارة التربية والتعليم كمعلمين ومربين نحمل على أعناقنا أمانة عظيمة لنؤدي رسالة سامية.
والحق يُقال لسنا مشكورين في خدمة وطن ابتل ترابه بدماء أسلافنا فهذا واجب حتمي على رقابنا وهذا البِّر الذي تربينا عليه وأرضعته لنا أثداء الوطن منذ نعومة أظفارنا وإلا فهو منا براء، ولله الحمد كنّا بررة بوطن الحب واستمرت عجلة التنمية المباركة في دورانها إلى الأمام وأفقنا على حقيقة موجعة أورثت غصة في الحلوق واحتبست الأنفاس في الصدور إذ أن عجلة التنمية تخطتنا فإذا بنا ندور في حلقة مفرغة وربما في مكانك سِر .. شعور مؤلم أن ترى جزءا من قوتك الذي أقرّته لك أنظمة الدولة المعتمدة من الجهات العليا وقد أقتص أو خُدج أو أقتطع منك دون مبرر منطقي خصوصاً مع تعافي وتنامي الاقتصاد الوطني ولله الحمد والذي قبل أن يتعافى التزمنا الصمت خجلاً من إخراج زفرة تبوح بالمكنون.
سمو الوزير .. تم تطبيق المادة 18 أ على تسكين المعلمين والمعلمات على المستوى المستحق وهي خاصة بالترقيات ولا تنطبق على وضع المعلمين والمعلمات فالمعلمون والمعلمات يخضعون لتعديل ضرر وقع عليهم وليس لنظام ترقية مما زاد مشكلتهم تعقيداً وحالتهم النفسية اكتئاباً وحقوقهم ضياعاً
* طلب من إدارة الموقع للأعضاء
نتمنى من جميع الأعضاء التعليق على الخبر في رابط الصحيفة وذلك لدعم الحملة
كما تشكر إدارة الملتقى الأستاذ عبدالمحسن بالطيور على تعاونه المثمر والمميز
كما تشكر إدارة الملتقى الأستاذ عبدالمحسن بالطيور على تعاونه المثمر والمميز
التعديل الأخير بواسطة المشرف: