بسم الله الرحمن الرحيم
-فيصل التعليم .. ولك من اسمك نصيب بإذن الله تعالى
فأنت الفيصل بين باطل ما أقاموه علينا منذ سنين البند المجحفة وبين ما نأمله في وجودك معنا كسفير لنا عند ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ..
-فيصل التعليم .. ولك في حقوقنا يد تغير بها تاريخنا بإذن الله تعالى
مطالبنا لن تثقل كاهل أحد إذا عرفتم بأنها من أجل خدمة هذا الوطن العزيز بعزة ركيزة التعليم الأساسية ألا وهو (المعلم ) ..
-فيصل التعليم..
ولثقتنا بالله تعالى ثم بعدالتكم في تحري العدل بما لايدع مجالا لفرض التعسف الواقع علينا.. فقد لجأنا لكم بعد الله في إزاحة هذا الظلم(نحن معلمي و معلمات الوطن) والتي نجد فيها كبتاً لقدراتنا التي تطمح للوصول بالوطن لأعلى مكانة بين قرنائه.. حيث جاء القرار السامي بتحسين أوضاعنا بل بتسكينها لأقرب درجة من الراتب وهو ما جعلنا نتساوى في الراتب مع دُفَع أقل منا في عدد سنوات الخدمة بل وكان التربوي أقل من الغير تربوي في خضم هذا التسكين ..
*نريد تنشئة طلابنا وطالباتنا على حب الوطن و زرع المسئولية فيه كَلَبِنة أساسية للنهوض بهذا الوطن الحر الذي أعطى الكثير
فيصل التعليم ...
أنّى لنا ذلك ونحن من زُعزع مع بدايات البند105 ... حتى أصبحنا نطالب بحقوقنا على أرض وطننا
*نريد أن نرتقى بأسلوب التخاطب مع طالباتنا وطلابنا وطرح المشاكل التي تواجههم ومحاولة ايجاد حلول لها من منطلق الحوار الجاد والنقاش الهادف
فيصل التعليم ...
أنى لنا ذلك وقد هُمِّشنا أثناء العمل على تطوير المناهج ووضع آلياته الجديدة ومحاولة اقناعنا بفاعليته ونحن المتواجدون في الميدان التربوي ونعرف ما يحتاجه هذا الميدان وما ينقصه
*نريد لطلابنا وطالباتنا أن ينشأوا بكرامة الابن في وطنه وعزته بعزة أهله
فيصل التعليم ...
أنى لنا ذلك وقد انتزعت منا هيبتنا أمام طلابنا وطالباتنا حتى أصبحنا كالآلات نعمل جاهدين لايصال معلومات ولا نستطيع تقويمهم بعد نزع الكثير من صلاحياتنا ..
يا فيصل التعليم .. أُثقلت كواهلنا بمتطلبات الحياة ... فالتعليم يحتاج للمعلم بكامل قواه الجسدية العضوية منها والحسية ...وما مر علينا من حوادث أصابت أشخاص في مواقع عملهم واحتاجوا للعناية الطبية يجعلنا ننظر لحالنا بدون هذه الرعاية فلا راتبنا يغطيها ولا استطعنا مجاراة أقراننا من الموظفين والموظفات في المؤسسات الحكومية والخاصة الأخرى ممن تنعموا بالتأمينات الطبية وكأننا لا نمت لهذا الوطن بصلة ..
يا فيصل التعليم .. قُتلت فرحتنا بتخصصاتنا وهي في مهدها لما أُسند إلينا من مناهج أخرى زاد على إثرها تشتتنا بين مجهود عقلي وجسدي وكان الضحية عطاءنا بالدرجة الثانية بعد الطالب .
يافيصل التعليم .. وقع الظلم بزيادة على المعلمات دون المعلمين من جراء تطبيق القرار (18/أ) الخاص بنظام الترقيات في (الوظائف العامة) والذي لاينطبق علينا نحن المُدرَجات تحت لائحة (الوظائف التعليمية) ويتخلص هذا فيما يلي:
1- التمييز العنصري بيننا وبين نظرائنا المعلمين - المعينين في نفس سنوات تعييننا - في (الراتب)و(الدرجة)
2- فقد "الأمان الوظيفي" (سواء على النفس أو المال) لسنوات عديدة خلافا للمادة رقم (18) من معاهدات حقوق الإنسان حيث يقتص من راتب المعلمة مانسبته 9% شهريا كراتب تقاعدي، ومع ذلك يحرم ورثتها من راتبها التقاعدي بعد وفاتها وفي هذا تعسّف وظيفي وظلم شديد لا يرضاه ربّ السماوات والأرض بل إنه يجعل المعلمة غير مستقرة نفسيا مما يؤثر على أداء وظيفتها خوفاً مما سيحلّ بأبنائها إن كتب الله عليها الأجل
ابنتكم البارة التي لم ولن تلوي جهداً من أجل هذا الوطن الغالي..